03-29-2011, 03:27 AM
|
|
|
خادم الحسين
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : May 2010 |
فترة الأقامة : 5456 يوم |
أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM) |
المشاركات :
2,305 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
بيان مهم
[ بيان مهم ] الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 211 - 213 بيان مهم حول أحاديث الجمع المطلقة عزيزي - المطالع الكريم - هذه بعض أحاديث الجمع بين الصلاتين المطلقة . وقد علمت أنها أحاديث ثابتة عن الرسول الأعظم ( ص ) حيث قد ‹ صفحة 212 › أعترف بها ورواها أئمة المذاهب الأربعة ، والصحاح الستة ، وسائر كتب السنن والمسانيد والتفسير والتاريخ . وقد نص علماء الجرح والتعديل ، وشراح الصحاح والسنن على صحتها ووثاقة رجال أسانيدها . وقد رواها جمع من الصحابة والقرابة وفي طليعتهم علي أمير المؤمنين ( الذي يقول فيه الصادق الأمين ( ص ) : " علي مع الحق والقرآن ، والحق والقرآن مع علي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض " ( 1 ) وكذلك عبد الله بن عباس حبر الأمة وعالمها وابن عم نبيها ، وأحاديثه في الجمع مطلقا ثابتة بإجماع الأمة ، ومنصوص على صحتها ، وكذلك رواها جابر بن عبد الله الأنصاري ، وعبد الله بن مسعود ، وعبد الله بن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ،وأبو هريرة ، ومعاذ بن جبل . فهؤلاء ثمانية من الصحابة والقرابة رووا هذه السنة فيما أوقفناك عليه فراجع . كما رواها أيضا شيعة أهل البيت عنهم " ، وعن غيرهم بطرق صحيحة كما مر قريبا وذكرنا أحاديثهم بحذف الإسناد حذرا من الإطالة . وهنا تأخذك الدهشة والعجب فتقول سائلا ، وحقا لك أن تسأل ، لأن السؤال هنا يفرض نفسه بنفسه ، فتقول : لما كان ذلك كما مر إذا كيف وسعهم رد هذه السنة وعدم قبولها بعد أن رووها ونصوا على صحتها وثبوتها ؟ ! ولم لم يعملوا بها ؟ ، والعمل بها سائغ بل ومطلوب ، لا سيما وأن ‹ صفحة 213 › هذه السنة مؤيدة بالكتاب في كل آياته التي تستعرض أوقات الصلوات ، وأن النبي وصحابته قد صرحوا بأن في هذا الجمع وإقامة هذه السنة رفعا للحرج عن الأمة وتوسعة لهم ، فلم إذا لم يرحبوا بهذه الرحمة ويتقبلوا هذه التوسعة وهي من صالحهم ؟ ! الجواب على هذه الأسئلة لا يخفى على النابه البصير . . وسبب الخلاف ( في رأيي ) يعود إلى السلطات القائمة سابقا ، كالسلطة الأموية في الصدر الأول ، والسلطة العباسية في الصدر الثاني ، والناس ( كما قيل ) على دين ملوكهم . ولكن الذي يفرضه العلم علينا أن نذكر هنا شبههم في هذه السنة الثابتة وتأويلاتهم لها ، ثم نمعن النظر فيها بعد ذلك على ضوء اليقين والهدى ، لنراها هل هي شبه أم حقائق ؟ وهل تأويلاتهم لها صحيحة ومقبولة ، أم فاسدة ومردودة ؟ ، والحكم بعد ذلك لك أيها المطالع الكريم . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|