![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() [ معراج النبي ص ] مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 1 - ص 153 – 156 في معراجه صلى الله عليه وآله الحمد لله العلي الاعلى ، الوفي الأوفى ، الولي الأولى ، رب الآخرة والأولى ، خالق السماوات العلى ، ومبدع الأرضين السفلى ، له الآخرة والأولى ، الذي خلق فسوى ،والذي قدر فهدى ، والذي أخرج المرعى ، فجعله غثاء أحوى ، بعث محمدا صلى الله عليه وآله ، ذي النعمة العظمى ، والمحبة الكبرى ، الهادي إلى الطريقة المثلى ، الداعي إلى الخليفة الحسنى ، وجعله خير الخلق ما بين الثريا والثرى ، ورفعه إلى السماء منأم القمرى ، بقوله : ( بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجدالحرام إلى المسجد الأقصى ) . اختلف الناس في المعراج فالخوارج ينكرونه . وقالت الجهمية : عرج بروحه دون جسمه على طريق الرؤيا . وقالت الامامية والزيدية والمعتزلة : بل عرج بروحه وبجسمه إلى بيت المقدس لقوله تعالى : ( إلى المسجد الأقصى ) . وقال آخرون : بل عرج بروحه وجسمه إلى السماوات ، روي ذلك عن ابن عباس ، وابن مسعود ،وحذيفة ، وأنس ، وعائشة ، وأم هاني - ونحن لا ننكر ذلك إذا قامت الدلالة - ، وقد جعل الله معراج موسى إلى الطور ( وما كنت بجانب الطور ) ، ولإبراهيم إلى السماء الدنيا ( وكذلك نرى إبراهيم ) ، ولعيسى إلى الرابعة ( بل رفعه الله إليه ) ،ولإدريس إلى الجنة ( ورفعناه مكانا عليا ) ، ولمحمد صلى الله عليه وآله ( فكان قاب قوسين أو أدنى ) وذلك لعلو همته ، فلذلك يقال : المرء يطير بهمته ، فتعجب الله من عروجه ( سبحان الذي أسرى ) وأقسم بنزوله ( والنجم إذا هوى ) فيكون عروجه ونزوله بين تأكيدين . السدي والواقدي : الاسراء قبل الهجرة بستة أشهر بمكة في السابع عشر منشهر رمضان ليلة السبت بعد العتمة من دار أم هاني بنت أبي طالب ، وقيل من بيتخديجة ، وروي من شعب أبي طالب . الحسن وقتادة : كان من نفس المسجد . ابن عباس : هي ليلة الاثنين في شهر ربيع الأول بعد النبوة بسنتين فالأول معراج العجائب والثاني معراج الكرامة . ابن عباس في خبر : ان جبرئيل أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال : ان ربي بعثني إليك وأمرنيأن آتيه بك فقم فان الله يكرمك كرامة لم يكرم بها أحد قبلك ولا بعدك فأبشر وطب نفسا ، فقام وصلى ركعتين فإذا هو بميكائيل وإسرافيل ومع كل واحد منهما ‹ صفحة 154 › سبعون الف ملك فسلم عليهم فبشروه فإذا معهم دابة فوق الحمار ودون البغل خده كخد الانسان وقوائمه كقوائم البعير وعرفه كعرف الفرس وذنبه كذنب البقر رجلاها أطول من يديها ولها جناحان من فخذيه خطوتها مد البصر وإذا عليها الجاممن ياقوتة حمراء ، فلما أراد أن يركب امتنعت فقال جبرئيل : انه محمد ، فتواضعت حتى لصقت بالأرض فأخذ جبرئيل بلجامها وميكائيل بركابها فركب ، إذا هبطت ارتفعت يداها وإذا صعدت ارتفعت رجلاها فنفرت العير من دفيف البراق ينادي رجل في آخرالعير : ان يا فلان ان الإبل قد نفرت وان فلانة ألقت حملها وانكسرت يدها ، فلما كان ببطن البلقاء ، عطش فإذا لهم ماء في آنية فشرب منه والقى الباقي ، فبينا هو في مسيره إذ نودي عن يمين الطريق : يا محمد على رسلك ، ثم نودي عن يساره : على رسلك فإذا هو بامرأة استقبلته وعليها من الحسن والجمال ما لم ير لاحد وقالت : قف مكانك حتى أخبرك ، ففسر له إبراهيم الخليل لما رآه جميع ذلك فقال : منادي اليمين داعية اليهود فلو أجبته لتهودت أمتك ومنادي اليسار داعية النصارى فلو أجبته لتنصرت أمتك والمرأة المتزينة هي الدنيا تمثلت لك لو أجبتها لاختارت أمتك الدنيا على الآخرة ،فجاء جبرئيل إلى بيت المقدس فرفعها فأخرج من تحتها ثلاثة أقداح : قدحا من لبنوقدحا من عسل وقدحا من خمر فناوله من قدح اللبن فشرب فناوله قدح العسل فشرب ثم ناوله قدح الخمر فقال : قد رويت يا جبرئيل ، فقال : أما انك لو شربته ضلت أمتك . ابن عباس في خبر : وهبط مع جبرئيل ملك لم يطأ الأرض قط مع مفاتيح خزائن الأرض فقال : يا محمد ان ربك يقرئك السلام ويقول هذه مفاتيح الأرض فان شئت فكن نبيا عبدا وإن شئت فكن نبيا ملكا فقال : بل أكون نبيا عبدا ، فإذا سلم من ذهب قوائمه من فضة مركب باللؤلؤ والياقوت يتلألأ نورا وأسفله على صخرة بيت المقدس ورأسه في السماء فقال له : اصعد يا محمد ، فلما صعد إلى السماء رأى شيخا قاعدا تحت شجرة وحوله أطفال فقال جبرئيل ( ع ) : هذا أبوك آدم إذا رأى من يدخل الجنة من ذريته ضحك وفرح وإذا رأى من يدخل النار من ذريته حزن وبكى ، ورأي ملكا باسر ( 1 ) الوجه وبيده لوح مكتوب بخط من النور وخط من الظلمة فقال : هذا ملك الموت ، ثم رأىملكا قاعدا على كرسي فلم ير منه من البشر ما رأى من الملائكة فقال جبرئيل : هذامالك خازن النار كان طلقا بشرا فلما اطلع على النار لم يضحك بعد فسأله أن يعرض ‹ صفحة 155 › عليه النار فرأى فيها ما رأى ، ثم دخل الجنة ورأي ما فيها وسمع صوتا : آمنا برب العالمين ، قال : هؤلاء سحرة فرعون ، وسمع : لبيك اللهم لبيك ، قال : هؤلاء الحجاج وسمع التبكير فقال : هؤلاء الغزاة ، وسمع التسبيح قال : هؤلاء الأنبياء ، فلما بلغ إلى سدرة المنتهى فانتهى إلى الحجب فقال جبرئيل : تقدم يا رسول الله ليس لي أجوز هذا المكان ولو دنوت أنملة لاحترقت . أبو بصير قال : سمعته يقول : ان جبرئيل احتمل رسول الله حتى انتهى به إلى مكان من السماء ثم تركه فقال له : ما وطأ نبي قط مكانك . وروي انه رأى في السماء الثانية عيسى ويحيى ، وفي الثالثة يوسف ، وفي الرابعة إدريس ، وفي الخامسة هارون ، وفي السادسة الكروبيين ، وفي السابعة خلقا والملائكة وفي حديث أبي هريرة : رأيت في السماء السادسة موسى وفي السابعة إبراهيم . ابن عباس : ورأي ملائكة الحجب يقرؤن سورة النور وخزان الكرسي يقرؤن آية الكرسي وحملة العرش يقرؤن حم المؤمن ، قال : فلما بلغت قاب قوسين نوديت بالقرب . وفي رواية : انه نودي الف مرة بالدنو وفي كل مرة قضيت لي حاجة ثم قال لي : سل تعط ، فقلت : ياب اتخذت إبراهيم خليلا وكلمت موسى تكليما على بساط الطور وأعطيت سليمان ملكا عظيما فماذا أعطيتني ؟ فقال : اتخذت إبراهيم خليلا واتخذتك حبيبا وكلمت موسى تكليما على بساط الطور وكلمتك على بساط النور وأعطيت سليمان ملكا فانيا وأعطيتك ملكا باقيا في الجنة . وروي انا المحمود وأنت محمد شققت اسمك من اسمي فمن وصلك وصلته ومن قطعك بتلته انزل إلى عبادي فأخبرهم بكرامتي إياك واني لم ابعث نبيا إلا جعلت له وزيرا وانك رسولي وان عليا وزيرك . وروي انه لما بلغ إلى السماء السابعة نودي : يا محمد انك لتمشي في مكان ما مشى عليه بشر فكلمه الله تعالى فقال : ( آمن الرسول بما انزل إليه من ربه ) فقال : نعم يا رب والمؤمنون كل آمن بالله ) ، فقال الله : ( لا يكلف الله نفسا ) الآية ، فقال : ( ربنا لا تؤاخذنا )السورة ، فقال : قد فعلت ، ثم قال : من خلفت لامتك من بعدك ؟ فقال : الله أعلم ،قال : ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ويقال أعطاه الله في تلك الليلة أربعة رفع عنها علم الخلق : ( فكان قاب قوسين ) ، والمناجاة ( فأوحى إلى عبده ) ، والسدرة( إذ يغشى السدرة ) ، وإمامة علي ( ع ) . وقالوا : المعراج خمسة أحرف ، فالميم مقامالرسول عند الملك الاعلى ، والعين عزة عند شاهد كل نجوى ، والراء رفعته عند خالقالورى ، والألف انبساطه مع عالم السر واخفى ، والجيم جاهه في ملكوت العلى . ‹ صفحة 156 › وروي انه فقده أبو طالب في تلك الليلة فلم يزل يطلبه ووجه إلى بني هاشم وهو يقول : يا لها من عظيمة إن لم أر رسول الله إلى الفجر ، فبينا هو كذلك إذ تلقاه رسول الله صلى الله عليه وآله وقد نزل من السماء على باب أم هاني فقال له : انطلق معي ، فأدخل بين يديه المسجد فدخل بنو هاشم فسل أبو طالب سيفه عند الحجر ثم قال : أخرجواما معكم يا بني هاشم ، ثم التلفت إلى قريش فقال : والله لو لم أره ما بقيت منكم عين تطرف ، فقالت قريش : لقد ركبت منا عظيما .وأصبح صلى الله عليه وآله يحدثهم بالمعراج فقيل له : صف لنا بيت المقدس ، فجاء جبرئيل بصورة بيت المقدس تجاه وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه ، فقالوا : أين بيت فلان ومكان كذا ؟ فأجابهم في كل ما سألوه عنه فلم يؤمن منهم إلا قليل وهو قوله( وما تغن الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) . قال الحسن الباخرزي : طلبت وصاله دهرا طويلا * فولدها القضاء وراء ضده فلما غبت عنه وغاب عني * اتاني طارقا من بعد بعده مضت فقضت حوايجنا خبالا * فسبحان الذي اسرى بعبده وقال غيره : عجبت لمن اسرى الإله ؟ بعبده * من البيت ليلا نحو بيت المقدس وقال آخر : دنى فتدلى فاكتسى حلة البها * فقال له سلني فأعطيك ما تشا وقال الخبز أرزي : قلت للبدر لا تغيب وزرني * واسمت الوصل بالرضا لا التجافي قال إني مع العشاء سأتي * فارتقبني ولا تخف من خلافي قلت يا سيدي فهلا نهارا * فهو أعلى لرقبة الايتلاف قال لي لا أريد تغيير رسم * إنما البدر في الظلام يوافي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 154 › ( 1 ) بسر : عبس وقهر . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
#2 | |
موالي جديد
![]() |
![]()
السلام عليكم اخي الشيخ محمد
جزاكم الله الجزاء الأوفى تأثرت فبكيت حبا وعشقا لنبينا الحبيب محمد واهل بيته عليهم الصلاة والسلام رزقنا الله شفاعتهم وحشرنا معهم يوم القيامة بحق محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد كلمات عظيمة الاثر : اقتباس:
سلام الحاج |
|
![]() اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم سلام الحاج كاتبة من جنوب لبنان كتبي
![]() |
![]() |
#6 |
موالي نشيط
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
معراج النبي... النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) يزور كربلاء عدة مرات فيعيش تلك النفحات القدسية في ارضها ويحيي فيها واقعة الطف وثورة الحسين { عليه الصلاة والسلام } في بعض رحلات المعراج فأنه (صلى الله عليه واله وسلم ) عرج منها ووصفها الحق تعالى بأنهاخير بقعة عرج منها الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) ,ويشهد لهذا : ما روي عن الامام الصادق { عليه السلام } :{{....ان بقاع الارض تفاخرت...وان (كربلاء) خير بقعة عرج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)منها ....}} شكرا للشيخ الجليل محمد العبد الله ووفقك الله لكل خير |
![]() ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |