هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 31 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 55 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-30-2010, 01:18 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المقدمة



الحمد لله ربِّ العالمين ، وصلَّى الله على سيِّدنا محمد وآله الطاهرين.

الحمد لله الذي أنزل الكتاب فيه تبيانُ كلِّ شيء وإنْ اختص في درك ذلك ووعيه أشخاص معيَّنون ، فتح الله مسامع قلوبهم أزلاً بعد أنْ علم منهم الوفاء لما شرطه عليهم ووعدوا به ، فجعلهم بلطفه وعظيم حكمته عِدلاً للكتاب وسفن النجاة ، آتاهم حكمته فكانوا تراجمةَ وحيه وخزَّان علمه .

والحمد لله الذي أنزل الكتب وبعث الرسل مبشِّرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حُجَّةٌ .

والحمد لله الذي بيَّن العلة أو بعض العلل في بعثه الرسل وأنها إقامة الحُجَّة ، وكان ذلك البيان منه مفيداً دليلاً واضحاً على لزوم الحُجَّة ظاهراً مسلَّط اليد كان فتتم للناس بذلك سعادتهم ، أو غائباً مستوراً فيقع الانتفاع به كما يُنتفع بالشمس إذا غيَّبها عن الأبصار السحاب .

وهو حال كونه غائباً عن أعين الناس شخصُه حُجَّةٌ إلهيةٌ تامة ، وإنْ حُرِم الخلق أو بعضهم بخفائه بعض الفوائد أو كثيراً منها ، ولكنه حيثُ يكون السبب في غيابه الناس أنفسهم ، فلا يكون في دليل الإمامة قصوراً ولا في ملاك لزوم نصبه نقصاً ، فإنهم المفوِّتون على أنفسهم بأنفسهم .

والحمد لله الذي لطف بعباده - ولا ينقطع لطفه - بأنْ نصب لهم حال غيبة وليِّه الأعظم مَنْ يدلُّ عليه ويهدي إليه ، وجعلهم نوَّابه في ما لا يرضى تفويته ، والقائمين مقامه فيما لا بُدَّ منه ، آتاهم من فضله ما يطيقون ، وورَّثهم من العلم ما يتحملون ، قضاءً لما يقتضيه أمر القابلية والاستعداد .

فقد فوَّض الأمر إلى رواة الحديث وحملة الأخبار ، المقتفين لآثار الأئمة الأطهار ، المتحلِّين بالورع الحاجز ، والتاركين زخارف الدنيا ، الزاهدين عمَّا في أيدي الناس ، المستنِّين بسنة الرسول الأكرم صلَّى الله عليه وآله وسنَّة أوصيائه أولياء الله وحججه من آله الأبرار ، التابعين لهم في القول والعمل ، الذاكرين الله جلَّ شأنه في السرِّ والعلن ، الساعين في إعلاء كلمة الله سبحانه ، والمجاهدين في الذَّبِّ عن سادتهم ، الباذلين دون ذلك مهجهم وأرواحهم ، الناشرين لفضائلهم المذكِّرين بمناقبهم ، الداعين إليهم والمسلِّمين بأمرهم ، المقرِّين إقرار حق وإيقان بما جاء عنهم ، المصدِّقين بفضلهم ، المعترفين بهم بما هم هم ، ولا يُدرِك تفصيل ذلك وحقيقته إلا خالقهم .

والحمد لله الذي جعل سُبُلَ الهداية إليه واضحةً أعلامُها ، ساطعةً أنوارُها ، جليَّةً آثارُها إتماماً للحُجَّة ، فلا يسع المُنكِر بلسانه إلا الاعتراف بقلبه والتصديق بجنانه "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم".

لذا فلا يُسمَع لقول القائل بأنَّ معرفة التابعين للحق في هذا الزمان غيرُ متيسرٍ أو أنّه متعذرٌ ، فإنَّ الحقَّ واضحٌ جليٌ لكل مَنْ طلبه ويطلبه ، ومعه فيكون أهله متميِّزين معروفين ، بتميُّز الحقِّ من الباطل ، ووضوح النور من الظلمة .

نعم نحن التابعين لآل محمد صلَّى الله عليه وآله وعليهم أجمعين ، المقيمين - على أنهم هم الحقُّ وفيهم ومنهم - الدلائل الواضحة والحجج الظاهرة ، لا نعرِف سواهم ولا نعترف بغيرهم أئمةً وهداةً وسادةً وقادةً ، بمعنى أنَّ الميزان هم وليس غيرهم ، وأنَّ التبعية لمن نزعم أنه يتولَّاهم إنما هي تبعيَّةٌ طوليةٌ محدودةٌ محدَّدةٌ معيَّنةٌ .

لذا كان مَنْ يُعرِض عن نهجهم عندنا منبوذاً ، غير مقبول قوله وإنْ زيَّن الشيطان لبعضهم حسن جسمه وعذوبة منطقه ولطافة أخلاقه .

وبالجملة فالميزان وإنْ كان هو القرآن بقسمَيْه الصامت والناطق ، أعني بذلك القرآن الكريم وسيِّدنا محمد وآله المعصومين عليهم السلام ، غيرَ أنه لمكان وجود المتشابَه في القرآن ، فإنَّ الميزان هو أهل البيت عليهم السلام فيما أحكموه من متشابَه الكتاب ، وفصَّلوه من مجمَلِه ، وخصَّصوه وقيَّدوه من عامِّه ومطلقة ، وفسَّروه وأوَّلوه ، فإنهم مفسِّروا الكتاب ، العالِمون بتأويله ، الواقفون على حدوده وأحكامه ، أهل الذكر الراسخون في العلم ، الصادقون وقد أُمر الناس بإتباعهم ، سفن نجاة البرايا ، ونجوم سماء الهداية .

وأنتَ الناظرُ في كتاب الله الكريم ، والمتأملُ في آيات الذكر الحكيم ، العاطف نظرك إلى ما أولاه المولى الكريم ونبيُّه الأكرم صلَّى الله عليه وآله من الاهتمام بالدلالة على أئمة الهدى في اتباع صراطهم وسلوك سبيلهم ولزوم مودَّتهم ، ووجوب طاعتهم ، وتعيُّن السؤال منهم ، وفي أنهم هم السبيل إلى الله تعالى ، وأمانٌ من الضَّلال والفتنة ، وأنهم عندهم علم الكتاب ولديهم تأويله وغير ذلك كثيراً ، تقطع بأنَّ غرض المولى سبحانه تعلَّق أولاً وأخيراً ، بدءً بـ " وأنذر عشيرتك الأقربين " ، وختاماً بـ " اليوم أكملتُ لكم دينكم " ، في الدلالة على لزوم متابعتهم في كلِّ ما عظم وحقر، والرجوع والرد إليهم والتسليم لما جاء عنهم وثبت ، بغضِّ النظر عن أغراض أخرى كالتوحيد وأمر المعاد .

وينقدح لك ما في التركيز على الرجوع إلى القرآن وحده أو مع إضافةِ الرجوع إلى المعصومين أيضاً ولكن إضافة خجلة تُخفي ما تُخفي ، فإنَّ التركيز على هذا النحو من الكلام مع كثرة الطعن في كثيرٍ من أحاديث العترة الطاهرة بأعذارٍ ودعاوىٍ لا تخرج عن كونها أموراً إستحسانية ، لا يخلو من شيء .

وإذا كان أهل البيت عليهم السلام ما عرفتَه مِنْ وَصْفِهم ، فإنه لا يُسمَح لأحدٍ كائناً مَنْ كان أنْ يختار في تفسير آية معنى يدَّعي استفادته من السياق مثلاً ، في ما إذا كان مخالِفاً لما جاء عنهم سلام الله عليهم ، اللهم إلا أنْ يكون غيرَ مطَّلِع ، لكنه معذورٌ مادام لم يطَّلِع أولم يعرِّفه أحدٌ ، وإلا فبعد ذلك لا بُدَّ عليه من الرجوع ومتابعة أهل البيت عليهم السلام .

وختاماً فالله تعالى أبداً أسأل التوفيق والسداد ، وأنْ يلطف بنا جميعاً ويثبِّتنا بالقول الثابت - أعني حبَّ عليٍّ و ولاءه - في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير ، وصلَّى الله على سيِّدنا محمد وآله الطاهرين .



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:07 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية