![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
هل كان ابن أبي الحديد شيعيا كما يقول البعض؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وقفت على كلام لأحدهم وهو يصف ابن أبي الحديد بالشيعي بل ويحتج بكلامه على الشيعة فأحببت أن أفتح هذا الموضوع وأتمنى من الأعضاء الكرام مشاركتي أقول ابن أبي الحديد ليس شيعيا وإن رماه أو وصفه بعضهم بهذا لعدة أمور منها: 1- تصريحه بأنه معتزلي وأنه ليس شيعيا فهو يقول ضمن القصائد السبع العلويات كما في مقدمة شرح نهج البلاغة الجزء 1 الصفحة 14: [ورأيت دين الاعتزال وإنني // أهوى لأجلك كل من يتشيع] ويقول في شرحه لنهج البلاغة الجزء 2 الصفحة 60: [فكله لا أصل له عند أصحابنا، ولا يثبته أحد منهم، ولا رواه أهل الحديث ولا يعرفونه وإنما هو شيء تنفرد الشيعة بنقله]. ويقول أيضاً في نفس الكتاب الجزء 16 الصفحة 234: [وأما ما يرويه رجال الشيعة والأخباريون منهم في كتبهم من قولهم]. 2- تصريح علماء السنة والشيعة بأنه معتزلي وقد صرّح بكونه من المعتزلة الشيخ صلاح الدين الصفدي في فوات الوفيات الجزء 2 الصفحة260 والأتابكي في المنهل الصافي الجزء 7 الصفحة 149 ومحمد أبو الفضل إبراهيم في مقدمة شرح نهج البلاغة الجزء 1 الصفحة 13 وفي الفقه كان تابعاً للإمام الشافعي كما نقله ابن الشعار، انظر تعليقه فوات الوفيات الجزء 2 الصفحة 259. ثم إن الرمي بالتشيع مشتهر عند السنة وقد رموا كثيرا من العلماء والفضلاء بالتشيع والرفض ولا يخفى شعر الشافعي: [إن كان رفضا حب آل محمد // فليشهد الثقلان أني رافضي] راجع مثلا ترجمة الحاكم النيسابوري في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي الجزء 4 الصفحة 166 تذكرة الحفاظ للذهبي الجزء 3 الصفحة 227-233 والجزء 4 الصفحة 232 سير أعلام النبلاء الجزء 23 الصفحة 338 تهذيب التهذيب الجزء 1 الصفحة 94 ولو فسرنا التشيع بالإنحراف على خصوم الإمام علي عليه السلام لاتسعت دائرة التشيع لتشمل الكثير من أهل السنة وغيرهم قال الذهبي في كتابه ميزان الإعتدال الجزء 1 الصفحة 5 في ترجمة أبان بن تغلب وهو يفسر التشيع: [فهذا كثير في التابعين وتابعيهم.. فلو ردّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بيّنة]. ولحد اليوم لازالت هذه التهمة تلاصق المنصفين فمثلا ممن يحضرني ذكر أسمائهم في هذه العجالة من علماء أهل السنة المنصفين السيد أحمد الغماري وأخوه عبد الله الغماري والشيخ محمود سعيد ممدوح والسيد حسن علي السقاف وغيرهم من المنصفين ممن اتهمهم الوهابية بالتشيع لا لشيء إلا لأنهم انحرفوا عن خصوم الإمام علي عليه السلام. وأما وصف من وصفه بالتشيع من الشيعة فقد وجدت هذا الجواب من موقع الأبحاث العقائدية –حفظهم الله- أنقله هنا للفائدة: [ثم إن الخوانساري لم يصرح بأنه من الإمامية وإنما قال أنه موالي، وهي كلمة يمكن أن تأوّل. ونفس الجواب يأتي عن قول القمي في حقّ ابن أبي الحديد. (إذا ثبتت نسبة القول للقمي رحمه الله لأننا لم نجده في الكتاب). ومن جهة أخرى يجب الاعتماد علي قول الجمهور في الاحتجاج لا علي الآراء الشاذة حسب الموازين العلمية]. 3- رده ومخالفته لعقائد الشيعة قال في شرح نهج البلاغة الجزء 1 الصفحة 157-158:[أما الإمامية من الشيعة فتجري هذه الخ ... وأما أصحابنا رحمهم الله]. فتبرأ هنا من قول الإمامية قال في شرح نهج البلاغة الجزء 3 الصفحة 98- 99: [فان قلت: هذا نص صريح في الإمامة فما الذي تصنع المعتزلة بذلك؟ قلت: يجوز أن يريد أنه إمامهم (أي علي (عليه السلام)) في الفتاوى والأحكام الشرعية، لا في الخلافة. وأيضا فإنا قد شرحنا من قول شيوخنا البغداديين ما محصله..] ابن أبي الحديد هنا يرد على من يقول بأنّ خلافة علي (عليه السلام) بالنصّ وهل هذا من معتقدات الشيعة فضلاً عن الغلاة منهم! قال في شرح نهج البلاغة الجزء 11 الصفحة 112: [وكل هذا إذا تأملّه المنصف علم أن الشيعة أصابت في أمر وأخطأت في أمر ، وأما الأمر الذي أصابت فيه فقولها: إنه امتنع وتلكّأ وأراد الأمر لنفسه.. وأما الأمر الذي أخطأت فيه فقولها: انه كان منصوصاً عليه نصاً جليّاً بالخلافة تعلمه الصحابة كلّها أو أكثرها، وإن ذلك النص خولف طلباً للرياسة الدنيوية وإيثاراً للعاجلة، وإن حال المخالفين للنص لا تعدو أحد أمرين ; إما الكفر أو الفسق..] فهل يوجد شيعي ينفي وجود النص على أمير المؤمنين عليه السلام؟؟ 4- دفاعه عن الخلفاء الثلاثة قال في شرح نهج البلاغة الجزء 20 الصفحة 35: [وحاش لله أن يكون (أي علي (عليه السلام)) ذكر من سلف من شيوخ المهاجرين والأنصار إلاّ بالجميل والذكر الحسن، بموجب ما تقتضيه رئاسته في الدين وإخلاصه في طاعة ربّ العالمين، ومن أحبّ تتبع ما روي عنه مما يوهم في الظاهر خلاف ذلك فليراجع هذا الكتاب ـ أعني شرح نهج البلاغة ـ فإنا لم نترك موضعاً يوهم خلاف مذهبنا إلاّ أوضحناه وفسرناه على وجه يوافق الحقّ!!]. قال في شرح نهج البلاغة الجزء 20 الصفحة 60: [فأما الأُمور الشنيعة المستهجنة التي تذكرها الشيعة من إرسال قنفذ إلى بيت فاطمة (عليها السلام)، وأنه ضربها بالسوط فصار في عضدها كالدملج وبقي أثره إلى أن ماتت، وأن عمر أضغطها بين الباب والجدار فصاحت: (يا أبتاه! يا رسول الله!).. وألقت جنيناً ميّتاً، وجعل في عنق علي (عليه السلام) حبل يقاد به وهو يعتل وفاطمة خلفه تصرخ وتنادي بالويل والثبور، وابناه حسن وحسين معهما يبكيان، وأن عليّاً لما أحضر سألوه البيعة فامتنع فتهدد بالقتل، فقال: (إذن تقتلون عبد الله وأخا رسول الله) فقالوا: أما عبد الله فنعم وأما أخو رسول الله فلا.. وأنه طعن فيهم في أوجههم بالنفاق، وسطر صحيفة الغدر التي اجتمعوا عليها، وبأنهم أرادوا أن ينفروا ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة العقبة.. فكله لا أصل له عند أصحابنا، ولا يثبته أحد منهم، ولا رواه أهل الحديث ولا يعرفونه وإنما هو شيء تنفرد الشيعة بنقله]. فهل يوجد شيعي ينكر هذا؟؟ قال في شرح نهج البلاغة الجزء 6 الصفحة 50: [والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر، وأنّها أوصت ألاّ يصلّيا عليها، وذلك عند أصحابنا من الأُمور المغفورة لهما، وكان الأولى بهما إكرامها واحترام منزلها.. لكنهما خافا الفرقة وأشفقا من الفتنة.. ففعلا ما هو الأصلح بحسب ظنّهما!!.. فإن هذا ـ لو ثبت أنه خطأ ـ لم يكن كبيرة، بل كان من باب الصغائر التي لا تقتضي التبرؤ ولا توجب زوال التولي]. فهل يوجد شيعي يدافع مثل هذا الدفاع عن أبي بكر وعمر ؟!! قال في شرح نهج البلاغة الجزء 16 الصفحة 234-235: [وأما ما يرويه رجال الشيعة والإخباريون منهم في كتبهم من قولهم: إنهما أهاناها وأسمعاها كلاماً غليظاً.. وانّ أبا بكر رَقَّ لها حيث لم يكن عمر حاضراً فكتب لها بفدك كتاباً، فلما خرجت به وجدها عمر فمدّ يده إليه ليأخذه مغالبة، فمنعته، فدفع بيده في صدرها، وأخذ الصحيفة فخرقها، بعد أن تفل فيها فمحاها، وأنها دعت عليه فقالت: (بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتي).. فشيء لا يرويه أصحاب الحديث ولا ينقلونه، وقدر الصحابة يجلّ عنه، وكان عمر أتقى لله وأعرف لحقوق الله من ذلك..] |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |