![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
(قال المؤلف) إن ابا طالب وعد أبا جهل هذا اليوم وقد رأى ما وعده عليه السلام. (قال المؤلف) من جملة أذايا أبي جهل ما ذكره جمع من المحدثين والمؤرخين، منهم ابن ابي الحديد، فقد خرج في شرحه على نهج البلاغة (ج 14 ص 74 ط 2) قال: وقد جاء في الخبر أن أبا جهل بن هشام جاء مرة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ساجد وبيده حجر يريد أن يرضخ به رأسه صلى الله عليه وآله فلصق الحجر بكفه فلم يستطيع ما أراد، فقال أبو طالب في ذلك من جملة أبيات: أفيقوا بني عمنا وانتهوا * عن الغي من بغض ذا المنطق وإلا فاني إذا خائف * بوائق في داركم تلتقي كما ذاق من كان من قبلكم * ثمود وعاد وماذا بقي (قال) ومنها وأعجب من ذاك في أمركم * عجائب في الحجر الملصق بكف الذي قام من حينه * إلى الصابر الصادق المتقي (1) فاثبته الله في كفه * على رغم ذا الخائن الاحمق
|
![]() |
#2 |
مشرف عام
![]() |
![]()
(قال المؤلف) خرج العلامة السيد في (الحجة على الذاهب) (ص 52) قضية أبي جهل وقصده أذية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: أخبرني الشيخ الفقيه شادان رحمه الله، باسناده الي ابي الفتح الكراجكي رحمه الله يرفعه أن ابا جهل بن هشام جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه حجر، يريد أن يرميه به إذا سجد رسول الله صلى الله عليه وآله فرفع أبو جهل يده فيبست على الحجر، فرجع وقد التصق الحجر بيده، فقال له اشياعه من المشركين أجننت ؟ قال: لا
(1) في شرح نهج البلاغة ج 3 ص 314 ط 1 قال (بكف الذي قام من خبثه).[*] [22] ولكن رأيت بيني وبينه كهيئة الفحل يخطر بذنبة، فقال في ذلك أبو طالب هذه الابيات: أفيقوا بني عمنا وانتهوا * عن الغي في بعض ذا المنطق وإلا فاني إذا خائف * بوائق في داركم تلتقي تكون لغابركم عبرة * ورب المغارب والمشرق (1) كما ذاق من كان قبلكم * ثمود وعاد فمن ذا بقى (2) غداة أتتهم بها صرصر * وناقة ذي العرش إذ تستقى فحل عليهم بها سخطة * من الله في ضربة الازرق غداة يعض بعرقوبها * حسام من الهند ذو رونق وأعجب من ذلك في أمركم * عجائب في الحجر الملصق بكف الذي قام في جنبه * إلى الصابر الصادق المتقى (3) فاثبته الله في كفه * على رغم ذا الخائن الاحمق (4) احيمق مخزومكم إذ غوى * لغي الغواة ولم يصدق (5) (قال المؤلف) وخرج السيد العلامة العاملي في كتاب اعيان الشيعة (ج 39 ص 142 ص 143) بعض أبيات القصيدة المذكورة. |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف عام
![]() |
![]()
(قال المؤلف) وخرج ابن ابي الحديد في شرحه بعد نقله الابيات المتقدمة الذكر (في ج 14 ط 2 ص 73) و (ج 3 ط 1 ص 314) قد اشتهر
(1) (تكون لغيركم عبرة) الغدير، ج 7 ص 336، والديوان. (2) (كما نال من لان من قبلكم) الغدير ج 7 ص 336 والديوان. (3) (بكف الذي قام في خبثه) الغدير (ج 7 ص 336) وفي شرح نهج البلاغة ط 1 (ج 3 ص 314). (4) (على رغمه الجائر الاحمق) الغدير ج 7 ص 336، والديوان. (5) هذا البيت من الديوان، وفي الغدير (ج 7 ص 337). [23] عن عبد الله المأمون انه كان يقول: اسلم أبو طالب والله بقوله: نصرت الرسول رسول المليك * ببيض تلالا كلمع البروق أذب وأحمي رسول الآله * حماية حام عليه شفيق وما أن أدب لاعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق ولكن أزير لهم ساميا * كما زار ليث بغيل مضيق (قال المؤلف): خرج أبو هفان (1) في الديوان (ص 34) طبع النجف الاشرف الابيات بزيادة بيت واحد فيها مع اختلاف في ترتيبها وهذا نصه قال: وقال أبو طالب: منعنا الرسول رسول المليك * ببيض تلالا لمع البروق بضرب يذيب دون النهاب * حذار الوتائر والخنفنيق (2) أذب وأحمي رسول الآله * حماية حام عليه شفيق وما إن أدب لاعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق وقال (أبو طالب) أيضا: ولكن ازير لهم ساميا * كما زار ليث بغيل مضيق |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |