![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم ": حب على [ بن أبى طالب ] [عليه السلام] حسنة لا تضر معها سيئة ، وبغضه سيئة لا تنفع معها حسنة . ( ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 1 ص 270 : ) كثر الكلام في حب علي وخاصة من (المخالفين) كيف أن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة فالسؤال هو : هل مجرد الحب للإمام علي عليه السلام بدون العمل ينجي يوم القيامة من العذاب طبعاً هذا ما يفهمه الجهال والذين ليس لديهم أي تدبر في القرآن والسنة المحمدية العلوية أي لو الإنسان ارتكب المعاصي والذنوب والكبائر وترك الصلاة وانتهك الحرمات وكان محباً للإمام علي عليه السلام ينفعه هذا الحب ( أي ينجيه من عذاب الله ) أم لا ؟ وهذه رواية أخرى في حب الإمام عليه السلام . · 1 : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : النظر إلى وجهك يا على عبادة أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة من أحبك أحبني وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوى وعدوى عدو الله ، الويل لمن أبغضك ! " . رواه أحمد في " المسند " ، قال : وكان ابن عباس يفسره ، ويقول : إن من ينظر إليه يقول : سبحان الله ! ما أعلم هذا الفتى ! سبحان الله ما أشجع هذا الفتى ! سبحان الله ، ما أفصح هذا الفتى ! ( شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 9 ص 171 ) · 2: خطب رسول الله "صلى الله عليه وآله "الناس يوم جمعة ، فقال : " أيها الناس ، قدموا قريشا ولا تقدموها ، وتعلموا منها ولا تعلموها ، قوة رجل من قريش تعدل قوة رجلين من غيرهم ، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم . أيها الناس أوصيكم بحب ذي قرباها ، أخي وابن عمى علي بن أبى طالب ، لا يحبه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني عذبه الله بالنار " . ( شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 9 ص 172 : ) · 3: ابن عباس ( رضي الله عنهما ) قال : بعثني رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" الى علي [ بن أبى طالب ] [عليه السلام] فجاء فقال له: أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ، وحبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك وعدوى عدو الله ، طوبى لمن أحبك ، والويل لمن أبغضك . ( ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 1 ص 271 ) · 4: عمار بن ياسر قال : سمعت رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" يقول : يا على طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، والويل لمن أبغضك وكذب فيك . ( ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 1 ص 271 ) · 5: عن المغازل بسنده عن الزهري قال : سمعت أنس بن مالك يقول : والله الذي لا إله إلا هو سمعت رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" يقول : عنوان صحيفة المؤمن حب على بن أبى طالب . (- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص 271 : ) · 6: ابن عباس قال : قال رسول الله "صلى الله واله وسلم ": لو اجتمع الناس على حب على بن أبى طالب لما خلق الله ( عز وجل ) النار . ( ينابيع المودة لذوي القربى ج 1 ص 272 : ) · 7: رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" في شأن علي[عليه السلام] : من أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبعض الله ، ومن أحبه فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله . ( ينابيع المودة لذوي القربى القندوزي ج 1 ص 272 : ) فهذه جملة من الرواية التي تنص على حب الإمام علي عليه السلام وقد أكد رسول الرحمة صلى الله عليه وآله على حب علي وأن حبه عنوان صحيفة المؤمن ومن أحبه فقد أحب الله وأحب رسوله … وروي عن أهل بيت العصمة : الإيمان لا يضر معه عمل والكفر لا ينفع معه عمل فمع هذه الروايات وهذه الأسئلة لابد من البحث عن جواب لها . فقد روي عن أبي عبد الله[الصادق]عليه السلام قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنَّ على كلِّ حقٍّ حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه ( الكافي ج 1 ص 69 حديث 1 ) …..سأل أبو عبد الله الصادق عليه السلام عن اختلاف الحديث فقال :إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا فالذي جاءكم به أولى به ( الكافي ج1 ص 69 ح 2 ) عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله [الصادق] عليه السلام يقول : كلُّ شيء مردود إلى الكتاب ولاسنة وكلُّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف .(الكافي ج1 ص 69 ح3 ) وعن أبي عبد الله [ الصادق ] عليه السلام قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله ( الكافي ج1 ص 69 ح 5 ) ![]() |
![]() |
#2 |
المشرف العام
![]() |
![]()
فمع هذه الأحاديث الأربعة يفهم أن القاعدة في معرفة صحة الحديث أن يجب مطابقته لكتاب الله
وقد تظافرة الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله في حب علي عليه السلام حتى بلغت الكثرة ولكن مع طرح هذه الأسئلة الكثيرة لا بد من الرجوع لكتاب الله عز وجل لمعرفة ما المقصود من حب الإمام علي عليه السلام ومع رواية (الإيمان لا يضر معه عمل والكفر لا ينفع معه عمل ) فهي قريبة لرواية حب علي حسنة لا تضر معه سيئة فإذا رجعنا إلى كتاب الله عز وجل نراه أن سبحانه وتعالى لم يذكر الإيمان إلا وقد قرنه بالعمل الصالح إما قبل الإيمان وإما بعدها وقد تجاوزت الخمسون آية نذكر بعضها نصاً والبواقي بالإشارة لرقم الآية [وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ]البقرة آية 25 [وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ] البقرة 82 [إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ]البقرة 277 [وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ] آل عمران 57 [وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً] النساء 57 [فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلُيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا]النساء 173 [وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ] المائدة 9 [وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ]الاعراف 42 [إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ] هود 11 [الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ]الرعد 29 [مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ]محمد 29 [رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا] الطلاق 11 [إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ]التين 6 [إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ] العصر 3 النساء 122 ، المائدة 93، يونس 4 و9 ، هود 23 ، ابرهيم 23 ، الكهف 107 ، الحج 14 و 23و50 و56 ، النور 38و55 ، الشعراء 227 ، العنكبوت 7و 9 58 …. وغيرها من الآيات الكثير التي تذكر الإيمان مقرونة بالعمل الصالح فإن كان الإيمان مقروناً بالعمل الصالح أفهل يعقل أن يكون حب علي فقط أفضل من الإيمان ويكون منجياً من عذاب الخالق وقد روي عن النبي عنوان صحيفة المؤمن حب علي فالذي ينجى بحب علي يجب أن يكون مؤمناً، والله قرن الإيمان بالعمل الصالح |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
المشرف العام
![]() |
![]()
فعلى هذا يكون معنى قوله صلى الله عليه وآله [ حب علي حسنة لا تضر معها سيئة ] أي حب علي مع الإيمان والعمل الصالح
فالبتدبر في الأحاديث الأنفة الذكر وهي لو اجتمع الخلق على حب علي لما خلق الله النار ومن أحب علياً فقد أحب رسول الله ومن أحب رسول الله فقد أحب الله عز وجل فهل يكون حب الله بارتكاب المعاصي وانتهاك الحرمات وكذلك حب رسول الله بمخالفة أوامره وحب أمير المؤمنين عليه السلام بمخالفة أوامره يقول الله عز وجل في كتابه العزيز [وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى] طه 82 أولاً الآية في سياق التأكيد [ وإني ] تأكيد المغفرة والمبالغة في ذلك ثم يقول" جل اسمه": أنه غفارٌ لمن آمن وعمل صالحاً ثم اهتدى فلو لم يكن مهتدي لطريق الحق كيف يكون مؤمناً وكيف يتقبل عمله ولكن لو رجعنا إلى أهل بيت النبوة إلى القرآن الناطق وسئلنا عن معنى الآية فسنرى الحقيقة فقد روى عن الإمام الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وهو راكب وخرج علي عليه السلام وهو يمشي فقال له : يا أبا الحسن إما تركب ، وإما تنصرف ـ وذكر الحديث إلى أن قال فيه ـ والله يا علي ، ما خُلقت إلا لتعبد ربك ولِتُعرف بك معالم الدين ويُصلِح بك دارس السبيل ولقد ضل من ضل عنك ولن يهتدي إلى الله عز وجل من لم يهتدي إليك وإلى ولايتك وهو قول ربي عز وجل [وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى] يعني إلى ولايتك (تفسير البرهان ج6 ص 413ح 3 ) عن يعقوب بن شُعيب قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام ) عن قول( الله تبارك وتعالى ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى) قال : " من تاب من ظلم وآمن من كفر وعمل صالحاً ثم اهتدى إلى ولايتنا " وأومأ بيده إلى صدره (تفسير البرهان ج6 ص 412 ح2 ) وقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : لا تنال ولايتنا إلا بالتقوى " وقال الله سبحانه وتعالى [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ] التوبة 119 فإنه سبحانه يأمر المؤمنين بالتقوى والمتابعة للصادقين والصادقون بدون خلاف هم أهل البيت عليهم سلام ومتابعتهم بدون التمسك بنهجهم وأوامرهم لا يعتد عند العقلاء إتباع ونحن بكوننا مذهب إمامي نعتقد بإمامتهم سلام الله عليهم وأنهم خلفاء رسول الله يشرعون ما يشرعه ويأمرون بما يأمر وينهون بما ينهى عنه فنعتبر بحسب ما تقدم من الدليل أن اتباعهم هو السير على نهجهم وهو الأئتمار بأمرهم والتمسك بنهجهم وفي الرواية السلسلة الذهبية ما مضمونها عن الأمام الرضا عليه السلام عن الإمام موسى الكاظم عن الإمام الصادق عن الإمام الباقر عن الإمام السجاد عن الإمام الحسين عن الإمام الحسن عن الإمام عن الإمام علي عن النبي صلى الله عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام عن جبرائيل عن الله عز وجل انه قال : لا إله إلا الله حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي فقال الإمام الرضا ولكن لدخول الحصن شروط منها الاعتراف بالولاية . فمن ادعى الحب لعلي سلام الله عليه يجب أن يعترف بالأئمة الإحدى عشر من بعده ويؤمن بخروج قائمهم ويتبع أوامرهم وعدم ارتكاب المعاصي والذنوب والكبائر… وكما قال الشاعر( أبو العتاهية) تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديع لو كان حبك صادقاَ لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع فنسال الله عز وجل أن يثبت أقدامنا على نهج وولاء أمير والمؤمنين ويعسوب الدين علي بن أبي طالب عليه السلام والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته |
![]() ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |