هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 56 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > منتـدى الحـوار العقـائدي

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-27-2010, 10:36 PM
الشيخ حسن العبد الله
مشرف
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5225 يوم
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اغتيال ابو بكر في وادي الذئاب الجزء الاول



. . اغتيال ابو بكر في وادي الذئاب الجزء الاول. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
-
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إغتيال أبي بكر - الشيخ نجاح الطائي - ص 40 - 51
من قتل أبا بكر وابنه بالسم ؟
أثبتت نصوص كثيرة مصرع أبي بكر بالاغتيال السياسي
إذ ذكر أبو اليقظان عن سلام بن أبي مطيع ، بأن أبا بكر سم ، فمات يوم الاثنين في آخره ( 3 ) .
لمعرفة القاتل في الجنايات ، يتبع المحققون نظرية البحث عن المستفيد الأول من موت الضحية هذا أولا .
وثانيا من له عداوة وخصومة مع الضحية . ظاهر الأمر أن المستفيد الأول من موته كان عمر بن الخطاب . ‹ صفحة 41 › فقد حل في منصبه خليفة للمسلمين !
وعن مستوى علاقتهما قال عبد الله بن عمر : إنهما اختلفا ( 1 ) . والنصوص تؤيد اختلافهما إذ قال عمر : " كان أبو بكر أعق ، وهو أحسد قريش كلها " ( 2 ) . وقال عمر لابنه : أفي غفلة أنت من تقدم أحيمق بني تيم علي وظلمه لي ؟ ! ( 3 ) ونحن لا نقول بأن القاتل لأبي بكر كان عمر بل نطرح النصوص كي يصل القارئ إلى النتيجة . وقال عمر : وا لهفاه على ضئيل بني تيم لقد تقدمني ظالما ، وخرج إلي منها آثما ( 4 ) . وقال : لم يخرج إلي منها ( الخلافة ) إلا بعد يأس منها ( 5 ) . وقال عمر أيضا : والله لو أطعت زيد بن الخطاب وأصحابه لم يتلمظ ( أبو بكر ) من حلاوتها ( الخلافة ) بشئ أبدا ( 6 ) . وقال عمر : إن بيعة أبي بكر فلتة ( 7 ) . ‹ صفحة 42 ›
وظاهر الأمر أن الصراع بينهما كان على أشده ، لذا هدد عمر أبا بكر قائلا : أما والله لتكفن ، أو لأقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس ، تحملها الركبان حيث ساروا ( 1 ) . والمستفيد الثاني من قتل أبي بكر كان عثمان بن عفان الأموي ، الذي تولى السلطة بعد عمر . في حين كان اتفاق السقيفة ينص على أن أبا عبيدة بن الجراح هو الخليفة الثالث ، فالظاهر وجود اتفاق بين عمر والأمويين هدفه قتل أبي بكر وخلع ابن الجراح عن الخلافة وتقسيم الخلافة بينهم . وقد زاد عمر في امتيازات الأمويين بتعيين ولاة آخرين منهم مثل سعيد بن العاص والوليد بن عقبة بن أبي معيط ( 2 ) . وزاد في امتيازات أم حبيبة بنت أبي سفيان بزيادة راتبها إلى اثني عشر ألف درهم ( 3 ) . ورفع منزلة أبي سفيان ومعاوية في العطاء إلى منزلة مقاتلي بدر من المهاجرين مفضلا إياهم على الأنصار قاطبة ( 4 ) . ‹ صفحة 43 ›
ومن المؤكد اشتراك أفراد بني أمية في قيادة عملية قتل أبي بكر ، ليكون أبو بكر أول خليفة يموت بسم بني أمية ، ويتبعه ابن عوف ، وعبد الرحمن بن أبي بكر ، والحسن بن علي ( عليه السلام ) ، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وسعد بن أبي وقاص ، ومالك الأشتر ومعاوية الثاني ، وعبد الله بن عمر ، وعمر بن عبد العزيز وعشرات غيرهم ( 1 ) تحت ظل نظرية معاوية القائلة : لله جنود من عسل ( لوضع الأمويين السم في العسل ) .
وذكر الطبري في تاريخه حادثة مقتل أبي بكر قائلا : " حدثني أبو زيد عن علي بن محمد بإسناده الذي مضى ذكره قالوا : توفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين سنة في جمادي الآخرة يوم الاثنين ، لثمان بقين منه ،
قالوا : وكان سبب وفاته أن اليهود سمته في أرزة ، ويقال في جذيذة ، وتناول معه الحارث بن كلدة منها ثم كف ، وقال لأبي بكر أكلت طعاما مسموما سم سنة ، فمات بعد سنة . ومرض خمسة عشر يوما ، فقيل له لو أرسلت إلى الطبيب . فقال : قد رآني ! قالوا : فما قال لك ؟ قال : إني أفعل ما أشاء . ‹ صفحة 44 › قال ( أبو جعفر ) : ومات عتاب بن أسيد بمكة في اليوم الذي مات فيه أبو بكر " ( 1 ) .
وذكر الليث بن سعد عن الزهري قال : أهدي لأبي بكر طعام ، وعنده الحارث بن كلدة ، فأكلا منه . فقال الحرث : أكلنا طعاما سم سنة ، وإني وإياك لميتان عند رأس الحول ! فماتا جميعا في يوم واحد عند انقضاء السنة ( 2 ) .
وأود أن أقول : إن أبا سفيان المتخصص في الاغتيالات والذي أرسل رجلا لقتل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة ( 3 ) كان يعيش في المدينة إلى جنب عثمان وعمر . وكان معاوية في المدينة أيضا وهو صاحب النظرية المشهورة " لله جنود من عسل " ( 4 ) . وبسبب اقتضاء المصلحة السياسية فقد أخر عمر والحزب القرشي ‹ صفحة 45 › دفن رسول الله ليومي الاثنين والثلاثاء ، وقال بعض : ثلاثة أيام ! ( 1 )
ومع أبي بكر اقتضت المصلحة السياسية أن يعجل عمر في دفنه فدفنوه في نفس ليلة وفاته ( الثلاثاء ) قبل أن يصبح الناس فلم يشاركوا في مراسم دفنه ! ( 2 ) فيكون الحزب القرشي قد أساء إلى مراسم دفن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والخليفة أبي بكر !
ولم يكن أبو بكر أول وآخر من قتل بيد عمر وعثمان بل لهذين الرجلين سجل حافل بالاغتيالات : : اشتراك الاثنين في محاولة قتل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في العقبة ( 3 ) . : الاثنان ممن قالا للنبي ( صلى الله عليه وآله ) يهجر في يوم وفاته ( 4 ) . : الاثنان من جماعة منعا الناس من دفن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إلى حين عودة أبي بكر من السنح ، ولم يشتركا في مراسم دفنه ( 5 ) . : اغتيال سعد بن عبادة كان بأمر عمر بن الخطاب ( 6 ) . : اغتيال فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) كان بيد عمر نفسه ( 7 ) . ‹ صفحة 46 › : اغتيال أبي ذر وعبد الله بن مسعود وعبد الرحمن بن عوف كان بأمر عثمان بن عفان وفي زمن خلافته ( 1 ) . روايات في اغتيال أبي بكر قال صاحب العقد الفريد : إن أبا بكر سم فمات يوم الاثنين في آخره ( 2 ) . وقال ابن قتيبة : مات عتاب بن أسيد وأبو بكر في وقت واحد ( 3 ) . وقال ابن سعد : مرض أبو بكر فقالوا : ألا ندعو الطبيب ؟ فقال : قد رآني ، فقال : إني فعال لما أريد ( 4 ) . وروى ابن سعد عن شهاب الزهري : أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزيرة ( 5 ) أهديت لأبي بكر ، فقال الحارث لأبي بكر : ارفع يدك يا خليفة رسول الله ، والله إن فيها السم سنة ، وأنا وأنت نموت في يوم واحد . قال : فرفع يده فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند ‹ صفحة 47 › انقضاء السنة ( 1 ) . وذكر ابن الأثير : وكان قد سمه اليهود في أرز ، وقيل في حريرة ، وهي الحسو ، فأكل هو والحارث بن كلدة ، فكف الحارث وقال لأبي بكر : أكلنا طعاما مسموما سم سنة ( 2 ) . وقيل : إنه اغتسل وكان يوما باردا فحم خمسة عشر يوما لا يخرج إلى صلاة فأمر عمر أن يصلي بالناس ، ولما مرض قال له الناس : ألا ندعو الطبيب ؟ قال : قد أتاني وقال لي أنا فاعل ما أريد ، فعلموا مراده وسكتوا عنه ، ثم مات ( 3 ) . وقال أبو الفداء : " وقد اختلف في سبب موته ، فقيل : إن اليهود سمته في أرز ، وقيل في حسو فأكل هو والحارث بن كلدة . فقال الحارث : أكلنا طعاما مسموما سم سنة ، فماتا بعد سنة . وقالوا : إنه اغتسل وكان يوما باردا ، فحم خمسة عشر يوما لا يخرج إلى الصلاة " ( 4 ) . وجاء : " سم أبي بكر في أرزه ، وأن حريرة أهديت لأبي بكر فقال الحارث ارفع يدك يا خليفة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن فيها لسم سنة وأنا وأنت نموت في يوم واحد فرفع يده ، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في ‹ صفحة 48 › يوم واحد " ( 1 ) . ومما يثير الشك كثرة المقتولين مع أبي بكر إذ جاء أيضا : وتوفي أبو كبشة في صبيحة وفاة أبي بكر ( 2 ) . وكان أبو كبشة مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن المشتركين في معركة بدر واحد ، قال ابن سعد : وتوفي أول يوم استخلف فيه عمر بن الخطاب وذلك يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة ( 3 ) . ويوم الثلاثاء هو اليوم الذي مات فيه أبو بكر وعتاب وأبو كبشة وطبيب العرب الحارث بن كلدة ونصب فيه عمر بن الخطاب .
الملاحظ أن المسؤولين عن قتل أبي بكر بالسم قد طرحوا إشاعتين لإبعاد الشبهة عنهم .
أولا : حاولوا ارجاع موته لسبب البرد .
وثانيا : القاء تهمة سمه على اليهود . لكنهم لم يستطيعوا إثبات قتله بواسطة اليهود فبقيت دعواهم بلا برهان .
في حين تثبت القرائن اشتراك رجال السلطة وعلى رأسهم عمر ‹ صفحة 49 › وعثمان في اغتيال الخليفة .
هل أوصى أبو بكر لعمر
؟ لو لاحظنا ملف اغتيال أبي بكر وتفحصنا حالة العداء والخصام بين أبي بكر وعمر ، ورغبة أبي بكر في عزله عن الخلافة ، تكون القضية واضحة أكثر ، إذ قال أبو بكر : الخيرة له ( عمر ) ألا يلي من أموركم شيئا ( 1 ) . إذن كان استمرار حياة وحكم أبي بكر يشكل خطورة على المستقبل السياسي لعمر بن الخطاب . والمثير للشكوك أن عثمان بن عفان المدعي لكتابة وصية أبي بكر ولوحده ! هو نفسه الذي أذاع الوصية على الناس . ولو وصل غير عثمان إلى الخلافة بعد عمر ، لتبخرت شكوك الناس ، فكيف تكون الحالة بوصول عثمان إلى السلطة بعد عمر بن الخطاب وبأمر منه !
والذي يزيد الأمر ريبة ما قاله عثمان أمام الناس عند قراءته وصية أبي بكر : " هذا عهد أبي بكر ، فإن تقروا به نقرأه ، وإن تنكروه نرجعه ! " ( 2 ) . وهذا شاهد على عدم تصديق الناس لوصية أبي بكر لعمر المكتوبة ‹ صفحة 50 › بخط عثمان ودون شاهد ! !
والملفت للنظر في وصية أبي بكر لعمر أنها كانت بخط عثمان ، وليست بخط أبي بكر ، وكان عثمان الشخص الوحيد الذي حضر وصية أبي بكر عند احتضاره ( 1 ) .
وهذا الشئ مخالف للأعراف الإسلامية والقبلية والسياسية من حضور الأهل والأصدقاء والوزراء والخاصة عند الوصية ، خاصة إذا كان المحتضر خليفة المسلمين . وكانت وصية أبي بكر المزورة لعمر قد كتبها عثمان بن عفان بخطه بعد موت أبي بكر وجاء فيها : بسم الله الرحمن الرحيم : هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجا منها ، وعند أول عهده بالآخرة داخلا فيها ، حيث يؤمن الكافر ، ويوقن الفاجر ويصدق الكاذب ، إني استخلف عليكم بعدي عمر بن الخطاب ، فاسمعوا له وأطيعوا . وإني لم آل الله ورسوله ودينه ونفسي وإياكم خيرا ، فإن عدل فذلك ظني به ، وعلمي فيه ، وإن بدل فلكل امرئ ما اكتسب ، والخير أردت ، ولا أعلم الغيب . { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } ( 2 ) والسلام عليكم ورحمة ‹ صفحة 51 › الله وبركاته ( 1 ) . الواضح على هذه الرسالة أنها مكتوبة بنفس غير نفس أبي بكر ، فأبو بكر قال في خطبته الأولى للمسلمين : إن استقمت فتابعوني وإن زغت فقوموني ( 2 ) . بينم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 40 › ( 1 ) الإمامة والسياسة 2 / 119 . ( 2 ) الطبقات 3 / 181 ، أنساب الأشراف 1 / 579 . ( 3 ) العقد الفريد ، ابن عبد ربه 4 / 250 . ‹ هامش ص 41 › ( 1 ) شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 2 / 29 . ( 2 ) شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 2 / 29 . ( 3 ) شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 2 / 29 ، طبعة دار إحياء الكتب العربية . ( 4 ) المصدر السابق 2 / 31 - 34 . ( 5 ) المصدر السابق 2 / 31 ، 34 . ( 6 ) شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 2 / 31 - 34 ، المسترشد ، محمد بن جرير الطبري . ( 7 ) مسند أحمد بن حنبل 1 / 55 ، تاريخ الطبري 2 / 446 . ‹ هامش ص 42 › ( 1 ) المصدر السابق . ( 2 ) تاريخ الطبري 3 / 327 ، الكامل ، ابن الأثير 3 / 82 . ( 3 ) تاريخ اليعقوبي 2 / 153 . ( 4 ) الإستيعاب 3 / 471 ، المعارف ، ابن قتيبة 345 ، تاريخ الطبري 3 / 311 ، سيرة ابن هشام 1 / 385 . ‹ هامش ص 43 › ( 1 ) راجع مروج الذهب 2 / 139 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 139 ، أنساب الأشراف 1 / 404 ، مستدرك الحاكم 3 / 476 ، الإصابة ، ابن حجر 3 / 384 ، أسد الغابة 3 / 440 . ‹ هامش ص 44 › ( 1 ) العقد الفريد ، ابن عبد ربة الأندلسي 6 / 292 ، تاريخ الطبري 2 / 611 ، طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت ، المعارف ، ابن قتيبة ص 283 . والحارث بن كلدة بن عمرو الثقفي ، طبيب العرب ، أسد الغابة 2 / 413 ، تهذيب ابن عساكر ، البداية والنهاية 10 / 137 ، العقد الفريد 5 / 5 ، 6 / 318 ، وله محاورة جيدة مع ملك فارس انوشيروان 6 / 387 . ( 2 ) العقد الفريد ، ابن عبد ربة الأندلسي 4 / 250 ، طبقات ابن سعد 3 / 198 ، مروج الذهب ، المسعودي 2 / 301 . ( 3 ) دلائل النبوة ، البيهقي 3 / 334 . ( 4 ) مختصر تاريخ ابن عساكر 24 / 24 . ‹ هامش ص 45 › ( 1 ) تاريخ الطبري 2 / 442 ، 443 ، تاريخ ابن الوردي 1 / 130 . ( 2 ) تاريخ الطبري 3 / 622 ، تاريخ أبي زرعة الدمشقي 34 ، تاريخ أبي الفداء 1 / 222 . ( 3 ) المحلى ، ابن حزم الأندلسي 11 / 225 . ( 4 ) صحيح البخاري 4 / 490 ، باب جوائز الوفد ح 1229 ، صحيح مسلم 11 / 89 . ( 5 ) سيرة ابن هشام 4 / 305 ، تاريخ الطبري 2 / 442 ، طبقات ابن سعد 2 / 267 . ( 6 ) العقد الفريد 4 / 247 . ( 7 ) العقد الفريد 1 / 156 ، السقيفة ، سليم بن قيس ص 85 . ‹ هامش ص 46 › ( 1 ) تاريخ اليعقوبي 2 / 170 . ( 2 ) العقد الفريد ، ابن عبد ربة 4 / 250 . ( 3 ) المعارف ، ابن قتيبة ص 283 . ( 4 ) الطبقات ، ابن سعد 3 / 198 . ( 5 ) الخزيرة والخزير : اللحم الغاب يؤخذ فيقطع صغارا في القدر ثم يطبخ بالماء الكثير والملح ، فإذا أميت طبخا ذر عليه الدقيق ، فعصد به ، ثم أدم بأي إدام . ‹ هامش ص 47 › ( 1 ) الطبقات ، ابن سعد 3 / 198 ، مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 13 / 118 . ( 2 ) الكامل في التاريخ ، ابن الأثير 2 / 418 - 419 طبعة دار صادر - بيروت . ( 3 ) الكامل في التاريخ ، ابن الأثير 2 / 418 ، 419 ، طبعة دار صادر - بيروت . ( 4 ) تاريخ أبي الفداء 1 / 222 . ‹ هامش ص 48 › ( 1 ) الرياض النضرة في مناقب العشرة ، أبو جعفر المحب الطبري 1 / 259 ط . دار الكتب العلمية - بيروت . ( 2 ) تاريخ الخلفاء الراشدين ، الذهبي ص 121 . ( 3 ) الطبقات ، ابن سعد 3 / 49 ، طبع دار صادر - بيروت ، طبقات خليفة 8 ، تاريخ خليفة 156 ، طبعة دار الفكر - بيروت ، أسد الغابة 6 / 262 . ‹ هامش ص 49 › ( 1 ) تاريخ الطبري 2 / 618 . ( 2 ) العقد الفريد ، ابن عبد ربه 4 / 253 . ‹ هامش ص 50 › ( 1 ) الكامل في التاريخ ، ابن الأثير 2 / 425 . ( 2 ) الشعراء : 227 . ‹ هامش ص 51 › ( 1 ) مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 13 / 120 . ( 2 ) تاريخ الطبري 2 / 460 ، حوادث سنة 11 هجرية . ( 3 ) المصدر السابق . ( 4 ) تاريخ الخلفاء ، السيوطي ص 98 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إغتيال أبي بكر - الشيخ نجاح الطائي - ص 51 - 61
في هذه الرسالة طلب بتبعية قسرية لعمر بن الخطاب . وفي خطب أبي بكر وعظ وإرشاد وهذه الوصية المزورة ليس فيها ذلك بالرغم من أنها وصية موت ،
إذ قال أبو بكر في خطبته الأولى : أين الملوك الذين أثاروا الأرض وعمروها قد بعدوا ونسي ذكرهم ( 3 ) .
والآية القرآنية التي ذكرها عثمان في الوصية لا تتناسب مع وصية يوصي بها رجل مشرف على الموت بل هي تهديد للمعارضة من قبل مشرف على الحكم !
وينقص الوصية دعاء أبي بكر لنفسه بالرضا الإلهي والاستغفار ، وهو القائل في أواخر أيام عمره : طوبى لمن مات في النأنأة ( أي في أول الإسلام ) قبل تحرك الفتن ( 4 ) . ‹ صفحة 52 › وقال : وددت أني خضرة تأكلني الدواب ( 1 ) . وقالت عائشة : قال أبو بكر : انظروا إلى ما زاد في مالي منذ دخلت في هذه الإمارة فردوه إلى الخليفة من بعدي ، فإني قد كنت أسلخه جهدي إلا الودك فإني قد كنت أصبت منه نحوا مما كنت أصيب من التجارة ( 2 ) .
وصرح عمر بعهد أبي بكر له بالخلافة قائلا : فقال ( أبو بكر ) بل نستديمه ، وإنها لصائرة إليك بعد أيام ، فظننت أنه لا يأتي عليه جمعه حتى يردها علي فتغافل . والله ما ذكرني بعد ذلك حرفا حتى هلك ( 3 ) .
وأهم دليل على زيف وصية أبي بكر بقاء الوصية بخط عثمان ودون شاهد ودون إمضاء . فلو كان أبو بكر ( الذي كان يقرأ ويكتب ) لم يتمكن من الكتابة في ساعة من الزمن فلماذا لم يكتبها بعد ما أفاق من ذلك ، وإذا لم يتمكن من إيجاد شاهد على ذلك فلماذا لم يشهد الناس عليها عندما حضروا !
والمعروف عن عثمان ضلوعه في عمليات التزوير فمن الرسائل الأخرى التي زورها عثمان بن عفان رسالته إلى واليه على أفريقيا عبد الله بن ‹ صفحة 53 › أبي سرح ، والتي طلب فيها قتل محمد بن أبي بكر وصحبه . ولما انكشف أمر تلك الرسالة الخطيرة الموقعة بختم عثمان بن عفان والموجودة بيد خادمه الذاهب إلى مصر على ناقة الخليفة أنكر عثمان ذلك ! ( 1 ) ولو سلمنا بأن أبا بكر أوصى إلى عمر بن الخطاب بقرائن مختلفة يبقى الموضوع الأخطر في مكانه ألا وهو اغتيال أبي بكر وطبيبه وعتاب بن أسيد وعزل أتباع أبي بكر وقتلهم . والصورة تكون على رأي هؤلاء على وجهين : *
أوصى أبو بكر لعمر في بداية عهده بالخلافة من خلال قرائن وأدلة مختلفة مثل تعيينه أميرا للحاج في السنة الأولى ، وكونه وزيرا له في إدارة الدولة ، وما دام أبو بكر لم يوص في السنة الثانية من خلافته فيكون عمر هو الخليفة الموضوعي لأبي بكر .
* والوجه الثاني أن أبا بكر أوصى فعلا في نهاية عمره إلى عمر بن الخطاب ودليل ذلك وصيته إليه ( المكتوبة بيد عثمان بن عفان ) وقرائن أخرى . فإذا كان أبو بكر قد أوصى إلى عمر بن الخطاب فلماذا قتلوه ؟
الجواب : إن المشكلة الأصلية تكمن في رفض عمر وعثمان قضية الانتظار إلى حين وفاة أبي بكر . ‹ صفحة 54 › والمعروف عن عائلة أبي قحافة طول العمر ، فأبو قحافة كان معافا وقد مات كمدا وحزنا على أبي بكر وعمره سبع وتسعون سنة ( 1 ) . ويصعب على الحزبان الأموي والقرشي الانتظار إلى حين وفاة الخليفة ، بعد أربعين أو ثلاثين سنة مثلا . فزمن الوفاة غير معروف هل هو بعد سنة أم بعد عشرين سنة ويصعب على خلفائه الحفاظ على الأوضاع السياسية إلى مدة مديدة . إذ قد يتغير رأي الخليفة ويوصي إلى شخص آخر من عائلته أو أنصاره . وقد يموت الموصى إليه قبل الخليفة .
وخاف عمر وعثمان من ظهور نجم القيادات العسكرية الفاتحة للعراق والشام مثل خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح وهما من قبائل قريش المعروفة . وهما من المنافسين الجريئين لعمر بن الخطاب . وخاف الأمويون من موت عثمان بن عفان قبل وصول الخلافة إليه خاصة وأنه أكبر سنا من عمر بن الخطاب . والأمويون المناصرون لأبي سفيان أوليس عندهم غير عثمان لأنهم من الطلقاء ، والوضع السياسي لا يساعد على وصول طليق إلى الخلافة في ‹ صفحة 55 › ذلك الوقت . واستفحلت المشكلة من اعتماد أبي بكر على عتاب بن أسيد الأموي مما يعني إفلاس الآخرين منها . واتفاق قبائل قريش على تداول الخلافة بين قبائلها بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لم يبين ولم يحدد مدة الخلافة . لذلك طالب عمر أبا بكر بالتنحية عن الخلافة بعد سنة من حكمه ، وكان جواب أبي بكر أنه قبل طلبه ووافق عليه ، وهذا نابع من عدم الاتفاق على مدة الخلافة . إلا أن أبا بكر لم يتنازل عن الخلافة ونفد صبر عمر بن الخطاب الذي صرح بذلك قائلا : قال أبو بكر لي : بل نستديمه ، وأنها لصائرة إليك بعد أيام ، فظننت أنه لا يأتي عليه جمعة حتى يردها علي فتغافل ، والله ما ذكرني بعد ذلك حرفا حتى هلك ( 1 ) .
فيتبين من قول عمر أنه كان ينتظرها ويعد لها الأسابيع . والأخطر من ذلك أن أبا بكر فهم من طلب عمر ضرورة التنازل عن الحكم سريعا ودون تريث إذ قال لعمر : وأنها لصائرة إليك بعد أيام . ‹ صفحة 56 › ومن خلال هذه الرواية نفهم بأن الصراع بين الاثنين قد بلغ مداه وأخذت المدة تعد بالأيام والأسابيع لا بالأشهر والسنين . وتفجر هذا الاحتكاك الحاد بين الاثنين إلى مصرع أبي بكر وطبيبه وواليه على مكة ( عتاب بن أسيد ) .
والشواهد تدل بأن وصية أبي بكر لعمر كانت مزورة بيد عثمان بن عفان الذي كتبها بيده ، ولم يمضها أبو بكر . وكان هناك وعد من أبي بكر لعمر بالخلافة ، واتفاق قريش على تداول الخلافة فيما بينها أثر حادثة السقيفة يجيز لعمر بالوصول إلى الخلافة . وظاهر حال دولة أبي بكر في السنة الأولى من الخلافة من تصدي عمر للوزارة وإمارته للحاج يشير إلى كونه وصي أبي بكر . ومعارضة الصحابة لوصول عمر إلى الخلافة يشير إلى وجود تصريح أو إشارة إلى خلافة عمر ، وكان ذلك في السنة الأولى من خلافة أبي بكر . عزل واغتيال أصحاب أبي بكر لقد كانت مجموعة أبي بكر وعمر التي ساعدتهما في أحداث السقيفة وما بعدها كثيرة العدد . ومن الطبيعي انقسام تلك المجموعة إلى فئتين وحزبين من حيث انسجامهما مع أبي بكر وعمر . ‹ صفحة 57 ›
فكانت مجموعة أبي بكر تتمثل في خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح وعتاب بن أسيد الأموي والمثنى بن حارثة الشيباني ومعاذ بن جبل ، وأنس بن مالك ، وشرحبيل بن حسنة . وقد حاول عمر وأنصاره التخلص من أبي بكر وأعوانه بطرق ووسائل مختلفة وقد ثبت سوء العلاقة بين أتباع أبي بكر وعمر بن الخطاب .





رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:35 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية