بيانات تدين التعدي على مقام المرجعية

لمشاعر أتباع هذا المذهب .

وجمعية التوعية الإسلامية إذ تعلن عن إدانتها واستنكارها لهذا المستوى الاعلامي الهابط والمتفلت من أدب الحوار وأخلاقياته ، فإنها تهيب بفئات المجتمع وجمعياته إعلان إدانتهم وشجبهم لمثل هذه المقالات والبرامج المشينة

دفاعا عن المرجعية

دامت المرجعية والعلماء ذخرا للإسلام والمسلمين وحصنا منيعا في وجه أعداء الدين .


جمعية التوعية الإسلامية

12 ذي القعدة 1426 هـ

بيان الحوزات العلمية حول تصريحات الشيخ محسن العصفور إنا لله وإنا إليه راجعون

نظراً للتصريحات الصادرة من قبل الشيخ محسن العصفور بشأن قضية الأحوال الشخصية، والتي تعرّض فيها مباشرة إلى مقام المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف، وأساء إليها إساآت غير مقبولة ولا معقولة، فإننا نستنكر هذه التعديات اللامسؤولة، ونؤكد على ضرورة حفظ مقام المرجعية الذي هو مقام ديني عال وشريف، والمساس به - في نظرنا - مساس بقيم الدين ومقدساته، وهو ما لا يرضاه الله ورسوله والمؤمنون.
وفي الوقت الذي تتعرض هذه المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف وغيرها لهجوم شرس من أعداء الدين والإسلام فإننا نربأ بكل أبناء الإسلام الغيارى أن يساهموا، ولو من دون قصد، في هذه الحملة الغاشمة، والتي لا يمكن أن تصبّ إلا في ضرر الإسلام والمسلمين، مهما كانت المبررات التي يرفعها البعض لتبرير القيام بذلك، كما نودّ الإفصاح عن اعتزازنا بالانتماء إلى الحوزة العلمية الأصل في النجف الأشرف، والتي كانت الرافد الأول لكل الحوزات العلمية الشيعية، وإن كل الحوزات العلمية الدينية هي مواقع متعدّدة لمدرسة واحدة تعتمد فكر وشرعية الثقلين.
وأخيراً نؤكد على أهمية التثبت في كل ما ينسب إلى مراجع الدين العظام، وعدم الأخذ إلا بما ثبت صدوره عنهم.

الحوزات العلمية الدينية في البحرين

1- الحوزة العلمية للدراسات الاسلامية ـ باربار .
2- حوزة الإمام زين العابدين (غ ) ـ بني جمرة .
3- حوزة الغريفي ـ النعيم .
4- حوزة الإمام الباقر ( ع ) ـ باربار .

بيان .. ضد إساءة قناة الجزيرة لمقام المرجعية العالي



بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين



" يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "



مما لا يخفى على ذوي الأبصار ما للمرجعية العليا من دور بارز على مر التاريخ في الذود عن حياض الشريعة الغراء وحماية الإسلام والمسلمين في وجه الأطماع والمؤامرات الاستكبارية، وما ثورة العشرين والمواقف الصامدة في وجه الاحتلال الصهيوني عنا ببعيد.

ومرجعية آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله لها قصب سبق في هذا المجال، ومواقفه الكريمة في وئد الفتن وحفظ وحدة الأمة مما لا جدال فيه، وهذا ما حدا ببعض المنصفين للدعوة لتكريم السيد شكرا له على مواقفه الحكيمة، ومما يعجب له ما صدر عن قناة الجزيرة من اعتداء سافر على مقام المرجعية العالي، وهي بذلك توجه إهانة كبيرة لا يمكن السكوت عنها لملايين المسلمين.

ونحن هنا نستنكر وندين هذا التصريح الصادر من هذه القناة، وجميع التصريحات التهجمية اللامسؤولة المشابهة التي تطالعنا بها بعض الجهات الأخرى بين الفينة والأخرى.

كما ندعو جميع الشرفاء في العالم للإدانة هذا الانتهاك العظيم لرمز مقدس من أعظم مقدسات المسلمين، ونطالب هذه القناة بالاعتذار مما بدر منها في حق المقام العالي للمرجعية.





جمع من طلاب العلوم الدينية البحرانيين

في مدينة قم المقدسة

11 ذي القعدة 1426هـ

الموافق 14/12/2005م

منقول عن : موقع الحسينية البحرانية في قم المقدسة

الغريفي: قناة الجزيرة تتطاول على مقام المرجعية من خلال لقاء بث قبل يومين عبر قناة الجزيرة القطرية تم التطاول السافر المشين على مقام المرجعية الدينية في النجف الاشرف متمثلة في شخص اية الله العظمى السيد على السيستاني حفظه الله وكان هذا التطاول الوقح ردور فعل غاضبه في الشارع العراقي وفي الكثير من الأوساط الاسلاميه الشيعية.

إننا ندين ونستنكر هذا التطاول وهذه الإساءة الى مقام المرجعية الدينية وان التعدي على مقام الفقهاء العظام الذين أعطوا كل وجودهم من اجل خدمة الإسلام وحماية احكام الشريعة والدفاع عن قيم الدين وتعزيز الوحدة بين المسلمين هذا التعدي يمثل جناية كبرى وسلوكا شائنا وحماقة وقحة وتصرفا مقيتا وممارسة هابطة وعبثا لا يصح السكوت عليه أبدا.

إن هذه الممارسات السيئة والمسكونة لاهداف مشبوه لن تقوى على أن تنال من مكانة هذه المقامات الدينية الكبيرة ولن تقوى على خلق أي اهتزاز في ثقة الامة وارتباطها بمرجعيتها الدينية الرشيده وبفقهائها الابرار الصالحين بل على العكس من ذلك سوف تدف هذه التصرفات الحاقدة جماهير الامه وقواها المتعدده الى المزيد من التلاحم والانصهار مع القيادات الدينيه المخلصة.


موقع السيد عبدالله الغريفي - البحرين

بيان بشأن التعدي السافر على مرجعيات الأمة

لم نستغرب التجاوز الوقح والتعدي السافر على مقام المرجعية من قبل قناة الجزيرة الفضائية القطرية المعروفة بتوجهاتها الممعنة في إثارة الفتنة وإشاعة أجواء الفرقة والاضطراب في أوساط الأمة الإسلامية.

هذه الإساءة التي تجاوزت كل حدود الحركة الإعلامية الهادفة والطرح الإعلامي الأمين لتشكل تجاوزا سافرا وتعديا صريحا على المواقع المتقدمة في حركة الأمة وبالخصوص على موقع المرجعية الدينية العليا التي تمثل الخط الأصيل للإسلام والقناة الصافية النقية وموضع الاطمئنان للأمة في كل خطواتها وحركتها والتي تعتبر مصدر عزها وفخرها وشرفها.

وإننا إذ ندين بشدة هذه التجاوزات نعلن عن تضامننا التام ودعمنا الكامل لمرجعيتنا الدينية العليا وبالخصوص سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله ومتع الله المسلمين بطول عمره وأبقاه ذخرا للأمة الإسلامية.
وإننا لنؤمن بأن ما يحدث يشكل جزءً من حرب شعواء تستهدف الأمة الإسلامية في عمق وجودها وفي أساس هويتها ويمثل امتدادا لسلسلة طويلة من مخططات أعداء الإسلام في النيل من كرامة الأمة ومن مواقعها الرائدة والتي تسعى لكي تخلق شرخا بين الأمة ورموزها.

وإن الأمة المؤمنة في البحرين وفي أي موقع كانت لن ترضى أبدا عن هذا الأمر ولن تقبل بأي إساءة لمرجعيتها ورموزها وستبقى وفية لقيمها ولقيادتها ولن تؤثر فيها كل الافتراءات والترهات التي تتحرك هنا أو هناك وستبقى فوق كل الدسائس والمؤامرات مهما تعاظمت وتصاعد أوارها واثقة بخطها الأصيل ونهجها القويم.


المجلس الإسلامي العلمائي
الخميس 12 ذي القعدة 1426هـ
15 / 12 / 2005م

كلمة لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم - حفظه الله
حول الاعتداء على مقام مرجعية السيد السيستاني - دام ظله الوارف

سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني مرجعية من المرجعيات الدينية العليا، ويرجع إليه ملايين المسلمين في تلقّي أحكام دينهم من كتاب الله وسنة المعصومين عليهم السلام يقيناً بعلمه وورعه. وشأنه الكبير ثابت واضح في الأوساط العلمية المتقدمة، وعلى مستوى المرجعيات الدينية قبل أوساط القواعد العامة للمؤمنين.

وبهذا فهو يمثِّل رمزية كبيرة للوجود الديني المؤمن بكامله، وعلى جميع مستوياته. وكلمة السوء الموجهة إليه موجهةٌ إلى كل ملايين المؤمنين.

وكثيراً ما تعني محاولات تحطيم الرموز الدينية الصادقة محاولةَ تحطيم الدين نفسه، والمقصود بتلك المحاولات أولاً وبالذات إنما هو الدِّين، والعداء بصورة أساس له لا للرمز فعلى تقدير انتهاء رمزيته لاتلاحقه محاولات النيل من شخصيته.

والأمة التي تعتز بدينها وهُويتها وانتمائها لابد أن تعتز برموز هذا الدين، وهي تشعر بعمق الجرح الذي يمس ذاتها الدينيَّة عند النيل من هذه الرموز. وسكوت الأمة على إهانة رموزها الدينية قَبول ضمني بإهانة دينها، وسحق كرامتها، أو دليلٌ على غيبوبة خطيرة، وسبات أشبه بالموت تعيشه هذه الأمة، على أن المؤمن إذا ردّ على السوء لا يظلم.

وسماحة السيد السيستاني وفيٌّ لأمانته وسيبقى الأمين كما هو بإذن الله على دينه ومصلحة أمته، وستواصل قيادته الدينية الحكيمة انتصاراتها آخذة بالعراق الكبير بكل مكوناته من نصر كبير إلى نصر أكبر إن شاء الله.

من خطبة الجمعة الثانية (187)
9 محرم 1426هـ / 18-2-2005م
منقول عن موقع البيان