![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الطائفة الأولى: الروايات التي ذكرت سورا أو آيات
زعم أنها كانت من القرآن وحذفت منه، أو زعم البعض نسخ تلاوتها، أو أكلها الداجن، نذكر منها: الأولى: أن سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة: 1 - روي عن عائشة: أن سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية، فلم نقدر منها إلا على ما هو الآن. (1). </span>الصفحة 66 وفي لفظ الراغب: " مائة آية " (2). 2 - وروي عن عمر وأبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: " أن سورة الأحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم " (3). 3 - وعن حذيفة: " قرأت سورة الأحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها " (4). الثانية: لو كان لابن آدم وأديان: روي عن أبي موسى الأشعري أنه قال لقراء البصرة: " كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " (5). الثالثة: سورتا الخلع والحفد: روي أن سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب وابن مسعود، وأن عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأن أبا موسى الأشعري كان يقرأهما.. وهما: 1 - " اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك ". 2 - " اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكافرين ملحق " (6). </span>الصفحة 67 الرابعة: آية الرجم: روي بطرق متعددة أن عمر بن الخطاب، قال: " إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم.. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، نكالا من الله، والله عزيز حكيم. فإنا قد قرأناها " (7). وأخرج ابن أشتة في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال: " إن عمر أتى إلى زيد بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لأنه كان وحده " (8). الخامسة: آية الجهاد: روي أن عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: " ألم تجد فيما أنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة، فأنا لا أجدها؟ قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن " (9). السادسة: آية الرضاع: روي عن عائشة أنها قالت: " كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهن مما يقرأ من القرآن " (10). السابعة: آية رضاع الكبير عشرا: روي عن عائشة أنها قالت: " نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشرا، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها " (11). </span>الصفحة 68 الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الأولى: عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: " قرأ علي أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولى ". قالت: " قبل أن يغير عثمان المصاحف " (12). التاسعة: عدد حروف القرآن: أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال: " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف " (13). بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار استدراك على الطائفة الأولى: 1 - وقال مالك عن سورة براءة (إن أولها لما سقط، سقط معه البسملة فقد ثبت: أنها تعدل سورة البقرة) (21) 2 - قال حذيفة عن سورة براءة (ما تقرءون ربعها وفي رواية (إلا ثلثها) (22) 3 - وعن ابن عمر) ليقولن أحدكم قد أخت القرآن كله! وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر (23) 4 - روي أيضا عن أبي بكر وعمر آية: لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم. أو: إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم (24). 5 - وهناك الآيتان اللتان تذكران جزاء الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم (25) </span>الصفحة 69 6 - زيادة كلمة (وصلاة العصر) في بعض الآيات من مصحف عائشة (26) 7 - اختلف ابن مسعود وأبو موسى في آية من سورة البقرة قرأ هذا: وأتموا الحج والعمرة للبيت وقرأ هذا: وأتموا الحج والعمرة لله... الحديث (27) |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |