![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: العصمة لا تشمل الصحابة
اذا كان الشيعة يدعون عصمة الامام. فكيف ينفونها عن الصحابة وهم أقرب الى النبي مكانا ومكانة. الجواب: الأخ علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنّ اعتقاد الشيعة يبتني على التنصيص في الإمامة - كما ثبت في محلّه - وعليه فبما أنّ الامام منصوب من قبل الله تعالى فيجب على الباري عزّوجل أن يعصمه من الخطأ والزلل حتّى لا يقع المأموم في اتّباعه في انحراف وضلال. وهذا ممّا لا تنفرد به الشيعة، بل انّ بعض علماء السنة أيضاً يعتقدون به. فعلى سبيل المثال يصرّح الفخر الرازي في تفسيره الآية (124) من سورة البقرة بهذا المعنى (التفسير الكبير للرازي 2/36 - المسألة الرابعة) ؛ فهم في اعتقادهم هذا لا يرون العصمة لغير المنصوص عليهم . وأمّا الصحابة فبما انّهم لم يثبت في حقّهم النصّ للإمامة أو العدالة فهم في دائرة الجرح و التعديل . ودمتم سالمين سامير ارديلي / الجزائر تعليق على الجواب (1) العصمة يعني عدم الوقوع في الخطأ وهو امتداد للرسول. ايعقل بعد الرسول (ص) وآله وصحبه وهو خاتم الرسل الذي نزل عليه الوحي أن يأتي من بعده من يشهد له بالعصمة. أسال اخوتي الشيعة لمادا هذا الجانب الوراثي في الخلافة لو كان كذلك لماذا أخذ الله الى بارئه أبناء الرسول (ص) الذكور صغارا . وهل الوراثة من صلب الذكر أم الأنثى ؟ من باب العقل لماذا بالذات الأئمة 12 وليس 13 أو 100 وغيرها؟ واذا كان الامام حجة الزمان وحضوره ضروروي للأمة فحاجتنا لامام اليوم في ظل هذه التحديات ؟ أسئلة ارجوا الاجابة عنها أنا مسلم متحضر حواري أأمن بالنقاش البناء شكرا جزيلا الجواب: الأخ سامير المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: النبوة أصل للإمامة، والإمامة فرعها، والإمام قائم مقام النبي (صلى الله عليه وآله) في إملاء الدعوة والمحافظة على الشريعة، وما لم يكن الإمام معصوماً لم يكن هادياً قال عزوجل: (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَومٍ هَادٍ )) (الرعد:7)، ولم يجز اتباعه لأجل إمكان مقارفته للمحرم أو مخالفته للشريعة، وحينئذٍ فلا يصح أن يقوم مقام النبي (صلى الله عليه وآله) فلا يكون إماماً ولا هادياً وهذا خلف. فوجب فيمن يكون إماماً أن يكون معصوماً. ثانياً: الخلافة في الأصل هي خلافة الله تعالى في الأرض فهي إذن منصب إلهي يفتقر إلى نص من الله تعالى، كما قال الله عز وجل في شأن داود (عليه السلام). (( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ فَاحكُم بَينَ النَّاسِ بِالحَقِّ )) (ص:26)، وليست الخلافة مجرد تصدي رجل من الناس للقيام بالمهام السياسية والإدارية للدولة، فهذه الخلافة لا تستمد شرعيتها من الله عزوجل حتى ولو اجتمع الناس على اختيار من يعتقدونه أهلاً للخلافة، فإن الناس إن لم يكن فيهم معصوم لا يكون إجتماعهم على اختيار الحاكم شرعياً، الذي يهب للحاكم أو الخليفة شرعية منصبه هو الله عزوجل.. والسبب واضح وبسيط كما ألمحنا: أن الخلافة في الإسلام لا تكون بالإنتخاب والإختيار، بل بالنص من الله عزوجل. والشيعة لا يقولون بوراثة الخلافة، فالخليفة ينص على الخليفة الذي من بعده بنص إلهي سابق، وقد نص الله عز وجل على إمامة الأئمة الأثني عشر، ولا يحق للإمام الذي هو خليفة أن ينص على أبنه إن لم يكن أهلاً للإمامة وما لم يكن هنالك نص سابق عليه. واستيلاء الناس على منصب الخليفة الشرعي لا يؤثر في إمامته وخلافته الإلهية، إنما يتم الإستيلاء والإستحواذ على الجانب السياسي الدنيوي من مهام الخليفة.. أما عدد الأئمة (عليهم السلام) فلا يمكن أن يزيد عن اثني عشر إماماً، وذلك لورود نصوص قطعية متواترة بأن الخلفاء في أمة النبي(صلى الله عليه وآله) هم اثنا عشر خليفة. أما عدم حضور الإمام في عصرنا الراهن واستتاره فأمر غير مؤثر في حاجتنا إليه، كما لا يؤثر غياب الشمس في حاجتنا إليها وهي مستورة تحت السحاب، فأثرها ونفعها يصل إلينا رغم استتارها، ولولا أن الله تعالى يريد أن يمحص العباد ويحفظ وليه من كيد الأعداء لما غيّب وليه عنا. ودمتم برعاية الله |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |