![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم الإمام الحسن عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وشفيع ذنوبنا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتحبين ، ولا سيما مولانا وإمامنا أبي محمد الحسن بن علي المجتبى عليه وعلى آله الطاهرين أفضل الصلاة وأزكى السلام والعنة الدائمة على أعدائهم أبد الآبدين. هذه نبذة عن حياة ثاني الأئمة ورابع أهل العصمة الإمام التقي الزكي أبي محمد الحسن بن عليهما السلام ولادته: اسمه الشريف : الحسن عليه السلام اسم والده: علي بن أبي طالب ؛. اسم أمه : فاطمة الزهراء. جده لأمه: النبي الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله جده لأبيه : ابو طالب جدته لأمه : خديجة بنت خويلد. جدته لأبيه : فاطمة بنت أسد ولد (عليه السلام) سنة ثلاث للهجرة من خمسة عشر ليلة خلون من شهر رمضان ـ استشهد سنة خمسين للهجرة وقيل سنة تسعة وأربعين لليلتين خلون من شهر صفر وقيل ليلة السابعة منه و دفن في البقيع في المدينة المنورة بجوار جدته فاطمة بنت أسد. قال كمال الدين ابن طلحة : أصح ما قيل في ولادته عليه السلام أنه ولد بالمدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، وكان والده علي بن أبي طالب عليه السلام قد بنى بفاطمة عليها السلام في ذي الحجة من السنة الثانية من الهجرة فكان الحسن عليه السلام أول أولادها(بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 44 ص136) ولد الحسن عليه السلام بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان عام احد سنة ثلاث من الهجرة ، وقيل سنة اثنتين ، وجاءت به فاطمة عليها السلام إلى النبي صلى الله عليه واله يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة ، وكان جبرئيل نزل بها إلى النبي صلى الله عليه واله فسماه حسنا ، وعق عنه كبشا ، فعاش مع جده سبع سنين وأشهرا ومع أبيه ثلاثين سنة ، وبعد تسع سنين ، وقالوا : عشر سنين (- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 44 ص 134) كنيته ولقبه: . وسماه الله الحسن وسماه في التوراة شبرا ، وكنيته أبو محمد ، وأبو القاسم وألقابه : السيد ، والسبط ، والأمين والحجة ، والبر ، والتقي ، والأثير والزكي ، والمجتبى ، والسبط الأول ، والزاهد . أولاده: أولاد الحسن بن علي عليهما السلام خمسة عشر ولدا ذكرا وأنثى : زيد بن الحسن وأختاه أم الحسن وأم الحسين أمهم أم بشير بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجية . والحسن بن الحسن أمه خولة بنت منظور الفزارية . وعمرو بن الحسن وأخواه القاسم و عبد الله ابنا الحسن أمهم أم ولد . و عبد الرحمن بن الحسن أمه أم ولد . والحسين بن الحسن الملقب بالاثرم وأخوه طلحة بن الحسن وأختهما فاطمة بنت الحسن ، أمهم أم إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله التيمي . وأم عبد الله وفاطمة وأم سلمة ورقية بنات الحسن عليه السلام لامهات أولاد شتى .( الإرشاد الشيخ المفيد ج 2 ص 20 ) ![]() |
![]() |
#2 |
المشرف العام
![]() |
![]()
في علمه وشرف نفسه الزكية:
إن علوم أهل البيت عليهم السلام لا تتوقف على التكرار والدرس ولا يزيد يومهم فيها على ما كان في الأمس ولا يعلمونها بالقياس والفكر والحدس لأنهم المخاطبون في أسرارهم المكلمون بما يسألونه قبل ارتداد النفس فسماء معارفهم وعلومهم بعيدة عن الإدراك واللمس فمن أراد ستر فضائلهم كان كمن أراد ستر وجه الشمس وهذا مما يجب أن يكون ثابتا مقررا في النفس فهم يرون عالم الغيب في عالم الشهادة ويقفون على حقائق المعارف في خلوات العبادة وتناجيهم أفكارهم في أوقات أذكارهما ا بما تسنموا به غارب الشرف والسيادة ويحصلون بصدق توجههم إلى جنات القدس ما بلغوا به منتهى السؤال والإرادة فهم كما في نفوس أوليائهم ومحبيهم وزيادة فما تزيد معارفهم في زمان الشيخوخة على معارفهم في زمان الولادة فهم خيرة الخير وزبدة الحقب وواسطة القلادة وهذه أمور تثبت لهم بالقياس والنظر ومناقب واضحة الحجول بادية الغرور ومزايا إشراق الشمس والقمر وسجايا تزين عنوان التواريخ وعيون السير فما سألهم مستفيد أو ممتحن فوقفوا ولا أنكر منكر أمرا من أمور الدين إلا علموا وعرفوا ولا جروا مع غيرهم في مضمار شرف إلا سبقوا وقصر مجاروهم وتخلفوا سنة جرى عليها الذين تقدموا وأحسن إتباعهم الذين خلفوا وكم عانوا في الجلاد والجدال أمورا فتلقوها بالرأى الأصيل والصبر الجميل وما استكانوا ولا ضعفوا فلهذا وأمثاله سموا على الأمثال وشرفوا . فأيهم اعتبرت أحواله وتدبرت أقواله وشاهدت جلاده وجداله وجدته فريدا في مآثره وحيدا في مزاياه ومفاخره مصدقا قديم أوله بحديث آخره . فقد أفرغوا في قالب الكمال وتفردوا بجميل الخلال وارتدوا مطارق المجد والجلال وقالوا فأبانوا وبينوا تقصير كل من قال وأتوا بالإعجاز الباهر في الجواب والسؤال تقر الشقاشق إذا هدرت شقاشقهم وتصغي الإسماع إذا قال قائلهم أو نطق ناطقهم ويكثف الهواء إذا قيست به خلائقهم ويقف كل ساع عن شأوهم فلا تدرك غايتهم ولا تنال طرائقهم سجايا منحهم بها خالقهم وأخبر بها صادقهم فسربها أوليائهم وأصادقهم وحزن لها مباينهم ومفارقهم فانه صلى الله عليه وآله وسلم أزال الشبهة والالتباس وصرح بفضلهم لئلا يفتقر في إيضاحه إلى الدليل والقياس ونطق معلنا بشرفهم الدانى الثمار الزاكى الغراس فقال لو سمع مقاله إنا بنى عبد المطلب سادات الناس صلى الله عليه وعليهم أجمعين صلاة دائمة باقية إلى يوم الدين . وقد حل الحسن عليه السلام من هذا البيت الشريف في أوجه ويفاعه وعلا محله فيه علوا تطامنت النجوم عن ارتفاعه واطلع بصفاء سره على غوامض المعارف فكشفت له الحقائق عند اطلاعه وسار صيته بالفواضل والفضايل فاستوى الصديق والعدو في استماعه فلما اقتسمت غنائم المجد حصل على صفاياه ومرباعه فقد اجتمع فيه وفي أخيه عليهما السلام من خلال الفضل ما لا خلاف في اجتماعه وكيف لا يكونا كذلك وهما ابنا على وفاطمة عليه السلام بلا فصل وسبطا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاكرم بالفرع والأصل والسيدان الإمامان قاما أو قعدا فقد استوليا على الأمد وحازا الخصل والحسن عليه السلام هو الذي أرضى غرب السنان وحد النصل وغادر جثث الأعداء فرائس الكواسب بالهبر والفصل (كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 224) |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
المشرف العام
![]() |
![]()
الدليل على إمامته:
تثيب إمامته عليه السلام بالتالي: الأول : النص من النبي صلى الله عليه وآله عليه : عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الانصاري يقول : لما أنزل الله عزوجل على نبيه محمد صلى الله عليه وآله " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " قلت " يا رسول الله عرفنا الله ورسوله ، فمن أولو الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال عليه السلام : هم خلفائي يا جابر ، وأئمة المسلمين ( من ) بعدي أولهم علي بن أبي طالب ، ثم الحسن والحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ، و ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم موسى ابن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه ، وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ، ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الارض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للايمان ، قال جابر : فقلت له : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته ؟ فقال عليه السلام : إى والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب ، يا جابر هذا من مكنون سر الله ، ومخزون علمه ، فاكتمه إلا عن أهله (- كمال الدين وتمام النعمة- الشيخ الصدوق ص 253 ) عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكون اثنا عشر اميرا فقال كلمة لم اسمعها فقال أبي انه قال كلهم من قريش (- صحيح البخارى - البخاري ج 8 ص 127 )(راجع: مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 5 ص ،مسند احمد الامام احمد بن حنبل ج 5 ص 89 ،صحيح مسلم - مسلم النيسابوري ج 6 ص 3 ،- سنن أبي داود - ابن الأشعث السجستاني ج 2 ص ،- سنن الترمذي - الترمذي ج 3 ص 340 ،- المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 617 ) وليس إلا الفرقة الناجة من لديها أسمائهم.. الثاني: المتواتر من نص كل واحد منهم على لاحقه ، وذلك كثير لا يحصى، نقلته الإمامية على اختلاف طبقاتها الثالث: العصمة الرابع : الأفضلية الخامس : انه ادعى الإمامة وقد ظهرة المعجزة على يده مناقبه: وروى أنه قال لما حضرت الحسن بن على عليه السلام الوفاة كأنه جزع عند الموت فقال له الحسين عليه السلام كأنه يعزيه يا أخى ما هذا الجزع انك ترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى عليه السلام وهما أبواك وعلى خديجة وفاطمة وهما أماك وعلى القاسم والطاهر وهما خالاك وعلى حمزة وجعفر وهما عماك فقال له الحسن عليه السلام أي أخى إني أدخل في أمر من أمر الله لم أدخل في مثله وأرى خلقا من خلق الله لم أر مثله قط قال فبكى الحسين عليه السلام قلت مناقب الحسن عليه السلام ومزاياه وصفات شرفه وسجاياه وما اجتمع فيه من الفضائل وخص به من المآثر التي فاق بها على الأواخر والأوائل لا يقوم باثباتها البنان ولا ينهض بذكرها اللسان لأنه أرفع مكانة ومحلا وأوفى شرفا ونبلا وأزكى فرعا وأعلى أصلا من أن يقوم مثلى مع قصور ذرعه وجمود طبعه بما يجب من عد مفاخره وتخليد مآثره ولكنه صلى الله عليه وآله وسلم من أهل بيت الكرم والجود وناشرى رمم السماح في الوجود ولذلك يقبل اليسير ويجازى بالكثير وقد قلت في مدحه معتذرا من التقصير أيا ابن الأكرمين أقل عثارى فتقصيري على الحالات باد وكيف أطيق أن أحصى مزايا خصصت بهن من بين العباد لك الشرف الذي فاق البرايا وجل علا على السبع الشداد سبقت إلى المفاخر والسجايا ال كريمة والندى سبق الجواد وجود يديك يقصر عن مداه إذا عد الندى صوب الغواد وبيتك في العلى سام رحيب بعيد الذكر مرتفع العماد أبوك شأى الورى شرفا ومجدا فأمسى في العلى واري الزناد وجدك أكرم الثقلين طرا أقر بفضله حتى الأعادي إلى الحسن بن فاطمة أثيرت بحق أينق المدح الجياد تؤم أبا محمد المرجى حماد لها ومن أمت حماد أقر الحاسدون له بفضل عوارفه قلائد في الهواد بكم نال الهداية ذو ضلال وأنتم ناهجوا سبل الرشاد وأنتم عصمة الراجى وغوث يفوق الغيث في السنة الجماد محضتكم المودة غير وان وأرجو الأجر في صدق الوداد وكم عاندت فيكم من عدو وفيكم لا أخاف من العناد ومن يك ذا مراد في أمور فان ولاءكم أقصى مرادى أرجيكم لآخرتي وأبغي بكم نيل المطالب في معادي وما قدمت من زاد سواكم ونعم الزاد يوم البعث زادي (كشف الغمة ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 210) |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
المشرف العام
![]() |
![]()
شهادته:
ما رواه عيسى بن مهران قال : حدثنا عبيدالله بن الصباح قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة قال : أرسل معاوية إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس : أني مزوجك ( يزيد ابني ) ، على أن تسمي الحسن ، وبعث إليها مائة ألف درهم ، ففعلت وسمت الحسن عليه السلام فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد ، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها ، فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم وقالوا : يا بني مسمة الازواج. (الارشاد الشيخ المفيد ج 2 ص 16). وروى عيسى بن مهران قال : حدثني عثمان بن عمر قال : حدثنا ابن عون ، عن عمر بن إسحاق قال : كنت مع الحسن والحسين عليهما السلام في الدار ، فدخل الحسن عليه السلام المخرج ثم خرج فقال : " لقد سقيت السم مرارا ، ما سقيته مثل هذه المرة ، لقد لفظت قطعة من كبدي ، فجعلت أقلبها بعود معي " فقال له الحسين عليه السلام : ( ومن سقاكه ؟ ) فقال : وما تريد منه ؟ أتريد قتله ، إن يكن هو هو فالله أشد نقمة منك ، وان لم يكن هو فما أحب أن يؤخذ بي برئ " ( الارشاد الشيخ المفيد ج 2 ص 16 ) عاش (عليه السلام) مع جده سبع سنين وأشهرا وقيل ثمان سنين ومع أبيه ثلاثين سنة ، وبعد تسع سنين ، وقالوا : عشر سنين . وكان عليه السلام ربع القامة ، وله محاسن كثة وبويع بعد أبيه يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان في سنة أربعين ، وكان أمير جيشه عبيدالله بن العباس ثم قيس بن سعد بن عبادة ، وكان عمره لما بويع سبعا وثلاثين سنة فبقي في خلافته أربعة أشهر وثلاثة أيام ، ووقع الصلح بينه وبين معاوية في سنة إحدى وأربعين ، وخرج الحسن إلى المدينة فأقام بها عشر سنين وظل مظلوما . ومات مسموما ، وقبض بالمدينة بعد مضي عشر سنين من ملك معاوية فكان في سني إمامته أول ملك معاوية . فمرض أربعين يوما ومضى لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة وقيل : سنة تسع وأربعين ، وعمره سبعة وأربعون سنة وأشهر ، وقيل : ثمان وأربعون وقيل : في سنة تمام خمسين من الهجرة . وكان بذل معاوية لجعدة( بنت محمد بن الأشعث الكندي وهي ابنة ام فروة اخت أبي بكر بن أبي قحافة) عشرة آلاف دينار ، وإقطاع عشرة ضياع من سقي سورا وسواد الكوفة ، على أن تسم الحسن عليه السلام وتولى الحسين عليه السلام غسله وتكفينه ودفنه وقبره بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد يقال : كث اللحية : إذا اجتمع شعرها وكثر نبته وجعد من غير طول . في المصدر : الامير . قال الفيروز آبادي : سورى كطوبى موضع بالعراق وهو من بلد السريانين . راجع المناقب ج 4 ص 28 و 29 . أقول : قال ابن الاثير : كان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس سقته السم فكان توضع تحته طست وترفع اخرى نحو أربعين يوما فمات منه ، ولما اشتد مرضه قال لاخيه الحسين : يا أخى سقيت السم ثلاث (بحار الأنوار العلامة المجلسي ج 44 ص 134) فهذا ما تيسر من حياة مولانا أبي محمد عليه السلام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
![]() ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |