![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لولا علي لهلك عمر
لولا علي لهلك عمر (1)الزناة الخمسة روى الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين قال : في خلافة عمر بن الخطاب ، جاؤا بخمسة رجال زنوا بامرأة وقد ثبت عليهم ذلك . فأمر الخليفة برجمهم جميعا . فأخذوهم لتنفيذ الحكم ، فلقيهم الإمام علي بن أبي طالب وأمر بردهم ، وحضر معهم عند الخليفة وسأله هل أمرت برجمهم جميعا؟ فقال عمر : نعم فقد ثبت عليهم الزنا ، فالذنب الواحد يقتضي حكما واحدا . فقال علي : ولكن حكم كل واحد من هؤلاء الرجال يختلف عن حكم صاحبه . قال عمر : فاحكم فيهم بحكم الله فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : علي أعلمكم ، وعلي أقضاكم . فحكم الإمام علي (ع) بضرب عنق أحدهم ، ورجم الآخر ، وحد الثالث وضرب الرابع نصف الحد، وعزر الخامس . فتعجب عمر واستغرب فقال : كيف ذلك يا أبا الحسن ؟! فقال الإمام علي : أما الأول : فكان ذميا ، زنى بمسلمة فخرج عن ذمته ، والثاني : محصن فرجمناه، وأما الثالث : فغير محصن فضربناه الحد ، والرابع : عبد مملوك فحده نصف ، وأما الخامس : فمغلوب على عقله فعزرناه . فقال عمر : لولا علي لهلك عمر ، لا عشت في أمة لست فيها يا أبا الحسن ! (2)الزانية الحامل ذكر كثير من أعلامكم منهم : أحمد في المسند ، والبخاري في الصحيح ، والحميدي في الجمع بين الصحيحين ، والقندوزي في الينابيع / باب الرابع عشر / عن مناقب الخوارزمي ، والفخر الرازي في الأربعين/ 466 ، والمحب الطبري في الرياض ج2/ 196 وفي ذخائر العقبى/ 80 ، والخطيب الخوارزمي في المناقب / 48 ، ومحمد بن طلحة العدوي النصيبي في مطالب السئول / الفصل السادس ، والعلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي في كتابه كفاية الطالب / آخر باب 59 ـ والنص للأخير ـ قال : روى أن امرأة أقرت بالزنا ، وكانت حاملا فأمر عمر برجمها ، فقال علي (ع) إن كان لك سلطان عليها فلا سلطان لك على ما في بطنها . فترك عمر رجمها. وأخرج الكنجي في الباب قبل هذه القضية ، قضية أخرى قال : روى أن عمر أمر برجم امرأة ولدت لستة اشهر ، فرفع ذلك إلى علي (ع) ، فنهاهم عن رجمها وقال : أقل مدة الحمل ستة أشهر. فأنكروا ذلك . فقال : هو في كتاب الله تعالى ، قوله عز اسمه : (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) ثم بين مدة إرضاع الصغير بقوله : (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين)، فتبين من مجموع الآيتين أن أقل مدة الحمل ستة أشهر ، فقال عمر : لولا علي لهلك عمر . أقول : لقد اشتهر هذا القول من عمر في حق الإمام علي (ع) في كتب أعلام العامة حتى كاد أن يكون من المتواترات المسلم صدورها منه ، حتى أن سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة الخواص فتح فصلا بعنوان : (فصل في قول عمر : أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن ، وما ورد في هذا المعنى) ثم نقل قضايا كثيرة حكم فيها الإمام علي(ع) ، كان عمر يجهلها ولذا كرر قوله : لولا علي لهلك عمر أو ما بمعناه . وبما أن الموضوع طويل نصفته الى أجزاء. وأتمنى إلى الكل الهداية إالى الطريق الصحيح طريق أهل البيت. |
![]() |
#2 |
موالي مميز
![]() |
![]()
لو لا علي(ع) لهلك عمر :
المجنونة التي زنت وكذلك روى أحمد في المسند ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى / 81 وفي الرياض / 196 ، والقندوزي في الينابيع / باب14 ، وابن حجر في فتح الباري : ج12 /101 ، وأبو داود في السنن : ج2 /227 ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة تحت عنوان [ فصل في قول عمر بن الخطاب : أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن] ، وابن ماجه في السنن : ج2 /227 ، والمناوي في فيض القدير: ج4/ 357 ، والحاكم في المستدرك : ج2 /59 ، والقسطلاني في إرشاد الساري : ج10/9 ، والبيهقي في السنن : ج6 / 264 ، والبخاري في صحيحه باب لا يرجم المجنون والمجنونة ، هؤلاء وغيرهم من كبار أعلامكم رووا بأسانيدهم من طرق شتى قالوا : أتى عمر (رض) بامرأة قد زنت فأمر برجمها فذهبوا ليرجموها فرآهم الإمام علي (ع) في الطريق ، فقال : ما شأن هذه ؟ فأخبروه فأخلى سبيلها ، ثم جاء إلى عمر فقال له : لم رددتها ؟ فقال (ع) : لأنها معتوهة آل فلان ، وقد قال رسول الله (ص) : رفع القلم عن ثلاث : عن النائم حتى يستيقظ والصبي حتى يحتلم والمجنون حتى يفيق . فقال عمر : لولا علي لهلك عمر. ذكر هذه القضية ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج12 /205 ، ط إحياء الكتب العربي ذكرها ضمن المطاعن الواردة على عمر ، قال : الطعن الثالث ، خبر المجنونة التي أمر برجمها. فنبهه أمير المؤمنين (ع) وقال : إن القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق . فقال عمر : لولا علي لهلك عمر . وذكر بحثا طويلا في الموضوع ولا يسع المجال لذكره فمن اراد فليراجع . ولقد ذكر ابن السمان في كتابه [الموافقة] روايات كثيرة من هذا القبيل فيها قد أخطأ عمر في الحكم، حتى وجدت في بعض الكتب قريبا من مائة قضية من هذا القبيل ، ولكن ما نقلناه من كتب الأعلام يكفي لإثبات المرام . وليعرف الجميع سني أو شيعي بأن الخليفة عمر بن الخطاب ربما كان عارفا بالسياسة وإدارة البلاد وتسيير العباد ، ولكن ما كان عالما بالفقه والأحكام الدينية وما كان عارفا بدقائق كلام الله العزيز وحقائق كتابه المجيد. قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج1 / 181 ، دار إحياء الكتب العربية : وكان عمر يفتي كثيرا بالحكم ثم ينقضه . ويفتي بضده وخلافه . وروى في ج12 قضايا تدل على عدم فهمه لدقائق القرآن . فقال في صفحة 15 : مر عمر بشاب من الأنصار وهو ضمآن فاستسقاه ، فخاض له عسلا ، فرده ولم يشرب وقال : إني سمعت الله سبحانه يقول : ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها ) الأحقاف : 20 ، فقال الفتى : إنها والله ليست لك ، فاقرأ يا أمير المؤمنين ما قبلها : (ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا . . ) الخ ، أفنحن منهم ! فشرب وقال : كل الناس أفقه من عمر ! وروى في صفحة 17 قال : وكان يعس ليلة فمر بدار سمع فيها صوتا ، فارتاب وتسور ، فرأى رجلا عند امرأة وزق خمر ، فقال : يا عدو الله ، أظننت أن الله يسترك وأنت على معصية ! فقال : لا تعجل يا أمير المؤمنين ! إن كنت أخطأت في واحدة فقد أخطأت [أنت] في ثلاث : قال الله تعالى: (ولا تجسسوا) الحجرات : 12 ،وقد تجسست . وقال : (وأتوا البيت من أبوابها) البقرة : 189 . وقد تسورت . وقال : (فإذا دخلتم بيوتا فسلموا) النور : 61 . وما سلمت . فقال : هل عندك من خير إن عفوت عنك ؟ قال : نعم ، والله لا أعود . فقال : إذهب فقد عفوت عنك . وروى في صفحة 33 قال : خرج عمر يوما إلى المسجد وعليه قميص في ظهره أربع رقاع ، فقرأ "سورة عبس" حتى انتهى إلى قوله : (وفاكهة وأبا) فقال ما الأب ؟ ثم قال : إن هذا لهو التكلف ! وما عليك يابن الخطاب ألا تدري ما الأب ؟! وقال في صفحة 69 : أسلم غيلان بن سلمة الثقفي عن عشر نسوة ، فقال له النبي (ص) : اختر منهن أربعا وطلق ستا ، فلما كان على عهد عمر طلق نساءه الأربع ،وقسم ماله بين بنيه ، فبلغ ذلك عمر فأحضره فقال له : إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع ، سمع بموتك فقذفه في نفسك ، ولعلك لا تمكث إلا قليلا ! وأيم الله لتراجعن نساءك ، ولترجعن في مالك ، أو لأورثنهن منك ، ولآمرن بقبرك فيرجم ، كما رجم قبر أبي رغال . أقول : لا أدري بأي دليل من القرآن والسنة أصدر هذا الحكم ؟! ولا يخفى أن حكمه مخالف لحكم الله ورسوله (ص) . ونقل في صفحة 102 قال : وجاء رجل إلى عمر . فقال : إن ضبيعا التميمي لقينا فجعل يسألنا عن تفسير حروف من القرآن . فقال : اللهم أمكني منه ، فبينا عمر يوما جالس يغدي الناس إذ جاءه الضبيع وعليه ثياب وعمامة ، فتقدم فأكل ، حتى إذا فرغ ، قال : يا أمير المؤمنين ما معنى قوله تعالى : (والذاريات ذروا * فالحاملات وقرا ) ؟ سورة الذاريات : 1و2 . قال : ويحك أنت هو فقام إليه فحسر عن ذراعيه ، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته ، فإذا له ضفيرتان ، فقال : والذي نفس عمر بيده لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك ، ثم أمر به فجعل في بيت [أي حبسه] ثم كان يخرجه كل يوم فيضربه مائة ، فإذا أبرأ أخرجه فضربه مائة أخرى ، ثم حمله على قتب وسيره إلى البصرة ، وكتب إلى أبي موسى يأمره أن يحرم على الناس مجالسته ، وأن يقوم في الناس خطيبا ، ثم يقول : إن ضبيعا قد ابتغى العلم فأخطأه ، فلم يزل وضيعا في قومه وعند الناس حتى هلك ، وقد كان من قبل سيد قومه . أقول : ليت شعري بأي حق عامل الرجل بهذه القسوة !! وبأي مستند شرعي أو عرفي حكم على الضبيع بالنفي من بلده وقومه ؟! وذلله بعد أن كان سيدا عزيزا ، أكان يحق لعمر ذلك ؟ أكان الضبيع يستحق ذلك الضرب والهتك والتبعيد و. . .؟!! وأتمنى الى الكل الهداية الى الطريق الصحيح الطريق المنجي من جهنم طريق أهل البيت عليهم السلام . |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |