![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الإمام أمير المؤمنين عليه السلام لم يقبل بخلافتهما أصلا ، ويكفي العاقل ترك أمير المؤمنين بيعة أبي بكر مدة ستة أشهر كما في مسلم إلى أن التمس مصالحة أبي بكر مضطرا مجبرا غير مختار. صحيح مسلم ج3/ص1380 : " فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت –وفي رواية أخرى غضبت- فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم ". فواضح من هذا النص أن الإمام أمير المؤمنين لم يكن قد بايع أبا بكر ولا رضي بخلافته وبعد أن توفت فاطمة عليها السلام غضبى على أبي بكر إلتمس أمير المؤمنين مصالحة أبي بكر وهذه المصالحة أجبر عليها لأن الحزب القرشي كانوا يقيمون للإمام أمير المؤمنين وزنا حياة فاطمة عليها السلام أما بعد وفاتها فلا ! لذلك اضطر وألجئ إليها وهذا كله من نص صحيح مسلم. فهل يوجد أصرح من قول ( فالتمس مصالحة أبي بكر ) في الدلالة على عدم رضا أمير المؤمنين بخلافة أبي بكر ؟! وهل يوجد أصرح من ( ولم يكن بايع تلك الأشهر ) في الدلالة على عدم رضاه بخلافته ؟! وهل يوجد أصرح من قول ( كراهية محضر عمر ) على كره أمير المؤمنين عليه السلام لعمر بن الخطاب ؟! وهذا كله من كتاب مسلم ولسنا نلتزم بصحة ما ينقله مما يؤيد به بدعته ودينه ، فحسبك بهذا دليلا على رفض أمير المؤمنين لخلافة أبي بكر وكرهه لعمر. ![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم |
![]() |
#2 |
موالي جديد
![]() |
![]()
خوش نسخ ولصق ..اجلب المصدر كامل يا حسيني ...
واريد منك الرد على امير المؤمنين عليه السلام ... في نهج البلاغه [ 6 ] ص 588 ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى. وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى(5) ; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ. هنا يا رافضي يقر بصحه خلافه من تدعي انهم صنمي قريش ...وايضا ذو النورين رضي الله عنهم اجمعين .. وايضا قال من اجتمع عليه اهل الشورى وهو المهاجرين للانصار كان لله رضى ..هل تعرف ما معنى لله رضى .. |
![]() |
![]() |
#3 | |
موالي فعال
![]() |
![]() اقتباس:
اولا انه بناء على مذهبكم اخي السني فان سند نهج البلاغة هنا لا يعارض صحيح مسلم لان صحيح مسلم عندكم اصح من نهج البلاغة فعليه لا يصح ان تنقض به عندك واما على مبنى الشيعة فاننا نخضع كل النصوص لتحقيق في صحة سندها وثانيا انه اذا عرضت هذا المقطع من الخطبة على خطب اخرى لامير المؤمنين علي ع في نهج البلاغة علمت ان الامام انما يحتج على معاوية بالمبدا الذي يؤمن به معاوية وبالتالي لا يستطيع ان يحتج علي ع على معاوية بالنص والتنصيب لان معاوية ينكرها فاحتج علي ع عليه بما يؤمن به من ان الامامة بالانتخاب وهذا ما يعتقده القوم ان لله فيه رضا واما عند علي ع فمن المعلوم والواضح ما هو موقفه من الخلافة لابي بكر وعمر وحسبك ما في صحيح مسلم ولا حاجة لنصوص اخرى وقد ذكرنا في اكثر من موضوع ما هو موقف علي ع من الخلفاء فراجعوهاو ولهذا امير المؤمنين ذكر حكم من يخرج عن هذه الامامة من ضرورة ارجاعه اليها بحسب معتقدهم والا قوتل باعتبار ان معاوية لم يقبل بخلافة علي ع مع اجتماع اولئك الذين بايعوا ابا بكر واكثر على امامة علي ع |
|
![]() |
![]() |
#4 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
ثم ان في هذه الخطبة بترا لانها لم تنقل بنصها الكامل ولصحة الاستدالال بها لابد من الاطلاع على باقي النص فلعل فيه ما يؤدي لتفسير الكلمات هذه بطريقة اخرى وانه كلام تنازلي او لو تنازلنا فان عليا ع امام حتى على طريقة اهل السنة بتعيين الامام ولا يحق لمعاوية الخروج عليه
واقول ايضا لك اخي الكريم هل تلتزم بان معاوية اتهم عليا بدم عثمان ام لا لان عليا ع يقول لمعاوية وانك تعلم انني بريء من دم عثمان ومعنى هذا الكلام ان معاوية رغم علمه ببراءة علي ع منه فهو يتهمه بدم عثمان فكيف تفسرها |
![]() |
![]() |
#5 |
موالي فعال
![]() |
![]()
ومن القرائن التي تدل على ان عليا ع انما يتكلم بلسان الالزام ما ورد في اول الخطبة كما في البحار فان بيعتي قد لزمتك
واليك النص [ رسالة من علي لمعاوية ] بحار الأنوار - العلامة المجلسي – ج 32 - ص 367 – 370 دفع إليه كتاب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإن بيعتي لزمتك بالمدينة وأنت بالشام ( 2 ) ‹ صفحة 368 › لأنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغايب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ويصله جهنم وساءت مصيرا . وإن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي فكان نقضهما كردتهما فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون ، فادخل فيما دخل فيه المسلمون فإن أحب الأمور إلي فيك العافية إلا أن تتعرض للبلاء فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت بالله عليك . وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه الناس وحاكم القوم إليأحملك وإياهم على كتاب الله فأما تلك التي تريدها فهي خدعة الصبي عن اللبن . ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا تعرض فيهم الشورى . وقد أرسلت إليك وإلى من قبلك جرير بن عبد الله وهو من أهل الايمان والهجرة فبايع ولا قوة إلا بالله . فلما قرأ الكتاب قام جرير فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إن أمر عثمان [ قد ] أعيا من شهده فما ظنكم بمن غاب عنه ، وإن الناس بايعوا عليا غير واتر ولا موتور وكان طلحة والزبير ممن بايعه ثم نكثا بيعته على غير حدث . ألا وإن هذا الدين لا يحتمل الفتن ألا وإن العرب لا تحتمل السيف وقد ؟ كانت بالبصرة أمس ملحمة إن تشفع البلاء بمثلها فلا نبأ للناس ( 1 ) وقد بايعت ‹ صفحة 369 › العامة عليا . ولو ملكنا والله أمورنا لم نختر لها غيره ، ومن خالف هذا استعتب . فادخل يا معاوية فيما دخل فيه الناس . فإن قلت : استعملني عثمان ثم لم يعزلني فإن هذا أمر لو جاز لم يقم لله دين وكان لكل امرئ ما في يده ولكن الله لم يجعل للآخر من الولاة حق الأول وجعل تلك أمورا موطأة وحقوقا ينسخ بعضها بعضا ( 1 ) . فقال معاوية : انظر وتنظر وأستطلع رأي أهل الشام . فلما فرغ جرير من خطبته أمر معاوية مناديا فنادى الصلاة جامعة فلما اجتمع الناس صعد المنبر وقال بعد كلام طويل ( 2 ) . أيها الناس قد علمتم أني خليفة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وأني خليفة عثمان بن عفان عليكم وأني لم أقم رجلا منكم على خزاية قط وأني ولي عثمان وقد قتل مظلوما والله يقول : " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " وأنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان ؟ ! فقام أهل الشام بأجمعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان وبايعوه على ذلك وأوثقوا له على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم أو يدركوا ثاره أو يفني الله أرواحهم ( 3 ) . ‹ صفحة 370 › قال : فلما أمسى معاوية اغتم بما هو فيه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 367 › ( 2 ) ومثله في الطبعة القديمة من كتاب صفين وفي شرح المختار : ( 43 ) من نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد : " أما بعد فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام . . . " . ‹ هامش ص 368 › ( 1 ) كذا في أصلي وفي ط مصر من كتاب صفين وشرح ابن أبي الحديد : " فلا بقاء للناس . . . " . ‹ هامش ص 369 › ( 1 ) كذا في الأصل ، ومثله في ط مصر من كتاب صفين ، وفي شرح ابن أبي الحديد : " ولكن الله جعل للآخر من الولات حق الأول . . . " وهذا هو الظاهر . ( 2 ) قد ذكر نصر بن مزاحم رحمه الله كلام معاوية حرفيا في الجزء الأول من كتاب صفين ص 31 ط 2 بمصر . ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار : ( 43 ) من نهج البلاغة : ج 1 ، ص 554 ط الحديث ببيروت . ( 3 ) وفي كتاب صفين : " أو يدركوا بثأره . . . " وفي شرح ابن أبي الحديد : " حتى يدركوا . بثاره أو تلتحق أرواحهم بالله " . |
![]() |
![]() |
#6 |
موالي فعال
![]() |
![]()
هذا رابط فيه مناقشة لمسالة الشورى وهل ان الامام علي ع يؤمن بها او لا
http://www.tharollah.com/vb/forumdisplay.php?f=88 |
![]() |
![]() |
#7 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
الشبهة
الاستدلال بما ورد في نهج البلاغة على صحة الاستدلال بالشورى والبيعة وعمل الأصحاب . استدل بعضهم على ما ارتأى في الشورى والبيعة والاقتداء بعمل الصحابة بما رواه الشريف الرضي عن الإمام علي عليه السلام بباب الكتب من نهج البلاغة وهذا نصه : ومن كتاب له إلى معاوية : إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار . فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك [ لله ] رضا ، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى . . . ( 1 ) فان الامام قد احتج في هذا الكتاب على معاوية بالبيعة والشورى واجماع المهاجرين والأنصار ، وبناء على هذا فان الامام يرى صحة إقامة الإمامة بما ذكره ، والجواب أن الشريف الرضي كان أحيانا يتخير نتفا من كتب الامام وخطبه مما يجده في أعلى درجات البلاغة ويترك سائره وكذلك فعل مع هذا الكتاب وقد أورد الكتاب بتمامه نصر بن مزاحم في كتاب صفين وهذا نصه : بسم الله الرحمن الرحيم . أما بعد فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام ، لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد . وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما كان ذلك لله رضا ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا . وإن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي ، وكان نقضهما كردهما ، فجاهدتهما على ذلك حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون . فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، فإن أحب ‹ صفحة 181 › الأمور إلي فيك العافية ، إلا أن تتعرض للبلاء . فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت الله عليك . وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، ثم حاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله . فأما تلك التي تريدها فخدعة الصبي عن اللبن . ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان . واعلم أنك من الطلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ، ولا تعرض فيهم الشورى . وقد أرسلت إليك والى من قبلك جرير بن عبد الله ، وهو من أهل الايمان والهجرة ، فبايع ولا قوة الا بالله " ( 2 ) . اتضح لنا من هذا الكتاب أن الإمام علي يحتج على معاوية بما التزم به هو ونظراؤه ويقول له : ان بيعتي بالمدينة لزمتك يا معاوية وأنت بالشام ، كما التزمت ببيعة عثمان بالمدينة وأنت بالشام ، وكذلك لزمت بيعتي نظراءك خارج المدينة كما لزمتهم بيعة عمر في المدينة وهم في أماكن أخرى . هكذا يلزمه الإمام علي بكل ما التزم به هو ونظراؤه من مدرسة الخلافة يومذاك ، وهذا وارد لدى العقلاء ، فإنهم يحتجون على الخصم بما التزم به هو ، هذا أولا . وثانيا قوله : " فإذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما ، كان ذلك لله رضا " فإنه قد ورد في بعض النسخ " كان ذلك رضا " ( 3 ) ، أي كان لهم رضا ، على أن يكون ذلك باختيار منهم ولم تؤخذ البيعة بالجبر وحد السيف . وعلى فرض أنه كان قد قال " كان لله رضا " نقول : نعم ، ما أجمع عليه المهاجرون والأنصار بما فيهم الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين كان ذلك لله رضا . وأخيرا لست أدري كيف استشهدوا بهذا القول من نهج البلاغة ونسوا أو تناسوا سائر أقوال الامام التي نقلها الشريف الرضي أيضا في نهج البلاغة مثل قوله في باب الحكم : لما انتهت إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنباء السقيفة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عليه السلام : ما قالت الأنصار ؟ قالوا : قالت : منا أمير ومنكم ‹ صفحة 182 › أمير ، قال عليه السلام : فهلا احتججتم عليهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى بأن يحسن إلى محسنهم ، ويتجاوز عن مسيئهم ؟ ! قالوا : وما في هذا من الحجة عليهم ؟ فقال عليه السلام : لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصية بهم ! ! ثم قال عليه السلام : فماذا قالت قريش ؟ قالوا : احتجت بأنها شجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال عليه السلام : احتجوا بالشجرة ، وأضاعوا الثمرة ( 1 ) . وقوله - أيضا - في باب الحكم : وقال عليه السلام : واعجباه أتكون الخلافة في الصحابة والقرابة . قال الرضي : وله شعر بهذا المعنى : فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وان كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب وأجمع أقواله في هذا الباب ما وردت في الخطبة الشقشقية " خ : 190 " التي قال فيها عليه السلام : " أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل ولا يرقى إلي الطير ، فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا . وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء ( 2 ) أو أصبر على طخية عمياء ( 3 ) يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه ( 4 ) فرأيت أن ‹ صفحة 183 › الصبر على هاتا أحجى ( 1 ) فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا ( 2 ) أرى تراثي نهبا ، حتى مضى الأول لسبيله ، فأدلى بها إلى فلان بعده ( 3 ) " ثم تمثل بقول الأعشى " . شتان ما يومي على كروها * ويوم حيان أخي جابر ( 4 ) فيا عجبا ! ! بينا هو يستقيلها في حياته ( 5 ) إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشد ما تشطرا ضرعيها ( 6 ) فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ( 7 ) ، ويخشن مسها ، ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصعبة ( 8 ) إن أشنق لها خرم ، وإن ‹ صفحة 184 › أسلس لها تقحم ، فمني الناس لعمر الله - بخبط وشماس ( 1 ) وتلون واعتراض ، فصبرت على طول المدة ، وشدة المحنة ، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم ، فيالله وللشورى ( 2 ) متى اعترض الريب في مع الأول منهم حتى ‹ صفحة 185 › صرت أقرن إلى هذه النظائر ( 1 ) ! ! لكني أسففت إذ أسفوا ( 2 ) وطرت إذ طاروا ، فصغى رجل منهم لضغنه ( 3 ) ومال الآخر لصهره ( 4 ) مع هن وهن ( 5 ) إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه ( 6 ) بين نثيله ومعتلفه ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع ( 7 ) إلى أن انتكث فتله ، وأجهز عليه عمله ( 8 ) وكبت به بطنته ( 9 ) فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إلي ( 10 ) ينثالون علي من كل جانب ، حتى لقد وطئ الحسنان ، وشق عطفاي ، مجتمعين حولي كربيضة الغنم ( 11 ) فلما نهضت بالامر نكثت طائفة ، ومرقت أخرى ، وقسط آخرون ( 12 ) كأنهم لم يسمعوا كلام الله حيث يقول : " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " بلى ! والله لقد سمعوها ووعوها ، ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم ( 13 ) وراقهم زبرجها ، أما ‹ صفحة 186 › والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ( 1 ) لولا حضور الحاضر ( 2 ) وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ، ولا سغب مظلوم ( 3 ) ، لألقيت حبلها على غاربها ( 4 ) ، ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز ( 5 ) . قالوا : وقام إليه رجل من أهل السواد ( 6 ) عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته فناوله كتابا ، فأقبل ينظر فيه ، قال له ابن عباس رضي الله عنهما : يا أمير المؤمنين ، لو اطردت خطبتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا بن عباس ، تلك شقشقة ( 7 ) هدرت ثم قرت . قال ابن عباس : فوالله ما أسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أن لا يكون أمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أراد . نسوا أو تناسوا كل هذه الأقوال من الإمام علي وتمسكوا بقول احتج به الإمام علي على معاوية لالتزام معاوية ونظرائه به . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 180 › ( 1 ) نهج البلاغة ، الكتاب السادس من باب المختار من كتب مولانا أمير المؤمنين . ‹ هامش ص 181 › ( 1 ) الطلقاء : جمع طليق ، وهو الأسير الذي أطلق عنه إساره وخلى سبيله . ويراد بهم الذين خلى عنهم رسول الله يوم فتح مكة وأطلقهم ولم يسترقهم . ( 2 ) صفين لنصر بن مزاحم ط . القاهرة سنة 1832 ه ، ص 29 . ( 3 ) راجع نهج البلاغة ط . الاستقامة بالقاهرة تجد لفظ الجلالة " لله " بين علامتين إشارة إلى أنه لم يرد لفظ الجلالة بين النسخ . ‹ هامش ص 182 › ( 1 ) يريد من الثمرة آل بيت الرسول صلى الله عليه وآله . ( 2 ) وطفقت الخ : بيان لعلة الاغضاء . والجذاء : بمعنى المقطوعة : ويقولون : رحم جذاء ، أي : لم توصل ، وسن جذاء أي متهتمة . والمراد هنا ليس ما يؤيدها . كأنه قال : تفكرت في الامر فوجدت الصبر أولى فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا . ( 3 ) طخية أي : ظلمة ، ونسبة العمى إليها مجاز عقلي ، وإنما يعمى القائمون فيها إذ لا يهتدون إلى الحق ، وهو تأكيد لظلام الحال واسودادها . ( 4 ) يكدح : يسعى سعي المجهود . ‹ هامش ص 183 › ( 1 ) أحجى : ألزم ، من حجى به كرضى : أولع به ولزمه . ومنه هو حجى بكذا أي : جدير ، وما احجاه وأحج به ، أي : أخلق به ، وأصله من الحجا بمعنى العقل فهي أحجى أي أقرب إلى العقل ، وهاتا بمعنى هذه ، أي : رأى الصبر على هذه الحالة التي وصفها أولى بالعقل من الصولة بلا نصير . ( 2 ) الشجا : ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه . والتراث : الميراث . ( 3 ) أدلى بها : ألقي بها إليه . ( 4 ) الكور بالضم : الرحل أو هو مع أداته ، والضمير راجع إلى الناقة المذكورة في الأبيات قبل . وحيان : كان سيدا في بني حنيفة مطاعا فيهم ، وله نعمة واسعة ورفاهية وافرة ، وكان الأعشى ينادمه ، والأعشى هذا : هو الأعشى الكبير أعشى قيس ، وهو أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل . وجابر : أخو حيان أصغر منه ، ومعنى البيت أن فرقا بعيدا بين يومه في سفره وهو على كور ناقته وبين يوم حيان في رفاهيته ، فان الأول كثير العناء شديد الشقاء ، والثاني وافر النعيم وافي الراحة . ووجه تمثل الامام بالبيت ظاهر بأدنى تأمل . ( 5 ) رووا أن أبا بكر قال بعد البيعة : " أقيلوني فلست بخيركم " . ( 6 ) لشد ما تشطرا ضرعيها : جملة شبه قسمية اعترضت بين المتعاطفين والشطر أيضا : أن تحلب شطرا وتترك شطرا ، فتشطرا أي : أخذ كل منهما شطرا . وسمى شطري الضرع ضرعين مجازا : وهو ههنا من أبلغ أنواعه حيث إن من ولى الخلافة لا ينال الامر إلا تاما ، ولا يجوز أن يترك منه لغيره سهما ، فأطلق على تناول الامر واحدا بعد واحد اسم التشطر والاقتسام ، كأن أحدهما ترك منه شيئا للآخر ، وأطلق على كل شطر اسم الضرع نظرا لحقيقة ما نال كل منهما . ( 7 ) الكلام - بالضم - الأرض الغليظة وفي نسخة كلمها . وإنما هو بمعنى الجرح كأنه يقول : خشونتها تجرح جرحا غليظا . ( 8 ) الصعبة من الإبل : ما ليست بذلول ، وأشنق البعير ، وشنقه : كفه بزمامه حتى ألصق ذفراه " العظم الناتئ خلف الاذن " بقادمة الرحل ، أو رفع رأسه وهو راكبه ، واللام هنا زائدة للتحلية ولتشاكل أسلس . وأسلس : أرخى ، وتقحم : رمى بنفسه في القحمة ، أي : اهلكها . قال الرضى : " كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم وإن أسلس لها تقحم " يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها ، وإن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها : يقال : أشنق الناقة ، إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه ، وشنقها أيضا ، ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق : وإنما قال : " أشنق لها " ولم يقل " أشنقها " لأنه جعله في مقابلة قوله " أسلس لها " فكأنه عليه السلام قال : إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها " . الصعبة : اما ان يشنقها فيخرم أنفها ، وإما أن يسلس لها فترمي به في مهواة تكون فيها هلكته . ‹ هامش ص 184 › ( 1 ) مني الناس : ابتلوا وأصيبوا ، والشماس - بالكسر - إباء ظهر الفرس عن الركوب ، والنفا ؟ والخبط : السير على غير جادة . والتلون : التبدل والاعتراض : السير على غير خط مستقيم ، كأنه يسير عرضا في حال سيره طولا يقال : بعير عرضي ، يعترض في سيره لأنه لم يتم رياضته ، وفي فلان عرضية ، أي : عجرفة وصعوبة . ( 2 ) لقد أوردنا تفصيل القصة من أوثق المصادر في ما سبق ، وقال الشيخ محمد عبده في شرحه لهذه الكلمة : كان سعد من بني عم عبد الرحمن كلاهما من بني زهرة ، وكان في نفسه شئ من علي كرم الله وجهه من قبل أخواله لان أمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس ، ولعلي في قتل صناديدهم ما هو معروف مشهور . و عبد الرحمن كان صهرا لعثمان ، لان زوجته أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط كانت أختا لعثمان من أمه ، وكان طلحة ميالا لعثمان لصلات بينهما ، على ما ذكره بعض رواة الأثر . وقد يكفي في ميله إلى عثمان انحرافه عن علي لأنه تيمي وقد كان بين بني هاشم وبني تيم مواجد لمكان الخلافة في أبي بكر وبعد موت عمر بن الخطاب رضي الله عنه اجتمعوا وتشاوروا فاختلفوا ، وانضم طلحة في الرأي إلى عثمان ، والزبير إلى علي ، وسعد إلى عبد الرحمن . وكان عمر قد أوصى بأن لا تطول مدة الشورى فوق ثلاثة أيام ، وأن لا يأتي الرابع إلا ولهم أمير وقال : إذا كان خلاف فكونوا مع الفريق الذي فيه عبد الرحمن . فأقبل عبد الرحمن على علي وقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده . فقال علي : أرجو أن أفعل وأعمل على مبلغ علمي وطاقتي ، ثم دعا عثمان وقال له مثل ذلك ، فأجابه بنعم . فرفع عبد الرحمن رأسه إلى سقف المسجد حيث كانت المشورة وقال : اللهم اسمع واشهد . اللهم إني جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان ، وصفق بيده في يد عثمان . وقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين وبايعه . قالوا : وخرج الإمام علي واجدا ، فقال المقداد بن الأسود لعبد الرحمن والله لقد تركت عليا وإنه من الذين يقضون بالحق وبه يعدلون . فقال : يا مقداد لقد تقصيت الجهد للمسلمين . فقال المقداد : والله إني لاعجب من قريش ، إنهم تركوا رجلا ما أقول ولا أعلم أن رجلا أقضى بالحق ولا أعلم به منه . فقال عبد الرحمن : يا مقداد ، إني أخشى عليك الفتنة فاتق الله . ثم لما حدث في عهد عثمان ما حدث من قيام الاحداث من أقاربه على ولاية الأمصار ووجد عليه كبار الصحابة روي أنه قيل لعبد الرحمن : هذا عمل يديك ، فقال : ما كنت أظن هذا به ! ولكن لله على أن لا أكلمه أبدا ، ثم مات عبد الرحمن وهو مهاجر لعثمان ، حتى قبل : إن عثمان دخل عليه في مرضه يعوده فتحول إلى الحائط لا يكلمه ! والله أعلم ، والحكم لله يفعل ما يشاء . ‹ هامش ص 185 › ( 1 ) المشابه بعضهم بعضا دونه . ( 2 ) أسف الطائر : دنا من الأرض ، يريد أنه لم يخالفهم في شئ . ( 3 ) صغى صغيا وصغا صغوا : مال ، والضغن : الضغينة يشير إلى سعد . ( 4 ) يشير إلى عبد الرحمن . ( 5 ) يشير إلى أغراض أخرى يكره ذكرها ، وقد أشرنا إلى بعضها في باب مناقشة الشورى . ( 6 ) يشير إلى عثمان وكان ثالثا بعد انضمام كل من طلحة والزبير وسعد إلى صاحبه كما تراه في خبر القضية . ونافجا حضنيه : رافعا لهما ، والحضن : ما بين الإبط والكشح . يقال للمتكبر : جاء نافجا حضنيه . ويقال مثله لمن امتلأ بطنه طعاما والنثيل : الروث . والمعتلف : من مادة علف موضع العلف وهو معروف ، أي : لا هم له إلا ما ذكر . ( 7 ) الخضم ، على ما في القاموس : الاكل مطلقا ، أو بأقصى الأضراس ، أو مل . الفم بالمأكول ، أو خاص بالشئ الرطب . والقضم : الاكل بأطراف الأسنان أخف من الخضم . والنبتة - بكسر النون - كالنبات في معناه . ( 8 ) انتكث فتله : انتقض . وأجهز عليه عمله : تمم قتله ، تقول : أجهزت على الجريح ، وذففت عليه . ( 9 ) البطنة - بالكسر - البطر والأشر والكظة " أي : التخمة والاسراف في الشبع " ، وكبت به : من كبا الجواد إذ أسقط لوجهه . ( 10 ) عرف الضبع : ما كثر على عنقها من الشعر ، وهو ثخين ، يضرب به المثل في الكثرة والازدحام . وينثالون : يتتابعون مزدحمين ، والحسنان : ولداه الحسن والحسين وشق عطفاه : خدش جانباه من الاصطكاك . وفي رواية " شق عطافي " والعطاف الرداء . وكان هذا الازدحام لأجل البيعة على الخلافة . ( 11 ) ؟ ربيضة الغنم : الطائفة الرابضة من الغنم ، يصف ازدحامهم حوله وجثومهم بين يديه . ( 12 ) الناكثة : أصحاب الجمل ، والمارقة : أصحاب النهروان . والقاسطون - أي الجائرون - أصحاب صفين . ( 13 ) حليت الدنيا : من حليت المرأة إذا تزينت بحليها . والزبرج : الزينة من وشي أو جوهر . ‹ هامش ص 186 › ( 1 ) النسمة - محركة - الروح ، وبرأها : خلقها . ( 2 ) من حضر لبيعته ، ولزوم البيعة لذمة الامام بحضوره . ( 3 ) والناصر : الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة ، والكظة : ما يعتري الآكل من امتلاء البطن بالطعام ، والمراد استئثار الظالم بالحقوق . والسغب : شدة الجوع ، والمراد منه هضم حقوقه . ( 4 ) الغارب : الكاهل ، والكلام تمثيل للترك وإرسال الامر . ( 5 ) عفطة العنز : ما تنثره من أنفها ، تقول : عفطت تعفط من باب ضرب ، غير أن أكثر ما يستعمل ذلك في النعجة . والأشهر في العنز النفطة بالنون ، يقال : ماله عافط ولا نافط ، أي : نعجة ولا عنز ، كما يقال : ماله ثاغية ولا راغية . والعفطة الحبقة أيضا ، لكن الأليق بكلام أمير المؤمنين هو ما تقدم . ( 6 ) السواد : العراق ، وسمي سوادا لخضرته بالزرع والأشجار ، والعرب تسمى الأخضر أسود . قال الله تعالى " مدهامتان " يريد الخضرة ، كما هو ظاهر . ( 7 ) الشقشقة - بكسر فسكون فكسر - شئ كالرئة يخرجه البعير من فيه إذا هاج ، وصوت البعير بها عند إخراجها هدير ، ونسبة الهدير إليها نسبة إلى الآلة ، قال في القاموس : والخطبة الشقشقية العلوية ، وهي هذه . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . [ مناقشة رسالة من علي لمعاوية ] معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري – ج 1 - ص 180 – 186 |
![]() |
![]() |
#8 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
ومما يدل على ان الامام علي ع انما رضي بالشورى تنزلا لا عن اعتقاد بانها الطريقة الصحيحة لتعيين الامامة وصاحبها نصوص كثيرة بين فيها عليه السلام انه انما اغضى حفاظا على الاسلام لا لاعتقاده مشروعية خلافة القوم الذين استولوا على منبر رسول الله صلى الله عليه واله
واليك جانبا من النصوص ومن طرائف ما رووه من طرقهم عن أعيان أئمتهم وثقات رجالهم في طعنعلي بن أبي طالب عليه السلام على من تقدم عليه في الخلافة وإظهار أنه أحقبها ولم ينكر أحد ممن سمع ذلك منه . ما رواه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه في كتابه وهو من أعيان أئمتهم ،ورواه أيضا المسمى عندهم صدر الأئمة أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمدالمكي ثم الخوارزمي في كتاب الأربعين قال عن الإمام الطبراني حدثنا سعيدالرازي قال حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا زافر بن سليمان قال حدثنا الحرثابن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى ‹ صفحة 412 › فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليا عليه السلام يقول : بايع أبا بكروأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع القومكفارا ويضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم بايع أبا بكر لعمر وأنا أولى بالأمر منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا ، ثم أنم تريدون أن تبايعوا عثمان إذن لا أسمع ولا أطيع . وفي رواية أخرى رواها ابن مردويه أيضا وساق قول علي بن أبي طالب عليه السلام عن مبايعتهم لأبي بكر وعمر كما ذكره في الرواية المتقدمة سواءإلا أنه قال في عثمان : ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذن لا أسمع ولا أطيعإن عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضلا في الصلاح ولايعرفونه لي كأنما نحن فيه شرع سواء ، وأيم لو أشاء أن أتكلم لتكلمت ثم لايستطيع عربيكم ولا عجميكم ولا المعاهد منكم ولا المشرك رد خصلة منها ثمقال : أنشدكم الله أيها الخمسة أمنكم أخو رسول الله غيري ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد له عم مثل عمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله غيري ؟قالوا : لا قال : أمنكم أحد له أخ مثل أخي المزين بالجناحين يطير مع الملائكةفي الجنة ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت رسولالله " ص " سيدة نساء هذه الأمة ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد له سبطان مثل ولدي الحسن والحسين سبطي هذه الأمة ابني رسول الله " ص " غيري ؟ قالوا : لاقال : أمنكم أحد قتل مشركي قريش غيري : قالوا : لا قال : أمنكم أحد وحدالله قبلي ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد صلى إلى القبلتين غيري ؟ قالوا : لا قال :أمنكم أحد أمر الله بمودته غيري ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد غسل رسول اللهغيري ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد سكن المسجد يمر فيه جنبا غيري ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد ردت عليه الشمس بعد غروبها حتى صلى العصر غيري ؟‹ صفحة 413 › قالوا : لا قال : أمنكم أحد قال رسول الله حين قرب إليه الطير فأعجبه : اللهمأأتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجئت وأنا لا أعلم ما كانمن قوله فدخلت فقال : وإلي يا رب إلي يا رب غيري . قالوا : لا . قال : أمنكمأحد كان أقتل للمشركين عند كل شديدة تنزل برسول الله غيري ؟ قالوا : لا قال :أمنكم أحد كان أعظم غناء عن رسول الله مني حتى اضطجعت على فراشه ووقيتهبنفسي وبذلت مهجتي غيري ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد كان يأخذ الخمسغيري وغير زوجتي فاطمة ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد كان له سهم في الخاصوسهم في العام غيري ؟ قالوا : لا قال : أمنكم أحد يطهره كتاب الله غيري حتىسد النبي " ص " أبواب المهاجرين جميعا وفتح بابي إليه حتى قام إليه عماهحمزة والعباس فقالا : يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب علي فقال النبي :ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم قالوا : لاقال : أمنكم أحد تمم الله نوره من السماء حين قال وآت ذي القربى حقه قالوا :اللهم لا قال : أمنكم أحد ناجى رسول الله " ص " ستة عشر مرة غيري ؟ حيننزل جبرئيل " يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكمصدقة " أعمل بها أحد غيري ؟ قالوا : اللهم لا قال : أمنكم أحد ولي غمضرسول الله غيري ؟ قالوا اللهم لا قال : أمنكم أحد آخر عهده برسوله " ص " حين وضعه في حفرته غيري ؟ قالوا : لا ( 1 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 413 › ( 1 ) الخوارزمي في المناقب : 224 ، والمغازلي في المناقب : 112 ، والقندوزي في ينابيع المودة : 114 ، والعلامة المجلسي في البحار : 8 / 344 ط قديم . |
![]() |
![]() |
#9 | |
مشرف عام
![]() |
![]() اقتباس:
ثانياً الإمام علي عليه السلام كان يلزم معاوية بما ألزم به نفسه, حيث أن معاوية يعتبر أن الخلافة هي شورى و انتخاب. فلو نظرت الى خطب أخرى, بقول الإمام امير المؤمنين أن صنميكم قد اغتصبوا الخلافة منه على اساس شورى. ثالثاً لو سلمنا معكم جدلاً أن الخلافة شورى و اجماع, فأين الدليل على الإجماع على خلافة أبي بكر؟ |
|
![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم ![]() |
![]() |
#10 |
مشرف عام
![]() |
![]()
ذكر العسقلاني والبلاذري في تاريخه ومحمد خاوند شاه في "روضة الصفا " وابن عبد البر في " الاستيعاب " وغير هؤلاء أيضا ذكروا: أن سعد بنعبادة وطائفة من الخزرج وجماعة من قريش ما بايعوا أبا بكر، وثمانية عشر من كبارالصحابة رفضوا أيضا أن يبايعوه، وهم شيعة علي بن أبي طالب وأنصاره، وذكرواأسماءهم كما يلي:
1ـ سلمان الفارسي 2ـ أبو ذر الغفاري 3ـ المقداد بن الاسودالكندي 4ـ أبي بن كعب 5ـ عمار بن ياسر 6ـ خالد بن سعيد بن العاص 7ـ بريدة الأسلمي8ـ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين 9ـ أبو الهيثم بن التيهان 10 ـ سهل بن حنيف 11ـعثمان بن حنيف 12ـ أبو أيوب الأنصاري 13ـ جابر بن عبد الله الأنصاري 14ـ حذيفة بناليمان 15ـ سعد بن عبادة 16ـ قيس بن سعد 17ـ عبد الله بن عباس 18ـ زيد بن أرقم. وذكر اليعقوبي في تاريخه فقال: تخلف قوم من المهاجرين والأنصارعن بيعة أبي بكر، ومالوا مع علي بن أبي طالب، منهم العباس بن عبد المطلب والفضلبن العباس والزبير بن العوام وخالد بن سعيد بن العاص والمقداد وسلمان وأبو ذرالغفاري وعمار بن ياسر والبراء بن عازب وأبي بن كعب. إذن كيف يكون إجماع؟؟!! كتبكم تفضحكم أيها الخيالي.. |
![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |