هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 74 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 217 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 270 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 360 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 530 ]       »     دورة : مهارات الكتابة الإحتراف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 525 ]       »     رواية درب العشق [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 570 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-07-2010, 10:23 PM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5454 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



الصفحة 146


"وكذا لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان، كما دلّ عليه صريح القرآن، وإجماع العلماء في جميع الأزمان، ولا عبرة بالنادر، وما ورد من أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها... فإنّه لو كان ذلك لتواتر نقله لتوفّر الدواعي عليه... ثم كيف يكون ذلك وكان المسلمون شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه..."



ثم قال:


"فلا بدّ من تأويل هذه الأخبار بأحد وجوه:

النقص في اصله قبل النزول بمعنى أنه كان مقدراً ولم ينزل.

النقص مما أنزل إلى السماء لا مما وصل إلى خاتم الانبياء صلّى الله عليه وآله.

النقص في المعاني.

إنّ الناقص من الأحاديث القدسية لا من الوحي القرآني.

فأمّا ما كان للاعجاز وشاع في الحجاز وغير الحجاز فهو مقصور على ما اشتهر بين الناس لم يغيّره شيء من النقصان من زمن النبىّ صلّى الله عليه وآله إلى هذا الزمان"(1).



36 ـ السيد محسن الاعرجي الكاظمي (ت 1227 هـ.) قال:


"وإنّما الكلام في النقيصة، وبالجملة فالخلاف انما يعرف صريحاً من علي بن إبراهيم في تفسيره وتبعه على ذلك بعض المتأخرين تمسّكاً بأخبار آحاد رواها المحدثون على غرّها..."(2).



37 ـ المحقق المتتبع السيد محمد جواد الحسيني العاملي (ت 1228 هـ.) قال بعد

____________

1 ـ كشف الغطاء: ص 277.

2 ـ شرح الوافية في علم الاصول، مخطوط نقلاً عن التحقيق في نفي التّحريف: ص 26.
الصفحة 147

نقل كلمات الأعلام بهذا الشأن:


"والعادة تقضي بالتواتر في تفاصيل القرآن... فلا يعبأ بخلاف من خالف أو شكّ في المقام"(1).



38 ـ السيد محمّد الطباطبائي (ت 1242 هـ.) قال:


"لا خلاف [في] أنّ كل ما هو من القرآن يجب أن يكون متواتراً في أصله وأجزائه... لأنّ هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين القويم والصراط المستقيم ممّا توفر الدواعي على نقل جمله وتفاصيله، فما نقل آحاداً ولم يتواتر يقطع بأنّه ليس من القرآن قطعاً"(2).



39 ـ الشيخ إبراهيم الكلباسي (ت 1262 ق.) قال:


"إنّ النقصان في الكتاب ممّا لا أصل له..."(3).



40 ـ محمد صادق الموسوي الخوانساري (ت بعد 1294 هـ.) قال:


"القرآن محفوظ من تطرق التغيير والتحريف في كل عصر وزمان لأنّه تعالى ضمن بحفظه"(4).



41 ـ السيد حسن الكوه كمري (ت 1299 هـ.) قال:


"واستدل بعدم التحريف بأمور:

الأصل (لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه)، الاجماع، منافاة التحريف لكون القرآن معجزاً، الآيات القرآنية، أخبار الثقلين والأخبار الناطقة بالأمر بأخذ هذا القرآن"(5).




____________

1 ـ مفتاح الكرامة: ج 2، ص 290.

2 ـ مفاتيح الاصول، مبحث حجية ظواهر الكتاب، عن التحقيق في نفي التّحريف: ص 26.

3 ـ اشارات الأصول، نقلا عن التحقيق في نفي التحريف: ص 26.

4 ـ ضياء التفاسير: ج 1، ص 465.

5 ـ بشرى الوصول إلى أسرار علم الأصول، نقلا عن التحقيق في نفي التحريف: ص 27.
الصفحة 148

42 ـ الميرزا محمد بن سليمان التنكابني (ت 1302 هـ.) قال:


"اختلفوا في وقوع التحريف في القرآن... وعدم التحريف أقوم في البين بلا شين ومين... ولا ريب أنّ الكثرة في الأخبار [الدالّة بظاهرها على التحريف] مع إعراض الأحبار الأخيار الأصحاب الأبرار مع اطلاعهم على تلك الآثار يعرب عن منقصة وقصور وفتور في تلك الأخبار ولا يحصل منها الظنّ والاعتبار"(1).



43 ـ المحقق التبريزي (ت 1307 هـ.) قال:


"القول بالتحريف هو مذهب بعض الأخباريين والحشوية خلافاً لأصحاب الأصول الذين رفضوا احتمال التحريف في القرآن رفضاً قاطعاً وهو الحق للوجوه التالية"(2).



ثمّ استدل رحمه الله بالآيات والعقل والاجماع ثمّ ذكر وجوهاً لتأويل ما دلّ بظاهره على الخلاف(3).

44 ـ الشيخ محمد حسن الآشتياني (1319 هـ.) قال:


"المشهور بين المجتهدين والأصوليين، بل أكثر المحدثين، عدم وقوع التغيير في القرآن مطلقاً بل ادعى غير واحد الاجماع على ذلك وهو القول المختار"(4).



45 ـ الشيخ العلامة محمّد جواد البلاغي النجفي (ت 1352 هـ.) لقد سبق شطر من كلامه في أسانيد روايات التّحريف ثم قال رحمه الله:


____________

1 ـ توشيح التفسير في قواعد التفسير والتأويل: ص 4 ـ 5.

2 ـ أوثق الوسائل بشرح الرسائل: ص 91.

3 ـ نفس المصدر.

4 ـ بحر الفوائد في حاشية الفرائد، مبحث حجية ظواهر الكتاب: ص 99.
الصفحة 149


"... ولو تسامحنا بالاعتناء برواياتهم في مثل هذا المقام الكبير لوجب من دلالة الرّوايات المتعددة أن ننزلها على أنّ مضامينها تفسير للآيات أو تأويل أو بيان لما يعلم يقيناً شمول عموماتها له لانه أظهر الافراد وأحقّها بحكم العام.

أو كان مورداً بخصوصه وبالنص عليه في ضمن العموم عند التنزيل.

أو كان هو المورد للنزول.

أو كان هو المراد من اللفظ المبهم.

وعلى أحد الوجوه الثلاثة الاخيرة يحمل ما ورد فيها أنه تنزيل وأنه نزل به جبرئيل كما يشهد به نفس الجمع بين الرّوايات كما يحمل التّحريف فيها على تحريف المعنى ويشهد لذلك مكاتبة أبي جعفر عليه السلام لسعد الخير كما في روضة الكافي ففيها: "وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده".

وكما يحمل ما فيها على أنه كان في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام وابن مسعود وينزل على أنه كان فيه بعنوان التفسير والتأويل..."(1).



46 ـ الشيخ العلامة محمّد حسين كاشف الغطاء (ت 1373 هـ.):


"... ومن ذهب منهم ـ أي من الشيعة ـ أو من غيرهم من فرق المسلمين إلى وجود نقص فيه أو تحريف فهو مخطئ بنصِّ الكتاب العظيم (إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون) والأخبار الواردة من طرقنا أو طرقهم الظاهرة في نقصه أو تحريفه ضعيفة شاذة وأخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً فامّا أن تؤوّل بنحو من الاعتبار أو



____________

1 ـ آلاء الرحمن: ص 26 ـ 27.
الصفحة 150


يضرب بها الجدار"(1).



47 ـ السيد محسن الأمين العاملي (ت 1371 هـ.) قال:


"لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير فضلا عن كلّهم، بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ومن يعتد بقولهم من محققيهم متفقون على أنـّه لم ينقص منه..."(2).



48 ـ الشيخ محمد النهاوندي (ت 1371 هـ.) قال:


"الحق الذي لا ينبغي أن يعرض عنه هو أنّ جمع القرآن كان في عصر النبىّ وبأمره لشهادة الآثار وحكم العقل ومساعدة الاعتبار... وإنّ الكتاب كان جميعه مُعيناً معلوماً مشهوراً بين الأصحاب"(3).



49 ـ السيد شرف الدّين العاملي (ت 1377 هـ.):


"... ظواهر القرآن ـ فضلاً عن نصوصه ـ من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الاوّلية من مذهب الإمامية ولذلك تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة، وتلك كتبهم في الحديث والفقه والاصول صريحة بما نقول، والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنما هو ما بين الدفتين وهو ما في أيدي الناس، لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل



____________

1 ـ أصل الشيعة وأصولها: ص 133.

2 ـ أعيان الشيعة: ج 1، ص 41.

3 ـ نفحات الرحمن: ج 1، ص 40.
الصفحة 151


تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوة..."(1).



50 ـ مير جعفر العلوي الحسيني (توفي بعد 1379 هـ.) قال ما معرّبه:


"هذا القرآن نفس الكتاب المنزل على رسول الله ولا يوجد فيه أىّ تغيير وتبديل حتى في حروفه ومن اعتقد بأنّ القرآن نقص منه أو زاد فيه فقوله مردود ولا يعتنى به"(2).



وكذلك غير هؤلاء من علماء الإمامية طيلة القرون كالعلامة الاميني "ره" في ردّ افتراءات ابن حزم(3) ومن بعدهم العلامة محمّد حسين الطباطبائي في تفسيره القيّم الميزان حيث بحث مسألة تحريف القرآن بحثاً وافياً، ذكره في سبعة فصول في استدلال قوي وبرهان حكيم، لا يستغني الباحث عن الرجوع إليه(4). وقد أوردنا بعض كلامه في دليل الأحاديث على عدم التحريف.

وأخيراً: آية الله السيد الخوئي في كتابه القيم "البيان في تفسير القرآن"(5) الذي استفدنا من كلامه كثيراً ويأتي آنفاً حاصل كلامه في المقام إن شاء الله، والإمام الخميني في "تهذيب الاصول"(6) و"أنوار الهداية" حيث قال بعد الدرّاسة والتثبت في المسألة ما حاصله:


"عدم التحريف هو مذهب المحققين من علماء العامة والخاصة والمعتبرين من الفريقين... وفساد هذا القول القطيع والرأي الشنيع ـ



____________

1 ـ الفصول المهمة: ص 162 وبمعناه في أجوبة مسائل جار الله: ص 28.

2 ـ كشف الحقائق عن نكت الآيات والدقائق: ج 4، ص 80.

3 ـ الغدير: ج 3، ص 101. وسيأتي تفصيل كلامه في مبحث "الصلة العقدية بين القدامى والمعاصرين".

4 ـ الميزان في تفسير القرآن: ج 12، ص 104 ـ 133.

5 - البيان في تفسير القرآن: ص 197 وما بعدها 6 ـ تهذيب الاصول: ج 2، ص 165.
الصفحة 152


أي القول بالتحريف ـ أوضح من أن يخفى على ذو مسكة..."(1).



والسيد العسكري في "القرآن الكريم وروايات المدرستين"(2) والاستاذ الشيخ محمّد هادي معرفة في "صيانة القرآن عن التّحريف" والسيد جعفر مرتضى العاملي في "حقائق هامة حول القرآن الكريم" والسيد علي الميلاني في "التحقيق في نفي التّحريف" والشيخ علي الكوراني في "تدوين القرآن" وغير ذلك.

هذا غيض من فيض من آراء ونظرات كبار علماء الإمامية الذين بحثوا تلك الرّوايات بحثاً وافياً صائباً وهؤلاء في الحقيقة، يمثلون وجهة نظر الإمامية بشكل عام في تلك المسألة.

نعم يوجد في مقابل هؤلاء ثلة قليلة من علماء الإمامية ممن اعتمد على ظاهر بعض الرّوايات ولكن رأي هؤلاء لا يعبأ به ولا يمثل رأي الإمامية في مسألة التّحريف.

ونحن ـ في نهاية المطاف ـ نحذو حذو السيد الخوئي، فإنّه رحمه الله بعد سرد ادلّة صيانة القرآن عن التّحريف والدرّاسة والتثبت في روايات التّحريف قال:


"ومما ذكرناه قد تبين للقارىء أنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ولا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل، أو من ألجأه إليه حبّ القول به والحب يعمي ويصم وأمّا العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته"(3).



هذا، وهناك نكتة أخرى ينبغي التذكير بها في ختام هذا الفصل، وهي أنـّه من المعلوم لدى كل منصف أنّ أصحاب كتب الحديث والتفسير بالمأثور كان قصدهم

____________

1 ـ أنوار الهداية: ص 243 ـ 247.

2 ـ القرآن الكريم وروايات المدرستين: ج 2، ص 22 وما بعدها.

3 ـ البيان: ص 259.
الصفحة 153

الوحيد هو جمع تلك الرّوايات في مجموعة مدوّنة ـ وإن كانوا ملتزمين بذكر الرّوايات المعتبرة عندهم ـ فانه لا يجوز اتهامهم بتحريف القرآن بمجرد ذكرهم الرّوايات في كتبهم نقلاً عمّا وقع في أيديهم من المصادر، لان ذكر الرواية مسألة ـ وهو شأن أصحاب كتب الحديث والتفسير بالمأثور ـ وفقه الرواية وحلّ المعضلات الناشئة في مقام التعارض وغيرها واعطاء النتيجه النهائية مسألة أخرى ـ وهو شأن الفقيه والمحقق(1) ـ وهذه النكتة غير خافية على أهل التحقيق لكنّ الدكتور القفاري وإحسان الهي ظهير وغيرهما تجاهلوها ولجأوا ـ عمداً وتكراراً ـ إلى اتهام أصحاب كتب الحديث والتفسير بالمأثور بالقول بالتحريف، فالدكتور القفاري وهو الزائغ عن العدل والانصاف قال:


"يقول (أي السيد الخوئي): بأنّ القول بعدم التّحريف هو قول علماء الشيعة ومحققيهم في حين ان مذهب جملة من اساطين شيوخهم المجاهرة بهذا الكفر كالكليني والقمي والطبرسي صاحب الاحتجاج وغيرهم من رؤوس هذا الكفر وهم يعدون عندهم من كبار شيوخهم ومحققيهم أليس هذا خداعاً"(2).



إنّ كتاب الكليني (يعني الكافي) هو كتاب حديثىّ، وكتاب القمي هو كتاب للتفسير بالمأثور، والاحتجاج كتاب حديثي أيضاً، ولو بنينا نحن على مبنى الدكتور القفاري ـ البعيد عن الانصاف ـ القاضي بأنّ كلّ من يورد في كتابه أحاديث تقول بتحريف القرآن فهو متهم بالكفر، وبالتالي فانّ السيد الخوئي يعتبر ـ بقول الدكتور

____________

1 ـ لأنهم اعتنوا بفقه نصوص الأحاديث من نواحي معانيها ولغتها وحكم العقل والشرع فيها وتعارضها مع غيرها من وراء نقد أسانيد الأخبار والآثار، ومن ثم استشكلوا كثيراً من الأحاديث حتى صحيحة الأسانيد، فكم من حديث ليس في اسناده الاّ ثقة ثبت وهو معلول واه عند التحقيق.

2 ـ اصول مذهب الشيعة...: ص 1054 ـ 1055. وفي الأصل "خداع" وهو خطأ.
الصفحة 154

القفاري ـ مخادعاً لأنه ينفي عن علمائنا القول بالتحريف; لأرجعنا كلام الدكتور القفاري نفسه على كتب أهل السنة; فصحاحهم ومسانيدهم وكتب التفسير بالمأثور لا يخلو من الروايات الدالة بظاهرها على التّحريف، وإن كان علماء أهل السنة ينفون عنهم القول بالتحريف، وعلى هذا صار أصحاب الكتب من القائلين بالتحريف والعلماء الذين نفوا عنهم التّحريف مخادعين، لأن حكم الامثال فيما يقاس وما لا يقاس واحد.

وفيما يلي وهو الفصل الخامس نستعرض بعض الرّوايات من كتب أهل السنة في خصوص مسألة التّحريف.

* * *




رد مع اقتباس
إضافة رد

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:50 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية