بالدليل القاطع: عمر يرى أن الرسول الأعظم ضيع الدين والخلافة !!!

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
لنقرا اخواني هذين الحديثين بتمعن لنخرج منهما باستنتاج ان النبي الاكرم ترك المسلمين بدون ان يعين خليفه له وان عمر كان احرص من النبي على دين الله
من موقع اسلام ويب
الكتب صحيح مسلم» كتاب المساجد ومواضع الصلاة» باب نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو نحوها مما له رائحة كريهة عن حضور المسجد
567 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا شام حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر قال إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات وإني لا أراه إلا حضور أجلي وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض
ومن موقع اسلام ويب
الكتب » صحيح البخاري »كتاب الاحكام» باب الاستخلاف
6792 حدثنا محمد بن يوسف أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن رضي الله عنهما قال قيل لعمر ألا تستخلف قال إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليه فقال راغب راهب وددت أني نجوت منها كفافا لا لي ولا علي لا أتحملها حيا ولا ميتا
من الحديث الأول :

نستنتج أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله قد ترك أمر الخلافة ولم يستخلف فلا هناك نص خفي ولا حتى أمر بالشورى في اختيار الخليفة من بعده

المهم : عمر يقول أن الرسول الأعظم ترك. ... !!

وفي الحديث الثاني :

يقول عمر أن الله لا يضيع دينه ولا خلافته. .. لذلك فهو حريص على الخلافة ودين الله ( ولا يريد تضييعهما كما فعل الرسول الأعظم. . والعياذ بالله ) حيث جعلها شورى في ستة أشخاص !!

نستنتج من الحديثين الأول والثاني :

أن عمر بن الخطاب لم يضيع دينه وخلافته بوضع شورى الستة لذلك كان لزاما عليه أن يخبر المسلمون ماذا يفعلون بعده. ...، ولكن الرسول الأعظم ضيعهما لأنه ترك !!
اليس كذلك ننتظر من المخالفين التعليق بدون تقيه