![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: عصمة الأوصياء للأنبياء السابقين
السلام عليكم ورحمة الله..ارجو من حضرتكم توضيح الأتي : نحن الشيعة نعتقد بعصمة الانبياء والأئمة عليهم السلام بما توجد هنالك من الأدلة العقلية والنقلية .. لكن هل عامة الأوصياء ايضأ معصومون?: يوجد لدينا هذا الحديث في البحار: ( الانبيآء وأوصياؤهم لا ذنوب لهم لانهم معصومون مطهرون ) وجزاكم الله خيرآ الجواب: الأخ: علي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الاستدلال على عصمة الأوصياء يأتي من عدة طرق منها: 1ـ الأخبار الصريحة التي أشارت إلى ذلك، منها ما ذكرته في البحار والذي نقله عن الخصال في رواية للإمام جعفر الصادق (عليه السلام) وفي قصص الأنبياء للراوندي، رواية عن الصادق (عليه السلام) قال فيها: (لو لم تقبل شهادة المقترفين لما قبلت إلا شهادة الأنبياء والأوصياء، لأنهم معصومون دون سائر الخلق...). 2ـ أنهم حجة الله على الخلق بعد مفارقة النبي لهذه الدنيا لأن الأرض لا تخلو من حجة وحجة الله لا يكون إلا معصوماً وعلى ذلك تدل بعض الأخبار كما عن الصادق (عليه السلام)، (ولا يتخذ على خلق حجة إلا معصوماً). 3ـ أنهم مسددون بروح القدس كما يشير إلى ذلك خبر أبي جعفر (عليه السلام) فيه قال: يا جابر أن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح، روح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى ثم قال: يا جابر أن هذه الأربعة يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب. 4ـ إن طاعة الأوصياء فرض في أعناق الأمم، والذي يجب طاعته لابد أن يكون معصوماً، والذي يدل على وجوب طاعتهم قول أمير المؤمنين عليه السلام (ان الله عز وجل يمتحن الأوصياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن ليبتلي طاعتهم، فإذا رضي طاعتهم ومحنتهم أمر الأنبياء أن يتخذوهم أولياء في حياتهم وأوصياء بعد وفاتهم ويصير طاعة الأوصياء في أعناق الأمم ممن يقول بطاعة الأنبياء...). 5ـ نقل بعض العلماء أن الأنبياء والأوصياء معصومون للإجماع والأخبار الكثيرة على ذلك. 6ـ إن العصمة من قبيل العلم أنظر الميزان ج11 ص 162 قال تعالى مخاطباً نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً). وقوله تعالى حكاية عن يوسف: (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ)، وأن الأوصياء ورثوا جميع العلوم من الأنبياء، فعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: لم يمت نبي إلا وعلمه في جوف وصية وإنما تنزل الملائكة والروح في ليلة القدر بالحكم الذي يحكم به بين العباد، قال السائل وما كانوا علموا ذلك الحكم؟ قال: بلى قد علموه ولكن لا يستطيعون أمضاء شيء منه حتى يؤمروا في ليالي القدر كيف يصنعون إلى السنة المقبلة. 7ـ إن الأنبياء والأوصياء من عباد الله المخلصين ـ كما في الأخبار ـ كما يذكر ذلك النراقي في مستند الشيعة ج15 ص 198 والمخلصون لا تنالهم غواية الشيطان كما يذكر ذلك القرآن بقوله: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)، والذي لا تناله غواية الشيطان لا يصدر منه الذنب.ودمتم في رعاية الله |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |