هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : الهيكل التنظيمي للمستشف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1 ]       »     دورة : الهيكل التنظيمي للمستشف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1 ]       »     دورة : توصيل ونشر المعلومات ال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5 ]       »     دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 41 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2012, 11:59 AM   #11
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الجواب:

الاخ ابا سليمان المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جواب التعليق الوارد بتاريخ (25/8/2006) الموضوع :
هل للرسول (صلى الله عليه وآله) بنات غير فاطمة (عليها السلام) .
نبدأ من الجمل المتعلقة بالموضوع:
أولاً: اما قولك (بأن كلام الخوئي وموقع الشيعة بلبنان.....الخ) فقد أجبناك عنه فارجع اليه ولا نعيد.

ثانياً: وقولك (فهل تستطيعون (وهنا احجكم مرة أخرى) بأن تذكروا لي قول من تتبعون...الخ) لقد اوضحنا سابقاً ولعدة مرات وبالتفصيل أن هذه المسائل لا تقليد فيها.

ثالثاً: وقولك (ردي عليكم بالاساس كان بسبب قولكم في موقعكم بقول واحد بموضوع بنات النبي (ص) ...الخ) لقد سألنا عن رأينا بالموضوع فاجبنا بما نعتقد به، وهذا لا يعني ألغاء قول
الآخرين بل اننا نعتقد صحة رأينا.

رابعاً: اما مطالبتك بالسند الصحيح فقد اجبناك عنه مفصلاً، والمفروض منك أن ترد على جوابنا أو تظهر عواره لا أن تعيد نفس السؤال مرة أخرى.

خامساً: وقولك (أما مطالبتك لي باثبات انهن بنات النبي (ص) فالحمد لله أعطيتك اقوال الخوئي...الخ) فانا قد فصلنا لك الجواب في ردنا على ما ذكرت انه من مصادرنا فراجع مع حكمك أنت
عليها بأن فيها أشكال.

سادساً: وقولك (أما دليلي الآخر .. فمن كتاب الله .. قوله سبحانه ( يا أيها النبي قل لازواجك و ((بناتك)) ونساء المؤمنين ... الى نهاية الآية .. الآية 59 سورة الاحزاب ) ).
نقول: الآن وصلنا الى الكلام الجيد العلمي المفيد وهو المهم في الموضوع وقد كنا من البداية نحاول الوصول اليه ألا وهو الأدلة.
وجوابنا:
أ- ان القرآن الكريم عندما نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بطريقة (إياك أعني واسمعي يا جارة) واعطاء القاعدة والحكم الشرعي في اغلب الاحيان إلا بما هو خاص بالنبي (صلى الله عليه وآله).
قال تعالى (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ )) (الزمر:65) والشرك مستحيل على النبي (صلى الله عليه وآله).
ولك أن تراجع روايات النزول بخصوص هذه الآية فلا تجد شيئاً منها يتطرق لبنات النبي (صلى الله عليه وآله) بل تذكر قصة سورة (رض) مع عمر أو نساء النبي (صلى الله عليه وآله) ونساء المؤمنين عندما يخرجن لحاجة او عندما كان المنافقون يؤذونهن .
ب- ان استعمال الجمع وارادة المفرد كثير في القرآن الكريم وهو معروف من لغة العرب، قال تعالى (( فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ )) (آل عمران:61) وقد أخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الزهراء (عليها السلام) وحداها عند مباهلته لنصارى نجران.
ج- أن بنات الزهراء (عليها السلام) من علي (عليه السلام) يدخلن في بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتشملهن الآية بل كل من أنتسبت الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من طريق فاطمة (عليها السلام) هي بنته (صلى الله عليه وآله).
قال تعالى (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحلَلنَا لَكَ أَزوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَت يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ ...)) (الأحزاب:50) وقد ذكر المفسرون أن المراد ببنات خالك وبنات خالاتك نساء بني زهرة فانه يشملهن معنى بنات الخال والخالة، بل لم يذكر أحد حسب ما تتبعت بنت خال او بنت خالة للنبي (صلى الله عليه وآله).
د- لو سلمنا من رواية او قرينة أن المراد من (بناتك) في الآية زينب وام كلثوم ورقية فان هذا لا يعني أنهن بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الحقيقة لجواز أطلاق البنت على الربية عند
العرب بل انهم ما كانوا يطلقون على الربيب والربيبة إلا الابن والبنت.
ولا يُعترض بالنهي الوارد في القرآن (( وَمَا جَعَلَ أَدعِيَاءَكُم أَبنَاءَكُم )) (الاحزاب:3) وقوله تعالى (( ادعُوهُم لِآبَائِهِم )) (الاحزاب:5) فان المراد منها أدعاء البنوة الحقيقية التي تترتب عليها الأحكام كما كان يفعلها
العرب، لا حرمة مجرد الاطلاق, والا فان المسلمين كانوا لزمن قبل الآية يدعون زيد بابن محمد (صلى الله عليه وآله) فما نزلت فيهم اية ولا نهاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وانما نزلت الآية عند
الحاجة الى حكم من الاحكام مترتب على البنوة الحقيقية.

سابعاً: وقولك ( وقد فسرها ابن كثير.......الخ)
ان من الواضح ان المفسرين لم يتطرقوا الى صحة انتسابهن الى النبي (صلى الله عليه وآله) وانما فسروا الالفاظ الواردة في الآية إلا ما جاء من القرطبي فان ما قاله وكذا ما قال غيره محمول على ما أعتقدوه في انفسهم وترسخ في اذهانهم من كونهن بنات النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يستظهروا ذلك من الآية سواء من ظاهر اللفظ او من قرينة اخرى في الخطاب, بل لم يستدلوا على ذلك برواية او نقل ما وانما ارسلوه ارسال المسلمات وهل كلامنا الا في هذا الارسال والادعاء.
واما بقية ما جاء في الرسالة فخارج عن الموضوع.
ودمتم في رعاية الله

(ملاحظة : قد تم حذف بعض الفقرات من سؤال السائل وذلك لعدم علاقتها بعنوان البحث)


 

رد مع اقتباس
قديم 08-05-2012, 12:00 PM   #12
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ابو سليمان / الكويت
تعليق على الجواب (6)

السلام على من اتبع الهدى
تقولون
1- اما قولك (بأن كلام الخوئي وموقع الشيعة بلبنان.....الخ) فقد أجبناك عنه فارجع اليه ولا نعيد
أقول..واستحلفكم بالله..اين جوابكم..؟؟ فأنتم ضربتم بكلام العلامة الخوئي بعرض الحائط فهو يقول قول..وأنتم تقولون قول آخر وتعارضونه ولهذا طلبت منكم قول أحد مراجعكم الذي تقلدونه لكي يكون كلامه موازيا لمرجع سابق كبير كالخوئي

2- وقولك فهل تستطيعون (وهنا احجكم مرة أخرى) بأن تذكروا لي قول من تتبعون...الخ) لقد اوضحنا سابقاً ولعدة مرات وبالتفصيل أن هذه المسائل لا تقليد فيها.
اقول..طيب اذا لا تستطيعون أن تأتون لنا بقول أحد مراجع التقليد فهاتوا لنا قول المعصوم أمير لمؤمنين علي بن ابي طالب رضوان الله عليه وبالسند الصحيح...لا تقولوا بعد ما عندكم..ننتظر

3- وقولك (ردي عليكم بالاساس كان بسبب قولكم في موقعكم بقول واحد بموضوع بنات النبي (ص)...الخ) لقد سألنا عن رأينا بالموضوع فاجبنا بما نعتقد به، وهذا لا يعني ألغاء قول الآخرين بل اننا نعتقد صحة رأينا.
أقول..من اين اتيـتم بهذه الصحه..؟؟وايضا هل معنى هذا إن الخوئي اتى بمصادر خاطئـة..اذ يجب أن يكون إما أنتم اعلم أو هو اعلم فالخوئي ذكر مصادر فمالك لا تذكرون مصادركم لنطلع عليها..؟؟ننتظر

4- اما مطالبتك بالسند الصحيح فقد اجبناك عنه مفصلاً، والمفروض منك أن ترد على جوابنا أو تظهر عواره لا أن يقيد نفس السؤال مرة أخرى.
اقول..كما استحلفتكم بالسؤال الاول..اين جوابكم المبني على الصحه من الاقوال والمصادر..؟؟

5- وقولك (أما مطالبتك لي باثبات انهن بنات النبي (ص) فالحمد لله أعطيتك اقوال الخوئي...الخ) فانا قد فصلنا لك الجواب في ردنا على ما ذكرت انه من مصادرنا فراجع مع حكمك أنت عليها بأن فيها أشكال.
أقول..لا زلتم تتهربون من الاجابه ويشهد الله إنكم لن تستطيعوا الرد والاشكال الذي اوقعكم به الخوئي انتم من يجب أن ينفيه..فاتقوا الله

6- وقولك أما دليلي الآخر..فمن كتاب الله..قوله سبحانه (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين..الى نهاية الآية..الآية 59سورة الاحزاب) نقول:الآن وصلنا الى الكلام الجيد العلمي المفيد وهو المهم في الموضوع وقد كنا من البداية نحاول الوصول اليه إلا وهو الأدلة.

وجوابنا:
أ- ان القرآن الكريم عندما نزل على رسول الله (ص) نزل بطريقة (إياك أعني واسمعي يا جارة) واعطاء القاعدة والحكم الشرعي في اغلب الاحيان إلا بما هو خاص بالنبي (ص).
اتقوا الله..ايش إياك أعني واسمعي ياجارة..القرآن واضح وبين وبلسان عربي ولا يوجد به غمز ولمز ونعلم إن النبي صلى الله عليه وسلم ((وليس ص)) له احكام خاصه لا كما يصرخ حسن شحاته وهو يريد أن يقارن بإرث فاطمة رضي الله عنها وبين احكام الميراث في القرآن..ولا يعلم الغبي إن للنبي حكم خاص كما تفضلتم وليس كما صرخ حسن بيه قال تعالى(لئن اشركت ليحبطن عملك) والشرك مستحيل على النبي (ص).
ويا ليت تلاحظ كلمة((لئـن))فالله بدأ بها وهي شرطية كقول..إن فعلت كذا سيحصل كذا..إن...إن...أفهموا العربية وبلاش تخبيط ولك أن تراجع روايات النزول بخصوص هذه الآية فلا تجد شيئاً منها يتطرق لبنات النبي(ص) بل تذكر قصة سورة (رض) مع عمر أو نساء النبي (ص) ونساء المؤمنين عندما يخرجن لحاجة او عندما كان المنافقون يؤذونهن .
والله اضحكتني بهذا القول..فأقول..اذا هل نلغي هذه الاية لأنها وقعت في ذلك الوقت ولا تكون عامه..؟؟ننتظر
ب- ان استعمال الجمع وارادة المفرد كثير في القرآن الكريم وهو معروف من لغة العرب، قال تعالى (( فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين )) (آل عمران:61) وقد أخرج رسول الله (ص) الزهراء (ع) وحداها عند مباهلته لنصارى نجران.
اقول لم يثبت ذلك بالدليل والسند الصحيح والصحيح هو قدوم نصارى نجران للنبي بعد صلاة العصر وارادوا المباهله..ولم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم((وليس ص))اي أحد إنما تحداهم وإلا فالآية تقول ابنائنا ((وابنائكم)) اي ابناء النصارى الذين قدموا ونسائنا ((ونسائكم)) أي نساء نصارى نجران..ونسئل..هل النصارى لما اتوا كان معهم ابنائهم ونسائهم..؟؟ اتحداكم أن تثبتوها
ج- أن بنات الزهراء(ع) من علي (ع) يدخلن في بنات رسول الله (ص) فتشملهن الآية بل كل من أنتسبت الى رسول الله (ص) من طريق فاطمة (ع)هي بنته (ص).
لا اعلم لماذا تضعون انفسكم في حرج مستمر..وهل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم((وليس ص))ولدت لفاطمة اي بنـات..؟؟؟سبحان الله على التدليس والتزوير بالتاريخ..وإلا فهاتوا ترجمة تلك البنات
قال تعالى (( يا أيها النبي إنا احللنا لك ازواجك اللاتي آتيت اجورهن وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك... )) وقد ذكر المفسرون أن المراد ببنات خالك وبنات خالاتك نساء بني زهرة فانه يشملن معنى بنات الخال والخالة، بل لم يذكر أحد حسب ما تتبعت واظن بنت خال او بنت خالة للنبي (ص).
لا اعلم ما مناسبة هذا القول..فهو لا يزيد ولا يغني عن جوع
د- لو سلمنا من رواية او قرينة أن المراد من (بناتك) في الآية زينب وام كلثوم ورقية فان هذا لا يعني أنهن بنات رسول الله (ص) على الحقيقة لجواز أطلاق البنت على الربية عند العرب بل انهم ما كانوا يطلقون على الربيب والربيبة إلا الابن والبنت. ولا يعترض بالنهي الوارد في القرآن (( وما جعل أدعياءكم أبناءكم )) وقوله تعالى (( ادعوهم لابائهم )) فان المراد منها أدعاء البنوة الحقيقية التي تترتب عليها الأحكام كما كان يفعلها العرب، لا حرمة مجرد الاطلاق,والا فان المسلمين كانوا لزمن قبل الآية يدعون زيد بابن محمد (ص)فما نزلت فيهم اية ولا نهاهم رسول الله (ص) وانما نزلت الآية عند الحاجة الى حكم من الاحكام مترتب على البنوة الحقيقية.
كيف لم ينهاهم ورب العالمين يقول في كتابه الكريم وكما ذكرت (( ادعوهم لابائهم )) اي لا تدعوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم من يوم نزول الآية الكريمة وهي نهي تام عام..فكيف لم ينهي عنها..وهل النبي صلى الله عليه وسلم ((وليس ص)) ينطق من هواه والعياذ بالله..؟؟ فكلام رب العالمين أول من يلتزم به هو النبي عليه الصلاة والسلام والبقية يلتزمون مباشرة فهذا النهي جاء من رب العالمين لتسديد شرع عام يستمر به المسلمين إلى يوم الدين...سبحان الله

7- وقولك (وقد فسرها ابن كثير.......الخ) ان من الواضح ان المفسرين لم يتطرقوا الى صحة انتسابهن الى النبي (ص) وانما فسروا الالفاظ الواردة في الآية إلا ما جاء من القرطبي فان ما قاله وكذا ما قال غيره محمول على ما أعتقدوه في انفسهم وترسخ في اذهانهم من كونهن بنات النبي (ص) ولم يستظهروا ذلك من الآية سواء من ظاهر اللفظ او من قرينة اخرى في الخطاب, بل لم يستدلوا على ذلك برواية او نقل ما وانما ارسلوه ارسال المسلمات وهل كلامنا الا في هذا الارسال والادعاء.
واقول..هذا ما نريده منكم..أن تأتوا بعكسه والزمكم بقول المعصوم أمير المؤمنين رضوان الله عليه وبالسند الصحيح..وهذا هو جوهر الكلام والموضوع الذي من اجله علقت ومن اجله لازلت اطالبكم برواية واحدة صحة عندكم بالسند الصحيح إلى ((على الاقل)) إلى علي بن ابي طالب رضي الله عنه
واما بقية ما جاء في الرسالة فخارج عن الموضوع.
طبعا خارج الموضوع..ولكن ذكرناه ردا على كلامكم
وننتظر ردكم


 

رد مع اقتباس
قديم 08-05-2012, 12:00 PM   #13
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الجواب:

الأخ أبا سليمان المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: هل للرسول (صلى الله عليه وآله) بنات غير فاطمة (عليها السلام)؟
نحن لا نزال نعدك من المسلمين ولذا نحيك بتحية الإسلام وهي (السلام عليكم). ثم:

الأول: في جوابنا على رسالتك الممؤرخة بـ (3/ يوليو /2006) أجبنا على ما عنونته بـ (المصدر الرابع): استفتاءات الخوئي حين طرح عليه هذا السؤال برقم 205 وكان تاريخه 6 مايو 2003 بقولنا:
بخصوص ما أوردته كمصدر رابع: فهو عن موقع تابع لأحد مؤسسات السيد الخوئي (قدّس سرّه) - إلى قولنا - : فضلاً عن المسائل التاريخية كما في مسألتنا , انتهى, فارجع إلى جوابنا وإذا كان عندك مناقشة في هذا الجواب فأفرده بنقطة مفردة مع ايراد العبارات التي ترد عليها.

وأمّا طلبك منا الإتيان بقول أحد المراجع الذين نقلدهم حتى يكون مقابلاً لكلام السيد الخوئي ففيه:
أ- الظاهر أنك ترى (من القائل؟) لا (ما قال؟) ولذا تريد أن نأتيك باسم أحد المراجع الذي يوازي السيد الخوئي.
ب- أن حجية المرجع تكون في الفروع لا العقائد ولذا فهو لا يكون مرجعاً في المسائل العقائدية بل لا يجوز عندنا التقليد فيها, والسيد الخوئي من هذه الجهة (أي كونه متكلماً) مثله مثل غيره من المتكلمين وان لم يكونوا مراجع, وقد ذكرنا لك سابقاً اسم العلاّمة جعفر مرتضى العاملي واسم كتابه فراجعه.
ج- أوضحنا لك أن هذا القول ليس للسيد الخوئي (قدّس سرّه).

الثاني: وهذه فيها عدة ملاحظات:
أ- لقد بينا لك المنهج اللازم اتباعه في مثل هذه القضايا في جوابنا على نفس الرسالة المؤرخة آنفاً تحت رقم (4, 5) فلا معنى لتكرارك القول (فهاتوا لنا قول المعصوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه وبالسند الصحيح), فراجع وبدقة.
ب- قولنا بعدم التقليد للمراجع في المسائل العقائدية لأن هذه المسائل لا يجوز التقليد فيها ليس معناه عدم وجود قول في هذه المسئلة لأحد المراجع أو أنا لا نستطيع أن نأتي بقول لإحدهم في هذه المسئلة, فلا ربط بينهما.
بل ان قول أحد المراجع لا يزيد ولا ينقص في صحة أو عدم صحة القول إلاّ بمقدار الدليل الذي يورده ويعتمد عليه. فلا تكرر.
وقد اجبنا على ذلك أيضاً في ردّنا على رسالتك المؤرخة بـ 8 / اغسطس /2006? , فراجع من قولنا: وإلاّ كم مرة قلنا لك وقال غيرنا من الشيعة - إلى قولنا - : فتحاكمنا بما تحجر في ذهنك من مبدأ, انتهى.

الثالث: أن ظهور صحة قول معين أو عدمه يتم بعد إيراد الأدلة عليه ومناقشتها ونحن لحد الآن في بداية الطريق ولم نتكلم سوى عن دليل واحد وهو الآية القرآنية التي ذكرتها فالوقت أمامنا طويل للحكم بين القولين صحة وخطأَ, مع ملاحظة عدم قولنا بعصمة أحد من المراجع أو أنه حوى جميع العلم.
أمّا طلبك مصادرنا والأصح أدلتنا فلا تستعجل عليها كلها فهي تأتيتك بالتدريج حسب المنهج الصحيح للبحث العلمي وقد أجملناه لك في نقاط في رسالتنا السابقة وإذا كنت معترضاً عليه فهلا بينت لنا المنهج الصحيح الذي تعتقده حتى نسلكه في هذه المسألة ان رأينا صحته وعلميته.

الرابع: هذا السؤال مكرر عن النقطة رقم (2).

الخامس: وهذا أيضاً مكرر في النقطة رقم (1).

السادس: أ - جاء في جوابنا مسألتان:
1- ان الآية مورد الاستدلال جاءت باسلوب التعريض وعبرنا عنه بـ (إياك أعني وأسمعي يا جارة) وهو من أمثال العرب المشهورة, قيل أن أول من قاله سهل بن مالك الفزاري (مجمع البحرين 1: 427) وهو يستعمل للتعريض بأن يخاطب شخص ويراد غيره, وليس معنى المثل أن هناك غمز ولمز, فافهم.
ومرادنا انه نزلت بعض آيات القرآن على سبيل التعريض وهو توجيه الخطاب إلى شخص وإرادة غيره لكونه أدخل في النصح وأقرب إلى القبول أو لغرض آخر ومنه قوله تعالى: (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ )) (الزمر:65) فإنّه تعريض لغيره.
قال الفخر الرازي الأشعري في عصمة الأنبياء: (الشبهة الرابعة عشر) قوله تعالى : (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ )) فلو لم يصح ذلك منه لما خوطب به (جوابه) من وجوه: (الأول) ان المراد امته فقد روي عن ابن عباس (رض) انه قال: نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة, ومثله قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقتُمُ النِّسَاءَ )) (الطلاق:1)الآية فقوله: (( فَطَلِّقُوهُنَّ )) يدل على أن الخطاب توجه إلى غيره - ثم ذكر أجوبة أخرى - (عصمة الأنبياء: 112).
وقال السيوطي نقلاً عن الطيبي في ذكر أسباب التعريض: وأمّا استدراج الخصم إلى الاذعان والتسليم ومنه (( لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنَّ عَمَلُكَ )) (الزمر:65) خوطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأريد غيره, لاستحالة الشرك عليه شرعاً. (الاتقان في علوم القرآن: 579, فصل: الفرق بين الكناية والتعريض).
وقال في الثالث والعشرين من وجوه مخاطبات القرآن الكريم: خطاب العين والمراد به الغير: نحو (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الكَافِرِينَ )) (الأحزاب:1) الخطاب له والمراد أمته لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان تقياً وحاشاه من طاعة الكفار ومنه (( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنزَلنَا إِلَيكَ فَاسأَلِ الَّذِينَ يَقرَأُونَ الكِتَابَ )) (يونس:94) حاشاه (صلى الله عليه وآله وسلم) من الشك وإنّما المراد بالخطاب التعريض بالكفار, أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في هذه الآية قال: لم يشك (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يسأل ومثله: (( وَاسأَل مَن أَرسَلنَا مِن قَبلِكَ مِن رُسُلِنَا )) (الزخرف:45) , (( فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الجَاهِلِينَ )) (الأنعام:35) , وأنحاء ذلك (الاتقان: 548 , في وجوه خطاباته).
2- ان من أساليب القرآن خطاب الخاص والمراد العموم وعبرنا عنه بقولنا: (واعطاء القاعدة والحكم في أغلب الأحيان إلاّ بما هو خاص بالنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ).
قال السيوطي في الوجه الرابع من وجوه خطابات القرآن الكريم: (الرابع) خطاب الخاص والمراد العموم كقوله: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقتُمُ النِّسَاءَ )) (الطلاق:1) افتتح الخطاب بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمراد سائر من يملك الطلاق, وقوله: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحلَلنَا لَكَ أَزوَاجَكَ... )) (الأحزاب:50) (الاتقان: 545).
وهنا نرجو منك أن تفهم جوابنا أو تسأل من يشرحه لك أولاً ثم تجيب عليه فليس من دأبنا أن نجيب بجواب ثم نرجع فنشرحه, كما نود القول أنّه ليس من دأب المحصل المناقشة في الأمثلة مع أنا قد أوردنا آيات أخر ومن كتبكم.
ويظهر من كلامك أنك متفق معنا على أن هناك أحكام خاصة بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ولكن كلام حسن شحاته بخصوص أرث فاطمة (عليها السلام) والاستدلال عليه وهل هو حكم خاص أو لا؟ ليس الآن وقته وقد سألناك مرة عن التلازم بين المسألتين فقلت أن لي بحث خاص بهذه المسألة ولم تتطرق إليه فنرجو منك أن تأجل البحث في ارث فاطمة إلى أن يحين وقته, فالموضوع الآن هو (هل للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بنات غير فاطمة (عليها السلام)؟ فلننهيه ثم نبحث قضية الارث لو رغبت.
ومن ظاهر قولك (إذن هل نلغي هذه الآية لأنها وقعت في ذلك الوقت ولا تكون عامة) أنك تقر بأن هذه الآية عامة وليست خاصة بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) , وهذا ما أردنا أن نستدل عليه من سبب النزول, فإنّ سبب النزول يدعم ما ذكرناه من مسألتين في جوابنا : التعريض واعطاء القاعدة, ويستبعد استبعاداً تاماً اختصاص الآية بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وبالتالي الاستدلال منها على وجود بنات له (صلى الله عليه وآله وسلم) حقيقة. فلاحظ. ولا أعرف كيف فهمت من كلامنا أننا نريد إلغاء الآية!!!
وبعبارة أوضح ان احتمال التعريض واعطاء القاعدة في الآية يجعل الاستدلال بها على وجود البنات غير تام بل تكون الآية في أقصى الاحتمالات مجملة بالنسبة إلى اثبات البنات فيحتاج الاثبات إلى دليل خارج وهذا ما نطلبه. فإنّ الاستدلال بوجود بنات للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يتم إلاّ على القول باختصاص الآية بالنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقط وليس لهذا من سبيل. فافهم.

ب- وفيها نقطتان:
1- ان استعمال الجمع وارادة المفرد اسلوب من أساليب الخطاب في القرآن الكريم واستشهدنا عليه بآية المباهلة, ولإثبات ذلك وإسكات المنكر الصلف نورد حديث مسلم في صحيحه:
قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد تقاربا باللفظ,قالا: حدّثنا حاتم وهو ابن إسماعيل عن بكير بن مسمار, عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه , قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً, فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟
فقال: أمّأ ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليَّ من حمر النعم: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان, فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله, قال: فتطاولنا لها, فقال: ادعوا لي عليّاً فاُتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
ولما نزلت هذه الآية (( فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُم )) (آل عمران:61) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللّهمّ هؤلاء أهلي (مسلم 7: 120) وأخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه (5: 596) , ومسند أحمد (1: 185) والحاكم في المستدرك (3: 150) وفي معرفة علوم الحديث : 49 وفيه نص على أن النساء هي فاطمة (عليها السلام), وفتح الباري (7: 60), تاريخ المدينة لابن شبة (1: 583), تاريخ الطبري (3:212), وتفسير ابن كثير (1: 319), وغيرها الكثير لا يسع المجال لايرادها.
وفيه دلالة على استعمال الجمع وإرادة المفرد في (نساءنا) واستعمال الجمع وإرادة المثنى في (أبناءنا), وهذا مورد الحاجة.
2- أن الله تعالى في آية المباهلة يطلب من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يدعو الطرفين لتحقيق أركان المباهلة بينهما ومنها المباهلة مع الأولاد والنساء ليكون أبلغ في المطلوب وقد حقق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الطلب من جانبه وأخرج الأولاد والنساء والأنفس كما مر عليك من الرواية وليس عليه شيء أن تخلف النصارى في تحقيق ما يتعلق به من جانبهم, ولا يجوز الاعتراض هنا على عدم صدق القضية مورد الآية فإن القضية في الآية انشائية وليست اخبارية فهي تطلب إنشاء شيء في الخارج والرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حقق ما طلبه الله منه ولكنهم لم يستجيبوا, وإن كان يوجد لهم أبناء ونساء ولكن لم يحضروهم.
وعليه فإن كلامك (وإلاّ فالآية تقول أبنائنا (وأبنائكم) أي أبناء النصارى الذين قدموا ونسائنا (ونسائكم) أي نساء نصارى نجران ونسئل هل النصارى لما أتوا كان معهم أبنائهم ونسائهم أتحداكم أن تثبتوها) لنا لا علينا.
فلنا أن نقول لك أن قولك بعدم وجود نساء وأبناء للنصارى رغم ذكرهم في الآية يدعم قولنا في الآية (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِك... )) (الأحزاب:59) .
وإن كان هذا النقض عند التحليل حسب القواعد في علم أصول الفقه غير صحيح فإن موقع (البنات) و (النساء) في الآيتين يختلف وهو بحث دقيق طويل ليس هنا مكانه, ولكنا نلزمك بكلامك وننقض عليك بمستوى فهمك وبما ألزمت به نفسك وإن كان غير صحيح.

ج- ان الزهراء (عليها السلام) استشهدت بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على أبعد الروايات بستة أشهر وكان آخر حملها محسن (عليه السلام) السقط الذي استشهد يوم حرق الدار, فالكل يعرف ان أبناء وبنات فاطمة (عليها السلام) ولدوا قبل وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ الجاهل!!
ثم انا لم نخصص بنات الزهراء (عليها السلام) بالمباشرة فقط وإنّما قلنا ان لفظ بناتك يشمل حتى بنات الزهراء (عليها السلام) إلى يوم القيامة, كما قررنا وقررت أنت ان الآية عامة لا خاصة , بل ذكر كل علماء الإسلام ان آيات القرآن ليست خاصة بالمخاطبين وإنّما تشمل المسلمين إلى يوم القيامة فتأمل.

أمّا وجه استدلالنا بالآية (( ياأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحلَلنَا لَكَ أَزوَاجَكَ اللَّاتِي ... )) فمن عدة وجوه.
1- ما ذكرناه آنفاً عن السيوطي من وجوه خطابات القرآن بخطاب الخاص وإرادة العام فراجع.
2- النقض عليك بهذه الآية, لأنّك تدعي لزوم وجود بنات للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لمكان الآية (( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ ... )) (الأحزاب:59) فنقضنا عليك بالآية (( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحلَلنَا لَكَ أَزوَاجَكَ ... وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ )) (الأحزاب:50) مع عدم وجود ذكر لبنات الخال أو الخالة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) , فأين اللزوم والمفروض أن الفهم لآيات القرآن واحد!!
3- صدق إطلاق البنات على من أنتسبت إلى فاطمة بوسائط كما يصدق بنات الخال والخلالات على نساء بني زهرة بوسائط حسب قول المفسرين.
(وبالمناسبة إذا لم تفهم مسألة أو بحث فإسأل غيرك يشرح لك فإن السؤال ليس عيباً.)

د- نحن لم ندع انّ الله لم ينهاهم مطلقاً , وإنّما قلنا لم ينهاهم قبل وقوع حادثة زينب, هذا أولاً, وثانياً كلامنا في موضوع النهي, ما هو؟ هل هو نهي عن الإطلاق والتسمية أو هو عن ادعاء البنوة الحقيقية؟ ثم ان هذا النهي عن التسمية هل هو تحريمي أو تنزيهي,على أنّ سبب نزول الآية وهو الحكم الشرعي بجواز زواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من زينب يكون قرينة على ان النهي وارد على الإدعاء الحقيقي الذي كان يمنع مثل هذا الزواج عندهم ولم يأتي النهي قبل الابتلاء بهذا الحكم مع أنهم كانوا يسمون زيد بابن محمد, فلو كان موضوع النهي هو التسمية فإن المناسب ورود النهي قبل هذا الوقت.
ومن ثم فدعواك بأن النهي هو نهي عام تحريمي يحتاج إلى دليل خاصة مع وجود القرينة الصارفة والمرجحة على خلافه.
ثم وإن سلمنا أنه نهي عام تحريمي فلا يتم استدلالك إلاّ إذا أثبت ان آية (( وَمَا جَعَلَ أَدعِيَاءَكُم أَبنَاءَكُم )) (الأحزاب:4), والآية (( ادعُوهُم لِآبَائِهِم )) (الأحزاب:5) نزلت قبل آية (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِأَزوَاجِكَ ... )) (الأحزاب:59) فلاحظ.
وبغض النظر عما سبق, فقد قال ابن حجر في فتح الباري عن ابن بطال:
قال ابن بطال ليس معنى هذين الحديثين ان من اشتهر بالنسبة إلى غير أبيه أن يدخل في الوعيد كالمقداد بن الأسود وإنّما المراد به من تحول عن نسبته لأبيه إلى غير أبيه عالماً عامداً مختاراً وكانوا في الجاهلية لا يستنكرون أن يتبنى الرجل ولد غيره ويصير الولد ينسب إلى الذي تبناه حتى نزل قوله تعالى: (( ادعُوهُم لِآبَائِهِم هُوَ أَقسَطُ عِندَ اللَّهِ )) (الأحزاب:5) وقوله سبحانه وتعالى: (( وَمَا جَعَلَ أَدعِيَاءَكُم أَبنَاءَكُم )) (الأحزاب:4) فنسب كل واحد إلى أبيه الحقيقي وترك الانتساب إلى من تبناه لكن بقى بعضهم مشهوراً بمن تبناه فيذكر به لقصد التعريف لا لقصد النسب الحقيقي كالمقداد بن الأسود وليس الأسود أباً وإنّما كان تبناه واسم أبيه الحقيقي عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة البهراني وكان أبوه حليف كندة فقيل له الكندي ثم حالف هو الأسود بن عبد يغوث الزهري فتبنى المقداد فقيل له ابن الأسود انتهى ملخصاً موضحاً (فتح الباري 12: 47) وأيضاً ذكره العظيم آبادي في عون المعبود (14 :13) والمناوي في فيض القدير (5: 10) وقال القرطبي في تفسيره: فلما نزلت الآية قال المقداد: أنا ابن عمرو ومع ذلك فبقى الإطلاق عليه, ولم يسمع فيمن مضى من عصىّ مطلق ذلك عليه وإن كان متعمداً (لاحظ ودقق هنا) تفسير القرطبي 14: 120.

السابع: ونحن نقول لك لا تستعجل فإنّ البحث والأدلة تأتيك تباعاً حسب التسلسل المنطقي للبحث وقد كان كلامنا في الآية فإذا فرغنا منها ننتقل إلى غيرها من الأدلة.
وأمّا قولك: (وألزمكم بقول المعصوم أمير المؤمنين رضوان الله عليه وبالسند الصحيح) فإنا قد أجبناك برأينا عن هذا الطلب فيما مضى,مع أنّه غير لازم لنا ولا ينحصر الدليل بقول معصوم وبالسند الصحيح وإلاّ فلا.
وأمّا قولك (وهذا هو جوهر الكلام والموضوع الذي من أجله علقت... الخ) فنحن غير ملزمين بالمنهج الذي تريد أن تسوقنا إليه وإنّما نلتزم بالمنهج الذي يوافق عليه أهل التحقيق ولا يخرج عن العلمية والإنصاف, وأمّا المطالبة بنوع خاص من الدليل فقط وفقط فهو غير صحيح وان كنا نملك هذا الدليل. وإن شاء الله يأتيك لاحقاً ولكن في مكانه الخاص حتى يكون أتم دلالة واسكت لمن يحاول التشكيك فيه والاعتراض عليه.
ودمتم في رعاية الله


 

رد مع اقتباس
قديم 08-05-2012, 12:02 PM   #14
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ليث فلاح / العراق
تعليق على الجواب (7)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي تعقيب حول هذا الموضوع, قال الشيخ المفيد رحمه الله في المسائل العكبريه المسأله الخمسون ( ان زينب ورقيه كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه واله والمخالف لذلك شاذ بخلافه ) فهل قول الشيخ المفيد يعد نقلا عن اجماع بالقول ان زينب ورقيه كانتا ابنتي رسول الله, وان كان كذلك فاين ذلك مما نسبتم ان مذهب اهل البيت علبهم السلام هو انهما ليستا ابنتيه, وارجو ان تذكرو لي المصادر الحديثيه التي تذكر ان زينب ورقيه ليستا ابنتي رسول الله
الجواب:

الأخ ليث المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر ابن شهر آشوب أن زينب ورقية كانتا ابنتي هالة أخت خديجة كما في كتاب الأنوار والبدع, وقال أيضاً: وفي الأنوار, والكشف واللمع وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش.
(مناقب آل أبي طالب ج1 ص159, وص162).
وعلى ذلك فإننا لا نوافق على ما قاله الشيخ المفيد (رحمه الله), ولا نراه قريباً إلى الصواب, خصوصاً بالنسبة لتزوج عثمان من زينب بعد وفاة أبي العاص بن الربيع, وكذا بالنسبة لكون البنتين اللتين تزوجهما عثمان بنتين لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وآله على الحقيقة ولبيان ذلك نقول:
عثمان لم يتزوج بزينب فأما بالنسبة لقول الشيخ المفيد رحمه الله: وهاتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان بعد هلاك عتبة وموت أبي العاص, فنقول:
إن من الواضح ان التي تزوجها أبي العاص بن الربيع اسمها زينب, وعثمان لم يتزوج بها أصلاً, وقد توفيت زينب في سنة ثمان من الهجرة كما ذكره كل من ترجم لها, وكل من كتب في السيرة النبوية الشريفة, أما وفاة زوجها أبي العاص بن الربيع فقد كانت بعد وفاتها بأربع سنوات, أي في السنة الثانية عشرة وفي خلافة أبي بكر (راجع سير اعلام النبلاء ج1/73ـ 74).
وعثمان إنما تزوج رقية في مكة ثم ماتت في المدينة مرجع المسلمين من غزوة بدر, فتزوج بعدها أم كلثوم, وماتت في سنة ثمان. وقيل: ماتت ولم يبن بها عثمان.
والخلاصة: إن زينب لم تتزوج عثمان قطعاً.

وأما بالنسبة لكون زينب ورقية وأم كلثوم اللواتي كبرن وتزوجت إحداهن أبا العاص بن الربيع والأخرى عثمان بن عفان فإنا نقول: إنهن لسن بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله) على الحقيقة, وذلك يحتاج إلى توضيح, فنقول:
إنهم يقولون إن رقية وأم كلثوم كانتا قد تزوجتا في الجاهلية بابني أبي لهب, فلما بعث النبي (صلى الله عليه وآله) ونزل قوله تعالى: (( تَبَّت يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ )) (المسد:1), أمر أبو لهب ولديه بطلاقهما, وكذلك فعلت زوجته حمالة الحطب محتجّة لذلك بأنهما قد صبتا إلى دين أبيهما فطلقاهما قبل الدخول فتزوجت رقية بعثمان بن عفان وهاجرت معه إلى الحبشة في السنة الخامسة من البعثة وكانت حاملاً فأسقطت علقة في السفينة كما ذكره البعض ثم رجعت معه إلى المدينة وماتت هناك وثمة أقاويل وتفاصيل أخرى ليس هنا محل ذكرها.
إن هنالك من الأدلة والشواهد ما يكفي بعدم صحة هذه المزاعم وبخطأ الشيخ المفيد (رحمه الله) في النص الذي نقل عنه) ونذكرهنا جملة من الدلائل.

1- بنات النبي (صلى الله عليه وآله) ولدن في الإسلام: قال المقدسي: عن سعد بن أبي عروة عن قتادة قال: ولدت خديجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) عبد مناف في الجاهلية وولدت له في الإسلام غلامين وأربع بنات: القاسم وبه كان يكنى أبا القاسم فعاش حتى مشى ثم مات, وعبد الله مات صغيراً, وأم كلثوم وزينب ورقية وفاطمة. (البدء والتاريخ ج5/139).

2- وقد ذكر قريباً من هذا الكلام كل من القسطلاني في المواهب اللدُّنية ج1/196, والديار بكري في تاريخ الخميس ج1/272 والسهلي السيرة الحلبية به أقول: فإذا كانت رقية ولدت بعد المبعث كما يقوله هؤلاء فكيف يصح أن يقال أنها تزوجت في الجاهلية بابن أبي لهب فلما جاء الإسلام أسلمت فطلقها زوجها فتزوجها عثمان وحملت منه واسقطت علقة في السفينة, وهي مهاجرة إلى الحبشة بعد البعثة بخمس سنوات فقط!؟
ثم إن ابا لهب - كما ذكروا - قد أمر ولديه بطلاق ابنتي النبي (صلى الله عليه وآله) بعد نزول سورة (( تَبَّت يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ )), ووافقته على ذلك زوجته حمالة الحطب محتجة بأن هاتين البنتين قد صبتا إلى دين أبيهما ثم تزوج عثمان وهاجر بها إلى الحبشة, فنقول: ان ذلك يتنافى مع قولهم: إن هذه السورة (سورة المسد) قد نزلت حينما كان المسلمون محصورين في شعب أبي طالب, لأن الحصار في الشعب قد بدأ بعد الهجرة إلى الحبشة بسنة.
ودمتم في رعاية الله


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية