وكل اناء بما فيه ينضح

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان نبتعد عن المشادات فالاختلاف لايفسد للود قضية
ان الوهابية لطالما كانوا اصحاب لسان وسخ

(والمرء مخبوء تحت طي لسانه لا تحت طيلسانه)

ان المدعو (قادم ) قدم لنا نموذجا حيا عن اتباع ابو بكر وعمر ولاادري حقيقة مالذي ازعجه؟
هل الحوار الهادف والبناء هو المزعج ؟ راجعنا الحوار مع حيدر حيدر فلم نرى تكفيرا منا وانما رايناه من حيدره
ولم نرى تجاوزا الا من حيدره ولم نرى تهربا الا من حيدره اذا لماذا كل هذا السباب والتفحيش وووو
لكن الحق بقال( ان الحقيقة مرة ) لايكاد يتحملها اتباع الباطل بل هم كالانعام بل هم اضل سبيلا
والحقيقة انهم ورثوا ذلك من خلفائهم
عمر يقول على النبي( انه يهجر )
وعمر يصف الزهراء باوصاف بذيئه
وهلم جرا
وهذا من ذاك واحب ذكر بعض الروايات عن اللسان
خطر اللسان في الروايات‏
حذرت الكثير من الروايات إلى الخطر الكبير الذي يسببه اللسان لصاحبه إذا لم يجعله مطواعاً لعقله،
ففي الرواية عن الإمام علي: "زلة اللسان أشد هلاك"5
وفي رواية أخرى عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: "إن أكثر خطايا ابن ادم في لسانه"6، ولذا نرى الكثير من الروايات التي تحبذ الصمت حين لا يكون هناك أي داع للكلام، فكما أن الكلام في مورده جميل ومطلوب فإن الصمت في مورده جميل ومطلوب أيضاً، بل دعت إليه الروايات الكثيرة منها:

ما ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: "أمسك لسانك، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك"7.

وعن الإمام علي: "احبس لسانك قبل أن يُطيلَ حبسك ويردي نفسك، فلا شي‏ء أولى بطول سجن من لسان يعدل عن الصواب ويتسرع إلى الجواب"8.

وفي رواية أخرى عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: "لا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه"9.