![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
في شجاعته:
عن علي (عليه السلام) قال: لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي (صلى الله عليه واله) وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا. وعنه (عليه السلام) قال: كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله (صلى الله عليه واله) فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه. وعن أنس بن مالك قال: كان بالمدينة فزغ فركب النبي (صلى الله عليه واله) فرسا لابي طلحة، فقال: ما رأينا من شئ وإن وجدناه لبحرا. وبرواية اخرى عن أنس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) أشجع الناس، وأحسن الناس، وأجود الناس، قال: فزع أهل المدينة ليلة فانطلق الناس قبل الصوت، قال: قتلقاهم رسول الله (صلى الله عليه واله) وقد سبقهم وهو يقول: لن تراعوا، وهو على فرس لابي طلحة وفي عنقه السيف، قال: فجعل يقول للناس: لم تراعوا وجدناه بحرا، أو أنه لبحر . في علامة رضاه وغضبه: عن ابن عمر قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يعرف رضاه وغضبه في وجهه، كان إذا رضي فكأنما تلاحك الجذر وجهه، وإذا غضب خسف لونه واسود. عن كعب بن مالك قال: كان رسول الله(صلى الله عليه واله)إذا سره الامر استنار وجهه كأنه دارة القمر. عن امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا رأى ما يحب قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. عن عبدالله بن مسعود، يقول: شهدت من المقداد مشهدا لان أكون أنا صاحبه أحب إلي مما في الارض من شئ، قال: كان النبي (صلى الله عليه واله) إذا غضب احمر وجهه. عن ابن عمر قال: كان النبي (صلى الله عليه واله) يعرف رضاه وغضبه بوجهه، كان إذا رضي فكأنما تلاحك الجدر وجهه، وإذا غضب خسف لونه واسود. قال أبو البدر: سمعت أبا الحكم الليثي يقول: هي المرآة توضع في الشمس فيرى ضوءها على الجدار يعني قوله: تلاحك الجدر. |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |