الاية الثانية - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : توصيل ونشر المعلومات ال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3 ]       »     دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 41 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات
غنيمة عبدالرحمان من: الكويتبسم الله الرحمن الرحيم وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ...         ام وعدد من: مغربhttp://store2.up-00.com/2016-08/1472404284262.png بسم الله الرحمن الرحيم كما وعدنا الدكتور العلامة شيخنا الجليل ( عمرو المغربي ) عضو الأتحاد العالمي لعلماء الفلك بأمريكا وعضو الهيئة العلمية في اوربا www.amrelmaghrbii.blogspot.com والحائز على شهادة...         محبه اهل البيترمضان كريم.......ليش هذا المنتدى مهجور ولااحد يدخل له انا و عمر الصعيدي ومحمد بشار فتحنا المنتدى في الامس ولا تزال القابنا موجوده اكثر الاعضاء تواجدا ليــــــــــــــــش ماتدخلون         الحوراء من: من بيت اهلناسلام حبيت عيد بكل الحبايب كل سنة وانت بخير بس ليه المنتدى ميت ماله روحو وينكم عنا         محبه اهل البيتالسلام عليكم عيد سعيد بمناسبه حلول راس السنه ولاكن تهناتي كانت متاخره ولاكن لاباس عيد سعيد         محبه اهل البيت من: العراقانا اعتذر من الاخوات حرت بين السهم والجود وعقيله الطالبين وشمس قمر وشمس الازل كل الاعتذار واتمنى يسامحني اختكن محبه اهل البيت         الحوراء من: من امام شاشتيسلام لما هذا المنزل الجميل مهجور وهو حق ان يعمر ادخلووتواجد وانورة بحضوركم         الحوراء من: من بيتنا المتواضعقال الإمام السجاد (عليه السلام) : ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين : خطوةٌ يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله ، وخطوةٌ إلى ذي رحمٍ قاطع         محبه اهل البيتالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بتتويج الامام المهدي (عج)         محبه اهل البيت من: العراق (بلد الرافدين)السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بمولد الرسول الاعضم محمد(ص)        



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-29-2011, 01:59 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5407 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاية الثانية



الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 68 - 74
‹ صفحة 69 › الآية الثانية في سورة الإسراء : قال تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( .
التحقيق حول الآية الكريمة : اتفق الفقهاء والمفسرون من الفريقين إلا من شذ منهم ( 1 ) على أن المراد بإقامة الصلاة في هذه الآية إنما هو الصلوات الخمس المفروضة دون غيرها . والآية - كما ترى - قد استعرضت أوقات إقامتها فجعلتها ثلاثة فقط : ( لدلوك الشمس ( وهو وقت الابتداء لفريضتي الظهر والعصر مشتركا بينهما ( إلى غسق الليل ( وهو الانتهاء لفريضتي المغرب والعشاء على الاشتراك بينهما أيضا ( وقرآن الفجر ( لفريضة الصبح خاصة . ودلوك الشمس هو زوالها على ما هو المروي عن النبي ( ص ) وعن كثير من الصحابة والتابعين ، كما أنه مروي عن الإمامين أبي جعفر الباقر وولده أبي عبد الله الصادق ( ع ) ، وعليه اتفاق الشيعة الإمامية في كل العصور ، ووافقهم علىهذا القول أيضا أكثر علماء أهل السنة ( 2 ) . ‹ صفحة 70 › وروى مالك بن أنس - إمام المالكية - في كتابه ( الموطأ ) ( 1 ) بسنده عن عبد الله بن عمر كان يقول : ( دلوك الشمس ميلها ) . وقال محمد الزرقاني : " ميلها وقت الزوال ، وكذا روي عن ابن عباس ، وأبي هريرة ، وأبي برزة ، وعن خلق من التابعين " . وأما غسق الليل فهو أما ظلمة الليل في أوله على قول ضعيف ، وإما نصف الليل وهذا هو الأقوى والأصح ، وهو المروي أيضا من طرق الفريقين ، والمؤيد عند أكثر المفسرين كما سيمر عليك . وعلى هذا يكون ابتداء وقت صلاتي الظهر والعصر من زوال الشمس ، ثم يكون انتهاء وقت صلاتي المغرب والعشاء نصف الليل ، وصلاة الصبح وقت الفجر ، فالآية فيها دلالة واضحة على اتساع الوقت وامتداده للصلوات الأربع من زوال الشمس إلى نصف الليل . قال الزرقاني في شرحه على ( الموطأ ) ص 29 : ( وهذه الآية إحدى الآيات التي جمعت الصلوات الخمس ، فدلوك الشمس إشارة للظهرين ، وغسق الليل العشاءين ، وقرآن الفجر إلى صلاة الصبح ) . وقال الحسن - أي البصري - : ( لدلوك الشمس ( : لزوالها صلاة الظهر وصلاة العصر إلى ( غسق الليل ( صلاة المغرب والعشاء الآخرة ، ‹ صفحة 71 › كأنه يقول : من ذلك الوقت إلى هذا الوقت على ما يبين لك من حال الصلوات الأربع ، ثم صلاة الفجر ، فأفردت بالذكر ( 1 ) . فتكون أوقات الصلوات كلها - إذن - ثلاثة لا خمسة ، وهذا ما مر علينا صريحا في روايات أهل البيت الذين هم مع القرآن والقرآن معهم في كل آياته ( لن يفترقا ) . . فاتبعهم .




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 02:02 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اقوال اهل السنة بالاية



أقوال وروايات أهل السنة في الآية الكريمة :


وإليك أقوال بعض المفسرين ورواياتهم من أهل السنة حول الآية الكريمة . 1 - قال الطبري في تفسيره : ( أختلف أهل التأويل في الوقت الذي عناه الله بدلوك الشمس . فقال بعضهم ، هو وقت غروبها ، واستشهد على ذلك بأقوال بعض المفسرين ، ثم قال : وقال آخرون : دلوك الشمس ميلها للزوال ، والصلاة التي أمر رسول الله ( ص ) بإقامتها عند دلوكها الظهر ) ( 2 ) . واستشهد الطبري على ذلك بروايات عديدة ، عن عبد الله ( 3 ) ، وعن ابن عباس ، وعن ابن عمر ، وعن أبي برزة السلمي ، وعن سيار بن سلامة ‹ صفحة 72 › الرياحي عن أبي برزة أيضا ، وعن مبارك عن الحسن ، وعن يونس عن الحسن أيضا ، وعن جويبر عن الضحاك ، وعن أبي جعفر ( أي الإمام الباقر ( ) ، وعن الزهري عن ابن عباس ، وعن معمر عن قتادة ، وعن سعيد عن قتادة أيضا ، وعن مجاهد من طريقين . ثم قال الطبري في ( ص 86 ) : وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال : عنى بقوله : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( صلاة الظهر ، ثم استدل على صحة هذا القول بدلائل عديدة من كلام أهل اللغة وغيرهم ، ثم قال : وبذلك ورد الخبر عن رسول الله ( ص ) . ثم روى بسنده عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال : قال رسول الله ( ص ) : أتاني جبرئيل ( لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر ، وعن أبي برزة : كان رسول الله يصلي الظهر إذا زالت الشمس ثم تلا : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( . وعن جابر بن عبد الله قال : دعوت نبي الله ومن شاء من أصحابه فطعموا عندي ثم خرجوا حين زالت الشمس ، فخرج النبي ( ص ) فقال : " أخرج يا أبا بكر قد دلكت الشمس " . ثم قال الطبري : إن معنى قوله جل ثناؤه : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( : أن صلاة الظهر والعصر بحدودهما مما أوجب الله عليك فيها ، لأنهما الصلاتان اللتان فرضهما الله على نبيه ( ص ) من وقت دلوك الشمس ، وقوله : ( إلى غسق الليل ( فسر الطبري الغسق ببدء الليل وظلمته ، ونص على أنه وقت لصلاة المغرب والعشاء ، وأن قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( هي صلاة الفجر ، وتشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار . ‹ صفحة 73 › 2 - وقال أبو بكر بن أحمد بن علي الجصاص الحنفي : ( فيما ذكر في الكتاب من أوقات الصلاة قوله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ( ذكر مجاهد عن ابن عباس ( لدلوك الشمس ( قال : إذا زالت الشمس عن بطن السماء لصلاة الظهر . وكذلك روي عن ابن عمر في دلوكها أنه زوالها . . . وقد علمنا أن دلوكها هو أول الوقت ، وغسق الليل نهايته وغايته ، لأنه قال : ( إلى غسق الليل ( . . فأن حمل المعنى على الزوال انتظم أربع صلوات ( وقرآن الفجر ( وهو صلاة الفجر فتنتظم الآية الصلوات الخمس ، وهذا معنى ظاهر قد دل عليه إفراد صلاة الفجر بالذكر ) ( 1 ) . وقال في موضع آخر : " وقال الحسن : غسق الليل صلاة المغرب والعشاء . وقال إبراهيم النخعي : غسق الليل العشاء الآخرة . وعن أبي جعفر ( يعني الإمام الباقر ( ) : غسق الليل انتصافه " ( 2 ) . 3 - وقال الزمخشري المعتزلي في تفسيره : ( دلكت الشمس : غربت ، وقيل : زالت . وروي عن النبي ( ص ) : أتاني جبرئيل ( لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر . واشتقاقه من الدلك ، لأن الإنسان يدلك عينيه عند النظر إليها . فأن كان الدلوك للزوال فالآية جامعة للصلوات الخمس ، وأن كان الغروب فقد خرجت منها الظهر ‹ صفحة 74 › والعصر ( وقرآن الفجر ( صلاة الفجر ( مشهودا ( يشهده ملائكة الليل والنهار ) ( 1 ) . ثم قال الزمخشري عند تفسير الآية التالية : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك ( : ( عبادة زائدة لك على الصلوات الخمس ) .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 02:05 AM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي بقية الاقوال في الاية



(4 - وقال الفخر الرازي في تفسيره :


تم المسألة الثانية : أختلف أهل اللغة والمفسرون في معنى دلوك الشمس على قولين . . . والقول الثاني : إن دلوك الشمس هو زوالها عن كبد السماء ، وهو اختيار الأكثرين من الصحابة والتابعين . وأحتج القائلون بهذا القول على صحته بوجوه . . ) وبعد أن ذكر ثلاث حجج على ذلك قال : ( الحجة الرابعة ، قال الأزهري : الأولى حمل الدلوك على الزوال في نصف النهار ، والمعنى أقم الصلاة أي أدمها من وقت زوال الشمس إلى غسق الليل ، وعلى هذا التقدير فيدخل فيه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ثم قال تعالى ( وقرآن الفجر ( ، فإذا حملنا الدلوك على الزوال دخلت الصلوات الخمس في هذه الآية ، وأن حملناه على الغروب لم يدخل فيه إلا ثلاث صلوات وهي المغرب والعشاء والفجر ، وحمل كلام الله على ما يكون أكثر فائدة أولى ، فوجب أن يكون المراد من الدلوك الزوال . . ( إلى أن قال ) : وهذا يقتضي أن يكون الزوال وقتا للظهر والعصر فيكون هذا الوقت مشتركا بين هاتين الصلاتين وأن يكون أول المغرب وقتا للمغرب والعشاء فيكون هذا الوقت مشتركا أيضا بين هاتين الصلاتين . فهذا يقتضي ‹ صفحة 75 › جواز الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء مطلقا ، إلا أنه دل الدليل على أن الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز ، فوجب أن يكون الجمع جائزا بعذر السفر وعذر المطر وغيره ( 1 ) . نقاش علمي مع الفخر الرازي : ما أدري أي دليل دل الفخر الرازي على أن الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز ؟ فأن كان الكتاب فهذه آية من آياته نص هو نفسه على أنها تقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء مطلقا ، وهكذا بقية آياته في المسألة وهي نصب عينيك ، وأن كان الدليل من السنة ، ففعل النبي ( ص ) وقوله وإقراره على جواز الجمع ثابت كما سيأتيك البيان مفصلا ومسندا إلى صحاحهم وسننهم ومسانيدهم ، وأن كان الإجماع فمعلوم أن لا إجماع بين فقهاء المسلمين في أن الجمع بين الصلاتين لا يجوز بدون عذر . نعم ، قد يقصد بالدليل فتاوى المذاهب الأربعة فذلك عذره أن كان مقلدا لهم . ومن هنا قال في جوابه سيدنا الأجل السيد عبد الحسين شرف الدين ( ره ) في كتابه الصغير الحجم الكبير النفع ( مسائل فقهية ) ص 15 ما نصه : ( قلت : أمعنا بحثا عما ذكره ( أي الفخر الرازي ) من دلالة الدليل على أن الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز ، فلم نجد له - شهد الله - عينا ولا أثرا . . . نعم كان النبي ( ص ) يجمع في حال العذر ، وقد جمع أيضا في ‹ صفحة 76 › حال عدمه لئلا يحرج أمته ، ولا كلام في أن التفريق أفضل ، ولذلك كان يؤثره رسول الله ( ص ) . . كما هي عادته في المستحبات كلها صلى الله عليه وآله وسلم ) . 5 - وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي الشافعي في تفسيره : ( يقول تبارك وتعالى لرسوله ( ص ) آمرا له بإقامة الصلوات المكتوبات في أوقاتها : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( قيل : لغروبها ، قاله ابن مسعود ، ومجاهد ، وابن زيد ، وقال هشيم عن مغيرة عن الشعبي عن ابن عباس : دلوكها زوالها ، ورواه نافع عن ابن عمر ، ورواه مالك في تفسيره عن الزهري عن ابن عمر ، وقاله أبو برزة الأسلمي ، وهو رواية أيضا عن ابن مسعود ، ومجاهد ، وبه قال الحسن ، والضحاك ، وأبو جعفر الباقر ، وقتادة ، واختاره ابن جرير . ومما استشهد عليه ما رواه عن ابن حميد ، عن الحكم بن بشير : حدثنا عمرو بن قيس ، عن ابن أبي ليلى ، عن رجل ، عن جابر بن عبد الله قال : دعوت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، ومن شاء من أصحابه ، فطعموا عندي ثم خرجوا حين زالت الشمس فخرج النبي ( ص ) فقال : أخرج يا أبا بكر فهذا حين دلكت الشمس . ثم رواه عن سهل بن بكار ، عن أبي عوانة ، عن الأسود بن قيس ، عن نبيح العنزي ، عن جابر عن رسول الله ( ص ) نحوه . فعلى هذا تكون الآية دخل فيها أوقات الصلوات الخمس ، فمن قوله : ( لدلوك الشمس إلى غسق الليل ( وهو ‹ صفحة 77 › ظلامه ، وقيل : غروب الشمس أخذ منه الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، قوله : ( وقرآن الفجر ( يعني صلاة الفجر ) ( 1 ) . 6 - وقال جلال الدين السيوطي في تفسيره : ( وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في قوله : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( قال : لزوال الشمس . وأخرج عبد الرزاق عن ابن عمر قال : دلوك الشمس زياغها بعد نصف النهار . وأخرج البزار وأبو الشيخ وابن مردويه والديلمي بسند ضعيف عن ابن عمر قال : دلوك الشمس زوالها . وأخرج سعيد بن منصور ، وابن جرير عن ابن عباس قال : دلوكها زوالها . واخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( ص ) : أتاني جبرئيل لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر ، واخرج ابن جرير عن أبي برزة الأسلمي قال : كان رسول الله ( ص ) يصلي الظهر إذا زالت الشمس ، ثم تلا قوله تعالى : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : كان النبي ( ص ) يصلي الظهر عند دلوك الشمس . أخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال : غسق الليل اجتماع الليل وظلمته . وأخرج ابن الأنباري في ( الوقف ) عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : ( إلى غسق الليل ( قال : الغسق دخول الليل بظلمته . . . قال فيه زهير بن أبي سلمى : ‹ صفحة 78 › ظلت تجوب يداها وهي لاهية حتى إذا أجنح الإظلام في الغسق أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( قال : صلاة الصبح . وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : ( وقرآن الفجر ( قال : صلاة الفجر . وأخرج أحمد ، والترمذي - وصححه - والنسائي ، وابن ماجة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والحاكم - وصححه - وابن مردويه ، والبيهقي في ( شعب الأيمان ) عن أبي هريرة في قوله : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ( قال : تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار تجتمع فيها ) ( 1 ) . ‹ صفحة 79 › 7 - وقال الجلالان في تفسيرهما : ( ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( أي من وقت زوالها ( إلى غسق الليل ( إقبال ظلمته ، أي الظهر والعصر والمغرب والعشاء ( وقرآن الفجر ( صلاة الصبح ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ( تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ) ( 1 ) . ‹ صفحة 80 › 8 - وقال أبو السعود العمادي في تفسيره : ( ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( لزوالها كما ينبئ عنه قوله عليه ( وآله ) الصلاة والسلام : أتاني جبرئيل ( لدلوك الشمس حين زالت فصلى بي الظهر . . . فالآية على تفسير الدلوك بالزوال جامعة للصلوات الخمس ) ( 1 ) . 9 - وقال الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره : ( ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ( لزوالها أي بعد زوال الشمس لأن الدلوك من الدلك وهو الانتقال ، والدلك لا تستقر يده في مكان ( إلى غسق الليل ( إلى ظلمته ، وذلك وقت صلاة العشاء الأخيرة إذا زال الشفق ، ( وقرآن الفجر ( صلاة الصبح ، وسميت قرآنا من تسمية الكل باسم البعض لأن القراءة من أركانها ( 2 ) كما تسمى ركوعا وتسمى سجودا ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ( تشهده شواهد القدرة ، وبدائع الحكمة ، ونظام الخليقة ، وبهجة العالم العلوي والسفلي . . وهذه هي الصلوات الخمس ، فمن دلوك الشمس إلى غسق الليل أي غروب الشفق الذي يتبعه الظلام أربع صلوات : الظهر والعصر والمغرب والعشاء وقرآن الفجر هو الصبح ) ( 3 ) . 10 - وقال الأستاذ سيد قطب في تفسيره : ‹ صفحة 81 › ( دلوك الشمس هو ميلها إلى المغيب . والأمر هنا للرسول صلى الله عليه ( وآله ) وسلم خاصة . أما الصلاة المكتوبة فلها أوقاتها التي تواترت بها أحاديث الرسول ( ص ) وتواترت بها سنته العملية وقد فسر بعضهم دلوك الشمس بزوالها عن كبد السماء ، والغسق بأول الليل ، وفسر قرآن الفجر بصلاة الفجر ، وأخذ من هذا أوقات الصلاة المكتوبة وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء ( من دلوك الشمس إلى غسق الليل ) ثم الفجر . وجعل التهجد وحده هو الذي اختص رسول الله بأن يكون مأمورا به ، وإنه نافلة له . ونحن نميل إلى الرأي الأول : وهو أن كل ما ورد في هذه الآيات مختص بالرسول ( ص ) ، وأن أوقات الصلاة المكتوبة ثابتة بالسنة القولية والعملية ) ( 1 ) .


تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 02:09 AM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي نقاش مع سيد قطب



نقاش علمي مع سيد قطب : لقد وجد الأستاذ ( قطب ) في الآية القرآنية دليلا صريحا في أن أوقات الصلوات ثلاثة ، في حين أن فتاوى المذاهب الأربعة تذكر أنها خمسة ، ووجد أن الآية تقضي بجواز الجمع بين الصلاتين ، والمذاهب لا تجيزه ، فوقف موقف الحيرة في الجمع بين ما نصت عليه الآية من أوقات الصلوات ، وبين ما عليه فتوى المذاهب فرأى أن يميل إلى صرف الآية عن هدفها الحقيقي من بيان أوقات الصلاة المكتوبة إلى أنها مختصة بالرسول ( ص ) ، وأن أوقات الصلاة المكتوبة ثابتة بالسنة القولية والعملية ، فخالف بذلك كافة الفقهاء والمفسرين من حيث يشعر أو لا يشعر . ‹ صفحة 82 › أما قوله : أن أوقات الصلاة المكتوبة ثابتة بالسنة القولية والعملية فصحيح ، ولكن السنة الثابتة مع هذه الآية والآيات الأخرى لن تفارقها ، وسيأتيك بيانها . هذا والمعلوم بالضرورة والإجماع عند علماء المسلمين أجمعين أن من خصائص النبي ( ص ) وجوب صلاة الليل عليه فقط دون غيرها من النوافل الأخرى ، وهي مندوبة لأمته ، ووقتها من بعد نصف الليل إلى وقت طلوع الفجر ، وإليها أشارت الآية التالية [ 79 من سورة الإسراء ] : ( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ( وهذا لا خلاف فيه لأحد . ولم تسمع أذن الدنيا قولا قبل قول الأستاذ قطب أن هناك صلاة واجبة على النبي وخاصة به غير صلاة الليل ، فمن أين جاء باختصاص النبي بصلاة عند دلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ؟ وما هي هذه الصلاة ؟ وما كيفيتها ؟ ! ! لست أدري ولا أظن أن الأستاذ يدري . . . نعم أن الله ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ( [ سورة المؤمن / 20 ] .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 12:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية