![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم المساجد السبعة وآية :" وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " المساجد السبعة سئل في الندوة : ما معنى قوله تعالى " وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً " ؟ فأجاب : المساجد في الظاهر منها هي مواقع السجود ، فعلى الإنسان عندما يسجد أن يكون سجوده لله لا لغيره . وهناك رواية عن الإمام الجواد عليه السلام في تفسيره للمساجد السبعة التي يسجد عليها الإنسان ، وفي الرواية مناقشة من حيث السند .[260] أقول : الرواية التي أشار إليها هي ما رواه العياشي في تفسيره عن زرقان صاحب ابن أبي داود ، وهي ضعيفة السند كما ذكر . ولكن العجيب أنَّ السيِّد فضل الله أشار إلى رواية الجواد غير المعتبرة ، ولم يذكر صحيحةَ حمَّاد بن عيسى والتي تُعدُّ من أهم الروايات في باب كيفية الصلاة ، حيث ذكر الإمام الصادق عليه السلام كيفية الصلاة لحمَّاد بعد أنْ سأله عن أنه هل يُحسِن أنْ يصلي ، والصحيحة المزبورة يكاد لا يجهل بها ولا يغفل عنها كلُّ طالب علم - فضلاً عن مَنْ يُدَّعى له الفقاهة - لما فيها من التعرُّض بالتفصيل لكيفية الصلاة . فقد روى الكليني في الكافي عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن حمَّاد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام يوماً : يا حمَّاد تحسن أنْ تصلي ؟ قال : فقلت : يا سيِّدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة0 فقال : لا عليك يا حماد ، قم فصلَّ ، قال : فقمت بين يديه متوجِّهاً إلى القبلة فاستفتحتُ الصلاة فركعتُ وسجدتُ ، فقال : يا حماد لا تحسن أنْ تصلي ، ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة ، فلا يقيم صلاةً واحدةً بحدودها تامة ، قال حماد : فأصابني في نفسي الذل . فقلت جعلت فداك فعلِّمني الصلاة ، فقام أبو عبد الله عليه السلام مستقبل القبلة منتصباً فأرسل يديه جميعاً على فخذيه ، قد ضمَّ أصابعه وقرَّب بين قدميه حتى كان بينهما قدر ثلاث أصابع منفرجات ، وأستقبل بأصابع رجليه جميعاً القبلة لم يحرفهما عن القبلة ، إلى أنْ قال : وسجد على ثمانية أعظم الكفين والركبتين وأنامل إبهاميِّ الرجلين والجبهة والأنف ، وقال : سبعة منها فرضٌ يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه ، فقال : " وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً" ، وهي الجبهة والكفان والركبتان والإبهامان … الحديث ، والحديث معتبر بلا خلاف .[261] ----------------- [260] الندوة 4 ص 395 ط الثالثة 1419 - 1998 [261] الكافي 3 كتاب الصلاة باب 20ح8 ص311 الوسائل 5 باب 1من ابواب افعال الصلاة ح 2 ص 461 ![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |