في جوده:
في جوده:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) أجود الناس كفا، وأكرمهم عشرة، من خالطه فعرفه أحبه.
من كتاب النبوة عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال: أنا أديب الله وعلي أديبي، أمرني ربي بالسخآء والبر، ونهاني عن البخل والجفاء، وما شئ أبغض إلى الله عزوجل من البخل وسوء الخلق، وإنه ليفسد العمل كما يفسد الطين العسل.
وبرواية اخرى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا وصف رسول الله (صلى الله عليه واله) قال: كان أجود الناس كفا، وأجرء الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة: وأكرمهم عشرة، ومن رآه بديهة هابه، ومن خالطه فعرفه أحبه، لم أر مثله قبله ولا بعده.
وعن ابن عمر قال: ما رأيت أحدا أجود ولا أنجد ولا أشجع ولا أوضأ من رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعن جابر بن عبدالله قال: ما سئل رسول الله (صلى الله عليه واله) شئ قط قال: لا.
وعن ابن عباس قال: كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه، فقال: يا رسول الله ثلاث أعطنيهن، قال: نعم، قال: عندى أحسن العرب وأجمله ام حبيبة ازوجكها، قال: نعم، قال: ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك، قال: نعم، قال مرني حتى اقاتل الكفار كما قاتلت المسلمين، قال: نعم، قال ابن زميل: ولو لا أنه طلب ذلك من النبي (صلي الله عليه وآله) ما أعطاه، لانه لم يكن يسأل شيئا قط إلا قال: نعم.
وعن عمر أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه واله) فقال: ما عندي شئ، ولكن اتبع علي، فإذا جاءنا شئ قضينا، قال عمر: فقلت: يا رسول الله ما كلفك الله ما لا تقدر عليه، قال: فكره النبي (صلى الله عليه واله)، فقال الرجل: أنفق ولا تخف من ذي العرش إقلالا، قال: فتبسم النبي (صلى الله عليه واله) وعرف السرور في وجهه.
|