![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#3 |
موالي فعال
![]() |
![]()
ابو عبد الحميد / تونس
تعليق على الجواب (2) يعتمد العامة على الآية (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم )) ليجوزوا دفن الشيحان بجانب النبي يعني أنه يؤخذ بها في حياته لأنه لو اعتمدناها في مماته لما تعذر على المسلمين زيارته ثم انهم يعيبون على الشيعة أنهم يطلبوا من النبي مباشرة أمام قبره بأن يكون شفيعهم فمن الأولى أن يطلبوا من الله بأن يجعل محمدا شفيعهم الجواب: الأخ أبو عبد الحميد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن الآية (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم )) مطلقة لم تقيد الأمر بالحصول على الإذن في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن يدعي التقيد بالحياة فعليه الدليل. ومن مصاديق الدخول هو الدفن في بيته ومن الواضح إنه كان بدون إذنه لأنه كان صلى الله عليه وآله قد انتقل إلى ربه ولا يوجد أحد يدعي أنّ الشيخين قد أخذا الإذن منه صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ولا ينفع إذن عائشة لأنها لا تملك البيت بل هي أحد الورثة ليس إلا, نعم هي استولت عليه كله بإعانة السلطات وهذا أمر آخر. وأما بالنسبة للزيارة لعامة المسلمين فقد جاء الإذن بها عاما لما ورد من الأخبار في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم منها ما رواه الدارقطني قال: من زار قبري, أو قال من زارني كنت له شفيعا أو شهيدا.(سنن الدارقطني3/244), وغيره فراجع. وأما ما سألته بخصوص الشفاعة فارجع إلى صفحتنا تحت عنوان( ألأسئلة العقائدية/ الشفاعة) ولمزيد من التوضيح لما يشكله الوهابيون في مسألة زيارة القبور إرجع إلى صفحتنا تحت عنوان( الأسئلة العقائدية/ التوسل والاستغاثة). ودمتم برعاية الله |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |