هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 33 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 55 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-30-2010, 11:49 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أهل البيت (عليهم السلام) أمان لأهل الأرض



أهل البيت (عليهم السلام) أمان لأهل الأرض

أخرج الحفّاظ: مسدّد، وابن أبي شيبة، وأبو أحمد الفرضي، وأبو عمرو ابن أبي عرزة، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم الطبراني، والحكيم الترمذي، والمحبّ الطبري، وابن عساكر، وآخرون من طريق سلمة بن الأكوع مرفوعاً: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لامّتي).

قال العزيزي في السراج 3: 416 لدى شرحه: أراد بأهل بيته علماءهم، ويحتمل الإطلاق لأنّ الله تعالى لما خلق الدّنيا لأجله6 جعل دوامها بدوام أهل بيته.

وقال الحفني: وأهل بيتي أي ذريتي، فبسبب وجودهم يرفع البلاء عن الامّة. أ هـ وأخرج:

إمام الحنابلة أحمد باسناده من طريق أنس بن مالك مرفوعاً: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون).

فقال: إنّ الله خلق الأرض من أجل النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته (صلى الله عليه وآله وسلم) .

وأخرج:

أحمد أيضاً من طريق علىّ (عليه السلام) مرفوعاً: (النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض).

وأخرج:

الحاكم من طريق ابن عبّاس مرفوعاً: (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لامّتي من الاختلاف).


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 20
--------------------------------------------------------------------------------

وقد صحّحه الحاكم وذكره جمع آخذين منه، وأقرّوا تصحيحه إياه، وقال الصبان في الإسعاف بعد ذكره: وقد يشير إلى هذا المعنى قوله تعالىوَمَاكَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ)(1) اُقيم أهل بيته مقامه في الأمان لأنّهم منه وهو منهم كما ورد في بعض الطرق.

وعدّ الحافظ ابن حجر في الصواعق من الآيات النازلة في أهل البيت قوله تعالى: (وَمَاكَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ) فقال: أشار (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى وجود ذلك المعنى في أهل بيته، وأنّهم أمان لأهل الأرض كما كان هو (صلى الله عليه وآله وسلم) أماناً لهم، وفي ذلك أحاديث كثيرة. ا هـ.

وأخرج:

الحاكم من طرق أبي موسى الأشعرىّ مرفوعاً: (النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض).

وأخرج:

الحاكم أيضاً بلفظ: (النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون وأنا أمان لأصحابي ما كنت، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لامّتي فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون).

وأخرج:

شيخ الإسلام الحمويني من طريق أبي سعيد الخدري مرفوعاً: (أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء).

وقال الحافظ ابن حجر في الصواعق لدى حديث السفينة: قال بعضهم: يحتمل أنّ المراد بأهل البيت الّذين هم أمان علماؤهم، لأنهم الّذين يهتدى بهم كالنجوم،

____________

1- سورة الانفال الاية: 33.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 21
--------------------------------------------------------------------------------

والّذين إذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون وذلك عند نزول المهدي لما يأتي في أحاديثه، أنّ عيسى يصلّي خلفه، ويقتل الدجّال في زمنه، وبعد ذلك تتابع الآيات. إلى أن قال:

ويحتمل وهو الأظهر عندي أنّ المراد بهم سائر أهل البيت، فانّ الله لما خلق الدّنيا بأسرها من أجل النبىّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جعل دوامها بدوامه ودوام أهل بيته، لأنّهم يساوونه في أشياء مرّ عن الرازي بعضها(1) ولأنّه قال في حقهم: (اللّهمّ انّهم منّي وأنا منهم) ولأنّهم بضعة منه بواسطة أنّ فاطمة أمّهم بضعته، فأُقيموا مقامه في الأمان.ا هـ.

ولعلّ أمير المؤمنين عليّاً (عليه السلام) يومىء إلى هذا المعنى في خطبة له بقوله: إنّا صنائع ربّنا، والناس بعد صنائع لنا.

قال ابن أبي الحديد في شرحه 3: 451: هذا الكلام عظيم عال على الكلام، ومعناه عال على المعاني، وصنيعة الملك من يصطنعه الملك ويرفع قدره، يقول: ليس لأحد من البشر علينا نعمة، بل الله تعالى هو الّذي أنعم علينا فليس بيننا وبينه واسطة، والناس بأسرهم صنائعنا، فنحن الواسطة بينهم وبين الله تعالى، وهذا مقام جليل، ظاهره ما سمعت، وباطنه انّهم عبيد الله وانّ الناس عبيدهم.

وربما يستفاد هذه المأثرة من قول عمر بن الخطاب للحسين السبط: هل أنبت الشّعر على الرأس غيركم؟ وفي لفظ الدارقطني: هل أنبت الشعر في الرأس بعد الله إلاّ أنتم؟.

وقوله في حديث ابن سعد: هل أنبت على رؤسنا الشعر إلاّ أنتم؟ وفي لفظ إنّما أنبت الشعر في رؤسنا ما ترى الله ثمّ أنتم.(2)


____________

1- ايعاز الى كلمة الرازي في تفسيره وقد اسلفناها ص: 10.

2- أخرجه ابن سعد، والدارقطني، وابن عساكر، والحافظ الكنجي وآخرون، وصححه ابن حجر في الاصابة 2: 15 وقال: سنده صحيح.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 22
--------------------------------------------------------------------------------

ولولا لأهل البيت إلاّ هذه الخاصّة، لكفت في حبّهم داعياً وباعثاً، وهي بوحدتها تربو على جميع ما يحبّه الإنسان، وترجح بمفردها عامّة ما يترتّب على الحياة ويتولّد منها، وبها تمّت لهم الأولوية بالمؤمنين من أنفسهم، وهي التي جعلتهم أحبّ إليهم من النفس والمال والأهل والولد والوالد، وهي إحدى وجوه اقتران ولاية علىّ أمير المؤمنين في الكتاب الكريم بولاية الله وولاية رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) بكلمة الحصر في قوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَـوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَا كِعُونَ)(1) وقد أصفق أئمّة التفسير والفقه والحديث على أنّها نزلت في علىّ (عليه السلام) كما فصّلنا القول لديها في كتابنا الغدير 3: 156 - 163.


حب الأمة يقصر عن حدّ البواعث

الأخذ بمجاميع تلكم الجهات الداعية إلى حبّ أهل البيت وولائهم يعطينا خبراً بأنّ حبّنا لهم يقصر عن مدى تلكم الدواعي، ويشذّ ويبعد عن حدود تلك الجهات المختصّة بهم بمراحل ومراحل إلى ألف مرحلة، نظراً إلى قصور مبلغنا من العلم بجوهريّتها وحاقّها، وقلّة الاستطلاع عليها والإحاطة بها، والبون الشاسع بيننا وبين النيل إلى معرفة كنهها ومنتهاها.

وأنّى ثمّ أنّى لنا أن نقف نحن على حقيقة ما هم عليه من الصفات وهم هم عليهم السلام، ونحن نحن، فهل يسع للجاهل الأمّي مثلاً أن يعرف العلم وحقيقته ومبدأه ومبلغه ومنتهاه وأصوله وفروعه، وأصنافه وطرقه ومناهجه وأبحاثه ودروسه ومواضعه وفنونه وأقسامه ومعالمه، وتكوينه وتشريعه، وكمّه وكيفه، وعرضه وطوله، وعدّه وحدّه، وتعلّقه بما كان وبما يكون وبما هو كائن، أو بالإضافة إلى

____________

1- سورة المائدة الاية: 55.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 23
--------------------------------------------------------------------------------

هذا العالم السفلي الملكي، وإلى العوالم العلوية الملكوتية؟ علم من عنده علم الكتاب، عِلَم من ينتهي علمه إلى امّ الكتاب، إلى مصدر الوحي المبين، إلى عين اليقين، إلى الواقع الّذي لا يتطرّق إليه قطّ وهم، ولا شكّ، ولا ظنّ، ولا خيال، علم من يحدّثه الملك نكتاً في القلوب، أو نقراً في الآذان، (وَعَلَى الاَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَـلـهُمْ)(1) وهم هم عليهم السلام.(2)

هذه النسبة بيننا وبينهم في العلم، وهي تطّرد إلى جميع ما لهم من الملكات والنفسيات والمقامات والكرامات.

ونحن لم نعرف، وأمّ الدّنيا أيضاً لم تعرف، إنساناً في أطراف العالم أعطاه الله تعالى الإحاطة كلّ الإحاطة بهاتيك الجهات، والعلم بجميع ما منح الله أهل بيت نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) من عوامل الودّ وأصول الولاية وشؤون الخلافة والإمامة بأسرها وبرمّتها، والاطّلاع على قيمها ومقاديرها حتّى يسع له تحديد لازمها من الحبّ والوقوف على حدّه.

فلمّا لم تك تعرف كلّ واحدة من تلكم الجهات المذكورة الخاصة بهم أهل البيت الطاهر، وعشرات وعشرات أمثالها ممّا لم يذكر على حقيقتها ومقاييسها ولم تبيّن بقدرها وخصوصياتها. فالقول بالغلوّ فيما يتبعها وينبعث منها من الحبّ تافه سرف، جزاف من القول لا مغزى له. وإنّما الغلوّ كما مرّ آنفاً هو التجاوز عن الحدّ وذلك لا يتصورّ إلاّ بعد عرفان الحدّ والقياس، وأنّى لنا بذلك. قل هلمّ شهداءكم الّذين يشهدون أنّ الله حرّم هذا.

على أنّ القول فيما يوصف به العترة الطاهرة من العلم والإرادة والقدرة والتصرّف والرضا والغضب والحلم والعفو والرحمة والتفضّل والتكرّم إلى ما سواها و إن بلغ ما بلغ، وبالغ فيها الواصف ما بالغ، فانّما هو واقف لدى حدود الإمكان لا محالة، ولا مماثلة ولا مشاكلة قطّ بينها وبين صفات الواجب تعالى،

____________

1- سورة الاعراف الاية: 42.

2- يوجد بيان كل هذه الجمل بصورة ضافية في غضون مجلدات كتابنا (الغدير) من طريق السنة الثابتة.


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 24
--------------------------------------------------------------------------------

والسنخيّة بينهما منتفية من أصلها، فمتى ثمّ متى يتصوّر المقايسة بين الذاتي المطلق، وبين العرضىّ المحدود المقيّد؟.

وكذلك بين ما لا يكيّف بكيف ولا يؤيّن بأين، وبين ما يقترن بألف كيف وأين؟ وهكذا بين التأصلّي الاستقلالي، وبين التبعىّ المكتسب من الغير؟

ومثل ذلك بين الأزلي الأبدىّ، وبين الحادث المتغير؟

فمع هذه الفوارق اللازمة لصفات الممكن، لا يتصوّر شىء من الشرك والغلوّ قطّ.

نعم يتأتّى الغلوّ بأحد الأمرين: القول باتّصافهم بما لم يجعل الله لهم مثل الاعتقاد بالتفويض والتألّه بهم. القول بنفي قيود الإمكان وسلبها عمّا فيهم من الصفات. تعالى الله عمّا يقول الظالمون علوّا كبيراً، ونعوذ بالله من أن نكون من الجاهلين.

هذا حبّنا طبقاً على سنّة رسول الله6 يوافقها حتّى قيد الشّعرة، ويرادف العقل والمنطق الصحيح، والعلم الناجع، ولا غلوّ فيه ولا فرطا، لو لم نك فرّطنا منه في شىء.


وأما حسيننا ومأتمه وكربلاؤه:




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 11:44 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية