المرجع الروحانی یعتبر المالکي مخالفاً لما أمر به أهل البیت علیهم السلام

نص السؤال والجواب:
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة آية الله العظمى السيد صادق الروحاني دام ظله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما هو نظركم الشريف فيمن يدعي التشيع وهو مع ذلك يزف التهاني والتبريكات بلا حياء في أول أيام العزاء على مولانا سيد الشهداء الإمام الحسين المظلوم ( صلوات الله عليه ) ويتبجّح بالإحتفال بدعوى أنها مناسبة بدء العام الهجري الجديد متجاهلاً كون مولانا صاحب الأمر ( عجل الله فرجه الشريف ) في مصيبة وكذلك المؤمنون جميعاً في أصقاع الأرض، هل يمكن أعتبار هذا الفعل من هذا الشخص مقبولاً أو له وجه شرعي مع ما يستلزمه من هتك لحرمة سيد الشهداء أرواحنا فداه؟ وما واجب المؤمنين تجاه هذا الشخص وأمثاله الذين بدؤوا يشيعون أجواء الفرح في أول أيام محرم بدلاً من أجواء الحزن والحداد على مصاب العترة الطاهرة صلوت الله عليهم؟ أفتونا مأجورين.
الجواب: باسمه جلت أسمائه، هذا العمل مخالف لما ورد في الروايات الواردة عن الأئمة المعصومين عليهم السلام من جعل يوم العاشر من المحرم يوم العزاء والأمر بالتعزية وإقامة مجالس العزاء في العشرة الأولى من المحرم.
11 محرم 1432هـ الروحاني ( الختم المبارك)
وهذا ما قام به المدعو/ نوري المالكي ( أنظر الرابط في الأسفل )
http://www.pmo.iq/index/03-1348.htm