الانفلات الديني واسبابه
الانفلات الديني اسبابه
ان الانفلات الديني قد يكون باحد الاسباب التاليه :
الاول: غياب المسؤول او تقصيره
ان الحصانة الاولى بلا منازع وجود المسؤول الواعي الذي يحب اولاده ويريد لهم الخير ان الوعي عند الاب بالخصوص هو الضمانه الاولى لولادة رجل او بنت مسؤول غير مستهتر ان وجود الاب الواعي يضمن لنا عدم رؤية شبابنا على الطرقات همهم الفوز بالاعجاب من احلى فتاة جالسه على الطرقات هي الاخرى ان وجود المسؤول الواعي يضمن لنا عدم رؤيت شبابنا واولادنا همهم الوحيد الاراكيل والتشفيط بالسيارات والتزين النساء للرجال بل والرجال للنساء في عصر التطور حتى ان الشاب اضحى يلبس البنطال القصير لكن لامن جهة التحت بل من جهة الفوق لتخرج نصف المؤخرة اذا جلس مع الاسف ان وجود المسؤول يضمن لنا عدم تفشي الوان المخدرات بين شبابنا ليناموا متاخرين بالليل ويصحون متاخرين بالنهار وحتى اذا استعادوا رشدهم
بدؤا من جديد بما فعلوه بالامس وهكذا دواليك غير متحملين اى مسؤولية غير فعلتهم الشنيعة ونضمن بوجود المسؤول عدم رؤية بناتنا يتباهون على الطرقات وامام الناس جميعا بالثوب القصير او الفاضح . ويضمن لنا وجود المسؤول ان لانرى بناتنا ونسائنا بالميوهات على شواطئ بحرنا وضفاف انهارنا بدن استحياء ولارادع امام الشريف وغير الشريف ان وجود المسؤول عن الاسرة او وجود المسؤول عن المسلمين عامة يضمن لنا ان لانرى فضلا عن ان نسمع ان ابنائنا متورطين بحالات الاغتصاب فضلا عن حالات الزنا ويضمن لنا المسؤول ان لانرى اولادنا على التلفاز بحفلة ماجنه قد دفع ليدخلها مال ابيه النائم عن ولده وضعف امه البائسة ان المسؤول يضمن لنا ان لانرى اولادنا مسجلين في دوائر الشرطة مجرمين سابقين ومتهمين بالسرقة او بالقتل من اجل فتاة او محفظة رجل بها بعض المال نعم ان وجود المسؤول يضمن عدم رؤية ذلك واكثر ونكتفي بذلك . ان الغرب انتبه لهذ ا الامر والغى حقوق الاب بالنسبة لاولاده وقيدوها ليضمنوا مرور المشروع الشيوعي اليهودي المسيحي في مجتمعاتهم ثم الثوران على المجتمع الاسلامى ليحققوا اهدافهم الماديه لاغير (ملئ الجيوب لااكثر تخريب الشعوب من اجل المال )
الثاني : التلفاز غير المراقب :
ان ترك التلفاز امام الصبي او الصبيه الذي مايزال في يرعان الشباب متعطش الى مايراه والشهوة مبذورة فيه اصلا لايحتاج الى موجد بل الى محرك والتلفاز خير من يقوم بتلك المهم هان ان البرامج العربية فضلا عن الاجنبية لهى خير بؤرة لانحراف المراهق ان المراهق يسمع الشتائم من بطل المسلسل او الفيلم ويرى البطله تصرخ في وجه امها طالبة الحرية وعدم الدكتاتوريه (كلمة حق يراد بها باطل) انه يرى البطل سارق او غيره ويرى البطلة متبرجة وتلبس الثياب الفاضحة ويتفاعل معها (لانها البطلة) ويعلق صورتها على حائط الغرفه المليئة بالصور الخلاعية ويرى البطل شيوعي والمتدين معقد والحجاب تخلف الى مالانهايه او اذا وضعها على الاخبار يرى شيخ السنة يذيع بكل صلافة ان النبي يحب الغناء من دون (على الاقل )يستثني اغاني العصر الذي ما هو الا دعوة للزنا والنظر الى ما حرم الله والحب المحرم كيف لا والمراهق يرى نفسه قلقا من ان يضبط الاب ابنه او ابنته وهو يتحضر ليهرب مع عشيقته او عشيقها بدن زواج حتى هذا والمخرج الماجور يحرص على ان يقدم الاب بصورة الشخص المكروه او الديكتاتور الا تريد من المراهق ان يتاثر بذلك (مستحيل )ونكتفي بذلك .
هذا والملاحظ ان الابوين لهما الدور الاساس في كيفية استخدام المراهق التلفاز فقد يرجع الثاني للاول لكن للاهميه افردته هذا والملاحظ ان سلوك المراهق في الشارع ومتغيراته تابع للجديد في التلفاز من لباس وغيره وسلوكيات حتى كما اسلفنا
الثالث الصديق :
قل لي من تعاشر ااقل لك من انت ان كثيرا ما يؤثر الصديق بصديقه خصوصا مع اظهاره الحب له والمعزة الخاصة ولايريد في الحقيقة سؤى استغلال اموال ابيه ليصرفها عليه ا وان يتقوى به على وحشة الطريق المنحرف او ماهو الاجاهل مثله والتكملة تاتي والسلام عليكم انتهى الجزء الاول
|