هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المحامية د. رباب المعبي تدير ا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 57 ]       »     دورة : الإدارة المتقدمة للمشتر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 45 ]       »     دورة : القيادة المؤسسية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 49 ]       »     دورة : الادارة الفنية الحديثة ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 134 ]       »     دورة : مهارات إعداد الخطط الما... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 165 ]       »     دورة : الأساليب الحديثة للتموي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 156 ]       »     المحامية د. رباب المعبي تقدم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 248 ]       »     دورة : تقييم وإدارة هياكل الأج... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 299 ]       »     دورة : المهارات المتقدمة في مك... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 234 ]       »     دورة : طرق تصنيع وتقييم وتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 265 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام اهل البيت عليهم السلام > منتــدى الفـــاطـمـيـة عليه السلام

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-16-2010, 08:22 PM
محمود الحسيني
مشرف عام
محمود الحسيني غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 25
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 فترة الأقامة : 5606 يوم
 أخر زيارة : 11-28-2010 (10:18 PM)
 المشاركات : 256 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



ثم رمت بطرفها(165) نحو الأنصار فقالت
يا معاشر الفتية(166)، وأعضاد الملة(167) وأنصار الإسلام ما هذه الغميزة في حقي(168)؟ والسّنة عن ظلامتي(169) أما كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبي يقول: (المرء يُحفظ في ولده)؟ سرعان ما أحدثتم، وعجلان ذا إهالة(170)، ولكم طاقة بما أحاول، وقوة على ما أطلب وأزاول أتقولون مات محمد صلى الله عليه وآله؟‍فخطب جليل استوسع وهيه(171)، واستنهر فتقه، وانفتق رتقه(172)، وأظلمت الأرض لغيبته، وكسفت النجوم لمصيبته(173)، وأكدت الآمال(174) وخشعت الجبال، وأُضيع الحريم(175) وأزيلت الحرمة عند مماته(176) فتلك والله النازلة الكبرى(177) والمصيبة العظمى، لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة(178) أعلن بها كتاب الله ـ جل ثناؤه ـ في أفنيتكم في ممساكم ومصبحكم(179) هتافاً وصراخاً وتلاوة وإلحاناً،(180) ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله، حكم فصل وقضاء حتم(181) (وما محمد إلا رسول قد خلت(182) من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم(183) ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسجزي الله الشاكرين(184))(185).
أيهاً بني قيلة(186)! أأُهضم تراث أبِيَه(187) وأنتم بمرأى مني ومسمع(188)، ومبتدأٍ ومجمع(189)؟!‍تلبسكم الدعوة، وتشملكم الخبرة(190) وأنتم ذوو العدد والعدة، والأداة والقوة، وعندكم السلاح والجنة، توافيكم الدعوة فلا تجيبون، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون، وأنتم موصوفون بالكفاح(191)، معروفون بالخير والصلاح، والنجبة التي انتجبت(192)، والخيرة التي اختيرت(193)!‍قاتلتم العرب، وتحملتم الكد والتعب، وناطحتم الأمم(194)، وكافحتم البهم(195)، فلا نبرح أو تبرحون(196)، نأمركم فتأتمرون(197)، حتى دارت بنا رحى الإسلام(198) ودرّ حلب الأيام(199)، وخضعت نعرة الشرك(200)، وسكنت فورة الإفك(201)، وخمدت نيران الكفر(202)، وهدأت دعوة الهرج(203)، واستوسق نظام الدين(204)، فأنّى جرتم بعد البيان(205)، وأسررتم بعد الإعلان، ونكصتم بعد الإقدام(206)، وأشركتم بعد الإيمان؟ (ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدأوكم أول مرة أتخشوهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين(207))(208).
ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض(209)، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض(210)، وخلوتم بالدعة(211)، ونجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم ما وعيتم(212)، ودسعتم الذي تسوغتم(213)، (فإن تكفروا(214) أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد)(215) ألا وقد قلت ما قلت على معرفة مني بالخذلة التي خامرتكم(216)، والغدرة التي استشعرتها قلوبكم(217) ولكنها فيضة النفس(218)، ونفثة الغيظ(219)، وخور
القنا(220)، وبثة الصدور(221)، وتقدمة الحجة(222).
فدونكموها فاحتقبوها(223) دبرة الظهر(224) نقبة الخف(225) باقية العار(226) موسومة بغضب الله وشنار الأبد(227)، موصولة بنار الله الموقدة(228) التي تطلع على الأفئدة. فبعين الله ما تفعلون(229) (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب(230) ينقلبون)(231)، وأنا ابنة نذير لكم(232) بين يدي عذابٍ شديدٍ، (فاعملوا(233) إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون)(234). فأجابها أبو بكر عبد الله بن عثمان، فقال: يا ابنة رسول الله، لقد كان أبوك بالمؤمنين عطوفاً كريماً، ورؤوفاً رحيماً، وعلى الكافرين عذاباً أليماً وعقاباً عظيماً، فإن عزوناه وجدناه أباك دون النساء، وأخاً لبعلك دون الإخلاء، آثره على كل حميم، وساعده في كل أمر جسيم، لا يحبكم إلا كل سعيد، ولا يبغضكم إلا كل شقي، فأنتم عترة رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبون، والخيرة المنتجبون، على الخير أدلتنا، وإلى الجنة مسالكنا، وأنت ـ يا خيرة النساء وابنة خير الأنبياء ـ صادقة في قولك، سابقة في وفور عقلك، غير مردودة عن حقك، ولا مصدودة عن صدقك، ووالله، ما عدوت رأي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهباً ولا فضة ولا داراً ولا عقاراً، وإنما نورث الكتب والحكمة، والعلم والنبوة، وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه).
وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقابل به المسلمون، ويجاهدون الكفار، ويجالدون المردة(235) ثم الفجار. وذلك بإجماع من المسلمين لم أتفرد به وحدي، ولم أستبد(236) بما كان الرأي فيه عندي. وهذه حالي، ومالي هي لك وبين يديك، لا نزوي عنك(237) ولا ندخر دونك، وأنت سيدة أمة أبيك، والشجرة الطيبة لبنيك، لا يدفع ما لك من فضلك، ولا يوضع من فرعك وأصلك(238) حكمك نافذ فيما ملكت يداي، فهل ترين(239) أن أخالف في ذلك أباك صلى الله عليه وآله؟
فقالت عليها السلام: سبحان الله! ما كان رسول الله صلى الله عليه وأله عن كتاب الله صادفاً(240) ولا لأحكامه مخالفاً، بل كان يتبع أثره(241)، ويقفو سوره(242) أفتجمعون إلى الغدر اعتلالاً عليه بالزور(243) وهذا بعد وفاته شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته(244) هذا كتاب الله حكماً عدلاً، وناطقاً فصلاً، يقول: (يرثني ويرث من آل يعقوب)، (و ورث سليمان داوود) فبين عز وجل فيما وزع عليه من الأقساط، وشرع من الفرائض والميراث، وأباح من حظ الذكران والإناث ما أزاح علة المبطلين(245) وأزال التظني والشبهات في الغابرين(246)، كلا (بل سولت لكم أنفسكم(247) أمراً فصبرٌ جميلٌ(248) والله المستعان على ما تصفون)(249).
فقال أبو بكر: صدق الله ورسوله، وصدقت ابنته، أنت معدن الحكمة، وموطن الهدى والرحمة، وركن الدين وعين الحجة، لا أبعد صوابك، ولا أنكر خطابك(250) هؤلاء المسلمون بيني وبينك، قلدوني ما تقلدت، وباتفاق منهم أخذت ما أخذت(251) غير مكابر ولا مستبد ولا مستأثر(252) وهم بذلك شهود.
فالتفتت فاطمة (عليها السلام) وقالت: معاشر الناس المسرعة إلى قيل الباطل(253)، المغضية(254) على الفعل القبيح الخاسر (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها(255))(256)، كلا بل ران على قلوبكم(257) ما أسأتم من أعمالكم، فأخذ بسمعكم وأبصاركم، ولبئس ما تأولتم(258)، وساء ما به أشرتم(259)، وشر ما منه اعتضتم(260)، لتجدن ـ والله ـ محمله ثقيلاً(261) وغبه وبيلاً(262) إذا كشف لكم الغطاء، وبان ما وراءه الضراء(263)، (وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون(264))(265) و(خسر هنالك المبطلون(266))(267).
ثم عطفت على قبر النبي صلى الله عليه وآله وقالت(268):قد كان بعدك أنباء وهنبثة لو كنت شاهدها لم تكبر الخطب إنا فقدناك فقد الأرض وابلها واختل قومك فاشهدهم وقد نكبوا(269)
وكل أهل له قربى ومنزلة عند الإله على الأدنين مقترب(270) أبدت رجال لنا نجوى صدورهم لما مضيت وحالت دونك الترب(271)



 توقيع : محمود الحسيني

اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا.

إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم

رد مع اقتباس
قديم 06-16-2010, 08:24 PM   #2
محمود الحسيني
مشرف عام


الصورة الرمزية محمود الحسيني
محمود الحسيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 25
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 11-28-2010 (10:18 PM)
 المشاركات : 256 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



تجهمتنا رجالٌ واستخف بنا لما فقدت وكل الأرض مغتصب(272)
و كنت بدراً ونوراً يستضاء به عليك تنزل من ذي العزة الكتب
و كان جبريل بالآيات يؤنسنا فقد فقدت فكل الخير محتجب(273)
فليت قبلك كان الموت صادفنا لما مضيت وحالت دونك الكثب(274)
إنا رزئنا بما لم يرز ذو شجن من البرية لا عجم ولا عرب(275)
ثم انكفأت عليها السلام وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها إليه، ويتطلع طلوعها عليه(276).
فلما استقرت بها الدار(277) قالت لأمير المؤمنين عليه السلام: يا ابن أبي طالب! اشتملت شملة الجنين(278)، وقعدت حجرة الظنين(279)! نقضت قادمة الأجدل(280)، فخانك ريش الأعزل(281) هذا ابن أبي قحافة(282) يبتزني نحيلة أبي وبلغة ابني(283) لقد أجهر في خصامي(284) وألفيته ألد في كلامي(285)، حتى حسبتني قيلة نصرها، والمهاجرة وصلها(286)، وغضت الجماعة دوني طرفها(287)، فلا دافع ولا مانع، خرجت كاظمة، وعدت راغمة(288)، أضرعت خدك(289) يوم أضعت حدك(290)، افترست الذئاب، وافترشت التراب(291)، ما كففت قائلاً، ولا أغنيت باطلاً(292) ولا خيار لي. ليتني مت من قبل هنيتي(293) ودون زلتي(294). عذيري الله منك عادياً ومنك حامياً(295). ويلاي من كل شارق(296)، مات العمد(297)، ووهت العضد.
شكواي إلى أبي، وعدواي إلى ربي(298). اللهم أنت أشد قوة وحولاً(299)، وأحد بأسا ًوتنكيلاً(300). فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا ويل عليك، الويل لشانئك(301)، نهنهي عن وجدك يا ابنة الصفوة(302) وبقية النبوة، فما ونيت عن ديني، ولا أخطأت مقدوري(303)، فإن كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون، وكفيلك مأمون، وما أعد لك أفضل مما قطع عنك(304)، فاحتسبي الله(305).
فقالت: حسبي الله، وأمسكت(306).
1ـ ونورد من الشرح ما هو بيان وتوضيح بصورة التعليقة، دون تكرار ألفاظ الخطبة.
2 ـ قال العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار ج8، ص114، ط الكمباني: ولنوضح تلك الخطبة الغراء الساطعة عن سيدة النساء صلوات الله عليها التي تحير من العجب منها والإعجاب بها أحلام الفصحاء والبلغاء، ونبني الشرح على رواية (الاحتجاج) ونشير أحياناً إلى الروايات الأخر.
3 ـ أي أحكم النية والعزيمة عليه.
4 ـ أي عصبته وجمعته يقال: لاث العمامة على رأسه يلوثها لوثاً، أي شدها وربطها.
5 ـ الجلباب، بالكسر: يطلق على الملحفة والرداء والإزار، والثوب الواسع للمرأة دون الملحفة والثوب كالمقنعة تغطي بها المرأة رأسها وصدرها وظهرها. والأول هنا أظهر.
6 ـ اللمة، بضم اللام وتخفيف الميم: الجماعة. قال في النهاية: (في حديث فاطمة عليها السلام أنها خرجت في لمة من نسائها، تتوطأ ذيلها إلى أبي بكر فعاتبته، أي في جماعة من نسائها. قيل: هي ما بين الثلاثة إلى عشرة، وقيل: اللمة: المثل في السن والترب). وقال الجوهري: (الهاء عوض عن الهمزة الذاهبة من وسطه، وهو مما أخذت عينه كسَهٍ ومذ، وأصلها فعلة من الملاءمة وهي الموافقة). انتهى. أقول: ويحتمل أن يكون بتشديد الميم، قال الفيروز آبادي: (اللمة بالضم: الصاحب والأصحاب في السفر والمونس، للواحد والجمع).
7 ـ الحفدة، بالتحريك: الأعوان والخدم.
8 ـ أي كانت أثوابها طويلة تستر قدميها وتضع عليها قدمها عند المشي. وجمع الذيل باعتبار الأجزاء أو تعدد الثياب.
9 ـ في بعض النسخ (من مشي رسول الله صلى الله عليه وآله). والخرم: الترك والنقص والعدول. والمشية بالكسر: الاسم من مشى يمشي مشياً، أي لم تنقص مشيتها من مشيته صلى الله عليه وآله شيئاً كأنه هو بعينه. قال في النهاية: (فيه: ما خرمت من صلاة رسول الله شيئاً، أي ما تركت. ومنه الحديث: لم أخرج منه حرفاً، أي لم أدع).
10 ـ الحشد، بالفتح وقد يحرك: الجماعة. وفي الكشف: (إن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها، وأقبلت في لميمة من حفدتها ونساء قومها، تجر أدراعها، وتطأ في ذيولها، ما تخرم من مشية رسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على أبي بكر وقد حشد المهاجرين والأنصار، فضرب بينهم بريطة بيضاء ـ وقيل: قبطية ـ فأنت أنّه أجهش لها القوم بالبكاء، ثم أمهلت طويلاً حتى سكنوا من فورتهم، ثم قالت: أبتدئ بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد، الحمد لله على ما أنعم).
11 ـ الملاءة، بالضم والمد: الريطة والإزار. ونيطت بمعنى علقت، أي ضربوا بينها عليها السلام وبين القوم ستراً وحجاباً. والريطة، بالفتح: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ولم تكن لفقين، أو هي كل ثوب لين رقيق. والقبطية، بالكسر: ثياب بيض رقاق من كتان تتخذ بمصر، وقد تضم لأنهم يغيرون في النسبة.
12 ـ الجهش أن يفزع الإنسان إلى غيره وهو مع ذلك يريد البكاء كالصبي يفزع إلى أمه وقد يتهيأ للبكاء، يقال: جهش إليه ـ كمنع ـ وأجهش.
13 ـ الارتجاج: الاضطراب
14 ـ أي صبرت زماناً قليلاً.
15 ـ النشيج: صوت معه توجع وبكاء كما يردد الصبي بكاءه في صدره.
16 ـ هدأت ـ كمنعت ـ أي سكنت. وفورة الشيء: شدته، وفار القدر أي جاشت.
17 ـ أي بنعم أعطاها العباد قبل أن يستحقوها. ويحتمل أن يكون المراد بالتقديم الإيجاد والفعل من غير ملاحظة معنى الابتداء فيكون تأسيساً.
18 ـ السبوغ: الكمال. والآلاء: جمع ألى، بالفتح والقصر وقد يكسر الهمزة. وأسدى وأولى وأعطى بمعنى واحد.


 
 توقيع : محمود الحسيني

اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا.

إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:07 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية