الاحراق بالنار سنة اعداء اهل البيت

انها كلمات قصيرة ولكنها تلقي الضوء على سير القوم وكيفية تعاطيهم مع القضايا التي يواجهونها

وقد وجدت عند التامل ان القوم يعملون بسياية الاحراق

فمن المواطن التي استعملوا فيها النار

اولا
هي اشعال باب الزهراء ع من قبل عمر وزمرته

ثانيا

احراق خالد بن الوليد لمالك بن نويرة

ثالثا

احراق خيام الحسين ع في كربلاء من قبل جيش يزيد

رابعا

احراق زيد بن علي

ولو بحثتم لوجدتم عشرات المواطن كذلك

ونستطيع ان نضيف الى ذلك احراق يحيى بن زيد بن علي بن الحسين

امر بحرقه الوليد الاموي

ونستطيع ان نضيف القصة المشهورة
وهي انه كان في عهد أبوبكر الصديق (رضي الله عنه) كان في أطراف المدينة رجل ينكح كما تنكح المرأة وقد علم به خالد بن الوليد (رضي الله عنه) فأرسل الى أبوبكر الصديق (رضي الله عنه) فأخذ أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) يأخذ مشورة الناس في هذا الرجل وكان أغلضهم مشورة هو علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) حيث أشار بإحراقه وفعلا تم ما أشار اليه علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
فأمر أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) بإحراقه.
ياجماعة دعوكم من القيل والقال وكثرة السؤال واهتموا أكثر بإصلاح عقائد الناس.

كما يبدو ان الاخ الكريم جاهل بالاحكام الشرعية
فان احراق العامل باللواط هو من احكام الشريعة التي ورد النص فيها عن رسول الله ص
واما احراق بيت علي او احراق زيد او احراق الخيام يوم كربلاء فما هو الجرم الذي استحقوا عليه هذا
هل ان زيدا عليه السلام ارتكب فاحشة توجب حرقه او ان اهل البيت ارتكبوا ذنبا استوجب هذا الاحراق او ان عليا وفاطمة ارتكبا ما يوجب الاحراق
ان المشكلة في ال امية ومن سبقهم ومن لحقهم انهم كانوا يحرقوتن من لم يثبت في الشريعة جواز احراقه
وهل كان مالك بن نويرة مرتكبا لذنب استوجب عليه الاحراق

واما قولك ان عليا عليه السلام كان اغلظهم مشورة فنعم الغلظة في ذات الله وفي تطبيق حكم الله الذي نزل على رسوله وهو يعمل بحكم الله فلا يلام وان كنت ترى ان هذه غلظة من علي ع فانك تتهم الله بالغلظة وحاشاه عن اي غلظة في الباطل

واما الموارد التي ذكرتها انا لك فانها من الموارد التي ييحرم فيها الحرق بالنار بلا خلاف بين المسلمين وهي التي نستشكل بها على امثال هؤلاء الخارجين عن دين محمد صلى الله عليه واله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بداية أود أن أشكر الأخ الفاروق الأعظم على رده

ثانيا أود أن أقول لك أخي الكريم أحمد العبدلله:

يبدو أنك يا أخي الكريم لم تتمعن أثناء قراءة القرآن الكريم في آياته

يقول الله في محكم كتابه العزيز الحكيم

بسم الله الرحمن الرحيم
قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطغوت ويؤمن بالله فقد استمسك العروة الوثقى
صدق الله العلي العظيم

يظهر في هذه الآية أن الله سبحانه و تعالى قدم التبري من أعداء الله و هم بلا شك أعداء أهل البيت على الإيمان بالله

و علماء الأخلاق يؤكدون على وجوب التبري من الأخلاق السيئة و من بعدها التحلي بالأخلاق الحميدة


و أجل هذا لا بد لنا أن نتعرف على ما قام به أعداء الإسلام و أعداء أهل البيت عليهم السلام تجاه أهل البيت

كي نتبرأ منهم و من أعمالهم

و من ثم نملأ الخافقين بحب محمد و آل محمد صلوات ربي عليهم أجمعين و لعن الله أعداءهم إلى قيام يوم الدين

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و أنت أيضا قلت يا أخي لنهتم أكثر بإصلاح عقائد الناس

إصلاح عقائد الناس يبدأ من هنا من تبرأهم من أعداء أهل البيت عليهم السلام