تهذيب عاشوراء12
الليلة الخامسة من المحرم
نصور فيها استشهاد رسول الحسين ع في الكوفة يوم التاسع من شهر ذي الحجة ولعلو مقامه العظيم جعل له يوما من ايام عاشوراء العشر لعظم مقامه وكرامته واعتبار الشهيد الاول من شهداء الحسين ع)ولواخذنا واحدة من خلائقه لكفانا ان نقتدي به قائدا فذا مؤمنا عنيد مثل الحسين(ع)اماما ومرجعا وسيدا وقائدا
ولو اراد مسلم بن عقيل ان ينهي المعضلة ويقضي الامر بقتل ابن زياد لقتله ولكن يرى ان قوة الارادة متوفرة لكن الموانع التي منعته من اجراء القتل موجودة وهي بوادر الايمان لديه والذي اخذه من امير المؤمنين تعلمه وهو اليمان قيد الفتك اي انه لايمكن ان يفاجئ احد بقتل دون ان يبدأ هذه الصورة عمل بها رسول الامام الحسين وهو في اشد المحنة وهو بحاجة اليها ولكن اخلاقه منعته من ذلك حتى وان كانت لصالحه
|