احاديث الجمع بين الصلاتين - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الاجراء الأمثل في حال تعاطي أح... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12 ]       »     فاتورة منصة عربية عندها أدوات ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 52 ]       »     دورة : تأثيرات السياحة على وقع... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 88 ]       »     دورة : التقنيات الجديدة لشحذ و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 90 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 85 ]       »     دورة : نظام إدارة سلامة الغذاء... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 87 ]       »     دورة : إدارة أنظمة الأمن الحدي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 108 ]       »     دورة : التحليل المالي والفني ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : الإدارة الإستراتيجية لل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 121 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات
غنيمة عبدالرحمان من: الكويتبسم الله الرحمن الرحيم وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ...         ام وعدد من: مغربhttp://store2.up-00.com/2016-08/1472404284262.png بسم الله الرحمن الرحيم كما وعدنا الدكتور العلامة شيخنا الجليل ( عمرو المغربي ) عضو الأتحاد العالمي لعلماء الفلك بأمريكا وعضو الهيئة العلمية في اوربا www.amrelmaghrbii.blogspot.com والحائز على شهادة...         محبه اهل البيترمضان كريم.......ليش هذا المنتدى مهجور ولااحد يدخل له انا و عمر الصعيدي ومحمد بشار فتحنا المنتدى في الامس ولا تزال القابنا موجوده اكثر الاعضاء تواجدا ليــــــــــــــــش ماتدخلون         الحوراء من: من بيت اهلناسلام حبيت عيد بكل الحبايب كل سنة وانت بخير بس ليه المنتدى ميت ماله روحو وينكم عنا         محبه اهل البيتالسلام عليكم عيد سعيد بمناسبه حلول راس السنه ولاكن تهناتي كانت متاخره ولاكن لاباس عيد سعيد         محبه اهل البيت من: العراقانا اعتذر من الاخوات حرت بين السهم والجود وعقيله الطالبين وشمس قمر وشمس الازل كل الاعتذار واتمنى يسامحني اختكن محبه اهل البيت         الحوراء من: من امام شاشتيسلام لما هذا المنزل الجميل مهجور وهو حق ان يعمر ادخلووتواجد وانورة بحضوركم         الحوراء من: من بيتنا المتواضعقال الإمام السجاد (عليه السلام) : ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين : خطوةٌ يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله ، وخطوةٌ إلى ذي رحمٍ قاطع         محبه اهل البيتالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بتتويج الامام المهدي (عج)         محبه اهل البيت من: العراق (بلد الرافدين)السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بمولد الرسول الاعضم محمد(ص)        



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-29-2011, 03:15 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5480 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احاديث الجمع بين الصلاتين



[ احاديث الجمع مطلقا ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 170 - 179
لجمع بين الصلاتين مطلقا في السنة النبوية والإجماع من روى أحاديث الجمع ، أو أعترف بها ؟ : استفاضت الأحاديث وتواترت تواترا قطعيا لا يعتريه شك ولا ريب في أن رسول الله ( ص ) جمع بين الصلاتين ، ظهرا وعصرا ، ومغربا وعشاء ، جمع تقديم وجمع تأخير ، في الحضر وبدون عذر . وروت تلك الأحاديث واعترفت بها ( مفصلا أو مجملا ) أئمة المذاهب الأربعة ، وأصحاب الصحاح الستة ، وسائر أصحاب المسانيد والسنن ، وكتب الأحاديث والتفاسير والتاريخ ، من طرق الفريقين ، حتى بلغت معقد الإجماع . وإليك بعض مصادر تلك الأحاديث ممن رواها أو اعترف بها من أهل السنة . 1 - اعتراف الحنفية بأحاديث الجمع : اعترفت الحنفية - تبعا لإمام مذهبهم ( 1 ) - بأحاديث الجمع بين الصلاتين في السنة النبوية ، كما نقل عنهم ذلك محمد الزرقاني في شرحه على ( الموطأ ) لمالك حيث قال : " وقال قوم : لا يجوز الجمع مطلقا إلا ‹ صفحة 171 › بعرفة والمزدلفة ، وهو قول الحسن ، والنخعي ، وأبي حنيفة ، وصاحبيه ، وقول النووي أنهما خالفاه ، رده عليه السروجي في ( شرح الهداية ) وأجابوا ( أي الحنفية ) عن الأحاديث بأنه جمع صوري ، وتقدم رده . وقال إمام الحرمين ( 1 ) : ثبت في الجمع أحاديث نصوص لا يتطرق إليها تأويل ( 2 ) " . . . والذي نستفيده من نقل الزرقاني لقول الحنفية : ( وأجابوا عن الأحاديث بأنه جمع صوري ) أنهم اعترفوا بأحاديث جمع النبي ( ص ) بين الصلاتين ، ولكنهم أولوها بأنه كان جمعا صوريا ، أي أنه ( ص ) آخر صلاة الظهر إلى آخر وقتها فلما فرغ منها دخل وقت العصر ، فصلاها في أول وقتها ، وهكذا في المغرب والعشاء . وسيأتيك نقض هذا التأويل مفصلا ، وغيره من التأويلات الكثيرة بأذن الله تعالى ، وحقا ما قال إمام الحرمين : ( ثبت في الجمع أحاديث نصوص لا يتطرق إليها تأويل ) . 2 - ما رواه الإمام مالك ( 3 ) : ‹ صفحة 172 › 1 - روى مالك بن أنس في ( الموطأ ) ( 1 ) بشرح محمد الزرقاني قال : " وحدثني عن مالك عن أبي الزبير المكي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ، أنه قال : صلى رسول الله ( ص ) الظهر والعصر جميعا ، والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر . قال مالك : أرى ذلك كان في مطر " ( 2 ) . وهذا تأويل ثان لأحاديث الجمع ، وهو المطر . وسيأتيك رده مفصلا من طرق أهل السنة ، وبالسنة النبوية نفسها . 3 - اعتراف الإمام الشافعي بأحاديث الجمع ، وما رواه : قال محمد بن إدريس الشافعي ( 3 ) في كتابه ( الأم ) ( 4 ) تحت عنوان اختلاف الوقت ما نصه : ‹ صفحة 173 › " ولما جمع رسول الله ( ص ) بالمدينة آمنا مقيما ، لم يحتمل إلا أن يكون مخالفا لهذا الحديث ( 1 ) أو يكون الحال التي جمع فيها حالا غير الحال التي فرق فيها ، فلم يجز أن يقال : جمعه في الحضر مخالف لإفراده في الحضر من وجهين أنه يوجد لكل منهما وجه ، وأن الذي رواه منهما معا واحد وهو ابن عباس ( 2 ) فعلمنا أن لجمعه في الحضر علة فرقت بينه وبين إفراده ، فلم يكن إلا المطر والله تعالى أعلم ، إذ لم يكن خوف ، ووجدنا في المطر علة المشقة ، كما كان في الجمع في السفر علة المشقة العامة ، فقلنا : إذا كانت العلة من مطر في حضر ، جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء " ( 3 ) . والذي نستفيده من قول الشافعي هذا هو أنه معترف بأن النبي ( ص ) جمع بين الصلاتين بالمدينة آمنا ومقيما ، ولكنه رأى أن جمع النبي بين الصلاتين مخالف لإفراده ، فرفعا لهذا الاختلاف أول أحاديث الجمع التي رواها ابن عباس ( كما روى حديث التفريق ) بأنه يقتضي وجود المطر ، حيث يرى أن في المطر علة المشقة حسب نصه . ‹ صفحة 174 › والحقيقة أنه لا اختلاف بين أحاديث الجمع ، وبين أحاديث التفريق . وكل منهما سنة ثابتة عنه ( ص ) ، لأن أحاديث ابن عباس وغيره في أوقات الصلوات والتفريق بين الصلاتين هدفها بيان الأوقات المفضلة . راجع تعليقنا على تلك الأحاديث في المقارنة الخامسة لتعلم الحقيقة ، وأحاديث ابن عباس وغيره في الجمع هدفها بيان الحقيقة من اشتراك الوقت المجزي للصلاتين ، والتوسعة على الأمة ، والرفع للضيق والحرج . 2 - وإليك ما روي عن الشافعي ، قال الطحاوي : " حدثنا إسماعيل بن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن إدريس ( أي الشافعي ) قال : أخبرنا سفيان ، قال : حدثنا عمرو بن دينار ، قال : أنبأنا جابر بن زيد أنه سمع ابن عباس يقول : صليت مع رسول الله بالمدينة ثمانيا جميعا وسبعا جميعا ، قلت لأبي الشعثاء : أظنه أخر الظهر وعجل العصر ، وأخر المغرب وعجل العشاء ، قال : وأنا أظن ذلك " ( 1 ) . 4 - ما رواه الإمام أحمد بن حنبل من الأحاديث ( 2 ) : 3 - روى أحمد بن حنبل في ( مسنده ) ( 3 ) بشرح أحمد محمد شاكر قال : " حدثنا سفيان ، قال : حدثنا عمرو : أخبرني جابر بن زيد أنه سمع ابن ‹ صفحة 175 › عباس يقول : صليت مع رسول الله بالمدينة ثمانيا جميعا ، وسبعا جميعا . قال : قلت له يا أبا الشعثاء أظنه أخر الظهر وعجل العصر ، وأخر المغرب وعجل العشاء ، قال : وأنا أظن ذلك . قال الشارح أحمد محمد شاكر : إسناده صحيح . أبو الشعثاء هو جابر بن زيد ، والحديث رواه الشيخان كما في ( نيل الأوطار ) ج 3 / 266 . وهذا الجمع الصوري من تأويل أبي الشعثاء ، ولا حجة له فيه " ( 1 ) . 4 - وفي ( المسند ) أيضا قال : " حدثنا محمد بن عثمان بن صفوان بن أمية الجمحي ، قال : حدثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : صلى رسول الله ( ص ) في المدينة مقيما غير مسافر سبعا وثمانيا . قال الشارح : إسناده صحيح ( 2 ) . 5 - وفي ( المسند ) أيضا قال : " حدثنا يحيى ، عن شعبة ، حدثنا قتادة ، قال : سمعت جابر بن زيد ، عن ابن عباس : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر . قيل لابن عباس : وما أراد إلى ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته . ‹ صفحة 176 › قال الشارح : إسناده صحيح . والحديث رواه مالك في ( الموطأ ) ج 1 / 161 ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : صلى الظهر والعصر جميعا ، والمغرب والعشاء في غير خوف ولا سفر . وقال مالك بعده : أرى ذلك كان في مطر ، وهذا الذي ظنه مالك تبين أنه خطأ بهذه الرواية التي فيها ( في غير خوف ولا مطر ) وهذه الرواية رواها الجماعة إلا البخاري " ( 1 ) . هذه الرواية ، أو هذا الحديث رد حاسم على كافة التأويلات لأحاديث الجمع ، لأنه صحيح الإسناد ، وقد رواه الجماعة ، وهو صريح في أن الجمع كان في المدينة أي النبي مقيم غير مسافر ، وأنه كان في غير خوف وغير مطر ، وقد بين العلة في الجمع وهو عدم الإحراج للأمة . 6 - وفي ( المسند ) أيضا قال : " حدثنا يونس ، حدثنا حماد يعني ابن زيد ، عن الزبير يعني بن خريت ، عن عبد الله بن شقيق ، قال : خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غابت الشمس وبدت النجوم ، وعلق الناس ينادونه : الصلاة ، وفي القوم رجل من بني تميم فجعل يقول : الصلاة الصلاة قال : فغضب وقال : أتعلمني بالسنة ؟ شهدت رسول الله ( ص ) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، قال عبد الله : فوجدت في نفسي من ذلك شيئا ، فلقيت أبا هريرة فسألته فوافقه . قال الشارح : إسناده صحيح . الزبير بن خريت بكسر الخاء وتشديد الراء المكسورة وآخره تاء مثناة ، سبق توثيقه في 308 . والحديث رواه ‹ صفحة 177 › مسلم ( ج 1 / 197 ) عن أبي الربيع الزهراني عن حماد . علق الناس أي : طفقوا " ( 1 ) . وعلق سيدنا السيد عبد الحسين شرف الدين ( قدس سره ) على هذا الحديث في كتابه ( مسائل فقهية ) فقال : " من هوان الدنيا على الله ، وهوان آل محمد ( ص ) على هؤلاء أن يحوك في صدورهم شئ من ابن عباس - وهو حبر الأمة وابن عم نبيها - فيسألوا أبا هريرة ، وليتهم بعد تصديق أبي هريرة عملوا بالحديث " ( 2 ) . 7 - وفي ( المسند ) أيضا قال : " حدثنا حسين ، حدثنا شعبة ، قال : أخبرني عمرو بن دينار قال : سمعت جابر بن زيد قال : سمعت ابن عباس يقول : صلى رسول الله ( ص ) ثمانيا جميعا ، وسبعا جميعا . قال الشارح : إسناده صحيح " ( 3 ) . 8 - وفي ( المسند ) أيضا قال : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا سفيان ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جمع النبي ( ص ) بين الظهر والعصر بالمدينة في غير سفر ولا خوف . قال : قلت يا أبا العباس ولم فعل ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أحدا من أمته . قال الشارح : إسناده صحيح " ( 4 ) . ‹ صفحة 178 › 9 - وفي ( المسند ) أيضا قال : " حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن زيد ، عن أبن عباس عن النبي ( ص ) أنه صلى سبعا جميعا ، وثمانيا جميعا . قال الشارح : إسناده صحيح " ( 1 ) . 10 - وفي ( المسند ) أيضا قال : " حدثنا يحيى ، عن داود بن قيس ، قال : حدثنا صالح مولى التوأمة عن ابن عباس ، قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في غير مطر ولا سفر . قالوا : يا ابن عباس ما أراد بذلك ؟ قال : التوسع على أمته . قال الشارح : إسناده صحيح ، فإن صالح بن نبهان مولى التوأمة اختلط في آخر عمره ، وأنا أرجح أن داود بن قيس سمع منه قديما - أي قبل أن يختلط - " ( 2 ) . 11 - وفي ( المسند ) أيضا قال : " حدثنا وكيع ، حدثنا الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر ، قلت لابن عباس : لم فعل ذلك ؟ قال : كي لا يحرج أمته . قال الشارح : إسناده صحيح " ( 3 ) . ‹ صفحة 179 › 12 - وفي ( المسند ) أيضا قال : " حدثنا إسماعيل ، أخبرنا ليث ، عن طاووس ، عن ابن عباس : أن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر والحضر . قال الشارح : إسناده صحيح " ( 1 ) .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 03:16 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مكتبة أهل البيت (ع) - الإصدار الأول
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
- مخزن البطاقات -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العنوان: [ احاديث الجمع مطلقا 2 ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 179 - 186
5 - ما رواه البخاري من الأحاديث ( 2 ) : 13 - روى البخاري في ( صحيحه ) بشرح الكرماني قال : " حدثنا أبو النعمان ، قال : حدثنا حماد هو ابن زيد ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن زيد عن ابن عباس : أن النبي ( ص ) صلى بالمدينة سبعا وثمانيا ، الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء . فقال أيوب : لعله في ليلة مطيرة ؟ قال : عسى " ( 3 ) . ‹ صفحة 180 › قال الكرماني في شرحه : قوله ( جابر بن زيد ) أي أبو الشعثاء تقدم . . قوله ( سبعا ) أي سبع ركعات للمغرب والعشاء ، وثمان ركعات للظهر والعصر ، وفي الكلام لف ونشر . ثم قال الشارح : فأن قلت : فإذا جاز الجمع بينهما في وقت واحد ، فلم خصصه البخاري بتأخير الظهر إلى العصر على ما دل عليه الترجمة ، واحتمال جمع التقديم قائم ؟ قلت : لعل البخاري علم من الحديث أن الجمع كان بالتأخير واختصر الحديث ، أو فهم من السياق ذلك . قوله : ( أيوب ) أي السختياني . و ( مطيرة ) أي كثيرة المطر . فأن قلت : صلاة العصرين ليست في الليل ، فلا يصير هذا عذرا في تأخير الظهر . قلت : المراد في يوم وليلة مطرتين ، فترك ذكر أحدهما اكتفاء بذكر الآخر ، والعرب كثيرا ما تطلق الليلة وتريد الليل بيومه . الخطابي : الجمع بين الصلاتين لا يكون إلا لعذر ، ولذلك رخص فيه للمسافر ، فلما وجد الجمع في الحضر طلبوا له وجه العذر وكان الذي وقع لهم من ذلك المطر لأنه أذا فيه مشقة إذا كلف حضور المسجد مرة بعد أخرى . ‹ صفحة 181 › أقول : وهذا يشكل لأن الجمع الذي لعذر المطر لا يجوز إلا بالتقديم فكيف يوافق ترجمة الباب . . الخ . 14 - وروى البخاري أيضا في ( صحيحه ) قال : " حدثنا آدم ، قال : حدثنا شعبة ، قال : حدثنا عمرو بن دينار ، قال : صلى النبي ( ص ) سبعا وثمانيا . قال الشارح في شرحه : ( سبعا أي سبع ركعات في المغربين ، وثمان ركعات في العصرين جمعا بينهما في وقت واحد " ( 1 ) . 15 - وروى البخاري في ( صحيحه ) قال : " وقال أبن عمر وأبو أيوب ، وابن عباس ( : صلى النبي ( ص ) المغرب والعشاء " ( 2 ) يعني جمعهما في وقت أحدهما دون الأخرى . قال الشارح : ( أبو أيوب ) أي الأنصاري . 6 - ما رواه مسلم من الأحاديث ( 3 ) : ‹ صفحة 182 › 16 - روى مسلم في ( صحيحه ) في باب الجمع بين الصلاتين في الحضر ، قال : " حدثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك عن أبي الزبير عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : صلى رسول الله ( ص ) الظهر والعصر جميعا ، والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر " ( 1 ) . 17 - وحدثنا احمد بن يونس ، وعون بن سلام جميعا عن زهير ، قال ابن يونس : حدثنا زهير ، حدثنا ابن الزبير ، عن سعيد ابن جبير ، عن ابن عباس قال : " صلى رسول الله ( ص ) الظهر والعصر جميعا بالمدينة في غير خوف ولا سفر ، قال أبو الزبير : فسألت سعيدا لم فعل ذلك ؟ فقال : سألت ابن عباس كما سألتني فقال : أراد أن لا يحرج أحدا من أمته " . 18 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب قالا : حدثنا أبو معاوية وحدثنا أبو كريب ، وأبو سعيد الأشج ، واللفظ لأبي كريب قالا يعني أبا كريب وأبا سعيد : حدثنا وكيع ، كلاهما عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : " جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر . وفي حديث أبي معاوية : قيل لابن عباس : ما أراد إلى ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " . 19 - وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس ، قال : " صليت مع النبي ( ص ) ثمانيا ‹ صفحة 183 › جميعا ، وسبعا جميعا . قلت : يا أبا الشعثاء أظنه أخر الظهر وعجل العصر وأخر المغرب وعجل العشاء . قال : وأنا أظن ذلك " . 20 - حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد بن زيد ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس : " إن رسول الله ( ص ) صلى بالمدينة سبعا وثمانيا ، الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء " . 21 - وحدثني أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد ، عن الزبير بن الخريت ، عن عبد الله بن شقيق قال : " خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم ، وجعل الناس يقولون : الصلاة الصلاة ، قال : فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني وقال : الصلاة الصلاة قال : فقال : ابن عباس : أتعلمني بالسنة لا أم لك ؟ ثم قال : رأيت رسول الله ( ص ) جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، قال عبد الله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شئ ، فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته " . 22 - وحدثنا ابن أبي عمير ، حدثنا عمران بن حدير ، عن عبد الله بن شقيق العقيلي ، قال : قال رجل لابن عباس : الصلاة ، فسكت . ثم قال : الصلاة ، فسكت . ثم قال : الصلاة فسكت . ثم قال : لا أم لك أتعلمنا بالصلاة ؟ كنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله ( ص ) . 23 - وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي ، حدثنا خالد ، يعني ابن الحرث ، حدثنا قرة ، حدثنا بن الزبير ، حدثنا سعيد بن جبير ، حدثنا ابن عباس : " إن رسول الله ( ص ) جمع بين الصلاتين في سفرة سافرها في غزوة تبوك ‹ صفحة 184 › فجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء . قال سعيد : فقلت لابن عباس : ما حمله على ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " . 24 - حدثنا أحمد بن هبة الله بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا أبو الزبير ، عن أبي الطفيل عامر عن معاذ ، قال : " خرجنا مع رسول الله ( ص ) في غزوة تبوك ، فكان يصلي الظهر والعصر جميعا ، والمغرب والعشاء جميعا " . 25 - حدثنا يحيى بن حبيب ، حدثنا خالد ( يعني ابن الحرث ) حدثنا قرة بن خالد ، حدثنا أبو الزبير ، حدثنا عامر بن واثلة أبو الطفيل ، حدثنا معاذ بن جبل قال : " جمع رسول الله ( ص ) في غزوة تبوك بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء . قال : فقلت : ما حمله على ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " . هذه عشرة أحاديث أخرجها مسلم في ( صحيحه ) وقد نقل تسعة منها سيدنا السيد عبد الحسين شرف الدين ( ره ) في كتابه ( مسائل فقهية ) وقال معلقا عليها ، وعلى حديث معاذ ، والذي قبله بقوله : " قلت : هذه الصحاح صريحة في أن العلة في تشريع الجمع إنما هي التوسعة ( بقول مطلق ) على الأمة وعدم إحراجها بسبب التفريق رأفة بأهل الأشغال وهم أكثر الناس . والحديثان الأخيران ( حديث معاذ والذي قبله ) لا يختصان بموردهما ( أعني السفر ) إذ علة الجمع فيهما مطلقة لا دخل فيها للسفر من حيث كونه سفرا ، ولا للمرض والمطر والطين والخوف من حيث هي هي ، وإنما هي كالعام يرد في مورد خاص ، فلا يتخصص به بل ‹ صفحة 185 › يطرد في جميع مصاديقه ، ولذا ترى الإمام مسلما لم يوردهما في باب الجمع في السفر ، إذ لا يختصان به ، وإنما أوردهما في باب الجمع في الحضر ، ليكونا أدلة من جواز الجمع بقول مطلق . وهذا من فهمه وعلمه وإنصافه ( 1 ) . وصحاحه ( في هذا الموضوع ) التي سمعتها ، والتي لم تسمعها ، كلها على شرط البخاري ، ورجال أسانيدهم كلهم قد أحتج البخاري بهم في ( صحيحه ) ، فما المانع يا ترى من إيرادها بأجمعها في ( صحيحه ) ؟ وما الذي دعاه إلى الاختصار على النزر اليسير منها ؟ ولماذا لم يعقد في كتابه بابا للجمع في الحضر وبابا للجمع في السفر ؟ مع توفر الصحاح ( على شرطه ) الواردة في الجمع ، ومع أن أكثر الأئمة قائلون به في الجملة ؟ ولماذا اختار من أحاديث الجمع ما هو أخسها دلالة عليه ؟ ولم وضعه في باب يوهم صرفه عن معناه ؟ فأني أربأ بالبخاري وأحاشيه أن يكون كالذين يحرفون الكلم عن مواضعه ، أو كالذين يكتمون الحق وهم يعلمون . . . " ( 2 ) . 7 - ما رواه أبو داود من الأحاديث ( 3 ) : ‹ صفحة 186 › 26 - روى أبو داود في ( سننه ) المطبوع بهامشه ( عون الودود في شرح سنن أبي داود ) : " حدثنا القعنبي ، عن مالك ، عن أبي الزبير المكي ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس قال : صلى رسول الله ( ص ) الظهر والعصر جميعا ، والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر " ( 1 ) . 27 - قال أبو داود : " وروى حماد بن سلمة نحوه عن أبي الزبير " . 28 - ورواه قرة بن خالد عن أبي الزبير .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 03:18 AM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



[ احاديث الجمع مطلقا 3 ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 186 - 193
29 - قال أبو داود : " حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش عن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، بالمدينة من غير خوف ولا مطر . فقيل لابن عباس : ما أراد إلى ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " . قال الشارح في ( عون الودود ) ما نصه : " قوله : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر . . . الحديث ، أخرجه أحمد والشيخان . الحديث ورد بلفظ ( من غير خوف ولا سفر ) ، وبلفظ ( من غير خوف ولا مطر ) . قال الحافظ : وأعلم أنه لم يقع بالثلاثة في شئ من كتب الحديث ، ‹ صفحة 187 › بل المشهور : من غير خوف ولا سفر . وقد أستدل بحديث الباب القائلون بجواز الجمع مطلقا بشرط أن لا يتخذ ذلك خلقا وعادة " . العجب ممن لقب نفسه ( أو لقبوه ) بالحافظ ، ولا أعلم ( على التحقيق ) أي حافظ هو هذا الذي ينقل عنه الشارح ، ولا أريد أن أعلم ، ولكن الذي أريد أن أقوله : إن هذا الملقب ( بالحافظ ) يقول معلقا على أحاديث الجمع بين الصلاتين : وأعلم أنه لم يقع مجموعا بالثلاثة في شئ من كتب الحديث . نعم يقول الحافظ هذا وهو يعني أنه لم يقع حديث من أحاديث الجمع مجموعا بالثلاثة أي من غير خوف ولا سفر ولا مطر في كتاب من كتب الحديث ، هذا مع العلم أنه بنفس الوقت يقرأ في كتب الحديث ( أو يحفظ ) حديث ابن عباس المروي عنه بطرق عديدة وصحيحة أنه قال : جمع رسول الله بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ( بالمدينة ) ( من غير خوف ) ( ولا مطر ) بل ويريد شرح الحديث بالذات . ألا سائل يسأل من هذا الحافظ : أليست المدينة هي دار هجرته صلى الله عليه وآله وسلم ؟ وموطنه ؟ ومدفنه ؟ أكان مسافرا إليها حين جمع فيها بين الصلاتين أم كان مقيما ؟ نعم لعله يؤول الحديث فيقول : جمع رسول الله ( ص ) بين الصلاتين حين سافر إلى المدينة مع أمه آمنة بنت وهب ، وهو إذ ذاك ابن خمس سنين ، وقبل أن يبعث بالرسالة بخمس وثلاثين سنة . نعم ربما يؤول الحديث بهذا ، وليس هذا عنده ببعيد ، وهكذا مني المسلمون بحفاظ لا يفقهون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ( [ سورة الحج / 47 ] . ‹ صفحة 188 › 30 - قال أبو داود في ( السنن ) أيضا : " حدثنا سليمان بن حرب ، ومسدد قالا : حدثنا حماد بن زيد ، وحدثنا عمرو بن عون ، أنبأنا حماد بن زيد ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس قال : صلى بنا رسول الله ( ص ) بالمدينة ثمانيا وسبعا ، الظهر والعصر والمغرب والعشاء " ( 1 ) . 31 - قال أبو داود : " ورواه صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال : في غير مطر " . قال الشارح : قوله ( صلى بنا رسول الله ( ص ) بالمدينة ثمانيا وسبعا ، الظهر والعصر ) أي ثمانيا جمعا وسبعا جمعا ، كما صرح به البخاري في رواية له ذكرها في باب وقت المغرب . 8 - ما رواه الترمذي من الأحاديث ( 2 ) : 32 - روى الترمذي في ( سننه ) باب : ما جاء في الجمع بين الصلاتين في الحضر ، فقال : " حدثنا هناد ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ، قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء بالمدينة من ‹ صفحة 189 › غير خوف ولا مطر . قال فقيل لابن عباس : ما أراد بذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " ( 1 ) . 33 - قال الترمذي : وفي الباب عن أبي هريرة . 34 - ثم قال : حديث ابن عباس قد روي عنه من غير وجه ، رواه جابر بن زيد . 35 - وسعيد بن جبير . 36 - وعبد الله بن شقيق العقيلي . قال الشارح احمد بن محمد شاكر : ( العقيلي ) بضم العين المهملة وفتح القاف وإسكان الياء نسبة إلى المصغر . . والترمذي لم يبين درجة هذا الحديث من الصحة ، وهو حديث صحيح ، رواه مالك واحمد وأصحاب الكتب الستة وغيرهم . أما الروايات التي أشار إليها ، فإن رواية جابر بن زيد ، وهو أبو الشعثاء ، رواها البخاري ومسلم وغيرهما . وأما رواية عبد الله بن شقيق فإنها عند مسلم ( ج 1 / 197 ) - ثم ذكر الشارح الحديث كما مر فيما نقلناه من صحيح مسلم - ثم قال : ورواية سعيد بن جبير رواها مالك في ( الموطأ ) ج 1 / 161 - ونقل حديثه كما مر - وعلق على قول مالك : ( أرى ذلك كان في مطر ) بما يلي : ‹ صفحة 190 › " هذا نص الموطأ فقد جاء في بعض الروايات : ( من غير خوف ولا مطر ) وفي بعضها : ( غير خوف ولا سفر ) ومالك سمع الثانية ولم يسمع الأولى فتأول الحديث على عذر المطر . قال ابن حجر في ( الفتح ) ج 2 / 19 : لكن رواه مسلم وأصحاب السنن من طريق حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير بلفظ : ( من غير خوف ولا مطر ) فانتفى أن يكون الجمع المذكور للخوف أو السفر أو المطر . ونقل الشوكاني في ( نيل الأوطار ) ج 3 / 264 عن ابن حجر أنه قال : ( واعلم أنه لم يقع مجموعا بالثلاثة في شئ من كتب الحديث ، بل المشهور : ( من غير خوف ولا سفر ) ولم أجد هذا الذي نسب إليه لا في الفتح ولا في التلخيص . فالله أعلم ، ولئن كان الحافظ قال ذلك فإنه مردود عليه بأن رواية مسلم وأصحاب السنن : ( بالمدينة من غير خوف ولا مطر ) تجمع الثلاثة ، إلا إن كان يريد لفظ ( سفر ) بحروفه فقط لا بمعناه " ( 1 ) . 9 - ما رواه النسائي من الأحاديث ( 2 ) : 37 - روى النسائي في ( سننه ) بشرح الحافظ جلال الدين السيوطي ، باب : الوقت الذي يجمع فيه المقيم ، قال : ‹ صفحة 191 › " أخبرنا قتيبة قال : حدثنا سفيان عن عمرو ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس قال : صليت مع النبي ( ص ) بالمدينة ثمانيا وسبعا . أخر الظهر وعجل العصر ، وأخر المغرب وعجل العشاء " ( 1 ) . قوله في ذيل الحديث : أخر الظهر وعجل العصر . . الخ هو ظن ظنه أبو الشعثاء جابر بن زيد ومن سأله ، كما صرح به مسلم في نقله لهذا الحديث ونصه بعد نقل الحديث : قلت : يا أبا الشعثاء أظنه أخر الظهر وعجل العصر ، وأخر المغرب وعجل العشاء ، قال : وأنا أظن ذلك . ولكن الله تعالى يقول في محكم كتابه المجيد ردا على أمثال هذه الظنون : ( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون ( [ يونس / 37 ] . 38 - قال النسائي : " أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم ، قال : حدثنا حبان بن هلال ، حدثنا حبيب وهو ابن أبي حبيب ، عن عمر وبن هرم ، عن جابر بن زيد ، عن ابن عباس أنه صلى بالبصرة الأولى والعصر ليس بينهما شئ ، والمغرب والعشاء ليس بينهما شئ ، فعل ذلك من شغل ، وزعم ابن عباس أنه صلى مع رسول الله ( ص ) بالمدينة الأولى والعصر ثمان سجدات ليس بينهما شئ " . قال الشارح جلال الدين السيوطي : " قوله ( الأولى ) أي الظهر ، فإنهم كانوا يسمون الظهر الأولى لكونها أول صلاة صلى جبرئيل بالنبي ( ص ) . ‹ صفحة 192 › ( ثمان سجدات ) أي ثمان ركعات ، فأريد بالسجدة الركعة باستعمال اسم الجزء في الكل " . وهذا الحديث هو مضمون الحديث الذي مر علينا عن ( مسند احمد بن حنبل ) ، وعن صحيح مسلم ، عن عبد الله بن شقيق ، والمراد من قول الراوي ( فعل ذلك من شغل ) هو شغله بالخطبة لأنه خطب بعد العصر إلى أن بدت النجوم ، ثم جمع بين المغرب والعشاء . وفيه تصديق أبي هريرة لابن عباس في جمع النبي ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء . فراجعه . 39 - وروى النسائي أيضا في ( سننه ) باب الجمع بين الصلاتين في الحضر ، قال : " أخبرنا قتيبة عن مالك عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : صلى رسول الله ( ص ) الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا من غير خوف ولا سفر " ( 1 ) . 40 - وقال : " أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة واسمه غزوان قال : حدثنا الفضل بن موسى عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن النبي ( ص ) كان يصلي بالمدينة يجمع بين الصلاتين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر . قيل له : لم ؟ قال : لئلا يكون على أمته حرج " . ‹ صفحة 193 › قال الشارح السيوطي : قوله ( لئلا يكون على أمته حرج ) أي لئلا يتحرج من يفعل ذلك من أمته . 41 - وقال النسائي : " أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال : حدثنا خالد ، قال : حدثنا ابن جريح عن عمرو بن دينار ، عن أبي الشعثاء ، عن ابن عباس قال : صليت وراء رسول الله ( ص ) ثمانيا جميعا وسبعا جميعا " . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 03:21 AM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




10 - ما رواه ابن ماجة من الأحاديث ( 1 ) .
42 - روى ابن ماجة القزويني في ( سننه ) ، باب الجمع بين الصلاتين في السفر قال : " حدثنا محرز بن سلمة العدني ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن عبد الكريم ، عن مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعطاء بن أبي رباح ، وطاووس ، أخبروه عن ابن عباس ، أنه أخبرهم أن رسول الله ( ص ) كان يجمع بين المغرب والعشاء في السفر من غير أن يعجله شئ ولا يطلبه عدو ولا يخاف شيئا " ( 2 ) . في حديث ابن ماجة هذا ( كما هو ظاهر ) خلط وخبط ، وزيادة ونقيصة ، حيث أنه أخرج الحديث عن كل من مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعطاء بن أبي رباح ، وطاووس وأنهم جميعا نقلوا الحديث عن ابن عباس ، ومن المقطوع به أن حديث كل واحد من هؤلاء التابعين يختلف نصه ، بل ‹ صفحة 194 › ومعناه عن حديث الآخر ، وبمراجعة أحاديثهم السابقة واللاحقة يتضح لك هذا المعنى . والذي يهمنا التنبيه عليه في هذا المقام أن كلمة ( في سفر ) لم ترد وحدها في حديث طاووس ، كما إنها منفية في حديث سعيد بن جبير الذي يرويه عن ابن عباس . أما حديث طاووس فقد مر علينا في ( مسند احمد ) ج 5 / 134 برقم 3397 ونصه عن طاووس عن ابن عباس : إن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في السفر والحضر . فحديث ابن ماجة جاءت فيه كلمة ( في السفر ) وأسقطت منه كلمة ( والحضر ) وهذا شئ لا يغتفر . أما حديث سعيد بن جبير فقد رواه احمد ومسلم ، وابن داود ، والترمذي ، والنسائي وغيرهم ، وقد جاء من طرق عديدة ونصوص كثيرة ، فراجعها تجدها كلها تخالف نص حديث ابن ماجة . والمعروف من حديث سعيد بن جبير أن النبي ( ص ) جمع بين الصلاتين في المدينة من غير خوف ولا مطر ، وفي بعضها من غير خوف ولا سفر . فحديث طاووس إذا وحديث سعيد بن جبير يدلان على جواز الجمع بين الصلاتين مطلقا . وقد رواهما ابن ماجة في ( سننه ) ولكن بتعبيره الخاص واختصاره ، ومع ذلك ينفي أن يكون الجمع لعذر من الأعذار كشئ يعجله ، أو عدو يطلبه ، أو شئ يخافه فهو حجة في الباب . ‹ صفحة 195 › 11 - ما رواه أبو داود الطيالسي من الأحاديث ( 1 ) : 43 - روى أبو داود الطيالسي في ( مسنده ) برقم 2613 قال : " حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عمرو ، عن جابر ، عن ابن عباس : أن رسول الله ( ص ) صلى بالمدينة سبعا وثمانيا معا " ( 2 ) . 44 - وقال أيضا برقم 2614 : " حدثنا يونس قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا حبيب ، عن عمرو بن هرم ، عن سعيد بن حبير : أن ابن عباس جمع بين الظهر والعصر من شغل وزعم ابن عباس أنه صلى مع رسول الله ( ص ) بالمدينة الظهر والعصر جميعا " . 45 - وقال أيضا برقم 2629 : " حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا قرة بن خالد ، قال : حدثنا أبو الزبير قال : حدثنا سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء قلت : ما أراد بذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته " . 46 - وقال أيضا برقم 2720 : " حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا الزبير بن خريت الأزدي ، قال : حدثنا عبد الله بن شقيق ‹ صفحة 196 › العقيلي ، قال : خطبنا ابن عباس بالبصرة فلم يزل يخطب حتى غربت الشمس وبدت النجوم فطفق رجل من بني تميم يقول : الصلاة الصلاة فقال ابن عباس : لا أم لك أتعلمني السنة ، فقد جمع رسول الله ( ص ) بين الصلاتين ، بين المغرب والعشاء ، قال ابن شقيق : فلم يزل في نفسي من ذلك شئ حتى لقيت أبا هريرة فسألته فصدقه " ( 1 ) . 12 - ما رواه عبد الرزاق بن همام من الأحاديث ( 2 ) : 47 - قال عبد الرزاق في ( جامعه ) : " أنبأنا ابن جريح ، عن عمرو بن شعيب قال : قال عبد الله بن عمر : جمع لنا رسول الله ( ص ) مقيما غير مسافر بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، فقال رجل لابن عمر : لم ترى النبي ( ص ) فعل ذلك ؟ قال : لئلا يحرج أمته أن جمع رجل " . نقله عن عبد الرزاق الشيخ علي المعروف بالمتقي الهندي في ( كنز العمال ) ج 4 / 242 برقم 5078 ، كما نقله عنه أيضا الحافظ احمد بن محمد بن الصديق الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 88 . وحكاه عن عبد الرزاق أيضا الشوكاني في ( نيل الأوطار ) ج 3 / 217 بقوله : وابن عمر ‹ صفحة 197 › ممن روى جمعه صلى الله عليه وسلم بالمدينة كما أخرج ذلك عبد الرزاق عنه . 13 - ما رواه البزار من الأحاديث ( 1 ) : 48 - قال البزار في ( مسنده ) عن أبي هريرة قال : " جمع رسول الله ( ص ) بين الصلاتين بالمدينة من غير خوف " . نقله عنه الحافظ أحمد بن محمد بن الصديق الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 87 ، وقال معلقا على الحديث " " وفيه عثمان بن خالد الأموي وهو ضعيف ، لكنه في ( صحيح مسلم ) من رواية عبد الله بن شقيق ، عن ابن عباس . وفيه قال عبد الله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شئ فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته " . أقول : إذا يكون حديث شقيق مقويا لحديث عثمان بن خالد الأموي الذي رواه البزار ونقله عن البزار صاحب كتاب ( قرة العين في الجمع بين الصلاتين ) ص 7 ، كما وقد أشار إلى حديث أبي هريرة أيضا الترمذي في ( سننه ) باب الجمع بين الصلاتين ، بقوله : " وفي الباب عن أبي هريرة " . 14 - ما رواه أبو بكر الخلال من الأحاديث ( 2 ) : ‹ صفحة 198 › 49 - قال أبو بكر الخلال : " حدثنا إسحاق بن خالد البالسي ، قال : حدثنا حفص بن عمر العدني ، حدثنا مالك بن أنس ، حدثنا جعفر بن محمد ( أي الصادق ( ) عن أبيه عن جده قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر في المدينة فصلى ثمانيا ، وبين المغرب والعشاء فصلى سبعا . قال مالك : في ليلة مطيرة " . نقله عن الخلال الحافظ الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 84 وعلق على سند الحديث بما يلي : " قلت : هذا السند لا بأس به يكتب به في الشواهد ، فالبالسي ذكره ابن حبان في الثقات ، والعدني وثقه جماعة ، وقال آخرون : فيه لين " . 50 - ورواه عن علي ( ، ابن المظفر في ( البيان ) كما في ( نيل الأوطار ) قال بما نصه : " ورواه ابن مظفر في ( البيان ) عن علي ( ، وزيد بن علي ، والهادي " ( 1 ) . 15 - ما رواه الطحاوي الحنفي من الأحاديث ( 2 ) : ‹ صفحة 199 › 51 - قال الطحاوي في ( معاني الآثار ) : " حدثنا محمد بن خزيمة ، وابن أبي داود ، وعمران بن موسى الطائي ، قالوا : حدثنا الربيع بن يحيى الأشناني ، قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء بالمدينة للرخص من غير خوف ولا علة " . نقل هذا الحديث بهذا النص الحافظ الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 84 ، كما نقل حديثا آخر عن ( حلية الأولياء ) لأبي نعيم الأصفهاني بسنده المنتهي إلى الربيع بن يحيى ، عن سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ( وسيأتيك نصه ) . وعلق على سند الحديثين بقوله : " قلت : هذا سند على شرط البخاري ، فالربيع بن يحيى روى له البخاري في ( الصحيح ) ، قال الذهبي : صدوق ، وقد قال أبو حاتم مع تعنته : ثقة ثبت . . . " . وقال صاحب كتاب ( قرة العين ) ص 7 : " وذكر إبراهيم بن خالد العلفي أن الطحاوي روى بسند صحيح عن جابر قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر بالمدينة للرخص من غير خوف ولا علة . قال ففيه دلالة قوية لأنه صريح بأن الجمع كان للترخيص من غير خوف ولا علة . ‹ صفحة 200 › ومما يؤيد ذلك قوله تعالى : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ( وقوله ( ص ) : بعثت بالحنفية السهلة السمحة " . 52 - وروى الطحاوي في ( شرح معاني الآثار ) فقال : " حدثنا ربيع الجيزي ، حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي ، حدثنا داود بن قيس الفراء عن صالح مولى التوأمة ، عن ابن عباس قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء في غير سفر ولا مطر " . نقله الحافظ الغماري في ( إزالة الخطر ) ص 115 ، وعلق على سنده بما نصه : وهذا أيضا سند صحيح ، فأن صالحا ثقة حجة . 53 - وروى الطحاوي أيضا من طريق حجاج ، عن حماد ، حديث عبد الله بن شقيق الذي قال فيه : خطبنا ابن عباس بالبصرة . . . وفيه تصديق أبي هريرة ( 1 ) . وقد مر عن الطحاوي حديث آخر من طريق محمد بن إدريس الشافعي برقم ( 2 ) .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 03:23 AM   #5
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



[ احاديث الجمع مطلقا 5 ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 200 - 208
16 - ما رواه الطبراني من الأحاديث ( 2 ) : ‹ صفحة 201 › 54 - روى الطبراني في ( المعجم الأوسط ) و ( الكبير ) بسنده عن عبد الله بن مسعود أنه قال : جمع رسول الله ( يعني في المدينة ) بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، فقيل له في ذلك ، فقال ( ص ) صنعت ذلك لئلا تحرج أمتي " . نقله عن الطبراني محمد بن علي الشوكاني في ( نيل الأوطار ) ( 1 ) - باب جمع المقيم ، وقال : ذكره الهيتمي في ( مجمع الزوائد ) عن ابن مسعود ثم قال معلقا على سند الحديث : وقد ضعف بأن فيه عبد القدوس ، وهو مندفع لأنه لم يتكلم فيه إلا بسبب روايته عن الضعفاء ، وتشيعه . والأول غير قادح باعتبار ما نحن فيه إذ لم يروه عن ضعيف بل رواه عن الأعمش كما قال الهيتمي . والثاني ليس بقدح معتد به ما لم يجاوز الحد المعتبر ولم ينقل عنه ذلك . على أنه قد قال البخاري : أنه صدوق . وقال أبو حاتم : لا بأس به . وقد استدل بحديث الباب القائلون بجواز الجمع مطلقا بشرط أن لا يتخذ ذلك خلقا وعادة . قال في ( الفتح ) : وممن قال به ابن سيرين ، وربيعة ، وابن المنذر ، والقفال الكبير . وحكاه الخطابي عن جماعة من أصحاب الحديث . وقد رواه في ( البحر ) عن الإمامية ، والمتوكل على الله أحمد بن سليمان ، والمهدي أحمد بن الحسين ، ورواه ابن مظفر في ( البيان ) عن علي ( ، وزيد بن علي ، والهادي ، وأحد قولي الناصر ، وأحد قولي المنصور بالله . . . ‹ صفحة 202 › ونقل حديث الطبراني عن ابن مسعود أيضا الحافظ الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 87 ، وقوى رجال سنده ووثقهم حيث قال : وفيه عبد الله ابن عبد القدوس ، وثقه ابن حبان ، ومحمد بن عيسى بن الطباع . . . وهذا الحديث لم يروه عن ضعيف ، بل رواه عن الأعمش وهو ثقة ، فيكون الحديث حسنا لا سيما مع شواهده . ونقله عن الطبراني أيضا الزرقاني في ( شرح موطأ مالك ) وقال معلقا على الحديث : " وإرادة نفي الحرج تقدح في حمله على الجمع الصوري ، لأن القصد إليه لا يخلو عن حرج " ( 1 ) . ونقله عن الطبراني في ( الأوسط ) و ( الكبير ) وعن الهيتمي في ( مجمع الزوائد ) ، الحافظ حامد بن حسن اليماني في كتابه ( قرة العين في الجمع بين الصلاتين ) ص 8 . 55 - وروى الطبراني في ( معجمه الصغير ) قال : " حدثنا محمد بن الحسن ابن هارون الموصلي ، حدثنا محمد بن عمار الموصلي ، حدثنا عمر بن أيوب ، عن معاذ بن عقبة ، عن زياد بن سعد ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء " ( 2 ) . ‹ صفحة 203 › 17 - ما رواه أبو نعيم الأصبهاني من الأحاديث ( 1 ) : 56 - روى أبو نعيم الأصبهاني في ( حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ) قال : " حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يونس بن حبيب ، حدثنا أبو داود ، حدثنا حبيب بن زيد الأنماطي قال : حدثنا عمرو بن هرم عن جابر بن زيد : أن ابن عباس جمع بين الظهر والعصر ، وزعم أنه صلى مع رسول الله ( ص ) بالمدينة الظهر والعصر " ( 2 ) . ورواه عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء . 57 - حدثنا الحسن بن محمد بن كيان قال : حدثنا موسى بن هارون قال : حدثنا داود بن عمر قال : حدثنا محمد بن مسلم ، عن عمرو بن دينار قال : سمعت أبا الشعثاء يقول : قال ابن عباس : صلى رسول الله ( ص ) ثمان ركعات جميعا ، وسبع ركعات جميعا ، من غير مرض ولا علة . 58 - ورواه معمر ، وروح بن القاسم ، وحماد بن زيد بن عمرو مثله . ‹ صفحة 204 › 59 - وقال أبو نعيم في ( الحلية ) : " حدثنا فاروق الخطابي ، حدثنا هشام بن علي السيرافي ، وحدثنا علي بن الفضل بن شهريار المعدل ، وحدثنا محمد بن أيوب الرازي ، قال : حدثنا الربيع بن يحيى الأشناني ، حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر ( أي أبن عبد الله الأنصاري ) أن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء بالمدينة ، وأراد الرخصة على أمته " . نقل هذا الحديث عن ( حلية الأولياء ) الحافظ احمد بن محمد بن الصديق الغماري في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 85 ، وقال معلقا على سند الحديث : قلت : هذا سند على شرط البخاري فالربيع بن يحيى روى له البخاري في ( الصحيح ) قال الذهبي : صدوق ، وقد قال أبو حاتم مع تعنته : ثقة ثبت . 60 - قال أبو نعيم في ( الحلية ) : " حدثنا أبو محمد بن حيان ، حدثنا مهران الرازي ، حدثنا يزيد بن مخلد ، حدثنا إسحاق الأزرق ، حدثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر : أن النبي ( ص ) جمع بين الظهر والعصر بالمدينة من غير سفر ولا خوف ، وبين المغرب والعشاء " . نقله في ( إزالة الخطر ) ص 86 عن ( الحلية ) وعلق عليه بقوله : فكيفما دار الحال فالحديث صحيح . 61 - قال أبو نعيم في ( الحلية ) : " حدثني أبي في جماعة قالوا : حدثنا محمد بن نصير ، حدثنا إسماعيل بن عمرو الجبلي ، حدثنا الثوري عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جمع رسول الله ( ص ) بين ‹ صفحة 205 › الظهر والعصر في غير مطر ولا خوف . فقيل لابن عباس لم فعل ذلك ؟ قال : أراد ألا يحرج أمته " . نقله عن ( الحلية ) الحافظ الغماري في ( إزالة الخطر ) ص 115 . 18 - ما رواه أبو بكر البرديجي من الأحاديث ( 1 ) : 62 - قال الحافظ أبو بكر البرديجي : " حدثنا إسحاق بن إبراهيم الشيرازي ، حدثنا جدي سعد بن الصلت ، حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : جمع رسول الله ( ص ) بين الظهر والعصر من غير خوف ولا مطر ، فقيل لابن عباس : ولم فعل ذلك ؟ قال : لكي لا يحرج أمته " . رواه الخطيب ( 2 ) . 19 - ما رواه احمد بن عيسى من الأحاديث ( 3 ) : ‹ صفحة 206 › 63 - قال احمد بن عيسى بن زيد في ( الأمالي ) : " حدثنا محمد بن جميل ، عن ابن أبي يحيى عن صالح مولى التوأمة ، عن ابن عباس ، قال : جمع رسول الله ( ص ) بالمدينة من غير خوف ولا مرض ، وقال ابن عباس : أراد التوسعة لأمته " ( 1 ) . 64 - وقال في ( الأمالي ) : " حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب ، عن حفص ، عن الأعمش ، عن شقيق قال : شهدت ابن عباس خطب على المنبر فبدأ بالخطبة ثم نزل فجمع بين الظهر والعصر " ( 2 ) . 20 - ما رواه البيهقي من الأحاديث ( 3 ) : ‹ صفحة 207 › روى البيهقي في ( السنن الكبرى ) ج 3 ص 166 - 169 بعنوان - باب الجمع بين الصلاتين - اثني عشر حديثا بأسانيد عديدة وطرق كثيرة عن مالك ابن أنس ، والشافعي ، وسفيان بن عيينة ، وزهير بن معاوية ، وحماد بن سلمة ، وهشام بن سعد ، وقرة بن خالد ، والأعمش ، وحماد بن زيد ، وعبد الله بن شقيق العقيلي وغيرهم . والعجب منه أنه عنون تلك الأحاديث بعنوان - باب الجمع في المطر بين الصلاتين - مع إنه لم يرد ولا في واحد من أحاديثه نص عن صحابي أن رسول الله جمع بين الصلاتين في المطر بل بالعكس حيث جاء في بعض تلك الأحاديث أن رسول الله ( ص ) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر ، وأن الراوي قال : قلت لابن عباس : لم فعل ذلك ؟ قال : كي لا يحرج أمته ، نعم لما ذكر حديث مالك بن أنس في - الموطأ - من أن رسول الله ( ص ) صلى الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر ذكر تعليق مالك على الحديث إنه قال : أرى ذلك كان في مطر ، ومن هنا تعقبه علاء الدين علي بن عثمان المارديني في ( الجوهر النقي ) في تعليقه على سنن البيهقي المطبوع في ذيله بما نصه : باب الجمع في المطر ذكر فيه عن ابن عباس جمعه ( ص ) بالمدينة في غير خوف ولا سفر ثم قال مالك : أرى ذلك كان في مطر . قلت : ينفي ما ذكره بعد في هذا الباب وعزاه إلى مسلم ( عن ابن عباس إنه ( ص ) جمع بالمدينة من غير خوف ولا مطر ) وقال ابن المنذر لا معنى لحمل الأثر على عذر من الأعذار لأن ابن عباس أخبر بالعلة فيه وهو قوله : أراد أن لا يحرج أمته . ‹ صفحة 208 › ثم أن مالك لم يجز الجمع بين الظهر والعصر بعذر المطر فترك ما تأول هو حديث ابن عباس عليه .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:42 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية