![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
المخالف : هل تتوقع بأنه بقي عندك أمر مهمه يفيدك في قضيتك هذه أكثر مما قدمته للناس ، أم هو فقط من باب الدعاية لموضوعك من أجل أن يقرأ ؟!؟.
الموالي : لا يخلو من شيء مما ذكرت ولكن في الحقيقة هناك تناقض أنا لم يستوعبه عقلي. ________________________________________ المخالف : وما هو هذا التناقض لأننا مررنا بإشكالات متعددة لعلها قادرة بذاتها في التشكيك في أصل هذا الزواج ؟. الموالي : نعم فيما مر كفاية على تقويض هذا الزواج المزعوم ولكن إليك الإشكال الجديد وأترك الحكم لك من دون تعليق مني لقد مر علينا بأن السيدة أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب توفت في المدينة المنورة ، وقد صلى على جنازتها الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر صح أم لا؟!. أعتقد بأنك سوف تجيبني بصح لأن المسألة أجماعية بين القوم لا معارض لها حتى الآن الأمر طبيعي ولا فيه أي إشكال ، ولكن حدثت معجزة لهذه المرأة وهي أنهانعادت للحياة من جديد وخرجت إلى كربلاء مع أخيها الحسين (ع) وبعد مصرعه خرجت للكوفة والشام ، فرث : ( ه في حديث أم كلثوم بنت على قالت : لأهل الكوفة أتدرون إي كبد فرثتم لرسول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى ، ( النهاية في غريب الأثر ج:3 ص:422 ). - قالت : أم كلثوم بنت علي لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول الله الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى ، ( غريب الحديث ج:2 ص:182 ). - وفي حديث أم كلثوم بنت علي قالت : لأهل الكوفة أتدرون أي كبد فرثتم لرسول ا الفرث تفتيت الكبد بالغم والأذى ، المصدر : ( لسان العرب ج2ص176 ) ، وذكر الخطبة ( إبن طيفور في بلاغات النساء ص23 ). وقد أجمعت الشيعة وكثير غيرهم علي وجود أم كلثوم مع أخيها الحسين بكربلاء فماذا نفعل بمن قال : أنها ماتت في المدينة وصلى عليها الحسن والحسين (ع) قد يقول قائل : لعل الموجودة في كربلاء أم كلثوم غير زوجة عمر وزوجة عمر : ماتت بالمدينة قبل هذا التاريخ فماذا تقول ؟. أقول : إنه أمر محتمل بلا إشكال على الإطلاق ولا غرابة في ذلك ولكن لنعد إلى كربلاء مرة أخرى لأسألكم هذا السؤال هل يشك أحد من الناس في وجود السيدة زينب في كربلاء ، أعتقد لا نحتاج هنا لذكر المصادر لإجماع الكل على أن زينب كانت في كربلاء مع أخيها الحسين (ع) وكانت في الكوفة والشام وهي مسألة أجماعية بين القوم. ________________________________________ المخالف : ما هو الرابط بين القضيتين بين أم كلثوم وزينب لنستشهد بزينب ووجودها في كربلاء وماذا يفيدك أم إنه من باب ضيقالخناق عليك ؟. الموالي : ينفعني كثيراًً جداً وسوف ترى ماذا أريد منك هنا ولأي شئ أنا أتحرك فتسليمك بوجود زينب لازمه تسليمك بوجود أم كلثوم أمر غريب لا أعرف التلازم هنا ومن أي باب ، هل هو تلازم عقلي أم نقلي أو ماذا فسر لي ذلك فأصبحت المسألة حزورة سوف أفسر لك ولكن تابع مع هذه النقولات أولاًًً فلعلك تصل لما وصلت إليه والنقولات هي كالتالي : - ففي تلقيح فهوم أهل الأثر : فتزوج زينب عبد الله بن جعفر فولدت له عبد الله وعونا وماتت عنه وتزوج أم كلثوم عمر بن الخطاب فولدت له زيداًً ثم خلف عليها بعد عمر عون بن جعفر فلم تلد له ثم مات وخلف عليها محمد بن جعفر فولدت له جارية ، ثم خلف عليها بعده عبد الله بن جعفر فلم تلد له وماتت عنده وزاد إبن إسحاق أولاد فاطمة من علي محسناً قال : ومات صغيراً وزاد الليث بن سعد رقية قال : وماتت ولم تبلغ ، المصدر : ( تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ج:1 ص:30 ). - وفي البداية والنهاية : وولدت له أم كلثوم وزينب وقد تزوج عمر بن الخطاب في أيام ولايته بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة وأكرمها إكراماً زائداً أصدقها أربعين الف درهم لأجل نسبها من رسول الله فولدت له زيد بن عمر إبن الخطاب ولما قتل عمر بن الخطاب تزوجها بعده إبن عمها عون بن جعفر فمات عنها فخلف عليها أخوه محمد فمات عنها فتزوجها آخوهما عبد الله بن جعفر ، فماتت عنده وقد كان عبد الله بن جعفر تزوج بأختها زينب بنت علي وماتت عنده أيضاًً وتوفيت فاطمة بعد رسول الله بستة أشهر على أشهر الأقوال وهذا الثابت ، عن عائشة في الصحيح ( البداية والنهاية ج:5 ص:309 ). - وقال صاحب الطبقات : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأمها فاطمة بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي تزوجها عمر بن الخطاب وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت له زيد بن عمر ورقية بنت عمر ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب ، فتوفي عنها ثم خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فتوفي عنها فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد إختها زينب بنت علي بن أبي طالب ، فقالت أم كلثوم : إني لأستحيي من أسماء بنت عميس إن إبنيها ماتا عندي وإني لأتخوف على هذا الثالث فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم شيئاًً ( الطبقات الكبرى ج:8 ص:463 ). - وقال صاحب الذرية الطاهرة : وأما أم كلثوم فتزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر فلم تلد له شيئاًً حتى مات ثم خلف على أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد بن جعفر ، فولدت له جارية يقال لها : نبتة نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد محمد بن جعفر عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئاًً حتى ماتت عنده. 8875 - حدثنا : أحمد بن عبد الجبار قال : سمعت يونس بن بكير قال : سمعت إبن إسحاق يقول ولدت فاطمة بنت رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب حسناًً وحسيناًًً ومحسناً فذهب محسن صغيراً وولدت أم كلثوم وزينب فتزوج أم كلثوم بنت علي عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وإمرأة معه فمات عمر عنها فتزوجها بعد عمر عون بن جعفر فهلك عنها عون ولم يصب منها ولداً ن وتزوجها محمد بن جعفر فمات محمد فتزوجها عبد الله بن جعفر ومات عنها ولم يصب منها ولداً 76 ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:62 ). - وواصل بقوله : 227 - حدثنا : عبد الله بن محمد أبو أسامة ، حدثنا : حجاج بن أبي منيع ، حدثنا : جدي ، عن إبن شهاب قال : ثم خلف علي أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد بن جعفر ولدت له جارية يقال لها : نبتة نعشت من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر وعون إبن جعفر ومحمد بن جعفر عبدالله بن جعفر ، فلم تلد له شيئاًً حتى ماتت عنده ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:118 ). - وقال صاحب المنتخب : ثم هلك عمر عن أم كلثوم فتزوجها عبد الله بن جعفر فلم تلد منه ( المنتخب من كتاب أزواج النبي ج:1 ص:31 ). - وقال صاحب سمط النجوم : قال : في وسيلة المال قال إبن إسحاق ، حدثني : والدي إسحاق ، حدثني : بشار ، عن الحسن المثنى إبن الحسن السبط قال : لما تأيمت أم كلثوم من عمر بن الخطاب دخل عليها أخواها الحسن والحسين ، فقالا لها : أنت كما عرفت بنت سيدة نساء العالمين وإنك والله إن أمكنت علياًً لينكحنك بعض أبنائه وإن أردت أن تصبي بنفسك مالاً عظيماًً لتصبينه فوالله ما قاما حتى دخل علي (ر) على فحمد الله وأثنى عليه ، ثم ذكر منزلتهم من رسول الله ، فقالوا صدقت رحمك الله وجزاك عنا خيراًًً ثم قال : أي بنية إن الله : قد جعل أمرك بيدك فأنا أحب أن تجعليه بيدي فقالت : أي أبت إني والله إمرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب إن أصيب ما تصيب النساء من الدنيا وإني أريد أن إنظر في أمر نفسي فقال : لا والله : يا بنتي ما هذا من رأيك ما هو إلاّ رأي هذين ثم قام ، فقال : والله لا اكلم أحداً منهما أو تفعلين فأخذا بثيابه ، وقالا : إجلس يا أبت فوالله ما على هجرتك من صبر إجعلي أمرك بيده فقالت : قد جعلت فقال : قد زوجتك من عون بن جعفر يعني إبن أخيه وإنه لغلام ثم رجع علي (ر) إلى بيته وبعث إليها بأربعة الآف درهم وبعث إلى إبن أخيه عون فأدخلها عليه قال : راويه الحسن بن الحسن فوالله ما سمعت بمثل عشق منها له منذ خلقني الله عز وجل فهلك عنها فزوجها والدها علي (ر) من أخي عون بن جعفر محمد بن جعفر فولدت له جارية ماتت صغيرة ثم هلك عنها ثم زوجها من أخيهما عبد الله بن جعفر فماتت عنده ولم تلد له شيئاًً فلا عقب لها ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:533 ). - وقال صاحب الإصابة : وذكر أبو بشر الدولابي في الذرية الطاهرة من طريق أبي إسحاق ، عن الحسن بن الحسن بن علي قال : لما تأيمت أم كلثوم بنت علي ، عن عمر فدخل عليها أخواها الحسن والحسين ، فقالا لها : إن أردت أن تصيبي بنفسك مالاً عظيماً لتصيبن فدخل علي فحمد الله وأثنى عليه وقال : أي بنية إن الله : قد جعل أمرك بيدك فإن أحببت أن تجعليه بيدي فقالت : يا أبت أني إمرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء وأحب أن أصيب من الدنيا فقال : هذا من عمل هذين ثم قام يقول : والله لا أكلم واحداًً منهما أو تفعلين فأخذا شأنها وسألاها ففعلت فتزوجها عوف بن جعفر بن أبي طالب ، وذكرها الدار قطني في كتاب الإخوة أن عوفاً مات عنها فتزوجها أخوه محمد ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده وذكر بن سعد نحوه ، وقال في آخره فكانت تقول : أني لأستحي من أسماء بنت عميس مات ولداها عندي فأتخوف على الثالث قال : فهلكت عنده ولم تلد لأحد منهم ، ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:294 ). وصلنا الآن إلى هذه النتيجة وهي أن أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب كانت موجودة بعد الحسنين (ع) ، وبالأصح بعد زينب (ع) وأم كلثوم زوجة عمر متوفية قبل الحسنين (ع) اليس كذلك لأنه لا يمكن لعبدالله بن جعفر أن يتزوج بأم كلثوم قبل وفاة زينب لأنه لا يمكن الجمع بين الأختين ، وعلى هذا أقول ينبغي عليكم أن تبحثوا عن أم كلثوم زوجة عمر بنت من بالضبط وللكلام بقية إنشاء الله تعالى. ________________________________________ المخالف : قد يقول لكم قائل أن عبدالله بن جعفر قد طلق زينب وتزوج بأختها أم كلثوم بعدها فما هو الرد ؟. الموالي : أقول بان إثبات الطلاق على المدعى وليس علي : أنا فلم يثبت لنا بأن إبن جعفر قد طلق زينب ، بل الثابت عكس ذلك وأن خروجها إلى كربلاء كان بإذن من زوجها عبد الله بن جعفر هذا هو الثابت وأكثر من ذلك فتفضل معي للمزيد : - وقال الشوكاني : وفي رواية سعيد بن منصور أن بنت علي هي أم كلثوم بنت فاطمة ولا تعارض بين الروايتين في زينب وأم كلثوم لأنه تزوجهما عبد الله بن جعفر واحدة بعد أخرى مع بقاء ليلى في عصمته وقد وقع ، المصدر : ( نيل الاوطار للشوكاني ج6ص287 ). - وقال صاحب الذرية الطاهرة : فهؤلاء ما ولدت فاطمة بنت رسول الله (ص) من علي بن أبي طالب ، فأما زينب بنت علي فتزوجها عبد الله بن جعفر فماتت عنده وقد ولدت له علي بن عبد الله بن جعفر وأخا له يقال له : عون ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:62 ). - وقال صاحب سمط النجوم : وتزوجت زينب بنت فاطمة إبن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وماتت عنده وقد ولدت له علياًً وعونا وجعفراً وعباساً وأم كلثوم قال : الشامي في سيرته أولاد زينب المذكورة من عبد الله بن جعفر موجودون بكثرة العقب منه في علي وأخته أم كلثوم إبني عبد الله بن جعفر ، ويقال : لمن ينسب لهؤلاء جعفري ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:530 ). وهناك الكثير من المصادر التي تذكر وفاة زينب عند عبدالله بن جعفر وعلى ذلك لا مجال ولا مهرب للقوم من الإعتراف بأن أم كلثوم زوجة عمر هي غير أم كلثوم بنت علي أخت زينب. ________________________________________ المخالف : لقد وقعت في مشكلة لأنك قبل لم تعترف بأم كلثوم والآن نجدك تعترف فهل هذا تغير في الموقف أم لا ؟. الموالي : أقول هذا الكلام ليس تراجع ولكن من باب المسايرة للقوم فقط ، وأنا أعتقد بأن أم كلثوم هي زينب وكل مانسب لأم كلثوم في كربلاء والكوفة والشام منسوب للسيدة زينب فراجعوا بأنفسكم فسوف تعرفوا ذلك جلياً. |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
المخالف : وهل هناك تناقض آخر؟.
الموالي : أقول هناك تناقضات أخرى أتعرض لاثنين منها على السرعة الأول في أولاد أم كلثوم زوجة عمر ، فنجد هناك أمور منها تعرض الأقوال كان يقال لها ولد أو يقال ولد وبنت أو أولاد كما في بعضها وأوجدوا قصة في وفاة زيد بن عمر وإنه مات هو وأمه في ساعة واحدة ولا يدرى ايهما المتقدم ولكن العجب في أمرين : الأمر الأول : كل من ترجم لهذا الولد أطلق عليه لقب زيد الأكبر وأطلقوا علي ولده الذي من زوجته السابقة زيد الأصغر كيف لا أعلم لأن هذا من زوجته المتأخرة وزيد الأصغر هو من أم كلثوم بنت جرول فاليكم الأقوال : - فقال في البداية والنهاية : قلت فجملة أولاده (ر) وأرضاه ثلاثة عشر ولداً وهم زيد الأكبر وزيد الأصغر وعاصم وعبدا لله وعبد الرحمن الأكبر وعبد الرحمن الأوسط : ( البداية والنهاية ج:7 ص:139 ). - وقال في سمط النجوم العوالي : والثالث زيد الأكبر أمه أم كلثوم بنت علي بن أبى طالب من فاطمة بنت رسول الله (ص) رمى بحجر فمات وقد تقدم ذكره عند ذكر أمه أم كلثوم هذه (ر) : ( سمط النجوم العوالي ج:2 ص:508 ). - وقال في المنتظم : وزيد الأكبر ورقية وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله (ص) وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهما أم كلثوم بنت جرول وفرقالإسلام بين عمر وبين أم كلثوم بنت جرول وعاصم وأمه جميلة : ( المنتظم ج:4 ص:131 ). - وقال في سمط النجوم العوالي : وأرسل لها عمر أربعين الفاً مهراً وبنى بها (ر) وقتل عنها بعد أن ولدت له زيداًً الأكبر ورقية فأما زيد الأكبر فعاش إلى أن إرتحل فرمى في حنين بحجر مات به : ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ). - وقال في أخبار المدينة : وكان لعمر من الولد عبد الله وعبد الرحمن وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذاقة بن جمح وزيد الأكبر لا بقية له ورقية وأمها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، وأمها فاطمة بنت رسول الله وزيد الأصغر وعبيد الله قتلاً يوم صفين مع معاوية وأمهما أم كلثوم بنت جرول : ( أخبار المدينة ج:1 ص:345 ). - في صفة الصفوة : وزيد الأكبر ورقية أمهما أم كلثوم بنت علي وزيد الأصغر وعبيد الله أمهما أم كلثوم بنت جرول ( صفة الصفوة ج:1 ص:275 ). ثم هناك سؤال آخر متى مات؟ فمنهم من يقول : إنه مع أمه ولم يحدد ومنهم من قال : في معركة وهي حنين ، وغريبة أن معركة حنين قبل ولادة أم كلثوم يمكن ومنهم من قال : إنه له أولاد. - قال في سمط النجوم العوالي : وأرسل لها عمر أربعين الفاً مهراً وبنى بها (ر) وقتل عنها بعد أن ولدت له زيداًً الأكبر ورقية ، فأما زيد الأكبر فعاش إلى أن إرتحل فرمى في حنين بحجر مات به : ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ). - وقال في المغني : وقال في المغني : فأما الحديث الأول فلا يصح فإن زيد بن عمر هو إبن أم كلثوم بنت علي الذي صلي عليه معها وكان رجلاًًً له أولاد كذلك قال : الزبير بن بكار ولا خلاف في تقديم الرجل على المرأة ولأن زيداًً ضرب في حرب كانت بين عدي في خلافة بعض بني أمية فصرع وحمل فمات والتفت صارختان عليه وعلى أمه ولا يكون إلاّ رجلاًًً : ( المغني ج:2 ص:221 ). ثم بالنسبة للبنت هل هي رقية أم أنها فاطمة؟ ورقية هل تزوجت أم لا؟ فقد قالوا : زوجها أبوها فكم عمرها عند وفاة أبيها لأنها أصغر من زيد فيكون عمرها أربع سنوات أو خمس عند وفاته لأنها من مواليد 19أو20 للهجره ، هذا إن قلنا بأن الزواج كان في سنة 17 للهجرة وهو غير صحيح لما يأتي فعجباً لهذه التناقضات فتابعوا معي الأقوال : - قال في المنتخب من كتاب أزواج النبي : بنت علي عند عمر بن الخطاب فولدت له زيداًً ، فقتل زيد بن عمر خالد إبن أسلم مولى عمر قال : قتله وهو لا يعرفه رماه بحجر وتزوج رقية بنت عمر إبراهيم بن نعيم بن النحام فلم تلد منه ثم هلك عمر عن أم كلثوم ( المنتخب من كتاب أزواج النبي ج:1 ص:31 ). - وقال في المعارف : أخبرنا : أبو العز بن كادش أذناً ، أنا : أبو محمد بن الحسين ، أنا : أبو الفرج المعافى بن زكريا القاضي ، نا : محمد بن القاسم الأنباري أخبرني : أبي ، عن أبي الفضل العباس بن ميمون وفاطمة وزيداً وأمهما أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله (ص) ويقال : إن إسم بنت أم كلثوم من عمر رقية وأن عمر زوجها إبراهيم بن نعيم النحام فماتت عنده ولم تترك ولداً ( المعارف ج:1 ص:185 ). - وقال في البدء والتاريخ : بنات علي بن أبي طالب (ع) زوج علي أم كلثوم الكبرى من عمر بن الخطاب (ر) ، فولدت له زيد بن عمر وفاطمة بنت عمر ( البدء والتاريخ ج:5 ص:76 ). أكتفي بهذه التناقضات وإعتقد أنها كافية لإسقاط هذا الزواج وفيها الكفاية لأي عاقل لبيب وبعد هذا السرد للمتناقضات سوف إنتقل لأمر آخر إن شاء الله. |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
المخالف : وما هو الأمر الآخر؟ وهل بقي شيء لم يبحث بعد في هذه المسألة حتى تضيفه هنا ؟.
الموالي : نعم بقيت نقطة مهمة وأهميتها تأتي من ناحية العزة والكرامة والأخلاق السامية. ________________________________________ المخالف : وما دخل الكرامة في قضية تاريخية يا ترى ولماذا تدخلون مثل هذه المسائل في البحوث التاريخية ؟. الموالي : إسمعوا أولاًًً ماذا قال : قومكم وبعد ذلك أناشدكم هل تقبلون هذا الأمر لأنفسكم ولأولادكم أم لا ؟ ________________________________________ المخالف : وما هو هذا الأمر عجل علينا لعلنا نتعاطف معك في هذه المسألة ؟. الموالي : إليكم الآن مقالة قومكم ، وبعد ذلك سوف يكون الحكم وهذه بعض من كلمات القوم : - قال في غوامض الأسماء المبهمة : قرئ على أبي محمد بن عتاب وأنا أسمع قال : قرأت على حاتم بن محمد ، قال : ، أنبأ : أحمد بن فراس قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن يزيد المقري قال : ، ثنا : جدي ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو عن محمد بن علي قال : خطب عمر إلى علي إبنته فذكر منها صغرا وقالوا : لعمر : إنما ردك فعاوده فقال : أرسلها إليك فإن رضيتها فهي إمرأتك ، فلما جاءته كشف عن ساقها فقالت : أرسل لولا إنك أمير المؤمنين للطمت عينيك : ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:787 ). - وقال أيضاًً : محمد بن علي : أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي إبنته أم كلثوم فذكر له صغرها ، فقيل له : إنه ردك فعاوده فقال علي : أبعث بها إليك فإن رضيت فهي إمرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت : مه لولا أنك أمير المؤمنين لطمت ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:788 ). - وقال في نيل الأوطار : وعن محمد بن الحنفية ، عن عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور : أن عمر خطب إلى علي إبنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقال : أبعث بها إليك فإن رضيت فهي إمرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها ، فقالت : لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينيك ( نيل الأوطار ج:6 ص: 240 ). - 12233 - أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب الهاشمية أمها فاطمة بنت النبي (ص) ولدت في عهد النبي (ص) ، قال أبو عمر : ولدت قبل وفاة النبي (ص) وقال بن أبي عمر المقدسي ، حدثني : سفيان ، عن عمرو عن محمد بن علي : أن عمر خطب إلى علي إبنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له : إنه ردك فعاوده فقال له علي أبعث بها إليك فإن رضيت فهي إمرأتك فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها فقالت : مه لولا إنك أمير المؤمنين للطمت عينيك ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:293 ). فهل هذه المواقف تتناسب مع إخلاقيات أي مسلم وأي عربي غيور فكيف إذا كان هذا الشخص هو علي بن أبي طالب سيد البيت الهاشمي ، فهل يعقل أن يرسل إبنته إلى بيت شخص أجنبي لكي يخل بها ويقبلها ويكشف ساقها ، وغير ذلك من الصفات القبيحة. - قال في تاريخ بغداد : 3237 - عقبة بن عامر الجهني قال : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب إبنته من فاطمة وأكثر تردده إليه ، فقال : يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددى إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله (ص) يقول : كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببى ونسبى ، فأحببت أن يكون لي : منكم أهل البيت سبب وصهر فقام على فأمر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها وقال : قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها : ما قال : لك أمير المؤمنين قالت : دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي ، وقال : قولي لأبيك قد رضيت فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب فعاش حتى كان رجلاًًً ثم مات ( تاريخ بغداد ج:6 ص:182 ). - وقال في المنتظم : ، أنبئنا : الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بإسناده ، عن الزبير بن بكار قال : كان عمر بن الخطاب (ر) خطب أم كلثوم إلى علي بن أبي طالب فقال له علي : أنها صغيرة فقال له عمر زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد فقال له علي : أنا أبعثها إليك فإن رضيتها زوجتكها فبعثها إليه ببرد وقال لها : قولي له هذا البرد الذي قلت لك ، فقالت : ذلك لعمر فقال : قولي قد رضيته رضي الله عنك وضع يده على ساقها وكشفها فقالت له أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء فقال : مهلاً يا بنية فإنه زوجك فجاء عمر بن الخطاب إلى مجلس ( المنتظم ج:4 ص:237 ). - وقال في سمط النجوم العوالي : وأما أم كلثوم فتزوجها عمر بن الخطاب (ر) وكانت صغيرة دون البلوغ حال خطبتها روى إن عمر بن الخطاب (ر) جاء إلى علي (ر) وكرم وجهه في عدة من المهاجرين والأنصار يخطب إبنته أم كلثوم فقال : أما والله ما بي من توق إلى شهوة ولكني سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وسببي وصهري ، فأحببت أن أخذ بمصاهرة رسول الله ، فقال له علي (ر) : أنها صغيرة فقال : قد قبلت فزوجه بها فأرسلها علي (ر) ذات يوم إلى عمر (ر) بطقيفة ، فقالت له : يقول لك أبي إنظر إلى هذه القطيفة فلما أقبلت إلى عمر وأخبرته بما قال لها أبوها وأرته القطيفة قال عمر قولي لأبيك قد رأينا وقبلنا ثم أنه لمس ساقها فنهرته وأتت إلى أبيها غضبى وقالت : أرسلتني إلى شيخ مجنون لمس ساقي ، والله لولا أنه أمير المؤمنين لهشمت أنفه فقال لها : إنه زوجك فقد زوجتك إياه وأرسل لها عمر أربعين الفاً مهراً ، وبنى بها (ر) وقتل عنها بعد أن ولدت له زيداًً الأكبر ورقية ، فأما زيد الأكبر فعاش إلى أن إرتحل فرمى في حنين بحجر مات به : ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ). - وقال في تاريخ دمشق : وكان عمر بن الخطاب خطب أم كلثوم إلى علي بن أبي طالب فقال علي : أنها صغيرة فقال عمر : زوجنيها يا أبا الحسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد فقال له علي : أنا أبعثها إليك فإن رضيت فقد زوجتكها فبعثها إليه ببرد وقال لها : قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت : ذلك لعمر فقال : قولي له : قد رضيته رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها ، فقالت له : أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء فقال : مهلاً يا بنية فإنه زوجك ( تاريخ مدينة دمشق ج:19 ص:483 ). - وقال في الوافي بالوفيات : أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ولدت قبل وفاة النبي (ص) أمها فاطمة خطبها عمر بن الخطاب (ر) إلى علي (ر) فقال : إنها صغيرة فقال عمر زوجنيها يا أبا حسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد فقال علي : أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها فبعث إليها ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك فقالت ذلك لعمر فقال : فقولي له : قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها ، فقالت : أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم خرجت فجاءت أباها وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء قال : يا بنية فإنه زوجك ( الوافي بالوفيات ج:24 ص:272 ). - وقال في سير أعلام النبلاء : وروى عبد الله بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : أن عمر تزوجها فأصدقها أربعين الفاً قال أبو عمر بن عبد البر قال عمر لعلي : زوجنيها أبا حسن فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد قال : فإنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها يعتل بصغرها قال : فبعثها إليه ببرد وقال لها قولي له هذا البرد الذي قلت لك ، فقالت له ذلك فقال : قولي له : قد رضيت رضي الله عنك ووضع يده على ساقها فكشفها ، فقالت أتفعل هذا لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك ثم مضت إلى أبيها فأخبرته وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء قال : يا بنية إنه زوجك وروى نحوها إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن محمد بن علي مرسلاًً ( سير أعلام النبلاء ج:3 ص:501 ). فهل هذه المواقف تتناسب مع إخلاقيات أي مسلم وأي عربي غيور فكيف إذا كان هذا الشخص هو علي بن أبي طالب سيد البيت الهاشمي فهل يعقل أن يرسل إبنته إلى بيت شخص أجنبي لكي يخل بها ويقبلها ويكشف ساقها ، وغير ذلك من التصرفاًت القبيحة التي لا تتناسب مع الكرامة على الإطلاق. ولا أعرف لماذا تنازل الإمام علي (ع) عن أخلاقه وكرامته أترك الجواب لكم ، ولذلك نجد العلامة سيط إبن الجوزي يحتج ويقول : وذكر جدي في كتاب المنتظم أن علياًً بعثها إلى عمر لينظرها وأن عمر كشف ساقها ولمسها بيده قلت وهذا قبيح والله لو كانت أمة لما فعل بها هذا ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية فكيف ينسب عمر إلى هذا ، ( تذكرة الخواص للسبط إبن الجوزي 288 نقلاًً ) ، عن كتاب كشف البصر للسيد محمد لي الحلو. وبهذا أكون قد إنتهيت من الإشكالات الموجهة لهذا الزواج فلو قمنا بعملية حسابية دقيقة لتم إسقاط كل تلك الأخبار فبعضها ضعيف وبعضها يقول : إنها صغيرة وبعضها يقول : إنها ماتت قبل الإمامين الحسن والحسين ، وبعضها يقول : إن الإمام علي : ما عنده أخلاق وووو ، وفي النهاية أقول بان هذه الأخبار لم تروفي الكتب المعتمدة مثل الصحاح وغيرها ، وأترك للقاري الكريم لكي يحكم على هذه القصة. |
![]() |
![]() |
#4 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
________________________________________
المخالف : ماهو الدافع لعمر من الزواج بأم كلثوم بنت الإمام علي (ع) ؟. الموالي : إسمعوا أجوبة القوم على لسان عمر بنفسه : - وفي هذه السنة خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي وأمها فاطمة بنت رسول الله ، فقال علي : أنها صغيرة فقال : إني لم أرد حيث ذهبت لكني سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي وصهري فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله : ( تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:149 ). - وقال في سمط النجوم : وأما أم كلثوم فتزوجها عمر بن الخطاب (ر) وكانت صغيرة دون البلوغ حال خطبتها روى إن عمر بن الخطاب (ر) جاء إلى علي (ر) وكرم وجهه في عدة من المهاجرين ، والأنصار يخطب إبنته أم كلثوم فقال : أما والله ما بي من توق إلى شهوة ولكني سمعت رسول الله يقول : كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وسببي وصهري فأحببت أن أخذ بمصاهرة رسول الله : ( سمط النجوم العوالي ج:1 ص:532 ). - وقال في المنتظم : وكان يجلس فيه المهاجرون الأولون فجلس إليهم فقال لهم : رقيوني ، فقالوا : لماذا يا أمير المؤمنين قال : تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب سمعت رسول الله (ص) يقول : كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وسببي وصهري فكان لي به السبب والنسب وأردت أن أجمع إليه الصهر فرقأوه (ر) ( المنتظم ج:4 ص:238 ). - وقال في تاريخ دمشق : فجاء عمر بن الخطاب إلى مجلس المهاجرين في الروضة وكان يجلس فيه المهاجرون الأولون فجلس إليهم فقال : زفئوني فقالوا : بماذا يا أمير المؤمنين ، قال : تزوجت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب سمعت رسول الله (ص) يقول : كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وسببي وصهري فكان لي به النسب والسبب ، وأردت أن أجمع إليه الصهر فزفوه ( تاريخ مدينة دمشق ج:19 ص:483 ). - وقال في الإصابة : أن عمر خطب أم كلثوم إلى علي ، فقال : إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال : زوجنيها فوالله ما على ظهر الأرض رجل أرصد من كرامتها ما أرصد قال : قد فعلت فجاء عمر إلى المهاجرين فقال : رفئوني فرفئوه فقالوا : بمن تزوجت قال بنت علي : أن النبي (ص) قال : كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلاّ نسبي وسببي ، وكنت قد صاهرت فأحببت هذا أيضاًً ومن طريق عطاء الخراساني أن عمر أمهرها أربعين الفاً وأخرج بسند صحيح : أن بن عمر صلى علي أم كلثوم وأبنها زيد فجعله مما يليه وكبر أربعاًً ، وساق بسند آخر أن سعيد بن العاص هو الذي صلى عليهما ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:294 ). أكتفي بهذه النقولات وقد مر الكثير منها ، فتبين بأن هدف عمر من الزواج هو النسب ونيل الشرف بمصاهرة النبي (ص) وليس عنده رغبة للنساء ولكن !. ________________________________________ المخالف : لماذا هذه التعجبات ولماذا تقول ولكن هل من أمر جديد أيضاًً ؟. الموالي : نعم. ________________________________________ المخالف : وما هو ؟. الموالي : بمراجعتي للتاريخ وجدت أن عمر لم يتقدم من نفسه لطلب الزواج من أم كلثوم بنت علي (ع) ، وإنما بمشورة من عائشة وعمرو بن العاص لكي يبعدوه عن أم كلثوم بنت أبي بكر واليكم الآن هذه الأقوال لتعرفوا بأن عمر لم يخطب من عند نفسه وإنما خطب بطلب من غيره. - وقال في البداية والنهاية قال المدائني : وكان قد خطب أم كلثوم إبنة أبي بكر الصديق وهى صغيرة وأرسل فيها عائشة فقالت أم كلثوم : لا حاجة لي فيه فقالت عائشة أترغبين عن أمير المؤمنين قالت : نعم إنه خشن العيش فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فصده عنها ودله على أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ومن فاطمة بنت رسول الله (ص) وقال : تعلق منها بسبب من رسول الله (ص) فخطبها من علي فزوجه إياها فأصدقها عمر (ر) أربعين الفاً فولدت له زيداًً ورقية ( البداية والنهاية ج:7 ص:139 ). - قال الطبري في تاريخه : وخطب أم كلثوم بنت أبي بكر وهي صغيرة وأرسل فيها إلى عائشة فقالت : الأمر إليك فقالت أم كلثوم لا حاجة لي فيه فقالت لها عائشة ترغبين عن أمير المؤمنين قالت : نعم إنه خشن العيش شديداًًً على النساء فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته فقال : أكفيك فأتى عمر فقال : يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه قال : وما هو قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر قال : نعم أفرغبت بي عنها أم رغبت بها عني قال : لا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أم المؤمنين في لين ورفق وفيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوت بها كنت قد خلفت أبابكر في ولده بغير ما يحق عليك ، قال : فكيف بعائشة وقد كلمتها قال : أنا لك بها وأدلك على خير منها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله ( تاريخ الطبري ج:2 ص:564 ). - وقال في الكامل في التاريخ : وخطب أم كلثوم إبنة أبي بكر الصديق إلى عائشة فقالت أم كلثوم : لا حاجة لي فيه إنه خشن العيش شديداًًً على النساء فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فقال : أنا أكفيك فأتى عمر فقال : بلغني خبر أعيذك بالله منه قال : ما هو قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر قال : نعم أفرغبت بي عنها أم رغبت بها عني قال : ولا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أمير المؤمنين في لين ورفق وفيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نرك ، عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوت بها كنت قد خلفت أبابكر في ولده بغير ما يحق عليك وقال : فكيف بعائشة وقد كلمتها قال : أنا لك بها وأدلك على خير منها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله ( الكامل في التاريخ ج:2 ص: 450وص451 ). أكتفي بهذا الكلام إخواني وأقول ألم تلاحضوا معي بأن المحرك الواقعي للزواج ليس هو عمر وإنما عمر حرك من قبل الغير ودفعه لهذا الزواج الغير ، وخطبة عمر لأم كلثوم بنت أبي بكر من الأمور المجمع عليها ، وقد مر عليكم قسم من تلك الأقوال الناصة على خطبة عمر بن الخطاب لأم كلثوم بنت أبي بكر ، واليكم مجموعة أخرى من المصادر الناصة على ذلك : - ففي تاريخ دمشق : ، أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو الفضل بن البقال : ، أنا : علي بن محمد بن بشران ، أنا : عثمان بن أحمد ، نا : حنبل بن إسحاق ، نا : الحميدي ، نا : سفيان ، نا : إبن أبي خالد أن عمر خطب أم كلثوم بنت أبي بكر إلى عائشة وهي جارية فقالت : أين المذهب بها عنك فبلغها ذاك فأتت عائشة فقالت : تنكحين عمر يطعمني الجشب من الطعام ، إنما أريد فتى يصب علي الدنيا صباً والله لئن فعلت لأذهبن لأضحي عند قبر رسول الله (ص) فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فقالت : أنا أكفيك قالت : فدخل على عمر فتحدث عنده ثم قال : يا أمير المؤمنين لو إنك تذكر التزويج قال عمر : فلعل ذاك أن يكون من أيامك أو نحو هذا قال : من قال : أم كلثوم بنت أبي بكر فقال : يا أمير المؤمنين ما إربك إلى جارية تبغي عليك الليل والنهار إياها ، فقال عمر : عائشة أمرتك بهذا ( تاريخ مدينة دمشق ج:25 ص:96 ). - وقال في المغني : وقد خطب عمر أم كلثوم إبنة أبي بكر بعد موته إلى عائشة ، فأجابته وهي لدون عشر لأنها إنما ولدت بعد موت أبيها وإنما كانت ولاية عمر عشراًً فكرهته الجارية ( المغني ج:7 ص:33 ). - وقال في الرياض النضرة : وتوفي عنها فتركها حبلى فولدت بعده أم كلثوم هذه ولما كبرت خطبها عمر بن الخطاب إلى عائشة فأنعمت له وكرهت أم كلثوم فإحتالت له حتى إمسك عنها ، وتزوجها طلحة بن عبيد الله ذكره إبن قتيبة وغيره وجميع ما ذكرنا في هذا الفصل من كتاب المعارف ومن كتاب الصفوة لأبي الفرج إبن الجوزي ، ومن الإستيعاب لأبي عمر بن عبداً لبر ومن كتاب فضائل أبي بكر كل منهم خرج طائفة ، والله أعلم ( الرياض النضرة ج:2 ص:258 ). - وأما أم كلثوم بنت أبي بكر فخطبها عمر إلى عائشة فأنعمت له وكرهته أم كلثوم ، فإحتالت حتى إمسك عنها ( المعارف ج:1 ص:175 ). - أم كلثوم بنت أبي بكر الصديقالتيمية تابعية مات أبوها وهي حمل ، فوضعت بعد وفاة أبيها وقصتها بذلك صحيحة في الموطأ وغيره ( الإصابة في تمييز الصحابة ج:8 ص:296 ). فثبت لنا هنا بان المخطوبة هي أم كلثوم بنت أبي بكر وليس بنت علي ، وإنما خطب بنت علي (ع) بعد أن ردوه الجماعة بحجة إنه فظ غليظ خشن وقد تبين لي أمر آخر في المسألة. |
![]() |
![]() |
#5 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
المخالف : وما هو هذا الأمر يا ترى ؟.
الموالي : الأمر الذي تبين لي بان السنة التي ذكر فيها زواج عمر من أم كلثوم غير صحيح قد تقول لي : كيف ذلك وهناك شبه إجماع على هذه المسألة ؟!!. فأقول تأملوا معاي فيما ذكر متى خطب عمر أم كلثوم بنت علي (ع) ، الواضح إنه بعد بعد أن رد عليه بعدم الموافقة علي بنت أبي بكر فهلموا معي لنعرف متى توفي أبوبكر بن أبي قحافة ، فنجد أن الوفاة كانت في سنة 13من الهجرة في جماد الآخرة وكانت زوجته حامل بأم كلثوم فتوقع في سنة 17من الهجرة كم كان عمر أم كلثوم بنت أبي بكر يكون عمرها على أكثر التقادير أربع سنوات ، فهل يعقل ذلك أن رجل خليفة وأمير للمؤمنين يخطب بنت عمرها أربع سنوات. أعتقد إنه لا يمكن ذلك فلابد وأن نقول : بأنه خطبها في أواخر حياته عندما كان عمرها 8 أو 9 سنوات وهذا لا يكون إلاّ في السنة 21 أو 22 من الهجرة ، وهذا ما يؤكد ما قلناه سابقاً من أن المرأة التي تزوجها عمر ليست بنت علي بن أبي طالب (ع) ومن هنا بدأت الأمور تتضح أكثر إلينا حول البنت التي تزوجها عمر وإنها هي بنت أبي بكر وليس بنت علي (ع). وعلى هذا سوف تنحل مشكلة بعض الروايات الصحيحة المتواجدة عند الشيعة والتي تفيد وقوع الزواج ، وبالخصوص ما ورد في الكافي الناصة على أن أمير المؤمنين قد ذهب إلى بيت عمر بعد وفاته وأرجعها إلى البيت ، فتبين لنا بإن من أرجعها الأمير هي ربيته أم كلثوم بنت أبي بكر ، والظاهر أنها تربت في بيت الإمام علي (ع) والدليل على أنها تربت في بيت أمير المؤمنين (ع) مايلي : من الأقوال : - قال الطبري في تاريخه : وخطب أم كلثوم بنت أبي بكر وهي صغيرة وأرسل فيها إلى عائشة فقالت : الأمر إليك فقالت أم كلثوم لا حاجة لي فيه فقالت لها عائشة ترغبين عن أمير المؤمنين قالت : نعم إنه خشن العيش شديداًًً على النساء فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته فقال : أكفيك فأتى عمر فقال : يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه قال : وما هو قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر قال : نعم أفر غبت بي عنها أم رغبت بها عني قال : لا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أم المؤمنين في لين ورفق وفيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوت بها كنت قد خلفت أبابكر في ولده بغير ما يحق عليك قال : فكيف بعائشة وقد كلمتها قال : أنالك بها وأدلك على خير منها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله ( تاريخ الطبري ج:2 ص:564 ). - وقال في الكامل في التاريخ : وخطب أم كلثوم إبنة أبي بكر الصديق إلى عائشة فقالت أم كلثوم : لا حاجة لي فيه إنه خشن العيش شديداًًً على النساء فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فقال : أنا أكفيك فأتى عمر فقال : بلغني خبر أعيذك بالله منه قال : ما هو قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر قال : نعم أفرغبت بي عنها أم رغبت بها عني قال : ولا واحدة ولكنها حدثة نشأت تحت كنف أمير المؤمنين في لين ورفق وفيك غلظة ونحن نهابك وما نقدر أن نرك ، عن خلق من أخلاقك فكيف بها إن خالفتك في شيء فسطوت بها كنت قد خلفت أبابكر في ولده بغير ما يحق عليك وقال : فكيف بعائشة وقد كلمتها قال : أنا لك بها وأدلك على خير منها أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب تعلق منها بنسب من رسول الله ( الكامل في التاريخ ج:2 ص: 450وص451 ). فما ذكره الطبري وإبن الأثير يبين أنها نشأت تحت كنف أمير المؤمنين فمن هو هذا أمير المؤمنين أيقصد به الخليفة أبوبكر فهذا أمر غير ممكن لأنه متوفى وإسم أمير المؤمنين كحاكم لم يعرف في زمانه ولا يمكن أن يقصد به عمر لأنه هو الخاطب ولأنه جلف غليظ ، فلم يبق لدينا إلاّ الإمام علي (ع) لأنه قد ثبتت التسمية له أمير المؤمنين عن رسول الله (ص) كما مر في العدد الخامس حول من هو الأفضل فتكون إبنته لأنها تربت في بيته وتحت كنفه كما نص القوم على ذلك. |
![]() |
![]() |
#6 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
وبقيت نقاط نمر عليها لاحقاً إن شاء الله الأمور المتبقية هنا هي أمور سطحية وقد ناقشها من هو أفضل مني ومن هذه الأمور هل الزواج إن قلنا بثبوته هل تم بالإختيار أم بالإكراه ؟.
- فكان الجواب بأنه تم بالإكراه معتمدين على روايات صحيحة صريحة عند الشيعة وعند السنة يظهر منها ذلك : - ففي الكافي : الرواية الأولى : محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله (ع) قال : لما خطب اليه قال له أمير المؤمنين : إنها صبية ، قال : فلقي العباس فقال له : مالي أبي بأس ؟ ، قال : ما ذاك ؟ ، قال : خطبت إلى إبن أخيك فردني ، أما والله لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلاّ هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه ، فأتاه العباس فأخبره ، وسلهن يجعل الأمر إليه فجعله إليه. - وفيه أيضاًً : والرواية الثانية : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، وحماد ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله (ع) في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه : ( الكافي كتاب النكاح ج5ص346باب تزويج أم كلثوم ). - وأما روايات العامة فقد مرت عليكم ومنها : - ففي تاريخ مدينة دمشق : قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفهم ، نا : محمد بن سعد قال : قال محمد بن عمر وغيره : لما خطب عمر بن الخطاب إلى علي إبنته أم كلثوم قال : يا أمير المؤمنين إنها صبية فقال : إنك والله ما بك ذلك ولكن قد علمت ما بك فأمر عليّ بها : ( تاريخ مدينة دمشق ج:19 ص: 485 ). - وفي المنتظم : وفي هذه السنة تزوج عمر (ر) أم كلثوم بنت علي (ر) وهي إبنة فاطمة (ر) وكان قد خطبها إلى علي ، فقال : يا أمير المؤمنين إنها صبية فقال : إنك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك : ( المنتظم ج:4 ص:237 ). - وفي غوامض الأسماء : محمد بن علي : أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي إبنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له إنه ردك فعاوده ، المصدر : ( غوامض الأسماء المبهمة ج:2 ص:788 ). - وفي الذرية الطاهرة : 217 - قال إبن إسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب إبنته أم كلثوم فأقبل علي عليه ، وقال : هي صغيرة فقال عمر لا والله ما ذلك بك لكن أردت منعي فإن كانت كما تقول فإبعثها ، المصدر : ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:114 ). - وفي فضائل الصحابة : 1069 - حدثنا : محمد بن يونس ، قثنا : المعلي بن أسد ، نا : وهيب بن خالد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي أم كلثوم فقال : إنكحنيها فقال علي : إني أرصدها لإبن أخي جعفر ، فقال عمر : إنكحنيها فوالله ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصد فأنكحه علي ، المصدر : ( فضائل الصحابة ج:2 ص:625 ). - وفي مجمع الزوائد للهيثمي : وللطبراني في الأوسط : أن عمر خطب إلى علي أم كلثوم فقال : إنها لصغيرة عن ذلك قلت : فذكر الحديث ، فقال علي للحسن والحسين زوجا عمكما فقالا : هي إمرأة من النساء تختار لنفسها ( لعله هنا نقص فقام ) علي وهو مغضب فأمسك الحسن بثوبه ، وقال : الصبر على هجرانك يا أبتاه ، ورواه البزار بنحوه بإختصار قصة عقيل وفي المناقب أحاديث نحو هذا باب في ، المصدر : ( مجمع الزوائد ج:4 ص:272 ). - وفي الذرية الطاهرة : وذكر عبد الرحمن بن خالد بن نجيح ، حدثنا : حبيب كاتب مالك بن أنس ، حدثنا : عبدالعزيز الداروردي ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه مولى عمر بن الخطاب قال : خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم فإستشار علي العباس وعقيلاً والحسن فغضب عقيل ، وقال لعلي : ما تزيدك الأيام والشهور إلاّ العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن فقال علي للعباس : والله ما ذاك منه نصيحة ولكن درة عمر أحوجته إلى ما ترى ، المصدر : ( الذرية الطاهرة ج:1 ص:115 ) ، وذكرها غير واحد منهم الهيثمي ( مجمع الزوائد ج:4 ص:271 ). فأتضح لكم بان الزواج هذا لم يتم بالإختيار وإنما تم بالإكراه وبغض النظر عن من هي الزوجة التي تزوج بها عمر ومن تكون وبنت من وعلى هذا أقول هل الزواج بالإكراه يحقق العلاقة الطيبة بين البيتين أم إنه يزيد الكره بينهما. سؤال جوابه واضح لأي إنسان فعلى هذا لا يفيد عمر هذا النسب وإنما يبعده أكثر عن أهل البيت (ع). |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |