الحوار الذي دار بين السيد شرف الدين وبين مفتي الازهر مفتوح للمشاركات - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مقدمة في هندسة الجودة [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 44 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 50 ]       »     دورة : التسويقات الجردية والأخ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 47 ]       »     دورة : الهندسة الإكلينيكية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 43 ]       »     دورة : التسويق الإلكتروني [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 84 ]       »     دورة : تحقيق أقصى قدر من الكفا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 72 ]       »     دورة : المحاسبة والتحليل المال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الادارة الفنية الحديثة ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 96 ]       »     دورة : الأخصائي المعتمد في إدا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 105 ]       »     دورة : الإبداع والتميز في قراء... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 111 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات
غنيمة عبدالرحمان من: الكويتبسم الله الرحمن الرحيم وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ...         ام وعدد من: مغربhttp://store2.up-00.com/2016-08/1472404284262.png بسم الله الرحمن الرحيم كما وعدنا الدكتور العلامة شيخنا الجليل ( عمرو المغربي ) عضو الأتحاد العالمي لعلماء الفلك بأمريكا وعضو الهيئة العلمية في اوربا www.amrelmaghrbii.blogspot.com والحائز على شهادة...         محبه اهل البيترمضان كريم.......ليش هذا المنتدى مهجور ولااحد يدخل له انا و عمر الصعيدي ومحمد بشار فتحنا المنتدى في الامس ولا تزال القابنا موجوده اكثر الاعضاء تواجدا ليــــــــــــــــش ماتدخلون         الحوراء من: من بيت اهلناسلام حبيت عيد بكل الحبايب كل سنة وانت بخير بس ليه المنتدى ميت ماله روحو وينكم عنا         محبه اهل البيتالسلام عليكم عيد سعيد بمناسبه حلول راس السنه ولاكن تهناتي كانت متاخره ولاكن لاباس عيد سعيد         محبه اهل البيت من: العراقانا اعتذر من الاخوات حرت بين السهم والجود وعقيله الطالبين وشمس قمر وشمس الازل كل الاعتذار واتمنى يسامحني اختكن محبه اهل البيت         الحوراء من: من امام شاشتيسلام لما هذا المنزل الجميل مهجور وهو حق ان يعمر ادخلووتواجد وانورة بحضوركم         الحوراء من: من بيتنا المتواضعقال الإمام السجاد (عليه السلام) : ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين : خطوةٌ يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله ، وخطوةٌ إلى ذي رحمٍ قاطع         محبه اهل البيتالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بتتويج الامام المهدي (عج)         محبه اهل البيت من: العراق (بلد الرافدين)السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بمولد الرسول الاعضم محمد(ص)        


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > منتـدى الحـوار العقـائدي > منتدى حوار العلماء الشيعة مع السنة

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 07-19-2010, 09:59 PM   #11
الفاروق الاعظم
مشرف عام


الصورة الرمزية الفاروق الاعظم
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي [باقي المراجعات (15) تراجم الرجال ( خ د ز س ) ]



[باقي المراجعات (15) ]


المراجعات - السيد شرف الدين - ص 103 – 133

خ

25 - خالد بن مخلد - القطواني أبو الهيثم الكوفي ، شيخ البخاري في صحيحه ذكره ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته ( 1 ) فقال : وكان متشيعا توفي بالكوفة في النصف من المحرم سنة ثلاث عشرة ومئتين في خلافة المأمون ، وكان في التشيع مفرطا وكتبوا عنه . ا ه‍ . وذكره أبو داود فقال : صدوق لكنه يتشيع . وقال الجوزجاني : كان شتاما معلنا بسوء مذهبه . وترجمه الذهبي ، في ميزانه ( 203 ) فنقل عن أبي داود ، وعن الجوزجاني ما نقلناه ، احتج به البخاري ومسلم في مواضع من صحيحيهما ( 204 ) . ودونك حديثه في صحيح البخاري عن المغيرة بن عبد الرحمن ، وحديثه في صحيح مسلم ، عن كل من محمد بن جعفر ‹ صفحة 124 › بن أبي كثير ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن موسى ، أما حديثه عن سليمان بن بلال ، وعلي بن مسهر فموجود في الصحيحين ، روى عنه البخاري بلا واسطة في مواضع من صحيحه ، وروى عنه بواسطة محمد بن عثمان بن كرامة حديثين . أما مسلم فقد روى عنه بواسطة أبي كريب ، وأحمد بن عثمان الأودي والقاسم بن زكريا ، وعبد بن حميد ، وابن أبي شيبة ، ومحمد بن عبد الله بن نمير . وأصحاب السنن كلهم يحتجون بحديثه وهم يعلمون بمذهبه .


د

26 - داود بن أبي عوف - أبو الحجاف ، ذكره ابن عدي فقال : ليس هو عندي ممن يحتج به ، شيعي عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت . ا ه‍ . فتأمل واعجب ! وما ضر داود قول النواصب بعد أن أخذ عنه السفيانان ، وعلي بن عابس ، وغيرهم من أعلام تلك الطبقة ، واحتج به أبو داود والنسائي ، ووثقه أحمد ، ويحيى ، وقال النسائي : ليس به بأس . وقال أبو حاتم : صالح الحديث . وذكره الذهبي في الميزان ( 205 ) فنقل من أقوالهم فيه ما قد سمعت . ودونك حديثه في سنن أبي داود والنسائي ( 206 ) عن أبي حازم الأشجعي ، وعكرمة وله عن غيرهما .

ز

27 - زبيد بن الحارث - بن عبد الكريم اليامي الكوفي أبو عبد الرحمن ، ذكره الذهبي في ميزانه ( 207 ) فقال : من ثقات التابعين فيه تشيع ، ثم نقل القول بأنه ثبت عن القطان ، ونقل توثيقه عن غير واحد ‹ صفحة 125 › من أئمة الجرح والتعديل . ونقل أبو إسحاق الجوزجاني عبارة فيها من الفضاضة ما جرت به عادة الجوزجاني وسائر النواصب ، قال : وكان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم ، هم رؤوس محدثي الكوفة ، مثل أبي إسحاق ، ومنصور ، وزبيد اليامي ، والأعمش ، وغيرهم من أقرانهم ، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث وتوقفوا عندما أرسلوا إلى آخر كلامه الذي أنطقه الحق به - والحق ينطق منصفا وعنيدا - وما ضر هؤلاء الأعلام ، وهم رؤوس المحدثين في الاسلام ، إذا لم يحمد الناصب مذهبهم في ثقل رسول الله وباب حطته ، وأمان أهل الأرض من بعده وسفينة نجاة أمته ، وماذا عليهم من الناصب الذي لا مندوحة له عن الوقوف على أبوابهم ، ولا غنى به عن التطفل على موائد فضلهم . إذا رضيت عني كرام عشيرتي * فلا زال غضبانا علي لئامها لا يبالي هؤلاء الحجج بالجوزجاني وأمثاله ، بعد أن احتج بهم أصحاب الصحاح وأرباب السنن كافة ( 208 ) . ودونك حديث زبيد في صحيحي البخاري ومسلم عن كل من أبي وائل ، والشعبي ، وإبراهيم النخعي ، وسعد بن عبيدة ، أما حديثه عن مجاهد فإنه في صحيح البخاري فقط . وله في صحيح مسلم عن مرة الهمداني ، ومحارب بن دثار ، وعمارة بن عمير ، وإبراهيم التيمي . روى عنه في الصحيحين شعبة ، والثوري ، ومحمد بن طلحة . وروى عنه في صحيح مسلم ، زهير بن معاوية ، وفضيل بن غزوان ، والحسين النخعي . مات زبيد رحمه الله تعالى سنة أربع وعشرين ومئة .

28 - زيد بن الحباب - أبو الحسن الكوفي التميمي ، عده ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه - المعارف - وذكره الذهبي في الميزان ( ‹ صفحة 126 › 209 ) فوصفه بالعابد الثقة الصدوق . ونقل توثيقه عن ابن معين وابن المديني . ونقل القول : بأنه صدوق عن كل من أبي حاتم ، وأحمد ، وذكر أن ابن عدي قال : أنه من إثبات الكوفيين لا يشك في صدقه . قلت : واحتج به مسلم ، ودونك حديثه في صحيحه ( 210 ) عن معاوية بن صالح ، والضحاك بن عثمان ، وقرة بن خالد ، وإبراهيم بن نافع ، ويحيى بن أيوب ، وسيف بن سليمان ، وحسن بن واقد ، وعكرمة بن عمار ، و عبد العزيز بن أبي سلمة ، وأفلح بن سعيد . روى عنه ابن أبي شيبة ، ومحمد بن حاتم ، وحسن الحلواني ، وأحمد بن المنذر ، وابن نمير ، وابن كريب ، ومحمد بن رافع ، وزهير بن حرب ، ومحمد بن الفرج .

س

29 - سالم بن أبي الجعد - الأشجعي الكوفي هو أخو عبيد ، وزياد ، وعمران ، ومسلم بنو أبي الجعد . وذكرهم جميعا ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته ( 1 ) وقال عند ذكره لمسلم : كان ستة بنين لأبي الجعد فكان اثنان منهم يتشيعان - وهما سالم وعبيد - واثنان مرجئان ، واثنان يريان رأي الخوارج ، قال : فكان أبوهم يقول ، مالكم ، أي بني قد خالف الله بينكم ( 2 ) . وقد نص جماعة عن الأعلام على تشيع سالم بن أبي الجعد . وعده ابن قتيبة في كتاب - المعارف ( 3 ) - من رجال الشيعة وعده منهم الشهرستاني أيضا في كتابه - الملل والنحل - ( 4 ) . وذكره ‹ صفحة 127 › الذهبي في ميزانه ( 211 ) فعده التابعين ، وذكر أن حديثه عن النعمان ابن بشير وعن جابر ، موجود في الصحيحين . قلت : وحديثه عن كل من أنس بن مالك ، وكريب ، موجود في الصحيحين أيضا كما لا يخفى على المتتبعين . قال الذهبي : وحديثه عن عبد الله بن عمرو ، وعن ابن عمر موجود في البخاري . قلت : وموجود في صحيح البخاري حديثه عن أم الدرداء أيضا ، وموجود في صحيح مسلم حديثه عن معدان بن أبي طلحة وأبيه . روى عنه في الصحيحين كل من الأعمش ، وقتادة وعمر بن مرة ، ومنصور ، وحصين بن عبد الرحمن . وله حديث عن علي أخرجه النسائي ، وأبو داود في سننهما ( 212 ) . توفي سنة سبع أو ثمان وتسعين في ولاية سليمان بن عبد الملك ، وقيل بل سنة مئة أو إحدى ومئة في ولاية عمر بن عبد العزيز ، والله أعلم .

30 - سالم بن أبي حفصة - العجلي الكوفي ، عده الشهرستاني في كتابه - الملل والنحل - من رجال الشيعة . وقال الفلاس : ضعيف مفرط في التشيع . وقال ابن عدي : عيب عليه الغلو ، وأرجو أنه لا بأس به . وقال محمد بن بشير العبدي : رأيت سالم بن أبي حفصة أحمق ، ذا لحية طويلة ، يا لها من لحية وهو يقول : وددت أني كنت شريك علي عليه السلام في كل ما كان فيه . وقال الحسين بن علي الجعفي : رأيت سالم بن أبي حفصة طويل اللحية أحمق ، وهو يقول : لبيك قاتل نعثل ، لبيك مهلك بني أمية لبيك . وقال عمرو بن ذر لسالم بن أبي حفصة : أنت قتلت عثمان ؟ فقال : أنا ؟ قال : نعم أنت ترضى بقتله ، وقال علي بن المديني سمعت جريرا يقول : تركت سالم بن أبي حفصة لأنه كان خصما للشيعة - أي يخاصم لهم خصماءهم - وقد ترجمه الذهبي فنقل كل ما نقلناه من أقوالهم فيه . وذكره ابن سعد في ‹ صفحة 128 › ص 234 من الجزء 6 من طبقاته ، فنقل : أنه كان يتشيع تشيعا شديدا ، وأنه دخل مكة على عهد بني العباس وهو يقول : لبيك لبيك ، مهلك بني أمية لبيك ، وكان رجلا مجهرا فسمعه داود بن علي فقال : من هذا ؟ قالوا : سالم بن أبي حفظة ، وأخبروه بأمره ورأيه ا ه‍ . وذكر الذهبي في ترجمته من الميزان : أنه كان في رؤوس من ينتقص أبا بكر وعمر ( 213 ) . ومع ذلك فقد أخذ عنه السفيانان ، ومحمد بن فضيل ، واحتج به الترمذي في صحيحه ، ووثقه ابن معين . مات سنة سبع وثلاثين ومئة .

31 - سعد بن طريف - الإسكاف الحنظلي الكوفي . ذكره الذهبي ( 214 ) فوضع على اسمه ت ق إشارة إلى من أخرج عنه من أرباب السنن . ونقل عن الفلاس القول : بأنه ضعيف يفرط في التشيع . قلت إفراطه في التشيع لم يمنع الترمذي وغيره عن الأخذ عنه ( 215 ) . ودونك حديثه في صحيح الترمذي ، عن عكرمة ، وأبي وائل . له عن الأصبغ بن نباتة ، وعمران بن طلحة ، وعمير بن مأمون . روى عنه إسرائيل ، وحبان ، وأبو معاوية ( 216 ) .

32 - سعيد بن أشوع - ذكره الذهبي في ميزانه فقال - سعيد بن أشوع صح خ م - : قاضي الكوفة صدوق مشهور - قال النسائي : ليس به بأس ، وهو سعيد بن عمرو بن أشوع صاحب الشعبي . وقال الجوزجاني : غال زائغ ، زائد التشيع . ا ه‍ . قلت : وقد احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما ( 217 ) ، وحديثه ثابت عن الشعبي في الصحيحين . روى عنه زكريا بن أبي زائدة ، وخالد الحذاء عند كل من البخاري ومسلم . توفي في ولاية خالد ‹ صفحة 129 › بن عبد الله .

33 - سعيد بن خيثم - الهلالي ، قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : قيل ليحيى بن معين إن سعيد بن خيثم شيعي ، فما رأيك به ؟ قال : فليكن شيعيا وهو ثقة . وذكره الذهبي في ميزانه ( 218 ) ، فنقل عن ابن معين مضمون ما قد سمعت ، ووضع على اسم سعيد رمز الترمذي والنسائي ( 219 ) إشارة إلى أنهما قد أخرجا عنه في صحيحيهما ، وذكر أنه يروي عن يزيد ابن أبي زياد ، ومسلم الملائي . وقد روى عنه ابن أخيه أحمد بن رشيد .

34 - سلمة بن الفضل - الأبرش ، قاضي الري ، وراوي المغازي عن ابن إسحاق ، يكنى أبا عبد الله . قال بن معين ( كما في ترجمة سلمة من الميزان ) ( 220 ) : سلمة الأبرش رازي يتشيع قد كتب عنه وليس به بأس ، وقال أبو زرعة - كما في الميزان أيضا - : كان أهل الري لا يرغبون فيه لسوء رأيه ، قلت : بل لسوء رأيهم في شيعة أهل البيت . ذكره الذهبي في ميزانه ، ووضع على اسمه رمز أبي داود والترمذي ( 221 ) إشارة إلى اعتمادهما عليه ، وإخراجهما حديثه . قال الذهبي : وكان صاحب صلاة وخشوع ، مات سنة إحدى وتسعين ومئة . ونقل عن ابن معين : أنه قال كتبنا عنه ، وليس في المغازي أتم من كتابه ( قال ) وقال زنيح : سمعت سلمة الأبرش يقول : سمعت المغازي من ابن إسحاق مرتين ، وكتبت عنه من الحديث مثل المغازي .

35 - سلمة بن كهيل - بن حصين بن كادح بن أسد الحضرمي ، يكنى أبا يحيى ، عده من رجال الشيعة جماعة من علماء الجمهور ، كابن قتيبة في معارفه ( 1 ) والشهرستاني في الملل والنحل ( 2 ) ( 222 ) وقد احتج ‹ صفحة 130 › به أصحاب الصحاح الستة ( 223 ) وغيرهم ، سمع أبا جحيفة ، وسويد بن غفلة ، والشعبي ، وعطاء بن أبي رباح ، عند البخاري ومسلم ، وسمع جندب بن عبد الله عند البخاري . وسمع عند مسلم كريبا ، وذر بن عبد الله وبكير بن الأشج ، وزيد بن كعب ، وسعيد بن جبير ، ومجاهدا و عبد الرحمن بن يزيد ، وأبا سلمة بن عبد الرحمن ، ومعاوية بن سويد ، وحبيب بن عبد الله ، ومسلما البطين . روى عنه الثوري وشعبة عندهما . وإسماعيل بن أبي خالد عند البخاري ، وسعيد بن مسروق ، وعقيل بن خالد و عبد الملك بن أبي سليمان ، وعلي بن صالح ، وزيد بن أبي أنيسة ، وحماد ابن سلمة ، والوليد بن حرب ، عند مسلم . مات يوم عاشوراء ، سنة إحدى وعشرين ومئة .

36 - سليمان بن صرد - الخزاعي الكوفي ، كبير شيعة العراق في أيامه ، وصاحب رأيهم ومشورتهم ، وقد اجتمعوا في منزله حين كاتبوا الحسين عليه السلام ، وهو أمير التوابين من الشيعة ، الثائرين في الطلب بدم الحسين عليه السلام ، وكانوا أربعة آلاف عسكروا بالنخيلة مستهل ربيع الثاني سنة خمس وستين ، ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد ، فالتقوا بجنوده في أرض الجزيرة فاقتتلوا اقتتالا شديدا حتى تفانوا ، واستشهد يومئذ سليمان في موضع يقال له عين الوردة ، رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله ، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة ، وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم ، وقد ترجمه ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته وابن حجر في القسم الأول من إصابته ، وابن عبد البر في استيعابه ( 224 ) وكل من كتب في أحوال السلف وأخبار الماضين ترجموه وأثنوا عليه بالفضل والدين والعبادة ، وكان له سن عالية ، وشرف وقدر وكلمة في قومه ، وهو الذي قتل حوشبا مبارزة ‹ صفحة 131 › بصفين ، ذلك الطاغية من أعداء أمير المؤمنين ، وكان سليمان من المستبصرين بضلال أعداء أهل البيت . احتج به المحدثون ، وحديثه عن رسول الله صلى الله عليه وآله بلا واسطة ، وبواسطة جبير بن مطعم موجود في كل من صحيحي البخاري ومسلم ( 225 ) وقد روى عنه في كل من الصحيحين أبو إسحاق السبيعي وعدي ابن ثابت ، ولسليمان في غير الصحيحين عن أمير المؤمنين ، وابنه الحسن المجتبى وأبي . وروى عنه في غير الصحيحين يحيى بن يعمر ، و عبد الله ابن يسار ، وغيرهما .

37 - سليمان بن طرخان - التيمي البصري ، مولى قيس الإمام أحد الأثبات ، عده ابن قتيبة في معارفه من رجال الشيعة ( 226 ) وقد احتج به أصحاب الصحاح الستة ( 227 ) وغيرهم ، ودونك حديثه في كل من الصحيحين عن أنس بن مالك ، وأبي مجاز ، وبكر بن عبد الله ، وقتادة ، وأبي عثمان النهدي . وله في صحيح مسلم عن خلق غيرهم ، روى عنه في الصحيحين ابنه معتمر ، وشعبة ، والثوري ، وروى عنه في صحيح مسلم جماعة آخرون . ومات سنة ثلاث وأربعين ومئة .

38 - سليمان بن قرم - بن معاذ أبو داود الضبي الكوفي . ذكره ابن حبان - كما في ترجمة سليمان من الميزان ( 228 ) فقال : كان رافضيا غاليا . قلت : ومع ذلك فقد وثقه أحمد بن حنبل ، وقال ابن عدي - كما في آخر ترجمة سليمان من الميزان - : وسليمان بن قرم أحاديثه حسان ، وهو خير من سليمان بن أرقم بكثير . قلت . وقد أخرج حديثه كل من مسلم ، والنسائي ، والترمذي ، وأبو داود في صحاحهم ( 229 ) وحين ذكره الذهبي في الميزان وضع على اسمه رموزهم ، ودونك ‹ صفحة 132 › في صحيح مسلم حديث أبي الجواب عن سليمان بن قرم ، عن الأعمش ، مرفوعا إلى رسول الله ، قال صلى الله عليه وآله وسلم " المرء مع من أحب " ( 230 ) وله في السنن عن ثابت ، عن أنس مرفوعا : " طلب العلم فريضة على كل مسلم " ( 231 ) وله عن الأعمش عن عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زهير بن الأقمر ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : كان الحكم بن أبي العاص يجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وينقل حديثه إلى قريش ، فلعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وما يخرج من صلبه إلى يوم القيامة ( 232 ) .

39 - سليمان بن مهران - الكاهلي الكوفي الأعمش ، أحد شيوخ الشيعة وأثبات المحدثين ، عدة في رجال الشيعة جماعة من جهابذة أهل السنة ، كالإمام ابن قتيبة في - المعارف - والشهرستاني في كتاب الملل والنحل - ( 233 ) وأمثالهما ، وقال الجوزجاني - كما في ترجمة زبيد من ميزان الذهبي - : " كان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم ، هم رؤوس محدثي الكوفة ، مثل أبي إسحاق ومنصور ، وزبيد اليامي ، والأعمش ، وغيرهم من أقرانهم ، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث " ( 234 ) إلى آخر كلامه الدال على حمقه ، وما على هؤلاء من غضاضة ، إذا لم يحمد النواصب مذهبهم في أداء أجر الرسالة بمودة القربى والتمسك بثقلي رسول الله صلى الله عليه وآله ، وما احتمل النواصب هؤلاء الشيعة لمجرد صدق ألسنتهم ، وإنما احتملوهم لعدم استتغنائهم عنهم ، إذ لو ردوا حديثهم لذهبت عليهم جملة الآثار النبوية ، كما اعترف به الذهبي - في ترجمة أبان بن تغلب من ميزانه ( 235 ) وأظن أن المغيرة ما قال أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعمشكم إلا لكونهم شيعيين ، وإلا فإن أبا إسحاق والأعمش كانا من بحار العلم ‹ صفحة 133 › وسدنة الآثار النبوية ، وللأعمش نوادر تدل على جلالته ، فمنها ما ذكره ابن خلكان في ترجمته من وفيات الأعيان ، قال : " بعث إليه هشام بن عبد الملك أن أكتب لي مناقب عثمان ومساوي علي ، فأخذ الأعمش القرطاس وأدخلها في فم شاة فلاكتها ، وقال لرسوله : قل له هذا جوا ؟ ه ، فقال له الرسول : أنه قد آل أن يقتلني إن لم آته بجوابك ، وتوسل إليه بإخوانه ، فلما ألحوا عليه كتب له : بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد ، فلو كان لعثمان مناقب أهل الأرض ما نفعتك ، ولو كان لعلي مساوي أهل الأرض ما ضرتك ، فعليك بخويصة نفسك ، والسلام " ( 236 ) . ومنها ما نقله ابن عبد البر - في باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض من كتابه جامع بيان العلم وفضله ( 1 ) - عن علي بن خشرم قال : " سمعت الفضل بن موسى يقول دخلت مع أبي حنيفة على الأعمش نعوده ، فقال أبو حنيفة : يا أبا محمح لولا التثقيل عليك لعدتك أكثر مما أعودك ، فقال له الأعمش : والله إنك علي لثقيل وأنت في بيتك ، فكيف إذا دخلت علي ! ( قال ) قال الفضل : فلما خرجنا من عنده قال أبو حنيفة : أن الأعمش لم يصم رمضان قط ، قال ابن خشرم للفضل : ما يعني أبو حنيفة بذلك ؟ قال الفضل : كان الأعمش يتسحر على حديث حذيفة " . ا ه‍ . قلت : بل كان يعمل بقوله تعالى : فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل . وروى صاحبا الوجيزة والبحار عن الأحسن بن سعيد النخعي ، عن شريك بن عبد الله القاضي ، قال : أتيت الأعمش في علته التي مات فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة ، وابن أبي ليلى ، وأبو حنيفة ، فسألوه عن حاله فذكر ضعفا ‹ صفحة 134 › شديدا ، وذكر ما يتخوف من خطيئاته وأدركته رقة ، فأقبل عليه أبو حنيفة فقال له : يا أبا محمد إتق الله ، وانظر لنفسك فقد كنت تحدث في علي بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك قال الأعمش : المثلي تقول هذا . . . ( 237 ) ورد عليه فشتمه بما لا حاجة بنا إلى ذكره ، وكان رحمه الله - كما وصفه الذهبي في ميزانه ( 238 ) أحد الأئمة الثقات ، وكما قال ابن خلكان إذ ترجمه في وفياته ، فقال : " كان ثقة عالما فاضلا " ( 239 ) واتفقت الكلمة على صدقه وعدالته وورعه ، واحتج به أصحاب الصحاح الستة وغيرهم ( 240 ) ودونك حديثه في صحيحي البخاري ومسلم عن كل من زيد بن وهب ، وسعيد بن جبير ، ومسلم البطين ، والشعبي ، ومجاهد وأبي وائل ، وإبراهيم النخعي ، وأبي صالح ذكوان ، وروى عنه عند كل منها شعبة ، والثوري ، وابن عيينة ، وأبو معاوية محمد ، وأبو عوانة ، وجرير وحفص بن غياث . ولد الأعمش سنة إحدى وستين ، ومات سنة ثمان وأربعين ومئة ، رحمه الله تعالى .

‹ هامش ص 105 ›
( 1 ) جاءت هذه المراجعة طويلة لاقتضاء الحال تطويلها ، فأهل العلم لا يسأمون من طولها لما فيها من الفوائد الجليلة التي هي ضالة كل باحث ومدقق ، أما غيرهم فمتى أوجس الملل فليكتف ببعضها وليقس عليه الباقي ثم ليضرب صفحا إلى المراجعة 17 وما بعدها ، وخوفا من التطويل الممل آثرنا ترك فهرستها المشتمل على الإشارة إلى ما جاء في غضون التراجم من الفوائد والفرائد .

‹ هامش ص 108 ›
( 1 ) خالف الذهبي طريقته في الميزان عند ذكره لإسماعيل بن عباد حيث ذكره بين إسماعيل ابن أبان الغنوي وإسماعيل بن أبان الأزدي ، وقد اهتضمه فلم يوفه شيئا من حقوقه .

‹ هامش ص 114 ›
( 1 ) الساجور في الأصل : قلادة تجعل في عنق الكلب ، والمراد هنا أنه أشخص وهو يجر بحبل في عنقه .
( 2 ) راجع من المعارف ص 206 .

‹ هامش ص 118 ›
( 1 ) كما في ص 196 من مختصر كتاب جامع بيان العلم وفضله لشيخنا العلامة أحمد بن عمر المحمصاني البيروتي المعاصر .

‹ هامش ص 123 ›
( 1 ) ص 283 .
‹ هامش ص 126 › ( 1 ) راجع عنه ص 203 والتي بعدها . ( 2 ) وذكرهم أيضا ابن قتيبة في باب التابعين ومن بعدهم من كتابه المعارف ص 156 . ( 3 ) 206 . ( 4 ) ص 27 من الجزء الثاني من النسخة المطبوعة في هامش فصل ابن حزم . ‹ هامش ص 129 › ( 1 ) ص 206 حيث ذكر الفرق . ( 2 ) ص 27 من جزئه الثاني .

‹ هامش ص 133 ›

( 1 ) راجع ص 199 من مختصره للعلامة الشيخ أحمد بن عمر المحمصاني البيروتي .

‹ هامش ص 134 › ( 1 ) قال ابن عدي : حدثنا الحسين بن علي السكوني الكوفي ، حدثنا محمد بن الحسن السكوني ، حدثنا صالح بن الأسود ، عن الأعمش ، عن عطية ، قلت لجابر : كيف كانت منزلة علي فيكم ؟ قال : كان خير البشر . ا ه‍ . نقله بهذا الإسناد محمد بن أحمد الذهبي في ......


 
التعديل الأخير تم بواسطة الفاروق الاعظم ; 07-19-2010 الساعة 10:04 PM

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:52 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية