عمر يدوس على كتاب لرسول الله بقدميه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

عمر بن الخطاب ذلك الرجل الفظ الغليظ القلب الذي لا يقيم لدين الله وزنا ولا لرسوله اعتبارا لطالما أسرف وتمادى واقترف الموبقات والعظائم التي لا يجرؤ عليها غيره ... نقرأ في في تاريخ المدينة المنورة هذا النص الذي يدمي القلوب ويقرحها أسى، ولا قوة إلا بالله:

ذكر ابن شبة في تاريخ المدينة المنورة، المجلد الاول ص 596 : " أن شريح بن الحارث النميري الذي كان عامل رسول الله ( ص ) على قومه ، ثم عامل أبي بكر ، فلما قام عمر ( رض ) أتاه بكتاب رسول الله " صلى الله عليه وآله "، فأخذه ووضعه تحت قدمه، وقال: لا، ما هو إلا ملك ، إنصرف ".

اسئلة لابد من الاجابة عليها
هل كان رسول الله ص يكتب بدون البسملة والحمدلة ام كان يلتزم بهذا المستحب وهو افتتاح الكتابة بالبسملة والحمدلة وهو اولى بفعل المستحبات من غيره
فعليه يكون عمر قد داس على اسم الجلالة برجله

وثانيا نقول لو فرضنا انه لم يكتب اسم الجلالة ولا البسملة ولا الحمدلة من باب التنزل
فهذا السؤال يطرح نفسه اما كان الاولى بعمر ان يحترم رسول الله ص ويقدره وياخذه بعين الاعتبار ولكن الحق ان عمر الذي لم يحترم النبي ص في حياته فلا ننتظر منه احترام رسول الله ص في مماته

وثالثا هل يقبل السنة ان ندوس على كتاب كتبه عمر او كتبه كاتب عمر فهو باسمه

ورابعا
ما هو موقف الاسلام ممن يهين رسول الله ص ويسيئ اليه