هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 56 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-03-2011, 03:35 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إنه من فضلنا أهل البيت (عليهم السلام)



الحكاية الثانية والستون
إنه من فضلنا أهل البيت (عليهم السلام)


قبل خمسين عاماً تقريباً سافر العالم التقي الشيخ النمازي إلى حج بيت الله الحرام في حملة في إيران ولم تكن في ذلك الزمان وسيلة من الوسائل الحديث للنقل إلا حافلات الباص.

يقول سماحة الشيخ غفاريان (حفظة الله) تحركت الحافلة بركابها الأربعين شخصاً تقريباً ففي الطريق بين مكة والمدينة ضيع السائق طريق مكة فزج بالحافلة في طريق صحراوي وعر حتى نفد وقودها وغرست إطاراتها في التراب فلم يروا من جهاتهم الأربع أثراً يدلهم إلى مكة المكرمة تحيروا في أمرهم وراحوا يندبون إلى الله تعالى واستمرت هذه الحالة بهم إلى حدود أسبوع حتى نفد زادهم (الماء والطعام) وأوشكوا على الموت الذي كانوا يرونه بالقرب منهم فأخذوا يحفرون قبوراً لأنفسهم لكي يناموا فيها عند الإحساس بالنهاية.

وفي هذه اللحظات المأساوية تذكر الشيخ النمازي لماذا لم تتوسل بالمنقذ الموعود الحجة بن الحسن المهدي (ع) فقام باستنهاض الإمام وأخذ في حضور الجمع اليائس يدعو ويتضرعون ويقسم على الله تعالى بحق القائم من آل محمد، ثم استولى عليهم الضعف فافترشوا الأرض ساعة بعد ذلك وإذا الشيخ يرى بعيراً عليه ورجالاً ومن بينهم رجل وسيم متميز بنورانيته عن الباقين فجاؤوا حتى بلغوا عندنا فتقدم الشيخ النمازي إلى ذلك الرجل وسأله! هل أنتم من هذه المناطق؟.

فأجابه الرجل: نعم أيها الشيخ النمازي- هكذا سماه باسمه ولكن الشيخ لم يدرك! فسأله الشيخ: إن كنت تعرف الطريق أرشدنا أيها العربي فقد تهنا في الصحراء تيهاً أو شكنا على الموت كما ترى حالنا.

فقال الرجل: لا بأس عليكم ولكن أولاً كلوا واشربوا مما عندنا.

يقول الشيخ النمازي: فأكلنا من التمر وشربنا الماء حتى استعدنا قوانا البدنية ثم أمرنا أن نركب حافلتنا المعطلة فركبنا جمعياً ونادى الرجل (العربي) سائقنا باسمه: تعالى وقد سيارتك لأدلك الطريق. فجلس الرجل بيني وبين السائق وقال له: شغل فشغلها وتحركت السيارة دون أن نتذكر أن السيارة خالية من الوقود وغارسة في التراب!

فما تحركنا من ذلك المكان حتى ارتفعت أصوات الركاب بالصلاة على محمد وآل محمد. ولم يكن أحد منا يعرف عمق الحالة هذه وشخصية الرجل هذا، أخذنا إلى طريق مكة ورأينا سيارات أخرى في الطريق ولكن طلب أن نعيده إلى بعيره وأصحابه فرجعنا وكنت أشكره على إحسانه وإنقاذه لنا. وهو أخذ يسألني كيف حال الخراسانين وأوضاع الزراعة والزراع؟ فأجيبه: جيده ولله الحمد فكلما كنت أقول هذا في جوابه كان يعلق قائلاً: إنه من فضلنا أهل البيت إلى أن سأل كيف حال الشيخ حسين. وهو المرجع الديني اليوم المعروف بالوحيد الخرساني فقد كان في الزمان شاباً يرتقي المنبر الحسيني في مناطق خراسان...

فقلت له: تقصد الشيخ وحيد؟

قال: نعم ذلك الخطيب الحسيني.

قلت: صحته جيده ولله الحمد.

قال: إنه موضع تأييدنا.

وإلى هنا يقول الشيخ لم أدرك شخصية الرجل العربي هذا رغم أسئلته العجيبة الدالة على معرفته بنا واهتمامه بأوضاعنا.

فلما وصلنا إلى أصحابه ودعنا وقال: لقد عرفتم الطريق فارجعوا إليه رجعنا بعض المسافة وفجأة تذكرت من يمكن أن يكون هذا الرجل؟ أين عرف هذا الصحاري من قضايانا وأسمائنا؟

فرجعنا لأسأله عن اسمه فلم نجد له أثراً في امتداد أنظارنا هناك أدركت أنه لم يكن سوى الإمام المهدي (ع) وقد كان معنا وإلى جنبنا ويحدثنا ونحن نجهله رغم كل القرائن والعلامات والإشارات خاصة كلمته التي كان يكررها (هذا من فضلنا أهل البيت).

وهكذا لما عرفنا حقيقة الأمر جلسنا مكاننا وبكينا نادبين الإمام وشاكرين ربنا سبحانه على تلك النعمة العظيمة.




رد مع اقتباس
قديم 07-04-2012, 12:58 PM   #2
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الامام المهدي عج ينجد الشيخ النمازي رحمه الله والقافلة



إنّه من فضلنا أهل البيت !!
قبل خمسين عاماً تقريباً سافر العالم التقي الشيخ النمازي إلى حج بيت الله الحرام في حملة في إيران ولم تكن في ذلك الزمان وسيلة من الوسائل الحديث للنقل إلا حافلات الباص.
يقول سماحة الشيخ غفاريان (حفظه الله) تحركت الحافلة بركابها الأربعين شخصاً تقريباً وفي الطريق بين مكة والمدينة ضيع السائق طريق مكة فزجّ بالحافلة في طريق صحراوي وعر حتى نفد وقودها وغرست إطاراتها في التراب فل...م يروا من جهاتهم الأربع أثراً يدلهم إلى مكة المكرمة تحيروا في أمرهم وراحوا يندبون إلى الله تعالى واستمرت هذه الحالة بهم إلى حدود أسبوع حتى نفد زادهم (الماء والطعام) وأوشكوا على الموت الذي كانوا يرونه بالقرب منهم فأخذوا يحفرون قبوراً لأنفسهم لكي يناموا فيها عند الإحساس بالنهاية.
وفي هذه اللحظات المأساوية تذكر الشيخ النمازي لماذا لم تتوسل بالمنقذ الموعود الحجة بن الحسن المهدي (ع) فقام باستنهاض الإمام وأخذ في حضور الجمع اليائس يدعو ويتضرعون ويقسم على الله تعالى بحق القائم من آل محمد، ثم استولى عليهم الضعف فافترشوا الأرض ساعة بعد ذلك وإذا الشيخ يرى بعيراً ورجالاً ومن بينهم رجل وسيم متميز بنورانيته عن الباقين فجاؤوا حتى بلغوا عندنا فتقدم الشيخ النمازي إلى ذلك الرجل وسأله! هل أنتم من هذه المناطق؟.
فأجابه الرجل: نعم أيها الشيخ النمازي- هكذا سماه باسمه ولكن الشيخ لم يدرك! فسأله الشيخ: إن كنت تعرف الطريق أرشدنا أيها العربي فقد تهنا في الصحراء تيهاً أو شكنا على الموت كما ترى حالنا.
فقال الرجل: لا بأس عليكم ولكن أولاً كلوا واشربوا مما عندنا.
يقول الشيخ النمازي: فأكلنا من التمر وشربنا الماء حتى استعدنا قوانا البدنية ثم أمرنا أن نركب حافلتنا المعطلة فركبنا جمعياً ونادى الرجل (العربي) سائقنا باسمه: تعالَ وقد سيارتك لأدلك الطريق. فجلس الرجل بيني وبين السائق وقال له: شغل فشغلها وتحركت السيارة دون أن نتذكر أن السيارة خالية من الوقود وغارسة في التراب!
فما تحركنا من ذلك المكان حتى ارتفعت أصوات الركاب بالصلاة على محمد وآل محمد. ولم يكن أحد منا يعرف عمق الحالة هذه وشخصية الرجل هذا، أخذنا إلى طريق مكة ورأينا سيارات أخرى في الطريق ولكن طلب أن نعيده إلى بعيره وأصحابه فرجعنا وكنت أشكره على إحسانه وإنقاذه لنا. وهو أخذ يسألني كيف حال الخراسانين وأوضاع الزراعة والزراع؟ فأجيبه: جيده ولله الحمد فكلما كنت أقول هذا في جوابه كان يعلق قائلاً: إنه من فضلنا أهل البيت إلى أن سأل كيف حال الشيخ حسين. وهو المرجع الديني اليوم المعروف بالوحيد الخرساني فقد كان في الزمان شاباً يرتقي المنبر الحسيني في مناطق خراسان...
فقلت له: تقصد الشيخ وحيد؟
قال: نعم ذلك الخطيب الحسيني.
قلت: صحته جيده ولله الحمد.
قال: إنه موضع تأييدنا.
وإلى هنا يقول الشيخ لم أدرك شخصية الرجل العربي هذا رغم أسئلته العجيبة الدالة على معرفته بنا واهتمامه بأوضاعنا.فلما وصلنا إلى أصحابه ودعنا وقال: لقد عرفتم الطريق فارجعوا إليه رجعنا بعض المسافة وفجأة تذكرت من يمكن أن يكون هذا الرجل؟ أين عرف هذا الصحاري من قضايانا وأسمائنا؟فرجعنا لأسأله عن اسمه فلم نجد له أثراً في امتداد أنظارنا هناك أدركت أنه لم يكن سوى الإمام المهدي (ع) وقد كان معنا وإلى جنبنا ويحدثنا ونحن نجهله رغم كل القرائن والعلامات والإشارات خاصة كلمته التي كان يكررها (هذا من فضلنا أهل البيت).وهكذا لما عرفنا حقيقة الأمر جلسنا مكاننا وبكينا نادبين الإمام وشاكرين ربنا سبحانه على تلك النعمة العظيمة.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية