![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الجواب الاول على هذه الشبهة للسيد مرتضى العسكري
العنوان: الروايات التي تقول بقبض النبي ص في حجر علي ع [ عند من قبض النبي ص ] أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 202 - 205 روايات وفاة الرسول ( ص ) في حجر الإمام علي ووصيته إياه : أ – في تاريخ ابن كثير بسنده عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال في مرضه : " ادعوا لي أخي " فدعوا له أبا بكر فأعرض ، عنه ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عمر فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعوا لي أخي " فدعوا له عثمان فأعرض عنه ، ثم قال : " ادعو لي أخي " فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له : ما قال ؟ قال : علمني ألف باب يفتح كل باب إلى ألف باب ( 1 ) . وفي رواية قال رسول الله ( ص ) لما حضرته الوفاة : " ادعوا لي حبيبي " فدعوا له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه فقال : " ادعوا لي حبيبي " فدعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال : " ادعوا لي حبيبي " فدعوا له عليا ، فلما رآه أدخله معه في الثوب الذي كان عليه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ( ص ) ( 2 ) . ب – في مسند أحمد والمستدرك عن أم سلمة قالت : والذي أحلف به ، إن كان علي بن أبي طالب لأقرب الناس عهدا برسول الله ( ص ) عدنا رسول الله ( ص ) غداة وهو يقول : ( جاء علي ، جاء علي " مرارا فقالت فاطمة : كأنك بعثته في حاجة قالت : فجاء بعد ، قالت أم سلمة : فظننت ان له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب ، فأكب عليه رسول الله ( ص ) وجعل يساره ويناجيه ، ثم قبض رسول الله ( ص ) من يومه ذلك فكان علي أقرب الناس عهدا ( 3 ) . ‹ صفحة 203 › ج - في طبقات ابن سعد في " ذكر من قال توفي رسول الله ( ص ) في حجر علي بن أبي طالب " بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري ان كعب الأحبار قام زمن عمر فقال ونحن جلوس عند عمر أمير المؤمنين : ما كان آخر ما تكلم به رسول الله ( ص ) ؟ فقال عمر : سل عليا ، قال : أين هو ؟ قال : هو هنا ، فسأله فقال علي : أسندته إلى صدري فوضع رأسه على منكبي فقال : الصلاة الصلاة ! فقال كعب : كذلك آخر عهد الأنبياء وبه أمروا وعليه يبعثون ، قال : فمن غسله يا أمير المؤمنين ؟ قال : سل عليا ، قال : فسأله فقال : كنت أنا أغسله وكان عباس جالسا ، وكان أسامة وشقران يختلفان إلي بالماء ( 1 ) . د – وبسنده عن الإمام علي قال : قال رسول الله ( ص ) في مرضه : " ادعوا لي أخي " ، قال : فدعي له علي فقال : ادن مني ، فدنوت منه فاستند إلي ، فلم يزل مستندا إلي وانه ليكلمني حتى إن بعض ريق النبي ( ص ) ليصيبني ثم نزل برسول الله ( ص ) وثقل في حجري ، فصحت : يا عباس أدركني فإني هالك ! فجاء العباس فكان جهد هما جميعا ان أضجعاه ( 2 ) . ه – وفي كنز العمال عن علي قال : دخلت على نبي الله ( ص ) وهو مريض فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق والنبي ( ص ) نائم ، فلما دخلت عليه قلت : أدنو ؟ فقال الرجل : ادن إلى ابن عمك فأنت أحق مني ، ‹ صفحة 204 › فدنوت منهما ، فقام الرجل وجلست مكانه ووضعت رأس النبي ( ص ) في حجري كما كان في حجر الرجل ، فمكثت ساعة ثم إن النبي ( ص ) استيقظ فقال : أين الرجل الذي كان رأسي في حجره ؟ فقلت : لما دخلت عليك دعاني ثم قال : ادن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني ثم قام فجلست مكانه ، قال : فهل تدري من الرجل ؟ قلت : لا بأبي وأمي قال : ذاك جبريل كان يحدثني حتى خف عني وجعي ونمت ورأسي في حجره ( 1 ) . و – وفي طبقات ابن سعد بسنده عن أبي غطفان قال : سألت ابن عباس : أرأيت رسول الله ( ص ) توفي ورأسه في حجر أحد ؟ قال : توفي وهو مستند إلى صدر علي ، قلت : فان عروة حدثني عن عائشة انها قالت : توفي رسول الله ( ص ) بين سحري ونحري ، فقال ابن عباس : أتعقل ؟ والله لتوفي رسول الله ( ص ) وانه لمستند إلى صدر علي ، وهو الذي غسله وأخي الفضل ابن عباس وأبى أبي ان يحضر وقال : ان رسول الله ( ص ) كان يأمرنا ان نستتر فكان عند الستر ( 2 ) . ز – في خطبة لعلي : وقد علمتم أني لم أخالف رسول الله ( ص ) ولم أعصه في أمر قط ، أقيه بنفسي في المواطن التي ينكص فيها الأبطال وترعد فيها الفرائص ، نجدة أكرمني الله بها فله الحمد . ولقد قبض رسول الله ( ص ) وإن رأسه لفي حجري ، ولقد وليت غسله بيدي وحدي تقلبه الملائكة المقربون معي ، وأيم الله ما اختلفت أمة قط بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على حقها إلا ما شاء الله ( 3 ) . ‹ صفحة 205 › وفي خطبة أخرى للامام : ولقد علم المستحفظون من أصحاب محمد ( ص ) أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط ، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال وتتأخر فيها الأقدام ، نجدة أكرمني الله بها . ولقد قبض رسول الله ( ص ) وإن رأسه لعلى صدري ، ولقد سالت نفسه في كفي فأمررتها على وجهي ، ولقد وليت غسله ( ص ) والملائكة أعواني فضجت الدار والأفنية ، ملأ يهبط وملأ يعرج ، وما فارقت سمعي هينمة منهم يصلون عليه حتى واريناه في ضريحه ، فمن ذا أحق به مني حيا وميتا ؟ فانفذوا على بصائركم ولتصدق نياتكم في جهاد عدوكم فوالذي لا إله إلا هو إني لعلى جادة الحق ، وانهم لعلى مزلة الباطل ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ( 1 ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 202 › ( 1 ) تاريخ ابن كثير ج 7 / 359 . ( 2 ) ذخائر العقبى ص 72 ، وكفاية الطالب للكنجي ص 133 ومسند أحمد ج 6 / 30 . ( 3 ) مسند أحمد ج 6 / 300 أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 / 138 - 139 وقال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، واعترف بصحته الذهبي في تلخيص المستدرك ، وأخرجه ابن عساكر في بابه أنه كان أقرب الناس عهدا برسول الله ( ص ) من ترجمة الإمام علي ج 3 / 16 - 17 بطرق متعددة ، ومجمع الزوائد لأبي بكر الهيثمي 9 / 112 ط . دار الكتاب بيروت ، وكنز العمال ج 15 / 128 ط . الثانية بحيدر آباد ، كتاب الفضائل ، باب فضائل علي بن أبي طالب ، وتذكرة خواص الأمة لابن الجوزي باب حديث النجوى ، والوصية عن كتاب الفضائل لأحمد بن حنبل وخصائص النسائي . ‹ هامش ص 203 › ( 1 ) طبقات ابن سعد وكنز العمال ج 2 / 262 - 263 . ( 2 ) طبقات ابن سعد ج 2 / 263 وكنز العمال ج 7 / 178 - 179 . ‹ هامش ص 204 › ( 1 ) كنز العمال ج 7 / 177 - 178 . ( 2 ) طبقات ابن سعد ج 2 / 263 في ذكر من قال توفي رسول الله ( ص ) ورأسه في حجر علي والكنز ج 7 / 179 . ( 3 ) وقعة صفين لنصر بن مزاحم ط . الثانية ، المؤسسة العربية الحديثة بالقاهرة . ‹ هامش ص 205 › ( 1 ) نهج البلاغة ص 224 الخطبة رقم 197 في طبعة صبحي الصالح . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |