السؤال: آية الرجم ونسخ التلاوة
لسؤال: آية الرجم ونسخ التلاوة
السلام عليكم
اهل السنه يذكرون آيه الرجم كما ذكره المسلم عن عمر, وعندما نحاججهم و نثبت ان القرآن الكريم لم يتغير, يستدلو ن بآيه (( ما ننسخ من آيه... )) فما هو الجواب الصحيح لهذا الأستدلال؟
الجواب:
الأخ عماد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكن أن تجيبوا هؤلاء القائلين بالنسخ لآية الرجم المدّعاة صحتها عندهم كما في صحيحي البخاري (4: 304) ومسلم (5: 116) وغيرهما من كتب الحديث المعتبرة عندهم: أن النسخ إما أن يكون عن النبي (صلى الله عليه وآله) فيحتاج إلى إثبات وقد أتفق العلماء أجمع على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر الواحد كالشافعي وأصحابه, وإليه ذهب أحمد بن حنبل (انظر الإحكام للآمدي 3: 102 ـ 203), وعلى ذلك فكيف تصح نسبة النسخ إلى النبي (صلى الله عليه وآله) بأخبار هؤلاء الرواة.
وإن أرادوا أن النسخ قد وقع من الذي تصدّوا للزعامة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) فهذا هو عين القول بالتحريف .. فلاحظ ذلك.
وراجع في تفصيل ذلك إلى صفحتنا (الأسئلة العقائدية / تحريف القرآن).
ودمتم في رعاية الله
|