هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مهارات العرض والإلقاء ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2 ]       »     دورة : الأدوات الحديثة في تنظي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4 ]       »     دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 95 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 242 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 298 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 388 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 564 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-18-2011, 04:09 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5454 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



وقوله « إن الله » أي « لأن الله » .
قد يقال : إنه قال « فلما ولدت فاطمة سماها الله تعالى فاطمة » أي إن الله هو الذي سماها بهذا الاسم ، ثم قال « لما أخرج منها جعل في ولدها فقطعهم عما طمعوا » أي إن الله هو الذي جعل الوراثة والخلافة في ولدها ، وهو الذي قطع طمع الناس فهو الفاعل والجاعل تماما ; وقوله « فقطعهم » يفيد أن الله هو القاطع والفاطم ، وهو يعارض قوله « لأنها فطمت » أي أن فاطمة هي فاطمة .
والجواب : إن الجمع بين الفقرتين من قبيل الجمع بين الآيات الكريمة في قوله تعالى : ( الله يتوفى الأنس ) و ( يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ) و ( تتوفاهم الملائكة ) .
فالآية الأول صريحة في أن القابض للأرواح هو الله جل شأنه ، وفي الثانية : ملك الموت ، وفي الثالثة : الملائكة .
ومثله إذا قطع السكين شيئا فهو منسوب إلى السكين وإلى اليد وإلى الروح معا ، لكن الأصل هو الروح والقطع حاصل ظاهرا من اليد بواسطة السكين .
فالله سبحانه اختار فاطمة منذ الأزل بإرادته الحتمية وسماها بهذا الاسم وجعل الوراثة والخلافة في أولادها وقطع طمع الآخرين بفاطمة ، فلما ولدت فاطمة الطاهرة آيس الآخرين بوجودها الشخصي وقطع طمعهم .
وبعبارة أخرى : إن وجودها قطع الطمع لوجود تلك المقدمات جميعا ، ولكنه كان بإرادة الله وجعله .
ونظير قوله ( صلى الله عليه وآله ) : فطمتك بالعلم ، وفطمتك عن الطمث ، وفطمتك عن الشر ، فعلى كل التقدير يكون الفاعل هو الله العلام لا سيد الأنام ( صلى الله عليه وآله ) ، أي لأن الله العالم أراد ذلك فأنا - أيضا - أردته ، وإني فطمتها كما فطمها الله عن الجهل وعن الطمث .
الوجه السابع في البحار معنعنا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من عرفها حق معرفتها أدرك ليلة القدر ، وإنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن كنه معرفتها » .
وفي حديث آخر قال : إنما سميت فاطمة لأن أعدائها فطموا عن حبها .
وفي الحديث وجه آخر سيأتي بيانه ضمن بيان تأويل ليلة القدر بفاطمة الزهراء ( عليها السلام )
تعريف لطيف يظهر من الحديث الأول أمران : الأول : إن معرفة فاطمة حق المعرفة يعني إدراك ليلة القدر .
الثاني : انقطاع الناس عن حقيقة معرفتها .
فالأول تعليق ، والثاني إخبار عن المحال لاستحالة معرفة فاطمة . ويستفاد من الأمر الثاني إستحالة إدراك ليلة القدر لاستحالة معرفة فاطمة حق المعرفة .
ونظيره بوجه قوله ( عليه السلام ) « من عرف نفسه فقد عرف ربه » حيث يفيد استحالة معرفة النفس لاستحالة معرفة الرب سبحانه .
ومعرفة فاطمة الزهراء تكون على نحوين : الأول : معرفة اسمها ونسبها وجملة من حالاتها ، كما فعل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) حينما أخذ بيدها ( عليها السلام ) وقال : من عرفها فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بضعة مني وروحي التي بين جنبي . . إلى آخر الحديث .
أراد النبي ( صلى الله عليه وآله ) بهذا التعريف أن يخبر عن إتحاده بفاطمة الزهراء الدال على كمال فضلها وشرفها ، وأراد أن يقول للناس إعرفوا فاطمة بهذه المعرفة فإنها روحي وقلبي ، ونتيجة هذه المعرفة أن يتعامل الناس مع روح النبي وقلبه وفؤاده وبضعته كما يتعاملون معه تماما ، وحرمة روح النبي كحرمة النبي ، واحترام الجزء الأعظم احترام للكل .
والثاني : معرفة كنهها وحقيقتها ، والإحاطة التامة بتمام مقاماتها وكمالاتها وفضائلها وفواضلها إضافة إلى اسمها ورسمها ونسبها وحسبها ، فهذا ما لا يبلغه أحد ، وقوله ( صلى الله عليه وآله ) : « وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى » المراد به المعرفة الإجمالية ، لأن فاقد المقامات العالية يعيش دائما في المرتبة الدانية ، فلا يصل إلى المقام العالي ولا يستطيع معرفته وإدراكه .
وإنما يعجز الإنسان عن إدراك الشئ أو الشخص لكثرة أوصافه وآياته فكلما ازدادت أوصاف الموصوف عظم قدره وعلا شأنه في الأعين .
فكيف يمكننا إدراك حقيقة النبوة ومعرفة كنهها ؟ إن الحديث السابق يدل على أن معرفة فاطمة و « ليلة القدر » أشد وأعظم من معرفة الإمام ( عليه السلام ) ، حيث قالوا في معرفة الإمام حق المعرفة : أن تعرف أنه إمام مفترض الطاعة ، وأن معرفته معرفة الله - أي به يعرف الله - ، بينما قالوا في فاطمة : إنها لا يمكن معرفتها بحال ، فهي كالاسم الأعظم والساعة المستجابة وليلة القدر .
وهذا البيان بنفسه نقوله في النبي والوصي والإمام ، حيث لا يمكن الوصول إلى معرفة كنههم بحال .
لا يقال : إن معرفة الإمام واجبة لازمة بناء على قوله ( صلى الله عليه وآله ) : « من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية » وغيره ، أما معرفة فاطمة فغير واجبة ولا لازمة لأنها ليست إماما ولا تكون إماما يوما ما .
كيف نقول ذلك ونعتقد صحته ونؤمن به ، مع أن الإمام قال غير ذلك وأمر الناس عن لسان النبي الأكرم والسلطان الأعظم بمعرفة فاطمة ، واعتبر معرفة تلك المستورة الكبرى من الإيمان بل جزءه المقوم « وأنها أعرف بالأشياء كلها » .
والبرهان العقلي يقول : لا بد للمحب أن يحب محبوب الحبيب ، وفاطمة الزهراء حبيبة الله ورسوله ، ومودتها ومحبتها محبة الرسول ، والمحبة فرع المعرفة ، فمن أحب فاطمة عليه أن يعرفها ، ولما كانت معرفة كنهها مستحيلة وجب أن يعرفها قدر الوسع والإمكان ، ومقتضى الفرض والحتم .
هذا الإجمال ، وسيأتيك التفصيل في خصائص أخرى إن شاء الله تعالى .
وقد تبين من الحديث الآخر أن أعداء فاطمة فطموا عن محبتها ، أي أن من كان يحب الله ورسوله أحب فاطمة ، ومن أحب فاطمة أحب الله ورسوله .
فالحديث الأول عام في عدم إدراك معرفة فاطمة ، والحديث الثاني خاص في عدم محبة أعداء فاطمة لفاطمة ( عليها السلام ) .
الوجه الثامن في البحار عن مصباح الأنوار عن الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) قال : إنما سميت فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) الطاهرة لطهارتها عن كل دنس ، وطهارتها من كل رفث ، وما رأت يوما قط حمرة ولا نفاسا .
وقد روى هذا الحديث في معنى الطاهرة والبتول ، والتعليل في معنى الحديث ظاهر ، ولكنه مأخوذ من « فطمت عن الطمث » ، وهاتان الطهارتان إشارة إلى نزاهة فاطمة الزهراء عن الدنس ظاهرا وباطنا ، وتكرار ذكر الطهارة باعتبار تعدد المتعلق من قبيل تكرار ذكر الاصطفاء في حق مريم ( عليها السلام ) ، فالدنس والرفث صريح في الأدناس الظاهرة والأرجاس الباطنة ، والدنس هو الوسخ حقيقة ، ولكنه يستعمل في غير مجاز وكناية ، فيقال : فلان دنس الثياب إذا كان خبيث الفعل والمذهب .
وفي وصف الأئمة ( عليهم السلام ) : « لم تدنسكم الجاهلية الجهلاء » كذا في مجمع البحرين .
والرفث أصلا الفحش ، وفي الحديث « ويكره للصائم الرفث » ، وقال تعالى : ( فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) .
وقد يكون قوله « وما رأت يوما » بيانا للفقرة الأولى من الحديث ، وقد يكون غير ذلك ، بأن يكون لكل تعبير معنى غير المعنى الآخر ، فالمراد من « الطهارة من الدنس » غير المراد من « الطهارة من الرفث » ورؤية دم النفاس وغيره . ومضمون هذا الحديث متواتر عند الشيعة والسنة ، ولكني اكتفيت بذكر حديث واحد في المقام ومؤداه : فطام فاطمة وتنزيهها وتهذيبها من أدناس النساء خاصة ، ومن الخصال الرذيلة في البشر عامة ، وهذه موهبة من مواهب الرحمن ومكرمة من مكارم الملك المنان ، وذلك فضل الله لها ورحمته عليها .
الوجه التاسع في علل الشرائع للمرحوم الصدوق طاب ثراه ، عن محمد بن مسلم الثقفي قال : سمعت أبا جعفر ( الباقر ) ( عليه السلام ) يقول : لفاطمة وقفة على باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر ، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار ، فتقرأ بين عينيه محبا فتقول : إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ، ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد .
فيقول الله عز وجل : صدقت يا فاطمة إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار ، ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد ، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه ، ليتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي ، فمن قرأت بين عينيه مؤمنا فجذبت بيده وأدخلته الجنة .
وفي عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إني سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها عن النار .
وعن أبي هريرة مثله .
والخركوشي في شرف النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وابن بطة في الإبانة عن الكلبي عن جعفر بن محمد ( الصادق ) ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : هل تدري لم سميت فاطمة ؟ قال علي : لم سميت فاطمة يا رسول الله ؟ قال : لأنها فطمت هي وشيعتها من النار .
وفي العيون : بالإسناد إلى دارم قال : حدثنا علي بن موسى الرضا ومحمد بن علي قالا : سمعنا المأمون يحدث عن الرشيد ، عن المهدي ، عن المنصور ، عن أبيه عن جده قال : قال ابن عباس لمعاوية : أتدري لم سميت فاطمة فاطمة ؟ قال : لا .
قال : لأنها فطمت هي وشيعتها من النار ; سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقوله .
ومر في الحديث عن معنى المنصورة حديثا بهذا المضمون .

وسيأتي في خصائص الزهراء ( عليها السلام ) حديث ابن أبي جمهور الإحسائي من أن نار الدنيا لا تحرق بدن فاطمة وذريتها وشيعتها ، وهو من أعجب الأحاديث ، ويحتاج إلى خصيصة مستقلة . والخلاصة : إن ظهور هذا الوجه سيكون في الآخرة ، وإنه أعظم معاني اسم فاطمة ، وهو حديث متفق عليه لا تجد من ينكره ، والمخالفون جميعا يذعنون بصحته ، وكأن اسم فاطمة وضع للدلالة على الشفاعة ، ونجاة الشيعة من النار ، والوجوه السابقة المتعلقة بالدنيا كلها أوصاف يتصف بها من صاحب الشفاعة العظمى ، ولا تعارض بينها .



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:57 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية