![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#6 |
خادم الحسين
![]() |
![]() بحث في مقتضى سياق الآية وقد قرأت لكم بنفسي الآيات السابقة على آية التطهير ، والكل يعلم وأنتم تعلمون بأن الآية الآن في القرآن الكريم جاءتفي ضمن الآيات التي خاطب الله سبحانه وتعالى نساء النبي ، وقدتعمدت قراءة الآية ، عندنا اصطلاح في علم الأصول ، يقولون : بأن السياق قرينة في الكلام ، أي أنه متى ما أردنا أن نفهم معنى كلام أومعنى كلمة ، نراها محفوفة بأي كلام ، وفي أي سياق ، فالألفاظ التي تحف بهذه الكلمة ، والسياق الذي جاءت الجملة في ذلك السياق ،يكون معينا لنا أو معينالنا على فهم المراد من تلك الكلمة أوالجملة ، هذا شئ يذكرونه في علم الأصول ، وهذا أيضا أمرصحيح في مورده ولا نقاش فيه . إلا أن الذين يقررون هذه القاعدة ، ينصون على أن السياق إنمايكون قرينة حيث لا يكون في مقابله نص يعارضه ، وهل منالصحيح أن نرفع اليد عما رواه أهل السنة في صحاحهم وفيمسانيدهم وفي سننهم وفي تفاسيرهم ، عن أم سلمة وعن عائشةوعن غيرهما من كبار الصحابة : أن الآية مختصة بالنبي وبالأربعةالأطهار من أهل البيت ، نرفع اليد عن جميع تلك الأحاديثالمعتبرة المعتمدة المتفق عليها بين المسلمين ، لأجل السياقوحده ، حتى ندعي شيئا لأم سلمة أو لعائشة ، وهن ينفين هذاالشئ الذي نريد أن ندعيه لهن ؟ !ليس هناك دليل أو وجه لهذا المدعى ، إلا إخراج الآيةالمباركة عن مدلولها ، عن معناها ، عن المراد الذي هو بحسبالأحاديث الواردة هو مراد الله سبحانه وتعالى . ولولا أن الآية المباركة تدل على معنى ، تدل على مقام ، تدلعلى مرتبة ، تدل على شأن ، لما كانت هذه المحاولات ، لا من مثلعكرمة الخارجي ، ولا من مثل ابن كثير الدمشقي ، الذي هو تلميذابن تيمية ، فالآية المباركة لا يراد من ( أهل البيت ) فيها إلا مندلت عليه الأحاديث الصحيحة المتفق عليها ، المقبولة بين الطرفينالمتنازعين في هذه المسألة . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |