هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 56 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-30-2010, 11:50 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي طبيعة الديــــن



طبيعة الديــــن

بقلم / الشيخ محمد أمين زين الدين



أخي :

هذا هو الدين، وهذه بعض وجوه فقر الإنسان إليه، وهذه بعض الضرورات التي يقوم الدين بسدادها له .

هذا هو الدين الذي ينظر إليه بعض الناس بعين المقت، أو بعين السّخرية .. يريد للإنسان سعادة عاجلة محتومة لن ينالها إلاّ في ظلاله، ويروم له سعادة كبرى مرتقبة لن يدركها الا باتباعه.

يريد لينضج فيه ثمار الإنسانية التي غرست بذورها في كيانه، ومهّد لها في طباعه.

.. هذه أهداف دين الله التي ابتغاها لعباده، وهو ساعٍ مجدّ إليها، ولن يني – ابداً –في سعيه، ولن يلوي، ولن يقف دون غايته، فليسرف على نفسه من شاء أن يسرف، ولينظر بعين الزراية والحقد والسخرية من شاء أن ينظر، وقد جهر القرآن بهذه الحقيقة، فقال لبعض هؤلاء:

(افنضرب عنكم الذكر صفحاً أن كنتم قوماً مسرفين ؟ ؟ )(1).

ليكونوا قوماً مسرفين – إن شاؤوا – فسيلقون جزاء اسرافهم على أنفسهم كاملاً موفوراً، غير ان رحمة الله يجب أن تعّم، وأن حكمة الله يجب أن تتم، وقوانين الله وسننه التي يجعلها لعباده لايقف – لتمامها وعمومها – إسراف المسرفين وتكذيب المكذّبين .

إن أشياء الكون بجملتها – ما أحاط علم الإنسان به وما لم يحُط – خاضعه لبارئها، طيّعة لأوامره، مسلّمة لقوانينه، وإسلامها لهداه هو الذي يقودها الى الكمال، ويجنّبها المزالق، ويدرك بها الغاية ويؤيتها الثمرة .

أما الإنسان …

أما المخلوق المفكّر…

أما هذا الكائن الذي شاءت الحكمة أن تكرمه، فتملّكه زمامه، وتجعل طاعته وعصيانه باختياره …

أما هذا فقد يجمح به الغرور فيجد أن من الهوان به أن يخضع لدين، بل و قد يرى أن من الضعة بشأنه أن يعترف بإله!! .

وقد يعترف بإله وبدين، ثم تدركه الأهواء فينحرف بالإله الذي يعبد، أو يحّرف الدين الذي يقصد!! .

هذا البشري، وهذا سلوكه المتهافت المتناقض، أريدت له الكرامة وأراد لنفسه الهوان، واريد له الهدى واراد لنفسه الضلال، وأريدت له السعادة و أراد لها الشقاء والعناء .

أترى أن القدرة الغالبة التي أخضعت المكّونات ودبرت الموجودات تعيا أن تلطم هذا الطاغية المستكبر لطمة تذهب جبروته وتجمّد إرادته، فيؤمن راغماً وينقاد صاغراً ؟ .

ولكنها الحكمة العظيمة اقتضت له أن يجعل مختاراً، وأن يكون هداه وضلالته باختيـاره، وأن يرصد له جزاء ما يأتي وما يترك جزاءاً موفوراً، لا زيادة فيه ولا نقصان .

وبعد، فان الحكمة المبدعة التي خلقت الإنسان وأحسنت تصويره كانت قد أعدّته إلى غاية كبرى.. أعدّته له بطبيعته واشواقه و نزعاته، وبكل ما فيه من اجزاء وطاقات، والدين الحق ما وصل حكمة التشريع بحكمة التكوين، فأرشد الإنسان إلى تلك الغاية، ويسّر له سبيلها، ووضع تصميـم الشريعة فيه على الخطة ذاتها لتنمّي في الإنسان تلك الاستعدادات الطبيعية المودعة في كيانه، وتكمل له في مجالات الاختيار والسلوك العملي ما وجه اليه بحسب التكوين، ليستكمل مراتب الانسانية العالية، ويحيا الحياة المثلى، ويؤلف المجتمع الافضل.

وهذه الصفة -التي ذكرناها للدين الحق واعتبرناها سمة أصيلة تميزه لنا عن الاديان الباطلة- تعطينا شرحاً وافياً لمهمة الدين، وتعين لنا مجالات نشاطه، وتوضح لنا طبيعته وحدوده، وتعرفنا مصدره، بل وتكشف لنا منهج التشريع فيه.

فالدين قانون كوني كهذه القوانين الكونية الثابتة المحتومة، التي لا تتخلف ولا تختلف، والتي تحكم الأشياء وتصرفها إلى غاياتها.. قانون كوني ثابت كهذه القوانين الكونية الثابتة، يحتم وجـوده ما يحتم وجود هذه القوانين من حكمة، ويفرض ثباته ما يفرض ثباتها من إتقان تدبير، ودقة تقدير.

ومصدره هي ذات الحكمة المبدعة التي وضعت قوانين الكون لكل ما فيه من صغير وكبير، وحيّ وجامد، وعينت لجميع الأشياء طرائقها وآتتها هداها.

ومجالاته هي المجالات الاختيارية للانسان.. العقائدية منها والعملية.

.. هي العقائد التي يؤمن أو يكفر بها بمشيئته، والافعال والمعاملات التي يأتيها أو يتركها بإرادته، والغايات والاشواق التي يقبل نحوها او ينصرف عنها بطوعه، والاخلاق والصفات التي يكتسبها او يتجنبها باختياره، والصلات والروابط التي يبرمها او ينقضها برغبته، والتقاليد والعادات التي يتمسك بها او يتجافى عنها بترجيحه.

* * *

مجالات نشاط الدين وحدوده

ونشاط الدين في المجالات العقائدية: أن يوجّه الإنسان للعقيدة الصحيحة فيشرح له مفهومها شرحاً كاملاً، ويبسط له دلائلها وشواهدها بسطاً وافياً، حتى لا تبقى له لوثة في مفهوم، ولا شبهة في دليل، وحتى يؤمن بالعقيدة أو يجحد بها وهو تامّ الاختيار، تامّ الإرادة، وحتى يحيا من حيّ عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة.

ونشاطه في المجالات العملية: أن يتعهّد كل أولئك النواحي المختلفة بالتقويم والتهذيب، ويتولاَّها بالرعاية، ويشرّع لها من الأحكام ما يوجّه الإنسان إلى الحياة الفضلى، ويبلغ به غايته الكبرى.

* * *

وحدود الدين هي حدود الإنسانية من هذه الأرض ، فلا اختصاص له بجنس، ولا امتياز فيـه للون، ولا تقدّم لعنصر.. أليست جميع أفراد الإنسان قد أعدّت -في تكوينها- لهذه الغاية، ووجهت نحو هذا السبيل؟، ثم أليس إعدادها كافة لهذا الأمر على حد سواء؟.

وقوانين الله التي ملأت رحاب هذا الكون لا تعرف التحيّز والمحاباة، والدين أحد هذه القوانين –كما قلت-، فهو لا يعرف التحيز والمحاباة كذلك.

* * *

أما منهج التشريع في الدين فلابد وان يكون هو العدل.. هو توفية كل ناحية ما تستوجب دون زيادة او نقص، ودون حيف أو ميل على ما تستحقه أي ناحية أخرى. وأقول: لابد وأن يكون هذا منهج التشريع في الدين، لأنه هو المنهج العام لقوانين الله في الكون، والعلم التجريبي الحديث هو الشاهد المصدّق على ذلك.

* * *

أكاذيب يجل عنها الدين الحق

أخي ط.ظ:

ان دين الله بعض آثار رحمته، ورحمة الله شاملة عامة لا يختصّ بها شعب، وإن يك شعب إسرائيل، ومن الكذب الصراح أن ينسب ذلك إلى الله. ومن السخف المضحك أن يسند إلى حكمته.

وإن غاية الله من جعل دينه هي رفع الإنسان إلى القمة، واعلاؤه إلى مدارج الكمال، وسبيله إلى ذلك: تسديد هذا الكائن في حياته، ومدّه بالتشريعات الموجهة والإرشادات المهذّبة، وتوجيهه إلى الكمال الإنساني الأعلى، الذي غرست بذوره في كيان كل فرد من الناس، ووضعت خطوطه في طبيعة كل أحد منهم، فلا اختصاص له بروح، ولا احتقار له لجسد، ولا حيف على غريزة، ولا تنكّر لطبيعة، ومن الكذب الصراح أن ينسب ذلك إلى الله، ومن السخف المضحك أن يسند إلى حكمته.

أخي: واقرأ هذا النص من سفر التثنية (أحد أسفار التوراة الموجودة):

(…. لأنك أنت شعب مقدّس للرب إلهك. إياك قد اختار الرب إلهك لتكون له شعباً أخصّ من جميع الشعوب الذين على وجه الأرض)(2).

والشعب الذي تخاطبه التوراة بهذا الخطاب هو (شعب إسرائيل).

واقرأ هذا النص من إنجيل متى:

(ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيداء. وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة: إرحمني يا سيد يا ابن داود. ابنتي مجنونة جداً. فلم يجبها بكلمة. فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين: إصرفها لأنها تصيح وراءنا. فاجاب وقال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت اسرائيل الضالة، فأتت وسجدت له قائلة: يا سيدي أعني. فاجاب وقال: ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت: نعم يا سيد. والكلاب أيضاً تاكل من الفتات الذي يسقط مـن مائدة أربابها.)(3).

اقرأهما جيداً، وامعن النظر فيهما، فانك قد قرأتها من قبل ولا ريب، وأمعنت النظر فيهما .. اقرأهما جيداً ثم اتل هذه الآية من كتاب محمد (ص):

(كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور باذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد)(4).

وهذه الآية: (قل: يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً، الذي له ملك السماوات والأرض، لا إله الا هو يحيي ويميت، فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتّبعوه لعلكم تهتدون(5).

وهذه الآية: (وما أرسلناك إلا كافّة للناس بشيراً ونذيراً ولكن اكثر الناس لا يعلمون)(6).

واتل هذه الآية: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن اكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير)(7).

اقرأ هذه النصوص جميعها، وامعن النظر فيها وفي لوازمها، ثم احكم أي الوصفين أحق بدين الله؟، وأي الظاهرتين أشبه بحكمته وأنسب برحمته؟؟.

وصدق الله العظيم فيما يقول:

(وقالت اليهود والنصارى نحن ابناء الله وأحباؤه، قل: فَلِمَ يعذبُكم بذنوبكم؟، بل أنتم بشرٌ ممن خلق، يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير)(8).

------------------------------------------------------



(1) إبراهيم : 24 – 27 .



(2) انظر 6 من الاصحاح 7: سفر التثنية، وانظر 2 من الاصحاح 14 من المصدر نفسه.


(3) انظر 21-27 من الاصحاح 15 انجيل متى. وانظر 24 الاصحاح 7 من انجيل مرقس.



(4) إبراهيم: 1.


(5) الحجرات: 13.



(6) الأعراف: 157.


(7) سبأ: 28.



(8) المائدة: 20.




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:20 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية