![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#3 |
موالي فعال
![]() |
![]()
و أما الروايات الواردة في موضوع الجبر و الإختيار فنذكر منها جانبا أيضاً:
1. روي أن الفضل بن سهل سأل الإمام الرضا(ع) بين يدي المأمون فقال يا أبا الحسن الخلق مجبورون ؟ قال الإمام (ع) :[الله أعدل من أن يجبر خلقه ثم يذبهم ] فقال الرجل : فمطلقون؟ قال الإمام (ع) :[ الله أحكم من أن يهمل عبده و يكله إلى نفسه]بحار الأنوار56:5/120 2. عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله الصادق(ع) يقول: [ما بعث الله نبياً حتى يأخذ عليه ثلاث خصال: الإقرار بالعبودية و خلع الأنداد و أن الله تعالى يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء] الكافي1/147باب البداء كتاب التوحيد 3. عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبدالله يقول إن مما أوحى الله تعالى إلى موسى(ع) و أنزل عليه في التوراة: إني أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق و خلقت الخير و أجريته على يدي من أحب فطوبى لمن أجريته على يديه و أن الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق و خلقت السر و أجريته على يدي من أريده فويل لمن أجريته على يديه.الكافي ج1باب الخير و الشر صفحة118 4. قال أبي عبدالله عن الرسول (ص) من زعم أن الله يأمر بالسوء و الفحشاء فقد كذب على الله و من زعم أن الخير و الشر بغير مشيئة الله فقد أخرجه الله من سلطانه و من زعم أن المعاصي بغير قدرة الله تعالى فقد كذب على الله و من كذب على الله أدخله النار .الكافي 5. و الرواية المعروفة في كل الكتب عن أبا عبدالله [ لا جبر و لا تفويض بل أمر بين الأمرين] 6. قال الإمام الصادق(ع) : الله أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقون و الله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد.الكافي ج1ص160 7. و في كتاب التوحيد و العيون عن الرضا(ع) قال : [ذكر عنده الجبر و التفويض فقال ألا أعلمكم في هذا أصلا تختلفون فيه و لا يخاصمكم عليه أحد إلا كسرتموه؟ قلنا : إن رأيت ذلك ، فقال(ع) : [ إن الله عزوجل لم يطع بإكراه و لم يعص بغلبة و لم يهمل العباد في ملكه و هو المالك لما ملكهم و القادر على ما أقدرهم عليه فإن أثمروا العباد بطاعته لم يكن الله منها صاداً و لا منها مانعاً و إن أثمروا بمعصيته فإن شاء أن يحول بينهم و بين ذلك فعل و إن لم يحل فعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه] ثم قال [من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه] |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |