هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 58 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-21-2011, 08:01 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكاية والد العلاّمة الحلّي مع هولاكو



[حكاية والد العلاّمة الحلّي مع هولاكو]

روى الشيخ الأعظم، خاتمة المجتهدين، جمال الدين الحسن بن المطهر قدس الله نفسه، عن والده الشيخ السعيد سديد الدين رحمه الله، وكان ذلك سبب سلامة أهل الحلّة والكوفة والمشهدين الشريفين صلوات الله وسلامه على مشرّفهما من القتل، لأنّه لمّا وصل السلطان هولاكو إلى بغداد، وقبل أن يفتحها هرب [اكثر] أهل الحلّة إلى البطائح إلاّ القليل، وكان ممّن تخلّف(1) والدي رحمه الله، والسيد مجد الدين بن طاوس، والفقيه ابن أبي المعزّ.

فاجتمع رأيهم على مكاتبة السلطان بأنّهم مطيعون داخلون تحت الايليّة، وأنفذوا به شخصاً أعجميّاً، فأنفذ السلطان إليهم فرماناً من شخصين وقال لهما: إن كانت قلوبهم كما وردت به كتبهم يحضرون إلينا.

فجاء الرسولان الأميران، فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهي الحال إليه، فقال والدي رحمه الله: إن جئت وحدي كفى؟

قالا: نعم، فاُصعد معهما، فلمّا حضر بين يديه ـ وكان ذلك قبل فتح بغداد، وقبل قتل الخليفة ـ قال له السلطان: كيف أقدمتم على مكاتبتي، والحضور عندي قبل أن تعلموا ما ينتهي إليه أمري وأمر صاحبكم؟ وكيف تأمنون إن صالحني ورحلت عنه؟

فقال له والدي: إنّما أقدمنا على ذلك إنّا روينا عن إمامنا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال في بعض خطبه: الزوراء، وما أدراك ما الزوراء، أرض ذات أثل، يُشيّد(2) فيه البنيان، ويكثر بها السكّان، يتّخذها ولد(3) العباس موطناً، ولزخرفهم مسكناً، تكون لهم دارَ لهو ولعب، ويكون بها الجور الجائر، والحيف المحيف(4)،

____________

1- في المصدر : وكان من جملة القليل .

2- في المصدر : يشتدّ .

3- في النسخ: بنو.

4- في المصدر : الخوف المخيف .


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 43
--------------------------------------------------------------------------------

والأئمة الفجرة، والقرّاء الفسقة، والوزراء الخونة، يخدمهم أبناء فارس والروم، لا يأتمرون بينهم بمعروف إذا عرفوه، ولا ينتهون عن منكر إذا نكروه.

يكتفي الرجال منهم بالرجال، والنساء بالنساء، فعند ذلك الغمّ الغميم، والبكاء الطويل، والويل والعويل لأهل الزوراء من سطوات الترك، وما هم الترك، قوم صغار الحدق، وجوههم كالمجانّ المطرقة، لباسهم الحديد، جُردٌ، مُردٌ، يقدمهم ملك، يأتي من حيث بدأ ملكهم.

جهوريّ الصوت، قويّ الصولة، علي الهمّة، لا يمرّ بمدينة إلاّ فتحها، ولا ترفع عليه رايةٌ إلاّ نكسها، الويل الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتّى يظفر.

فلمّا وصف ذلك لنا ووجدنا الصفات فيكم، رجوناك فقصدناك، فطيّب قلوبهم وكتب لهم فرماناً باسم والدي رحمه الله يطيّب [فيه] (1) قلوب أهل الحلّة وأعمالها(2).

ومنها إنّ رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، فقال: يا أمير المؤمنين إنّي مررت بوادي القرى، فرأيت خالد بن عرفطة قد مات، فاستغفر له.

فقال عليه السّلام: انّه لم يمت ولا يموت حتّى يقود جيش ضلالة، صاحب لوائه حبيب بن جمّاز، فقام رجل من تحت المنبر فقال: يا أمير المؤمنين إنّي لك شيعة، وإنّي لك محبٌّ.

فقال: ومن أنت؟ قال: حبيب بن جمّاز، فقال عليه السّلام: إيّاك أن تحملها، ولتحملنّها فتدخل بها من هذا الباب، وأومئ بيده إلى باب الفيل.

فلمّا مضى أمير المؤمنين عليه السّلام، ومضى الحسن ابنه من بعده، وكان من أمر الحسين عليه السّلام ما كان، بعث ابن زياد بعمر بن سعد إلى الحسين عليه السّلام، وجعل خالد بن عرفطة على مقدّمته، وحبيب بن جمّاز صاحب رايته، حتّى دخل

____________

1- أثبتناه من المصدر .

2- كشف اليقين : 80 ، ونحوه في نهج الحق : 244 باختصار .


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 44
--------------------------------------------------------------------------------

المسجد من باب الفيل(1).

ومنها: إخباره عن قتل نفسه الشريفة، وقال: والله لتخضبنّ هذه من هذه، ووضع يده على رأسه ولحيته(2).

ومنها: إخباره عليه السّلام بصلب ميثم التمار، وطعنه بحربة، عاشر عشرة على باب دار عمرو بن حريث، وأراه النخلة التي يُصلب على جذعها، فكان ميثم يأتيها ويصلّي عندها، ويقول لعمرو بن حريث: إنّي مجاورك فأحسن جواري، فصلبه عبيد الله بن زياد، وطعنه بحربة(3).

ومنها: إنّه خرج ذات ليلة من مسجد الكوفة متوجّهاً إلى داره، وقد مضى هزيع من الليل(4)، وفي خدمته كميل بن زياد، وكان من خيار شيعته ومحبّيه، فوصل في الطريق إلى باب رجل يتلو القرآن في ذلك الوقت، ويقرأ قوله تعالى: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ اِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الاَْلْبَابِ)(5).

بصوت شجيّ حزين، فاستحسن ذلك كميل في باطنه وأعجبه حال الرجل من غير أن يقول شيئاً.

فالتفت إليه عليه السّلام، فقال: يا كميل لا تُعجبك طنطنة الرجل، إنّه من أهل النار سأُنبئك فيما بعد، فتحيّر كميل في مكاشفته له على ما في باطنه، ولشهادته للرجل

____________

1- لاحظ كشف اليقين : 79 ، وارشاد القلوب 2: 34، ونهج الحق : 243 باختصار ، وكذلك المناقب لابن شهر آشوب 2 : 270 في اخباره بالبلايا والمنايا ، عنه البحار 41 : 313 ح 39 ، وارشاد المفيد : 173 ، وشرح نهج البلاغة 2 : 287 .

2- راجع ارشاد القلوب 2: 34، وارشاد المفيد : 168، عنه البحار 42: 192 ح6.

3- لاحظ ارشاد المفيد : 170 ، عنه البحار 42 : 124 ح 7 باب 122 ، واختيار معرفة الرجال : 295 ح 139 ، وشرح نهج البلاغة 2 : 291 .

4- الهزيع : صدر من الليل ، وفي الحديث : حتّى مضى هزيع من الليل ، أي طائفة منه نحو ثلثه وربعه ، والجمع : هُزُعٌ / لسان العرب.

5- الزمر : 9 .





--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 45
--------------------------------------------------------------------------------

بالنار مع كونه في تلك الحالة الحسنة ظاهراً في ذلك الوقت.

فسكت كميل متعجّباً متفكّراً في هذا الأمر، ومضى على هذا مدّة متطاولة إلى أن آل حال الخوارج إلى ما آل، وقاتلهم أمير المؤمنين عليه السّلام، وكانوا يحفظون القرآن كما أُنزل.

فالتفت أمير المؤمنين عليه السّلام إلى كميل بن زياد وهو واقف بين يديه، والسيف في يده عليه السّلام يقطر دماً، ورؤوس اُولئك الفجرة الكفرة محلّقة على الأرض، فوضع رأس السيف على رأس من تلك الرؤوس وحرّكه، وقال: يا كميل (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ) أي هو ذلك الشخص الذي كان يقرأ في تلك الليلة، فأعجبك حاله واستحسنته، فقبّل كميل قدميه واستغفر الله(1).

فصلّى الله على مجهول القدر.

واعلم أنّ في هذه المنقبة الشريفة دلالةً على شيئين، أحدهما علوّ شأنه، وارتفاع محلّه ومكانه، واتصال نفسه الشريفة الطاهرة بعالم الغيب، واطلاعها على ما ثمّة، وإخبارها بذلك.

والآخر أنّه لا ينفع أحداً شيء من العبادات ولو أتى بعبادة الثقلين إلاّ بولائه، والبراءة من أعدائه.

روى الخوارزمي في مناقبه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال: يا عليّ لو أنّ عابداً(2) عبد الله عزوجل مثل ما قام نوحٌ في قومه، وكان له مثل جبل أُحد ذهباً، فأنفقه في سبيل الله، و [مدّ في عمره حتّى] (3) حجّ ألف عام على قدميه، ثم قُتل بين الصفا والمروة مظلوماً، ولم يوالك يا عليّ، لم يشمّ رائحة الجنّة ولن يدخلها(4).


____________

1- راجع ارشاد القلوب 2: 35، عنه البحار 33 : 399 ح 620 باب 23 .

2- في المصدر : عبداً .

3- أثبتناه من المصدر .

4- المناقب للخوارزمي : 67 ح 40 ، عنه كشف الغمة 1 : 100 ، وكشف اليقين : 226 ، والبحار 27 : 194 ح 53 باب 7 ، وفي ارشاد القلوب 2: 40.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 46
--------------------------------------------------------------------------------

وتصديق هذا قوله تعالى: (وَقَدِمْنَا اِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَل فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنْثُوراً)(1) وقوله تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالاَْخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)(2).

وقوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً)(3).

فصلّى الله على من بولايته يحصل الايمان، وبمحبّته والبراءة من أعدائه يقبل العمل بالأركان.

ومنها: ما روي عنه عليه السّلام أنّه لما توجّه إلى صفين لحرب معاوية، ووصل إلى كربلاء، وقف عليه السّلام ناحيةً من العسكر، ثم نظر يميناً وشمالا وقال: هذا والله مناخ ركابهم، وموضع منيّتهم، وبكى بكاءً طويلا.

فقيل له: يا أمير المؤمنين ما هذا الموضع؟ ومن هؤلاء؟ فقال عليه السّلام: هذه كربلاء، يُقتل فيه فئةٌ من آل محمد ظلماً وعدواناً، ويُقتل معهم قومٌ يدخلون الجنّة بغير حساب.

ثم سار عليه السّلام، وكان الناس لا يعرفون تأويل ما قال حتّى كان من أمر الحسين عليه السّلام ما كان(4). والأخبار الواردة في هذا المعنى كثيرة.




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:07 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية