![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد نتقدم بأحر التعازي إلى مولانا نبي الرحمة ومنقذ الأمة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والى أئمة الهدى وأعلام التقى ( عليهم صلوات ربي وسلامه) والى مولانا ومنقذنا الإمام المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والى العالم الأسلامي اجمع بالذكرى الأليمة والفاجعة العظيمة ذكرى هدم قبور أئمة البقيع (عليهم الصلاة والسلام ) . و هذه لمحة عن هدم قور البقيع الهدم الأول :- عام 1220 هـ الموافق 1887 م كانت الجريمة التي لا تنسى، عند قيام الدولة السعودية الأولى حيث قام آل سعود بأول هدم للبقيع وذلك عام 1220 هـ الموافق 1877 م و عندما سقطت الدولة على يد العثمانيين أعاد المسلمون بناءها على أحسن هيئة من تبرعات المسلمين، فبنيت القبب والمساجد بشكل فني رائع حيث عادت هذه القبور المقدسة محط رحال المؤمنين بعد أن ولى خط الوهابيين لحين من الوقت. يقول أحد الرحالة الإنكليز حين وصف المدينة المنورة بعد تعميرها بأنها تشبه اسطانبول أو أية مدينة أخرى من المدن الجميلة في العالم، وكان هذا في عام 1887 أي قبل تعرض المدينة المباركة لمحنتها الثانية على أيدي الوهابيين العتاة. الهدم الثاني :- عام 1344 هـ الموافق 1925 م ثم عاود الوهابيون هجومهم على المدينة المنورة مرة أخرى في عام 1344 هـ وذلك بعد قيام دولتهم الثالثة بقيادة عبد العزيز ال سعود حيث قاموا بتهديم المشاهد المقدسة للائمة الأطهار (عليهم السلام) وأهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد تعريضها للإهانة والتحقير بفتوى من وعاظهم. فاصبح البقيع وذلك المزار المهيب قاعا صفصفا لا تكاد تعرف بوجود قبر فضلا عن أن تعرف صاحبه. يصف الرحالة الغربي واسمه (ايلدون رتر)، المدينة المنورة بعد الجريمة الثانية التي نفذها الوهابيون عند استيلائهم على المدينة وقتلهم الآلاف من الأبرياء، يقول: (لقد هدمت واختفت عن الأنظار القباب البيضاء التي كانت تدل على قبور آل البيت النبوي.. وأصاب القبور الأخرى نفس المصير فسحقت وهشمت). العزم على هدم قبر الرسول (ص) :- وتشير الوثائق والقرائن إلى أن الوهابيين لم يكتفوا بتلك الجرائم بل حاولوا مرارا هدم قبة الرسول (صلى الله عليه وآله) الا انهم غيروا رأيهم بسبب حدوث ردود فعل إسلامية قوية من مختلف البلدان الإسلامية. الجريمة كما وصفها الغربيون يقول الرحالة( السويسري لويس بورخارت) والذي اعتنق الاسلام وسمى نفسه ابراهيم: (تبدو مقبرة البقيع حقيرة جدا لا تليق بقدسية الشخصيات المدفونة فيها. وقد تكون ..... اتعس من أية مقبرة موجودة في المدن الشرقية الأخرى التي تضاهي المدينة المنورة في حجمها، فهي تخلوا من اي قبر مشيد تشييدا مناسبا، وتنتشر القبور فيها وهي أكوام غير منتظمة من التراب. يحد كل منها عدد من الأحجار الموضوعة فوقها.. ويعزي تخريب المقبرة الى الوهابيين. ثم يصف هذا الرحالة قبورة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وقبر العباس (عليه السلام) وعمات النبي (صلى الله عليه وآله) بالقول (فالموقع بأجمعه عبارة عن أكوام من التراب المبعثر، وحفر عريضة و....)! أما جبل أحد فيقول عنه هذا الرحالة بأنه وجد المسجد الذي شيد حول قبر حمزة (رض) وغيره من شهداء أحد مثل مصعب بن عمير وجعفر بن شماس وعبد الله بن جحش قد هدمه الوهابيون.. وعلى مسافة وجد قبور اثني عشرصحابيا من شهداء أحد (وقدخرب الوهابيون قبورهم وعبثوا بها). كانت القباب مشيدة هناك ، كقبة أزواج النبي وأولاده وبناته ومرضعته (صلى الله عليه وآله) حليمة السعدية، وقبة أم البنين(عليها السلام) زوجة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وقبتها قرب قبة عمات النبي (صلى الله عليه وآله)، وكانت أيضاً قبة جابر بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم ... وأكبر القباب كانت قبة أئمة البقيع عليهم السلام ، كانت قبة واحدة مرتفعه أكبر من سائر القباب ، وتحتوي قبور أئمة البقيع عليهم السلام مع العباس عم النبي ، ولا أدري هل كانت فاطمة بنت أسد معهم أم في قبة خاصة بها ؟ أما عن القبور داخل القبة فكانت مرتفعة عن الأرض ومتسعة ومُغَشّية بألواح ملصقة أبدع إلصاق، مرصعة بصفائح الصفر (النحاس) ، ومكوكبة بمساميره على أبدع صفة، وأجمل منظر. وفي نفس تلك القبة كانت تزار الزهراء عليها السلام حيث يحتمل قبرها ... وكانت خارج القبة بفاصلة قليلة قبةٌ مبنية على بيت الأحزان، حيث كانت الزهراء (عليها السلام) تخرج إلى ذلك المكان وتبكي على أبيها. |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |