![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
قصة واقعيه من كرامات اهل البيت (عليهم السلام)
يقول احد المؤمنين قبل سنوات قررنا أن نذهب أنا ومجموعة من المؤمنين إلى زيارة الإمام الرضا ( عليه السلام ) ونأخذ معنا بعض الفقراء من طلبة العلم وعامة المؤمنين ونتحمّل تكاليف سفرهم كاملاً . يقول بينما نحن في الطريق إذ أتاني أحد طلبة العلم الجدد - من الفقراء - فقال لي - لكوني مسؤولاً في الحملة - أخي الكريم الحاج ( فلان ) عندي سؤال محرج ! فقلت له : تفضل ! فقال : ماذا أطلب من الإمام الرضا ( عليه السلام ) !!؟ لأنني احترت في طلب الحاجة ! فقلت له : أنت ماذا تريد ؟ فقال : أريد أن أتزوج ولكني فقير لاأملك مال هذه السفرة فكيف لي بمال زواج ورعاية أهل ! فقلت له : عندما نصل إلى الحرم كن بجانبي وأنا أرتب لك أمورك ! فشكرني وجلس على كرسيه . وعندما وصلنا إلى الحرم الشريف صار يلازمني حتى وصلنا قبالة الضريح المقدس ! فقلت له : أطلب حاجتك الآن ! فقال : كيف أطلبها وبأي صيغة !؟ فقلت له : اطلبها كما تطلبها من أي انسان كريم . فإلتفت إلى الضريح المبارك وقال : سيدي أنا فقير وأريد أن أتزوج ؟ فقلت له : هذا يكفي . فقال : هل أطلب شيئاً آخراً !؟ فقلت له : هذا يكفي . وبعدها فارقني وانشغل كل منا بالعبادة والزيارة وقراءة القرآن الكريم . وحين موعدنا للذهاب إلى الحافلة التي أقلّتنا للذهاب إلى الفندق - الهوتيل - تجمعنا في الطريق حتى تصل الحافلة . وبينا نحن واقفون ننتظر الحافلة - وهذا الشاب يقف جانبي - وإذا بإمرأة عجوز تقف في الجهة الاخرى من الطريق وتشير لي بأن ألفت نظر هذا الشاب بأن يذهب إليها ! فقلت له إن تلك المرأة تريدك . فأشارت له بأن يذهب إليها . وذهب . فقلت في نفسي لعل الحاجة انقضت ولكن انتظر حتى يعود وأستفسر منه . لحظات وإذا بالشاب يعود إليّ ويحمل الخبر . فقال لي : إن هذه المرأة كان يقف بجانبها زوجها وقد سألتني : هل أنت تريد الزواج !!؟ فقلت لها : نعم . ولكني لاأملك المال . فقالت : لايهمك أنا عندي لك فتاة . فقلت لها : امهليني لحظة لأسأل مسؤول الحملة ! فقالت : استأذن منه وعد بسرعة حتى لانتأخر ! فقال لي : مارأيك ؟ فقلت له مستنكراً ردة فعله : ماذا تنتظر . هاهو الإمام قد قضى حاجتك . اذهب بسرعة لاتتأخر عليهما ! فقال لي : وكيف ألتقي معكم !! فقلت له : أنت الآن إذهب ولاتفكر في اللقاء معنا . فقط اذهب وكفى . وذهب . بعد فترة إلتقيت معه في مدينة قم المقدسة فأخبرني بما جرى له . قال : قالا لي الشيبة وزوجته العجوز : الفتاة التي سنزوجك إيها ابنتنا . ونحن سوف نأخذك الآن معنا إلى البيت فإن قبلت بك وإلا أعطيناك تكاليف سفرك وعودتك إلى بلادك - قم المقدسة - . وذهبت معهما إلى بيتهما ! ولكن العجيب في الأمر بمجرد أن رأتني الفتاة غمي عليها ! فبعد أن صحت بعد الإغماء ذكرت لنا سبب إغمائها ! قالت : قبل أن تأتون إلى البيت كنت قد غفوت ونمت وإذا بي أرى الإمام الرضا ( عليه السلام ) قد أتى إلى بيتنا يخطبني لشاب وقال لي لاترديه فهو خير لك . وجلست من نومي وإذا بكما - أي والداها - تأتون ومعكم نفس الشاب الذي رأيته مع سيدي ومولاي الإمام الرضا ( عليه السلام ) !!! فقلت له : وماذا حصل بعد ذلك ؟ فقال : تزوجت بها وتبين لي أن الاسرة غنية جداً وقد أعطاني سيدي الإمام الرضا ( عليه السلام ) حاجاتي وهي الزوجة الطيبة التي لطالما حلمت أن أتزوج مثلها . والغنى وعدم حاجتي للمال . فشكرنا الله وباركت له الزواج وتواعدت معه لأزوره في بيته مع أهلي لأبارك له ولزوجه زواجهما الميمون . فسلام الله عليك سيدي ومولاي قاضي الحاجات السلطان الإمام علي بن موسى الر |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |