السؤال: روايات الشيعة لا تدل على تحريف ألفاظ القرآن
السؤال: روايات الشيعة لا تدل على تحريف ألفاظ القرآن
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيف نثبت للمشنعين ان روايات التحريف عندنا ليست صحيحة و لم نقر بصحتها؟؟
وشكرا جزيلا لكم
الجواب:
الأخ خالد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روايات التحريف عندنا هي بين صحيحة وضعيفة, ولكن العلماء صنّفوها بكونها ـ الصحيحة منها ـ لا تدل على التحريف المتنازع فيه وهو الزيادة والنقصان وإنما غاية ما تدل عليه الروايات الصحيحة كون تحريف التأويل والمعنى قد وقع وحصل من قبل السلطات والأيدي والعقول التي تعاملت مع القرآن الكريم الذي ((لَا يَأتِيهِ البَاطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَلَا مِن خَلفِهِ تَنزِيلٌ مِّن حَكِيمٍ حَمِيدٍ)) (فصلت :42 ) فلم ولن يستطيع أحد تحريف كلمات الله فقد تعهد تعالى بذلك دون التلاعب في المعنى والتفسير والتأويل وسبب النزول ولذلك قال الإمام الباقر(عليه السلام) عن هؤلاء في تعاملهم مع القرآن: (وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده) راجع (الكافي للكليني 8/53) وسنده صحيح .
ودمتم في رعاية الله
|