هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 58 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-28-2010, 02:37 AM
الشيخ حسن العبد الله
مشرف
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5225 يوم
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي االشكر



أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - ص 161 - 167
الشكر
وهو عرفان النعمة من المنعم ، وحمده عليها ، واستعمالها في مرضاته .
وهو من خلال الكمال ، وسمات الطيبة والنبل ، وموجبات ازدياد النعم واستدامتها .
والشكر واجب مقدس للمنعم المخلوق ، فكيف بالمنعم الخالق ، الذي لا تحصى نعماؤه ولا تعد آلاؤه .
والشكر لا يجدي المولى عز وجل ، لاستغنائه المطلق عن الخلق ، وإنما يعود عليهم بالنفع ، لاعرابه عن تقديرهم للنعم الإلهية ، واستعمالها في طاعته ورضاه ، وفي ذلك سعادتهم وازدهار حياتهم . لذلك دعت الشريعة إلى التخلق بالشكر والتحلي به كتابا وسنة :
قال تعالى : (واشكروا لي ولا تكفرون) ( البقرة : 152 ) .

وقال عز وجل : (كلوا من رزق ربكم واشكروا له) ( سبأ : 15 ) .
وقال تعالى وإذا تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ، ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )( إبراهيم : 7 ) .

وقال تعالى : (وقليل من عبادي الشكور) ( سبأ : 13 ) .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الطاعم الشاكر له من الأجر ، كأجر الصائم المحتسب ، والمعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر ، والمعطى الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع ( 1 ) .
وقال الصادق عليه السلام : من أعطى الشكر أعطي الزيادة ، يقول الله عز وجل لئن شكرتم لأزيدنكم ( إبراهيم : 7 ) ( 2 ) .
وقال عليه السلام : شكر كل نعمة وإن عظمت أن تحمد الله عز وجل عليها ( 3 ) .
وقال عليه السلام : ما أنعم الله على عبد بنعمة بالغة ما بلغت فحمد الله عليها ، الا كان حمد الله أفضل من تلك النعمة وأوزن ( 4 ) .
وقال الباقر عليه السلام : تقول ثلاث مرات إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، ولو شاء فعل . قال : من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبدا ( 5 ) .
وقال الصادق عليه السلام : إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء ، فيوجب الله له بها الجنة ، ثم قال : إنه ليأخذ الاناء ، فيضعه على فيه ، فيسمي ثم يشرب ، فينحيه وهو يشتهيه ، فيحمد الله ، ثم يعود ، ثم ينحيه فيحمد الله ، ثم يعود فيشرب ، ثم ينحيه فيحمد الله ‹ صفحة 163 › فيوجب الله عز وجل له بها الجنة ( 1 ) .
أقسام الشكر
: ينقسم الشكر إلى ثلاثة أقسام :
شكر القلب .
وشكر اللسان .
وشكر الجوارح .

ذلك أنه متى امتلأت نفس الأسنان وعيا وإدراكا بعظم نعم الله تعالى ، وجزيل آلائه عليه ، فاضت على اللسان بالحمد والشكر للمنعم الوهاب . ومتى تجاوبت النفس واللسان في مشاعر الغبطة والشكر ، سرى إيحاؤها إلى الجوارح ، فغدت تعرب عن شكرها للمولى عز وجل بانقيادها واستجابتها لطاعته .
من أجل ذلك اختلفت صور الشكر ، وتنوعت أساليبه :
أ : فشكر القلب هو : تصور النعمة ، وأنها من الله تعالى .
ب - وشكر اللسان : حمد المنعم والثناء عليه .
ج : وشكر الجوارح : إعمالها في طاعة الله ، والتحرج بها عن معاصيه : كاستعمال العين في مجالات التبصر والاعتبار ، وغضها عن المحارم ، واستعمال اللسان في حسن المقال ، وتعففه عن الفحش ، والبذاء ، واستعمال اليد في المآرب المباحة ، وكفها عن الأذى والشرور .
وهكذا يجدر الشكر على كل نعمة من نعم الله تعالى ، بما يلائمها من صور الشكر ومظاهره :
فشكر المال : إنفاقه في سبل طاعة الله ومرضاته . وشكر العلم : نشره وإذاعة مفاهيمه النافعة .
وشكر الجاه : مناصرة الضعفاء والمضطهدين ، وانقاذهم من ظلاماتهم .
ومهما بالغ المرء في الشكر ، فإنه لن يستطيع أن يوفي النعم شكرها الحق ، إذ الشكر نفسه من مظاهر نعم الله وتوفيقه ، لذلك يعجز الانسان عن أداء واقع شكرها :
كما قال الصادق عليه السلام أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام : يا موسى اشكرني حق شكري . فقال : يا رب وكيف أشكرك حق شكرك ، وليس من شكر أشكرك به ، الا وأنت أنعمت به علي .
قال : يا موسى الآن شكرتني حين علمت أن ذلك مني ( 1 ) .
فضيلة الشكر :
من خصائص النفوس الكريمة تقدير النعم والألطاف ، وشكر مسديها ، وكلما تعاظمت النعم ، كانت أحق بالتقدير ، وأجدر بالشكر الجزيل ، حتى تتسامى إلى النعم الإلهية التي يقصر الانسان عن تقييمها وشكرها . فكل نظرة يسرحها الطرف ، أو كلمة ينطق بها الفم ، أو عضو تحركه الإرادة ، أو نفس يردده المرء ، كلها منح ربانية عظيمة ، لا يثمنها الا العاطلون منها .
ولئن وجب الشكر للمخلوق فكيف بالمنعم الخالق ، الذي لا تحصى نعماؤه ولا تقدر آلاؤه . والشكر بعد هذا من موجبات الزلفى والرضا من المولى عز وجل ، ومضاعفة نعمه وآلائه على الشكور .
أما كفران النعم
فإنه من سمات النفوس اللئيمة الوضيعة ، ودلائل الجهل بقيم النعم وأقدارها وضرورة شكرها .
أنظر كيف يخبر القران الكريم : أن كفران النعم هو سبب دمار الأمم ومحق خيراتها :
(وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) ( النحل : 112 ) .
وسئل الصادق عليه السلام : عن قول الله عز وجل : (قالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم )الآية ( سبأ : 19 )

فقال : هؤلاء قوم كانت لهم قرى متصلة ، ينظر بعضهم إلى بعض ، وأنهار جارية ، وأموال ظاهرة ، فكفروا نعم الله عز وجل ، وغيروا ما بأنفسهم من عافية الله ، فغير الله ما بهم من نعمة ، وإن الله لا يغير ما بقوم ، حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فأرسل الله عليهم سيل العرم ففرق قراهم ، وخرب ديارهم ، وذهب بأموالهم ، وأبدلهم مكان جناتهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشئ من سدر قليل ، ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي الا الكفور ( 1 ) . وقال الصادق عليه السلام في حديث له : إن قوما أفرغت عليهم النعمة وهم ( أهل الثرثار ) فعمدوا إلى مخ الحنطة فجعلوه خبز هجاء فجعلوا ينجون به صبيانهم ، حتى اجتمع من ذلك جبل ، فمر رجل على امرأة وهي تفعل ذلك بصبي لها ، فقال : ويحكم اتقوا الله لا تغيروا ما بكم من نعمة ، فقالت : كأنك تخوفنا بالجوع ، أما ما دام ثرثارنا يجري فانا لا نخاف الجوع .
قال : فأسف الله عز وجل ، وضعف لهم الثرثار ، وحبس عنهم قطر السماء ونبت الأرض ، قال فاحتاجوا إلى ما في أيديهم فأكلوه ، ثم احتاجوا إلى ذلك الجبل فإنه كان ليقسم بينهم بالميزان ( 1 ) . وعن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال قال النبي ( ص ) : أسرع الذنوب عقوبة كفران النعم ( 2 ) .
كيف نتحلى بالشكر :

إليك بعض النصائح لاكتساب فضيلة الشكر والتحلي به : 1
- التفكر فيما أغدقه الله على عباده من صنوف النعم ، وألوان الرعاية واللطف .
2 - ترك التطلع إلى المترفين والمنعمين في وسائل العيش ، وزخارف الحياة ، والنظر إلى البؤساء والمعوزين ، ومن هو دون الناظر في مستوى الحياة والمعاش ،
كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : وأكثر أن تنظر إلى من فضلت عليه في الرزق ، فإن ذلك من أبواب الشكر ( 1 ) .
3 - تذكر الانسان الأمراض ، والشدائد التي أنجاه الله منها بلطفه ، فأبدله بالسقم صحة ، وبالشدة رخاءا وأمنا .
4 - التأمل في محاسن الشكر ، وجميل آثاره في استجلاب ود المنعم ، وازدياد نعمه ، وآلائه ، وفي مساوئ كفران النعم واقتضائه مقت المنعم
وزوال نعمه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 162 › ( 1 ) الوافي ج 3 ص 67 عن الكافي . ( 2 ) الوافي ج 3 ص 67 عن الكافي . ( 3 ) الوافي ج 3 ص 67 عن الكافي . ( 4 ) الوافي ج 3 ص 69 عن الكافي . ( 5 ) البحار م 15 ج 2 ص 135 عن ثواب الأعمال للصدوق . ‹ هامش ص 163 › ( 1 ) البحار م 15 ج 2 ص 131 عن الكافي . ‹ هامش ص 164 › ( 1 ) الوافي ج 3 ص 68 عن الكافي . ‹ هامش ص 165 › ( 1 ) الوافي ج 3 ص 167 عن الكافي . ‹ هامش ص 166 › ( 1 ) البحار عن محاسن البرقي . ( 2 ) البحار عن أمالي ابن الشيخ الطوسي . ‹ هامش ص 167 › ( 1 ) نهج البلاغة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
قديم 12-01-2010, 07:41 AM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تسلم مولاي
موفق بحق الزهراء سلام الله عليها


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية