![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
علي / امريكا
السؤال: أبو بكر وحرق دارها (عليها السلام) ما هو حكم سب الخلفاء الراشدين ؟ واذا كانت الاجابة بالنهي اذن قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الأول من حرق باب البيت ... الخ هي قصة غير مؤكدة الجواب: الاخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقول في الجواب: أنّ الصحابة ينقسمون الى قسمين : 1- قسم منهم توفّوا في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)، فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم. 2- قسم منهم توفوا بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) وهؤلاء على قسمين : الاول : منهم من عمل بوصية النبي (صلى الله عليه وآله)، فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم. الثاني : منهم من لم يعمل بوصية النبي (صلى الله عليه وآله) التي أوصى بها في عدّة مواطن, فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم. وأما بالنسبة الى السب : فالسب غير اللعن, لأن الله سبحانه وتعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن, منها قوله تعالى : (( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )) (الاحزاب:57 ). وروي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال : ( فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها ) (صحيح مسلم : 2 / 376 ). وقال أيضاً : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني ) (صحيح الترمذي : 3 / 319, مستدرك الحاكم : 3 / 158, حلية الاولياء : 2 / 40 ), وروي أيضا في (صحيح البخاري) وغيره، من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي -بيروت, السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر -بيروت). وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الأول من حرق باب البيت، فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها : 1- المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432. 2- تاريخ الطبري : 3 / 202. 3- انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184. 4- العقد الفريد : 5 / 13. 5- المختصر في أخبار البشر : 1 / 156. 6- مروج الذهب : 3 / 86, 2 / 301. 7- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147, 1 / 134. 8- الامامة والسياسة : 1 / 30. 9- الملل والنحل : 1 / 56. 10- كنز العمال : 5 / 651. 11- أعلام النساء : 4 / 114. 12- ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75. 13- المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190. 14- كتاب سفليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و 864. 15- إثبات الوصية : 123. 16- الغرر لابن خيزرانة, اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي : 271, واخرجه في البحار : 28 / 339 ضمن ح59. 17- تفسير العيّاشي : 2 / 307. 18- الهداية الكبرى للحضيني : 392, اخرجه عند حلية الابرار : 5 / 390. 19- تلخيص الشافي للشيخ الطوسي : 3 / 76. 20- بحار الانوار : 8 / 220. 21- علم اليقين في اصول الدين : 2 / 68. 22- نوائب الدهور : 3 / 157. 23- تاريخ الامم والملوك للطبري : 2 / 619. 24- ميزان الاعتدال : 2 / 215. 25- لسان الميزان : 4 / 219. نكتفي بهذا المقدار. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |