![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
. . . . . . . . . . . . . .
الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - ص 69 - 79 عيون الكتاب المقدس تناقضات . . حذوف . . ‹ صفحة 71 › عندما يجوب الباحث في طيات الكتاب المقدس تتمثل أمامه عشرات التناقضات والاختلافات بين التراجم ، وتنهال عليه المفارقات كما ينهال المطر في البلاد الإستوائية . وهذه الحقيقة اعترف بها علماء المسيحية واليهودية على مر العصور ، وأثبتها الواقع فهي ليست إذن تهمة نوجهها إلى كتاب الملايين من الناس . وإليك بعض أقوال علماء الكتاب المقدس في هذا المضمار : يقول ياركز ( YARKZ ) أن عدد أخطاء الكتاب المقدس يبلغ ( 000 / 30 ) ويقول : القسيس ميل انها ( 000 / 100 ) ونيفا . دائرة المعارف البريطانية والفرنسية : ما يقارب المليون خطأ ، وقد اعترف بهذه الأخطاء والاختلافات كل من : اكهارن ، كسير ، هيس ، ديوت ، ويز ، نرش ( 1 ) . إلا أن آخر اعتراف من قبل أرباب المسيحية في هذا المضمار ورد في مجلة ( Awake ) الصادرة في نيويورك بتاريخ 8 / 8 / 57 حيث تقول المجلة : " قرر أحد خبراء الإنجيليزية منذ عام 1720 م أن الإنجيل ‹ صفحة 72 › يحتوي على 000 / 20 خطأ ( في العهد الجديد فقط ) إلا أن طلاب اللاهوت المعاصرين يحتملون أن العدد يصل إلى ( 000 / 50 ) خطأ . وهذه الأخطاء تبدأ بالاختلافات بين أقوال المؤرخين ( أصحاب الأناجيل المختلفة ) وتمر بالفروق بين الترجمات وغيرها إلى أن تصل إلى الحذوف التي قررتها الكنائس ليتمشى الإنجيل مع التطور الحضاري الصاعد ! ! وقد اخترنا لك - أيها القارئ الكريم - عددا من هذه الأخطاء بادئين أولا بمجموعة الاختلافات والتناقضات : 1 - التناقض الأول هو بين إنجيل متى ( 21 : 1 - 8 ) وبين مرقس ( 11 : 1 - 8 ) . ففي إنجيل " متى " قال المسيح لاثنين من تلاميذه : " إذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانا مربوطة ، وجحشا معها فحلاهما وأتياني بهما " . وأما مرقس فقد ذكر أنه ( ع ) قال : " اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس فحلاه وأتيا به " . وقصة الجحاش هذه لم تنته هنا ، فلقد أوجدت تناقضا آخر بين إنجيلي لوقا ( 19 : 35 ) ويوحنا ( 12 : 14 ) فالأول يقول : " وأتيا به إلى يسوع وطرحا ثيابهما على الجحش وأركبا المسيح " . ‹ صفحة 73 › بينما نجد أن يوحنا يقول إن المسيح ركب الجحش من تلقاء نفسه : " ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب " . وإذا كان الإنجيل لا يستطيع التوفيق بين عدد الجحاش ومن ركبها ، وكيف ركبها فهل يعقل أن يكون كلام الله ؟ 2 - ورد في سفر التكوين أن الله تعالى قد قضى عمر الإنسان أن يكون ( 120 سنة ) عقابا له على اتخاذ النساء الحسناوات : " وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس إنهن حسنات . فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا . فقال الرب لا يدين بروحي في الإنسان إلى الأبد لزيغانه هو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة " . ( تكوين 6 : 1 - 5 ) وهذا الكلام مردود بوجهين : أولا : أنه يخالف الواقع الخارجي حيث أن أعمار الناس تتراوح بين يوم واحد ومئات السنين وربما الآلاف كما اتفق جميع بني البشر على ذلك . وثانيا : أنه يخالف الكتاب المقدس نفسه ، حيث ذكر أن عمر " نوح " بلغ 950 سنة : " وعاش نوح بعد الطوفان ثلاث مئة سنة وخمسين سنة فكانت كل أيام نوح تسع مئة ‹ صفحة 74 › وخمسين سنة ومات " . ( تكوين 9 : 38 - 29 ) " وكانت كل أيام متوشالح تسع مئة وتسعا وستين سنة ومات " . ( تكوين 5 : 27 ) أما لامك فكانت 182 سنة : " وعاش لامك مئة واثنتين وثمانين سنة " . ( تكوين 5 : 31 ) إلى غير ذلك من أعمار الشخصيات التوراتية والإنجيلية المتفاوتة كثيرا . . راجع ( سفر التكوين ) تجد العجب العجاب . 3 - ويبدو أن كتبة التوراة والإنجيل قد اختلفوا فيما بينهم ولم يستطيعوا أن يميزوا بين الله تعالى ذكره وإبليس اللعين ، فنجدهم يختلفون في أن الذي فرض على " داود " عد وإحصاء بني إسرائيل هل كان " الله " أم عدوه اللدود " إبليس " ، وفي هذا المضمار نجد أنهم يقولون : " وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلا إمض وأحص إسرائيل ويهوذا " . ( صموئيل الثاني 24 : 15 ) ويعودون فينسبون هذا الغضب إلى ( إبليس كما في بعض النسخ ) وإلى الشيطان بشكل عام في بعض النسخ الأخرى . " ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داود ليحصي إسرائيل " . ( أخبار اليوم الأول 21 : 1 ) ‹ صفحة 75 › ونجد في الحالة الأولى أن " داود " يرسل يوآب ليحصي إسرائيل ، بينما يرسل معه رؤساء الشعب في الحالة الثانية عندما يأمره الشيطان بعد إسرائيل ، وهذه وقاحة واضحة من قبل الكتاب المقدس ! ! 4 - وثمة اختلاف واضح بين عمر الملك يهوياكين ، ومدة ملكه بين سفر الملوك الثاني ، وسفر أخبار الأيام الثاني ، فبينما يقول الأول : " كان يهوياكين ابن ثماني عشرة سنة حين ملك ، وملك ثلاثة أشهر في أورشليم " . ( الملوك الثاني 24 : 8 ) يقول الثاني : " كان يهوياكين ابن ثماني سنين حين ملك ، وملك ثلاثة أشهر وعشرة أيام في أورشليم " ! ! ( أخبار الأيام الثاني 26 : 9 ) 5 - ذكر صاحب " البشارات والمقارنات " ( ص 410 ) أن أصحاب الأناجيل اختلفوا في تاريخ بناء بيت المقدس ، وهذا نص ما قاله : " في الملوك الأول 6 : 8 وكان في سنة الأربعمائة والثمانين لخروج بني إسرائيل من أرض مصر ، في السنة الرابعة لملك سليمان على إسرائيل ، في شهر زيور وهو الشهر الثاني : أنه بنى البيت للرب " . وهذا التاريخ غلط ، أجمع على خلافه المؤرخون ، وإن اختلفوا فيما بينهم كما يلي : آدم كلارك يكتب عند شرح هذه العبارة التوراتية : إن المؤرخين ‹ صفحة 76 › مختلفون في تاريخ بناء البيت . ففي المتن العبراني ( 480 ) واليوناني ( 440 ) وعند كليكاس ( 330 ) وكيوركانوس ( 590 ) ويوسي فس اليهودي ( 592 ) وسلبي سيوس سعريروس ( 588 ) . . . إلى أن قال : فلو أن النسخة العبرانية كانت إلهامية لما تعارفته الترجمة اليونانية ، وعسكر المؤرخين الكاتبين ، فهي إذا ليست إلهامية ولا صحيحة مهما كانت " ( 1 ) . 6 - وعند مقارنة النصين التاليين تجد العجب العجاب في كتاب وصفوه ( بل وسموه ) بأنه مقدس . فقد اختلفت أقوال هذا الكتاب في عدد من قتلهم داود عليه السلام من آرام ، واختلفت أقواله أيضا في أن الذين عددهم أربعين ألفا هل كانوا خيالة أم راجلين . . قارن بين العبارتين : " اصطف داود للقاء أرام في الحرب فحاربوه وهرب أرام من أمام إسرائيل وقتل داود من أرام سبعة آلاف مركبة وأربعين ألف راجل وقتل شوبك رئيس الجيش " . ( أخبار الأيام الأول 190 : 17 - 18 ) " فاصطف أرام للقاء داود حاربوه . وهرب أرام من أمام إسرائيل ، وقتل داود من أرام سبع مئة مركبة وأربعين ألف فارس ، وضرب شوبك ‹ صفحة 77 › رئيس جيشه فمات هناك " . ( صموئيل الثاني 10 : 17 - 19 ) 7 - الأعداد والأرقام تنفي قدسية الكتاب مرة أخرى ، فقد اختلف سفر صموئيل الثاني مع الأيام الأول في عدد بني إسرائيل ورجال يهوذا فقال الأول : " فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك فكان إسرائيل ثمان مئة ألف رجل ذي بأس مستل السيف ورجال يهوذا خمس مئة ألف ويهوذا أربعماءة وسبعين رجل مستلي السيف " ( 1 ) . ( صموئيل الثاني 24 : 9 ) وقال الثاني : " فدفع يوآب جملة عدد الشعب إلى داود فكان كل إسرائيل ألف ألف ومئة ألف رجل مستلي السيف " . ( أخبار الأيام الأول 20 : 5 ) فيكون عدد بني إسرائيل قد اختلف بين السفرين ب ( 000 / 200 ) وعدد رجال يهوذا ب ( 000 / 30 ) . 8 - والذي يبدو جليا ان الكتاب المقدس - ونقصد كتبته - قد أخطأوا في عدد خيول ومركبات سليمان أنهم كتبوا في أخبار الأيام الثاني : " وكان لسليمان أربعة آلاف مذود خيل ومركبات واثنا عشر ألف فارس فجعلها في مدن المركبات ومع الملك في أورشليم " . ( 9 : 25 ) ‹ صفحة 78 › وقالوا في الملوك الأول : " وكان لسليمان أربعون ألف مذود لخيل مركباته واثنا عشر ألف فارس " . ( 4 : 26 ) وما عليك إلا الرجوع إلى هذين السفرين لتتأكد من أن القصة واحدة مع اختلافات كثيرة في كيفية سردها . 9 - ونجد أيضا أنهم اختلفوا في عدد الحمامات ( بث ) التي صنعها سليمان في البحر ! ! فقد قالوا في الملوك الأول ( 7 : 26 ) : " . . . وغلظه شبر وشفته كعمل شفة وكأس بزهر سوسن . يسع ألفي بث " . وكلمة " بث " هذه ترجمت إلى ( Bath ) في النسخ الإنجليزية للكتاب المقدس وهي تعني حمام . بينما ارتفع عدد هذه الحمامات في سفر أخبار الأيام الثاني ( 4 : 5 ) إلى ثلاثة آلاف . " وغلظه شبر وشفته كعمل شفة كأس بزهر سوسن يأخذ ويسع ثلاثة آلاف بث " . 10 - ورد في أخبار الأيام الثاني ( 22 : 2 ) ما يلي : " كان أخزيا ابن اثنتين وأربعين سنة حين ملك ، وملك سنة واحدة في أورشليم واسم أمه عثليا بنت عمري " . وورد في الملوك الثاني 8 : 26 . ‹ صفحة 79 › " كان أخزيا ابن اثنتين وعشرين سنة حين ملك ، وملك سنة واحدة في أورشليم . واسم أمه عثليا بنت عمري ملك إسرائيل " . فعلاوة على الاختلاف بين النصين في عمر الملك نجد أنه إذا صح النص الثاني ، وإذا علمنا أن عمر يهورام والد الملك أخزيا عندما مات كان 40 عاما فلا بد أن يكون ابنه أكبر منه بسنتين ، وهذا من معجزات الكتاب المقدس المفضوحة . وهذا نزر يسير من التناقضات والاختلافات الفاضحة التي شوهت وجه الكتاب المقدس ، بحيث أنه لا يعقل أن يكون إنسان ذو بصيرة يعتبره مقدسا فعلا . والأغرب من ذلك أن بعض الرهبان اعترفوا بعدم كون الكتاب المقدس كلام الله ، ومع ذلك تمسكوا به ، وجعلوه أمامهم في الدنيا والآخرة . . وستأتي بعض اعترفاتهم إن شاء الله في فصل قادم . هذا من ناحية . ومن ناحية أخرى فإننا نجد أن مترجمي العهدين ( التوراة والإنجيل ) قد وقعوا في أخطاء واضحة عند القيام بهذا العمل ، وبعد ملاحظة الأمثلة التالية عن الأخطاء الموجودة في ترجمتين : إحداهما عربية ، والأخرى إنجليزية ، نذكر بأن الإنجيل ترجم أكثر من ( 6000 مرة ) . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 71 › ( 1 ) : البشارات والمقارنات لمحمد الصادقي ص 408 . ‹ هامش ص 76 › ( 1 ) البشارات والمقارنات لمحمد الصادقي ص 410 - 411 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكتاب المقدس تحت المجهر - عودة مهاوش الأردني - ص 79 - 85 كيف يسلم من الأخطاء مع فقدان النسخة الأصلية منه . 1 - تكوين 1 : 27 : " فخلق الإنسان على صورته " . وترجمت هذه الجملة بالشكل التالي إلى الإنجليزية : ‹ صفحة 80 › So Gad Create man in his own image فنلاحظ أن مترجمه إلى الإنجليزية قد أضاف كلمة ( OWN ) إلى متن الكتاب ليؤكد أن الإنسان خلق على هيئة الله تعالى ، وهذا يخالف المتن العربي الذي قد يفهم منه ( كما ورد في بعض الروايات ) إن الله خلق الإنسان على صورته ( أي صورة الإنسان ) ، الموجود في اللوح المحفوظ ، وهذا يخالف مبدأ أمانة الترجمة ، على الأقل . 2 - تكوين 2 : 25 النص العربي : " وكانا كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما يخجلان " . أما المترجمون بالإنجليزية فقد غيروا كلمة آدم إلى man ، أي الإنسان بدون أن يضعوا الحرف الأول ( m ) مكبرا ، ليدل على أن المقصود هو أن ( الرجل ) أو آدم ، وهذا يجعل المقصود من النص الإنجليزي عموم الناس . وقد يفسر هذا بعض الانحلال الموجود بين أتباع الكتاب المقدس اليوم وعلى مر العصور . 3 - التكوين 3 : 8 " وسمعا صوت الرب الإله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار " . فترجمت جملة " عند هبوب الريح " إلى . In the cool of the day أي " في خلال برودة اليوم " وهذا اختلاف واضح في المعنى . ‹ صفحة 81 › 4 - تكوين 3 : 15 " وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها . وهو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه " وفي نسخة " فهو يسحق رأسك وأنت ترصدين عقبه " . وترجمت كلمة " يسحق " إلى كلمة bruise التي تعني يخدش أو يكدم أو يرض ، وهذه الحالات أخف بكثير من حالة السحق . 5 - تكوين 4 : 13 " فقال قايين للرب : ذنبي أعظم من أن يحتمل " . أما في الإنجليزية فقد ترجموا كلمة " ذنبي " إلى : MY Punish Ment التي تعني " عقابي " وشتان بين المعنيين . 6 - تكوين 6 : 9 : " كان نوح رجلا بارا كاملا في أجياله . وسار نوح مع الله " . ومعنى سار " نوح " مع " الله " - كما يفهم من تفاسير الإنجيل ، والأناجيل الأخرى تعني أن نوحا عاش في الأيام التي رزقه الله إياها ( 1 ) ، وسلك طريق رضوانه ، وهذا المعنى ورد في إنجيل دار المشرق حيث بدلت كلمة بكلمة " سلك مع الله " وهي أقرب إلى الصحة من سار أو مشى . ‹ صفحة 82 › إلا أن أهل الإنجليزية ترجموا السير هذا إلى ( Walked ) أي مشى مع الله . 7 - تكوين 7 : 12 : " ورأى الله الأرض فإذا هي قد فسدت إذ كان كل بشر قد أفسد طريقه في الأرض " . بينما ترجمت كلمة " رأى " إلى " نظر إلى " ( looked upon ) ، وكلمة " فسدت " إلى أنها " فاسدة " ( It was corrupt ) وكلمة " بشرية " إلى كلمة ( all Flesh ) أي كل شئ " ذي لحم " وهذا أعم من الإنسان . وهذا المعنى ورد في بعض الأناجيل العربية الأخرى ، ولكن بدل كلمة " بشر " : " كل جسد " . 8 - تكوين 8 : 1 : " ثم ذكر الله نوحا وكل الوحوش " . وذكر هنا لا تعني " تذكر " بل تعني أنه عطف عليهم برحمته ، خلافا للترجمة الإنجليزية التي تقول : ( remembered ) أي تذكر . 9 - تكوين 11 : 2 : " وحدث في ارتحالهم شرقا أنهم وجدوا بقعة في الأرض . . . " . وأما الإنجليزية فقد ذكرت أن ارتحالهم كان من الشرق أي غربا حيث قالوا ( they journeyed from east ) وفرق بين إلى الشرق ومن الشرق . وورد في إنجيل دار المشرق : ‹ صفحة 83 › " وكان أنهم لما رحلوا من المشرق وجدوا بقعة من الأرض " . 10 - تكوين 1 : 26 : " وقال الله لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا " . أما في الأناجيل الإنجليزية فقد وردت هكذا : ( Our liken ess ) فترجمت كلمة " المثل " إلى المثال أو بالعكس ، وثمة فرق كبير في المعنى ، والنتيجة ، بين المثل والمثال . فالمثال يوافق أن يكون لآدم مثال موجود في اللوح المحفوظ ، خلافا للمثل أي مثل الله تعالى . وهذا المعنى أي معنى المثال تؤيده الروايات الشريفة الموجودة عندنا فالله منزه عن مثل هذا التشبيه أي تشبيهه بالانسان ( راجع الاختلاف الأول ) . ونضيف إلى هاتيان المجموعتين من أنواع التناقضات والاختلافات في الأناجيل ( كتب العهدين ) وبين ترجماتها ، مثالين عن الحذوف التي طرأت على هذه الكتابات تاركين أمر التعليق حول سبب حدوث مثل هذه الحذوف المفصلة ، إلى مكان آخر . فالأول حصل في سفر " حزقيال " وفي العبارة رقم 43 الإصحاح 23 حيث حذفت الكلمة الأخيرة من هذه العبارة ، ولا زال مكانها متروكا خاليا إلى الآن في أغلب الأناجيل ( نسخ العهدين ) إلا تلك التي طبعت أخيرا لتغطي على هكذا أخطاء ، وإليك نص العبارة : ‹ صفحة 84 › " فقلت عن البالية في الزنا الآن يزنون زنا معها وهي " حذفت الكلمة " . ( حزقيال 23 : 43 ) ( 1 ) . وقد قام ناشروا الإنجيل ( العهدين ) الإنجليزي ( King games version ) بوضع كلمة ( معهم ) بعد لفظة وهي بالخط المائل ، أي انهم أضافوها معترفين بذلك لملء الفراغ ! ! إلا أن الذي يبحث في الإصحاح الثالث والعشرين الذي ورد فيه هذا الحذف يخلص إلى أن الكلمة التي حذفت كانت من البذاءة بمكان ، بحيث لم تسوغ لأرباب الكتاب المقدس أنفسهم تركها ، فعمدوا إلى حذفها . أما الحذف الثاني فهو أكثر فصاحة من الأول ، وأكثر وضوحا ، فقد أثبت في الأناجيل الإنجليزية ومن ضمنها King games ) ( Version في العبارة 20 من الإصحاح السابع عشر من التكوين ما يلي : " وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه . ها أنا هو أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا . اثني عشر رئيسا يلد ، وأجعله أمة كبيرة " . وأثبتت هذه الآية في بعض نسخ العهدين العربية ، إلا أنها حذفت تماما من بعض نسخ العهدين الأخرى لما تبينه من فضل إسماعيل ( ع ) والأئمة الأطهار الاثني عشر من ولده عليهم السلام . ‹ صفحة 85 › . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 84 › ( 1 ) راجع الكتاب المقدس الصادر عن دار الكتاب المقدس في العالم العربي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |