هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مهارات العرض والإلقاء ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1 ]       »     دورة : الأدوات الحديثة في تنظي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3 ]       »     دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 92 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 233 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 293 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 382 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 555 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام الشيعية التخصصية > مقالات مكتوبة > مقالات قرآنية

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-18-2011, 05:25 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5454 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سر دخول الواو على جواب : ﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ أَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ )



سر دخول الواو على جواب : ﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ أَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ )

موقع أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم

قال الله تبارك وتعالى في حق يوسف عليه السلام :﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُفِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْهَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ{يوسف : 15 }
أولاً- في تعليقه على هذه الآية الكريمة قال صاحب كتاب ( أكذوبة الإعجاز العلمي ) تحت عنوان ( تعليقات على القرآن ) متسائلاً : « أين جواب لمّا ؟ » ، ثم قال كالمجيب عن سؤاله : « ولو حذفت الواو التي قبل ( أَوْحَيْنَا ) ، لاستقامالمعنى » ، وغرضه من ذلك الطعن في بلاغة القرآن الكريم ، وأسلوبه المعجز ؛ وذلك من خلال إثارة هذه الشبهة التي يريد أن يثبت من إثارتها- على حد زعمه- ما في القرآن الكريم من حروف زائدة ، لا يستقيم المعنى إلا على حذفها ، وهذا يتناقض مع ما يوصف به هذا القرآن من بلاغة وبيان وإعجاز .
ثانيًا- وقبل الإجابة عن هذه الشبهة لا بد من أن نستعرض بعض ما قاله علماء النحو والتفسير في تأويل جوابقوله تعالى :﴿فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ في هذه الآية الكريمة ، المعجزة في نظمها ، وفي معناها . وقد اختلفوا في تأويل هذا الجواب على قولين :
أحدهما : أنه مذكور في الكلام ، فقال الإمام الطبري : قوله : ﴿فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِوَأَجْمَعُوا ، فأدخلت الواو في الجواب .. لأن قوله :﴿ وَأَجْمَعُوا هو الجواب . ومذهب الفرَّاء أن الجواب هو قوله تعالى :﴿ وَأَوْحَيْنَا إِِلَيْهِ ﴾ . والمعنى :﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُفِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ﴾ ، ﴿ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِ ﴾ ، وأدخلت الواو في الجواب .
وهذا القول يتفق تمامًًا مع القول الذي ذكره صاحب كتاب ( أكذوبة الإعجاز العلمي ) ، ولكنه يختلف عنه في الغرض الذي سيق لأجله كل منهما ، وعلى قول الفراء هذا جمهور الكوفيين ، ومن تبعهم من المتأخرين والمعاصرين . وقد وصفه الشيخ محي الدين الدرويش في كتابه ( إعرابالقرآن ) بأنه ( قول جيِّد لو ساعدت اللغةعلى زيادة الواو ) ، واختاره الدكتور فخر الدين قباوة مدرس النحو في جامعة حلب ، على أنه الصواب ، وعلل لزيادة الواو بأنها للتوكيد ، ووجه التوكيد بها- على حد زعمه- أنها قائمة مقام تكرار الجملة مرتين ، متابعًا في ذلك ابن جني ، وابن السرَّاج من قبله .. وبنحو هذا القول قال الدكتور فاضل السامرائي في لمساته البيانية .
والقول الثاني: أن الجواب محذوف ، وأن حذفه من بلاغة القرآن وإعجازه. أما الواو في قوله تعالى :﴿ وَأَجْمَعُوا ، وفي قوله :﴿ وَأَوْحَيْنَا ﴾ فهي واو العطف . وتقدير الكلام على هذا القول : :﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُفِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ( جعلوه فيه أو عظمت فتنتهم ) وَأَوْحَيْنَا إِِلَيْهِ ﴾ .
واختار هذا القول الدكتور فضل حسن عباس في كتابه ( لطائف المنان في دعوى الزيادة في القرآن ) ، وعدَّ القول بزيادة هذه الواو خروجًا عنالصواب ، وجرأة على كتاب الله ، وابتعادًا بالآية الكريمة وبالنظم المحكم عن المعنى المراد ،ثم ذكر أن حذف الجواب في مثل هذه المواضع لم يأتعبثًا ؛ وإنما هو أمر يقصده القرآن قصدًا .
ثالثًا- وفي الإجابة عن هذه المسألة الخلافية أقول بعون الله وتوفيقه : القول بزيادة ( الواو ) ، والقول بحذف الجواب زعم باطل ، وعبث بكلام الله سبحانه وتعالى ، وكلامه سبحانه منزَّهٌ من العبث والزيادة . وإذا كان في القول بزيادة هذه الواو في الآية الكريمة خروجٌ عن الصواب وجرأة على كتاب الله وابتعادٌ بها وبالنظم المحكم عن المعنى المراد- كما قال الدكتور فضل حسن عباس- فإن القول بحذف الجواب فيها لا يقلُّ منه جرأة على كتاب الله تعالى ، وهو الخروج عن الصواب بعينه ، والابتعاد بالآية الكريمة وبالنظم المحكم عن المعنى المراد ؛ وإلا فما معنى أن يقال في تقدير الآية الكريمة : فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب ( جعلوه فيه أو عظمت فتنتهم ) وأوحينا إليه .. ألا ترى أن كلا التقديرين لا يليق ببلاغة القرآن العظيم ، ويخرجه عن كونه كتابًا معجزًا في نظمه وفي معناه ؟! ثم إن هذا ليس من مواضع حذف الجواب في القرآن ، حتى يقاس عليها .
والحق الذي ينبغي أن يقال : هو أن المعنى المراد من الآية الكريمة ما نصَّ عليه الفرَّاء ، وأورده صاحب كتاب ( أكذوبة الإعجاز العلمي ) ؛ ولكن ليس على زيادة هذه الواو - كما زعم هو وغيره من المغرمين بالقول بالزيادة في القرآن الكريم - والقرآن منزَّه منها ، ومن كل قول يخل بنظمه ومعناه ؛ فالنص القرآني نصٌّ محكم لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه ، فلا يزاد عليه شيء ، ولا ينقص منه شيء باسم البلاغة والإعجاز .
ويقولون :« إذا عُرِفَ السبب ، بطل العجب » . والسبب في هذا الخلاف هو ما قعَّده النحاة من قواعد تمنع من دخول الواو في جواب الشرط . فلما اعترضتهم نصوص من القرآن الكريم وكلام العرب ، جاء فيها جواب الشرط مقترنًا بالواو ، اختلفوا في تأويلها على النحو الذي ذكرناه ، دون أن يتعِبوا أنفسهم في البحث عن سرِّ وجودها وفائدته في التركيب اللغوي ، فلا شيء أسهل على المرء من أن يقول : هذا الحرف زائد وأنه زيد للتوكيد . أو يقول : الجواب هنا محذوف وأن حذفه من البلاغة والإعجاز ، وكلا القولين لا يقوم على حجة أو برهان ، فضلاً عن أنه مخالف لنص القرآن الكريم .
فالقضية- إذًا- ليست قضية بلاغة وإعجاز ؛وإنما هي قضية قاعدة نحوية ، وضعها النحاة ، وتبعهم فيها المتأخرون ،والمعاصرون .. ولو كانت قضية بلاغة وإعجاز ، لما سمحوا لأنفسهم أن يقولوا بزيادة كثير منالحروف في القرآن الكريم بحجة التوكيد ، وهم لا يقولون ذلك إلا في المواضع التييتعذر عليهم فيها تقدير كلام محذوف ؛ كقولهم بزيادة ( لا ) في قوله تعالى :﴿مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ﴾(الأعراف:12) ، ونحو ذلك كثير مما لا يخفى على المشتغلين بعلم النحو والبلاغةوالتفسير .
ونعود بعد هذا إلى الآية الكريمة ، ومعناها عند من ﴿كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ : أن الله تعالى لما أراد أن يطمئن يوسف- عليهالسلام- ويؤنسه في وحشة البئر ، بشَّره بما سيؤول إليه أمره . وقد تم ذلك في الوقتالذي ذهب به إخوته ، وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب ، في هذا الوقت الذي تم فيه الإجماع من الإخوة على إلقاء أخيهم في غيابة الجب جاءتهالبشرى من ربه عز وجل :﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْهَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ . والواو الجامعة في قوله :﴿ وَأَوْحَيْنَا ﴾ هي التي دلت على هذا المعنى ؛ إذ جمعت بين وقوع حدثين معًا : حدث الإجماع ، وحدث الإيحاء ، والدليل علىذلك :
1- قوله تعالى في آخر السورة :﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِنُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْيَمْكُرُونَ ﴾(يوسف:102) . فقوله :﴿ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِنُوحِيهِ إِلَيْكَ ﴾ إشارة إلى قوله :﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْهَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ﴾ . وقوله تعالى :﴿ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْيَمْكُرُونَ إشارة إلى قوله :﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُفِي غَيَابَةِ الْجُبِّ .
قال الفخر الرازي :« واعلم أنا ذكرنا أنه عليه السلام ، لما ألقي في الجب ، قال تعالى :﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا ؛ وذلك يدل ظاهرًا على أنه تعالى أوحى إليه في ذلك الوقت . وعندنا الإرهاص جائز ، فلا يبعد أن يقال : إن ذلك الوحي إليه في ذلك الوقت ما كان لأجل بعثته إلى الخلق ؛ بل لأجل تقوية قلبه ، وإزالة الحزن عن صدره ، ولأجل أن يستأنس بحضور جبريل عليه السلام » .
وأضاف الفخر الرازي قائلاً :« وفي المراد من قوله تعالى :﴿ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ قولان :
الأول : المراد أن الله تعالى أوحى إلى يوسف : أنك لتخبرن إخوتك بصنيعهم بعد هذا اليوم ، وهم لا يشعرون في ذلك الوقت أنك يوسف . والمقصود تقوية قلبه بأنه سيحصل له الخلاص عن هذه المحنة ، ويصير مستوليًا عليهم ، ويصيرون تحت قهره وقدرته .
والثاني : أن المراد : إنا أوحينا إلى يوسف عليه السلام في البئر بأنك تنبىء إخوتك بهذه الأعمال ، وهم ما كانوا يشعرون بنزول الوحي عليه . والفائدة في إخفاء نزول ذلك الوحي عنهم أنهم لو عرفوه ، فربما ازداد حسدهم ، فكانوا يقصدون قتله » .
2- قوله تعالى في آخر سورة يوسف :﴿ فَلَمَّا جَهَّزَهُمبِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ﴾(يوسف:70) . فجواب قوله تعالى هنا :﴿ فَلَمَّا جَهَّزَهُمبِجَهَازِهِمْ ﴾ هوقوله تعالى :﴿ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ، وهذا لا يختلف فيهاثنان .

قال الفرَّاء في تفسير هذه الآية الكريمة :« وربما أدخلتالعرب في مثلها الواو ، وهي جواب على حالها ؛ كقوله في أول السورة :﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُفِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ ﴾ ، والمعنى والله أعلم : أوحينا إليه ، وهي في قراءة عبدالله :﴿ فَلَمَّا جَهَّزَهُمبِجَهَازِهِمْ وَجَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ، وفي قراءتنا بغير واو . ومثله في الكلام :( لما أتاني ، وأثب عليه ) ؛ وكأنه قال : لماأتاني ، وثبت عليه . وربما أدخلت العرب في جواب ( لما ) : ( لكن ) ، فيقول الرجل : ( لماشتمني ، لكن أثب عليه ) ؛ فكأنه استأنف الكلام استئنافًا ، وتوهم أن ما قبله فيه جوابه » .
فثبت بذلك أن العرب تدخل الواو في جواب ( فَلَمَّا ) لإرادة الجمع بين حدوث فعل الشرط وجوابه معًا في وقت واحد ؛ ألا ترى كيف جمعت هذه الواو في قولهم :( لما أتاني ، وأثب عليه ) بين وقوع الإتيان ، وقوع الوثوب في وقت واحد ؟! والقرآن الكريم يجري في ذلك على لغة العرب . وبهذا يظهر لنا سر الإعجاز البياني في هذه الواو التي قال قوم عنها : إنها زائدة ، وقال آخرون : إنها عاطفة ، وهي ليست بهذا ، ولا ذاك . والشواهد من القرآن الكريم وكلام العرب هي الفصل في ذلك .. وسبحان الذي خلق الإنسان ، وعلمه البيان ، له الحمد ، وله المنة .
بقلم : محمد إسماعيل عتوك



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية