![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() المحاور الشيعي س المراجعة 6 رقم : 12 ذي القعدة سنة 1329 1 - الالماع إلى الأدلة على وجود أتباع العترة . 2 - أمير المؤمنين يدعو إلى مذهب أهل البيت 3 - كلمة للإمام زين العابدين في ذلك إنكم تفصيل ( بحمد الله ) ممن تغنيه الكتابة عن التصريح ، ولا يحتاج مع الإشارة إلى توضيح ، وحاشا لله أن تخالطكم - في أئمة العترة الطاهرة - شبهة ، أو تلابسكم - في تقديمهم على من سواهم - غمة ، وقد آذن أمرهم بالجلاء ، فأربوا على الأكفاء وتميزوا عن النظراء ، ‹ صفحة 66 › حملوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علوم النبيين ، وعقلوا عنه أحكام الدنيا والدين . 1 – ولذا قرنهم بمحكم الكتاب وجعلهم قدوة لأولي الألباب ، وسفنا للنجاة إذا طغت لجج النفاق ، وأمانا للأمة من الاختلاف إذا عصفت عواصف الشقاق ، وباب حطة يغفر لمن دخلها ، والعروة الوثقى لا انفصام لها ( 13 ) . 2 – وقد قال أمير المؤمنين ( 1 ) " فأين تذهبون وأنى تؤفكون ؟ ، والأعلام قائمة والآيات واضحة ، والمنار منصوبة فأين يتاه بكم ، بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم أزمة الحق ، وأعلام الدين وألسنة الصدق فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش . أيها الناس خذوها ( 2 ) من خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم إنه يموت من مات منا وليس بميت ، ويبلى من بلي منا وليس ببال ، فلا تقولوا بما لا تعرفون فإن أكثر الحق فيما تنكرون ، وأعذروا من لا حجة لكم عليه وأنا هو ، ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر ( 3 ) وأترك فيكم الثقل الأصغر ، وركزت فيكم راية الإيمان . . . . الخ " ( 14 ) وقال عليه السلام ( 4 ) : " انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى ، فإن لبدوا فالبدوا ، وإن نهضوا فانهضوا ، ولا تسبقوهم فتظلوا ، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا " ( 15 ) وذكرهم عليه السلام مرة فقال ( 1 ) : " هم عيش العلم وموت الجهل ، يخبركم حلمهم عن علمهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، وصمتهم عن حكم منطقهم ، لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه ، هم دعائم الاسلام وولائج الاعتصام ، بهم عاد الحق في نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منبته ، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية لا عقل سماع ورواية فإن رواة العلم كثير ورعاته قليل " ( 16 ) . وقال عليه السلام من خطبة أخرى ( 2 ) " عترته خير العتر وأسرته خير الأسر وشجرته خير الشجر نبتت في حرم وبسقت في كرم لها فروع طوال وثمرة لا تنال " ( 17 ) . وقال عليه السلام ( 3 ) : " نحن الشعار والأصحاب والخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا - إلى أن قال في وصف العترة الطاهرة - : فيهم كرائم القرآن وهم كنوز الرحمن ، إن نطقوا صدقوا ، وإن صمتوا لم يسبقوا ، فليصدق رائد أهله ، وليحضر عقله " ( 18 ) ، الخطبة . وقال عليه السلام من خطبة له ( 4 ) " واعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه ، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه ، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه ، فالتمسوا ذلك من عند أهله ، ‹ صفحة 68 › فإنهم عيش العلم ، وموت الجهل ، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم ، وصمتهم عن منطقهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه ، فهو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق " ( 19 ) . إلى كثير من النصوص المأثورة عنه في هذا الموضوع نحو قوله عليه السلام : " بنا اهتديتم في الظلماء ، وتسنمتم العلياء ، وبنا انفجرتم عن السرار ( 1 ) وقر سمع لم يفقه الواعية " ( 20 ) ، الخطبة ( 2 ) وقوله ( 3 ) : " أيها الناس استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متعظ ، وامتاحوا من صفو عين قد روقت من الكدر " ( 21 ) الخطبة . وقوله ( 4 ) : " نحن شجرة النبوة ، ومحط الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومعادن العلم ، وينابيع الحكم - ناظرنا ومحبنا ينتظر الرحمة ، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة " ( 22 ) . وقوله ( 5 ) : " أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا كذبا وبغيا علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم . بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى . إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم - إلى أن قال عمن خالفهم - : آثروا عاجلا وأخروا آجلا ، وتركوا صافيا ، وشربوا آجنا " ( 23 ) إلى آخر كلامه . وقوله ( 1 ) " فإنه من مات منكم على فراشه ، وهو على معرفة حق ربه ، وحق رسوله ، وأهل بيته ، مات شهيدا ووقع أجره على الله ، واستوجب ثواب ما نوى من صالح عمله ، وقامت النية مقام إصلاته لسيفه " ( 24 ) . وقوله عليه السلام : " نحن النجباء ، وأفراطنا إفراط الأنبياء ، وحزبنا حزب الله عز وجل ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، ومن سوى بيننا وبين عدونا فليس منا ( 2 ) " ( 25 ) . وخطب الإمام المجتبى أبو محمد الحسن السبط سيد شباب أهل الجنة فقال : " اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم " ( 26 ) الخطبة ( 3 ) . 3 –وكان الإمام أبو محمد علي بن الحسين زين العابدين وسيد الساجدين ، إذا تلا قوله تعالى * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) * يدعو الله عز وجل دعاء طويلا ، يشتمل على طلب اللحوق بدرجة الصادقين والدرجات العلية ، ويتضمن وصف المحن وما انتحلته المبتدعة المفارقة لأئمة الدين ، والشجرة النبوية ثم يقول : " وذهب آخرون إلى التقصير في أمرنا ، واحتجوا بمتشابه القرآن ، فتأولوا بآرائهم ، واتهموا مأثور الخبر فينا - إلى أن قال : فإلى من يفزع خلف هذه الأمة ، وقد درست أعلام هذه الملة ، ودانت الأمة بالفرقة والاختلاف ، يكفر بعضهم بعضا والله تعالى يقول : * ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) * فمن الموثوق به على إبلاغ الحجة ، وتأويل الحكم ؟ إلا أعدال الكتاب وأبناء أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، الذين احتج الله بهم على عباده ، ولم يدع الخلق سدى من غير حجة هل تعرفونهم أو تجدونهم ؟ إلا من فروع الشجرة المباركة ، وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ، وبرأهم من الآفات ، وافترض مودتهم في الكتاب " ( 27 ) . هذا كلامه ( 1 ) عليه السلام بعين لفظه . فأمعن النظر فيه ، وفيما تلوناه عليك من كلام أمير المؤمنين ، تجدهما يمثلان مذهب الشيعة في هذا الموضوع بأجلى مظاهره . واعتبر هذه الجملة من كلامهما ، نموذجا لأقوال سائر الأئمة من أهل البيت ، فإنهم مجمعون على ذلك ، وصحاحنا عنهم في هذا متواترة . والسلام . الهوامش الضرورية للمصادر ‹ هامش ص 66 › ( 1 ) كما في صفحة 152 من الجزء الأول من النهج من الخطبة 83 . ( 2 ) أي خذوا هذه القضية عنه صلى الله عليه وآله وهي ( إنه يموت الميت من أهل البيت وهو في الحقيقة غير ميت ) لبقاء روحه ساطعة النور في عالم الظهور ، كذا قال الشيخ محمد عبده وغيره . ( 3 ) عمل أمير المؤمنين بالثقل الأكبر وهو القرآن ، وترك الثقل الأصغر وهو ولداه ، ويقال عترته قدوة للناس كذا قال الشيخ محمد عبده وغيره من شارحي النهج . ( 4 ) كما في صفحة 189 من الجزء الأول من النهج من الخطبة 93 . ‹ هامش ص 67 › ( 1 ) كما في صفحة 259 من الجزء الثاني من النهج من الخطبة 234 . ( 2 ) كما في صفحة 185 من الجزء الأول من النهج من الخطبة 90 . ( 3 ) كما في صفحة 58 من الجزء الثاني من النهج من الخطبة 150 . ( 4 ) كما في صفحة 43 من الجزء الثاني من النهج من الخطبة 143 [ طبعة الاستقامة ] ‹ هامش ص 68 › ( 1 ) قال الشيخ محمد عبده في تعليقه : السرار - كسحاب وكتاب - آخر ليلة من الشهر يختفي فيها القمر . وانفجرتم : دخلتم في الفجر ، والمراد كنتم في ظلام حالك ، وهو ظلام الشرك والضلال ، فصرتم إلى ضياء ساطع بهدايتنا وإرشادنا . والضمير لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم والإمام ابن عمه ونصيره في دعوته . ( 2 ) هي الخطبة 3 صفحة 33 من الجزء الأول من النهج [ طبعة الاستقامة بمصر] ( 3 ) كما في الصفحة 201 من الجزء الأول من النهج من الخطبة 101 [ ط الاستقامة بمصر ] . ( 4 ) في آخر الخطبة 105 آخر صفحة 214 من الجزء الأول من النهج . وقال ابن عباس " نحن أهل البيت شجرة النبوة ومختلف الملائكة وأهل بيت الرسالة وأهل بيت الرحمة ومعدن العلم " نقل هذه الكلمة عنه جماعة من إثبات السنة ، وهي موجودة في آخر باب خصوصياتهم صفحة 142 من الصواعق المحرقة لابن حجر [ ط الميمنية بمصر 1312 ه ] . ( 5 ) من كلام له 140 صفحة 36 من الجزء الثاني من النهج [ ط الاستقامة .
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |