توجد أدلة أخرى من الأشاعرة لإثبات مطلبهم كما و أنه توجد ردود من العدلية عليهم أيضا لكننا نكتفي بهذا المقدار و لم نتطرق إلى ما أشير إليه كما عن الشهرستاني و الآمدي فإن العدلية قد ردوهم بردود أقوى بكثير من أدلتهم .
و بعد إستعراض الآراء المختلفة في مسألة التحسين و التقبيح العقليين و إستعراض الردود الواردة عليها نستطيع أن نستنتج بأن جميع المحاولات التي تهدف إلى نفي الحسن و القبح العقليين كلها ضعيفة و باطلة و لو نفينا الحسن و القبح العقليين لرأينا توجه الفساد في أمور كثيرة و تزلزل بعض الأنظمة المسيطرة على العالم البشري و عليه فمن المستحيل نفي التحسين و التقبيح العقليين الداخلين في كثير من مواطن الحياة البشرية.
|